استياء من الإجراءات الأمنية المشددة التي شهدتها جلسات مؤتمر القاهرة الجنوبي

[حد من الوادي]

فيما تعرض محافظ حضرموت الأسبق لموقف محرج
استياء من الإجراءات الأمنية المشددة التي شهدتها جلسات مؤتمر القاهرة الجنوبي

11/26/2011 المكلا اليوم / خاص

عبرت عدد من الأطراف المشاركة في مؤتمر القاهرة الجنوبي عن استيائها البالغ لمستوى الإجراءات الأمنية المشددة التي شهدتها جلسات أعمال المؤتمر باوامر من رئاسة المؤتمر، حيث تم الاستعانة بأطقم حراسة أمنية مصرية لمنع دخول الكاميرات والهواتف النقالة إلى قاعة الاجتماعات والجلسات التشاورية، إلى جانب عدم التصريح للصحفيين المستقلين بالدخول إلى القاعة.

وتعرض محافظ حضرموت الأسبق سالم محمد جبران إلى موقف محرج من طاقم الحراسة حيث رفض أفرادها السماح له بدخول القاعة إلا بعد مصادرة الهاتف السيار، واحتج عليهم بقوله أنتم لا تعرفون من أنا، فردوا عليه أن التعليمات الصادرة من الرئيس علي ناصر تمنحهم حق تفتيش أي شخص مشارك في المؤتمر بما فيه هو شخصياً عند الضرورة لحظة الدخول أو الخروج من القاعة..

عدد من المشاركين في المؤتمر أبدوا انزعاجهم من الحالة الأمنية الخانقة التي قيدت تحركاتهم، وهو ما آثار الشك في أن منظمي المؤتمر كانوا يحاولون التعتيم على كل ما يتمخض عن المؤتمر والتحكم في عملية تسريب الأنباء لوسائل الأعلام، والتلاعب بصيغتها النهائية وبيانها الختامي، في حين برزت عدد من الأصوات التي استنكرت عودة الرئيس علي ناصر وحيدر أبوبكر العطاس للظهور رسمياً خلف ستار أمني أعاد للأذهان ذكريات القبضة البوليسية التي كان الحزب الاشتراكي اليمني يحكم بها جنوب الوطن سابقاً.