قصيده من الشاعر الكبير سعيد باتوم المشجري والجواب من حسن البحيث بلبحيث

[حسن بن سويدان]

هذه ألقصيده ارسلها الشاعر الكبير سعيد عمر باتوم المشجري
وردعليه الاخ حسن البحيث سالم بلبحيث
اتمنى ان تنال إعجابكم

الجار قبل الدارتفريقنا محتوم باسباب السفر والاغتراب= لكن للعوده رجاء مرهون في يوم الوصول
نهار تاتينا ورجلك تنطرح فوق التراب=والارض ذي فيها لمثلك عند من فيها قبول
فيما جفاكم ياحسن عاناسكم اسوى عقاب=خلا عيوني عالبكاء تعتاد واسمار الليول
من طيفكم ذي زارني منذو سنه عدت وغاب=وغاب من بعده علي مبعوث وصلك والرسول
ذي كان بين الحين والاخر يسلمني كتاب=منك وينقل لي خبارك يابن الناس الاصول
وعلى كذا غربتك فيها لوم لك عند الصحاب= لوكان هذا حال من في دورر نعمتها حلول
والحاصل اني مامعي للقوت فاقه والشراب=ولا سعاده دونكم كل يوم لي فكر وقول¤
ذي قربهم مرغوب غابوا والذي ماله حساب=عندي صبح جاري ومن جيرته عانيت الكلول
وايش من مجورة منها للجار والصاحب عذاب=الجار قبل الدار قالوا ذي يعرفون الاصول
واناالسنه هذه وقع لي مثل ذي يوم الصراب=قسمه من الموسم قصب والحب لغيره والسبول
صبري كمل كله ومعدني احترق صينه وذاب=من مجورية جار ماتعجب طباعه والدلول

جواب حسن البحيث

يامرحبا قال ألذي للبدع يعرف والجواب=سميت بأسم الله وأشكرته وصلي على الرسول
وأحسب صديقي زي شقيقي في مجيي والذهاب=وألجود طبعي والوفاء مبداء وقصدي والميول
والجار له في المجوريه حق من قبل ألعتاب=عامله باألمعروف وألمعروف ثوبه مايدول
وأن كان قد شفته خطاء واجبك رده للصواب=صارحه قله ذا غلط خله يقول ألي يقول
ولت نصح ذي ماعرف في ألناس من وداء وجاب=خله كما ماهو يظل في مشكله مالها حلول
هذا ألذي عندي وباوصيك تبلغ كل شاب=في كل شي يحسب خروجه قبل ينوي على الدخول