المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه


حين يبكي الرجال (قصة واقعية )

الســقيفه العـامه


إضافة رد
قديم 06-06-2005, 01:28 AM   #1
قمر بن هاشم
حال متالّق
 
الصورة الرمزية قمر بن هاشم

Post حين يبكي الرجال (قصة واقعية )


في ذاك المستشفى الذي تتحرك إليه خطواتي سريعة ً متثاقلة ترقد على سرير ٍ أبيض نظيف بهي ولكنه

جدا ً مزعج لنفسي وراحة بالي ترقد صغيرتي ذو السبع سنوات صغيرتي ذات الشعر الأسود المنسدل

كالحرير على كتفيها الصغيرتين والعيون ذات اللون العسلي الصافي وتلك البشرة النضرة بياضا تخللها

خدين حمراوين وأنف ٌ كالسيف في حده والإصبع في حجمه دخلت عليها حزينا ً أُظهِر لها الفرحة في كل

ما أملك من حواس إلا العينين فلما رأت محيا أبيها صرخت صغيرتي ذات اللسان اللدغ :

أبتي حبيبى : فانكببت أقبل تلك الوجنات والعينين واليدين كالعاشق الولهان على صغيرتي فأخذت

بالضحك ، ضحك ٍ طفولي ينعش القلوب قائلة :

أبتي متى تكف عن تقبيلي أبتي

قلت : صغيرتي والله وددت أن أقضي بقية عمري أقبلُ حبيبتي الصغيرة

قالت : أبتي إني أخجلُ من تقبيلك لي وخاصة إن كان أحدٌ من ( الناث ) حولي

فضحكت وكم كنت اضحك من تلك اللدغة في لسانها لما تضفي عليها من طفولة و برائة وجمال نظرت

إليَّ صغيرتي قائلة أبتى ..

صغيرتي ماذا ؟

أبتي تواترت لديَّ وفيَّ (أثــئلة) عندما غبت عني فأحبُ أن أطرحها عليك :

تفضلي صغيرتي فكلي لك أذانٌ صاغية..

أبتي..

صغيرتي..

متى الإنــثان يكون في ثــعادة ؟

قلت : عندما يكون قلبه خاليا ً من هم الدنيا ومشاغلها

قالت : وكيف يكون ذلك ؟

قلت : لا يكونُ أبدا ً ، فالدنيا همها أكبر من سعادتها

قالت : وما الحل ُ يا أعز َّ حبيب ٍ لي ؟

ترقرقت الدموع في عيني من قولها ،

فقلت :الصبر على البلوى ، وسؤال ربنا المولى ..

فقالت بكل لهفة وعفوية ..

أبتي ، أبتي ، أبتي ..

ماذا يا صغيرتي ، ما الأمر يا حبيبة أبيك ومهجة فؤاده ؟

قالت :هل يبكي الرجال يا أبتاه ؟

استغربت سؤالها ، وصمت مني اللسان لحظات ، وكأن نفسي أوجست شيئا

فقلت : صغيرتي ما دعاك لهذا السؤال ؟

قالت : لا شئ أبتي ، ولكنه ثــؤال ورد في ذهني فجأة وأريد الإجابة عليه إذا ثـمحت

قلت : لكِ هذا يا صغيرتي ، نعم يبكي الرجال أحيانا ً

قالت : كبكاء النــثاء أبتاه ؟

قلت : لا ، فالنـــثاء أقصد النساء ..

ضحكت صغيرتي بقوة حتى كاد قلبي أن يقف خوفا ً عليها ، ضحكت صغيرتي على أبيها عندما أخطأ فأخذت تقول وهي تقهقه أبتي لقد أثــبحتَ مثلي ، تأكلُ حروف الكلام فضحكت من قولها ، فبادرت تقول أكمل أبتي

قلت : أها ، حاضر ، نعم يبكي الرجال ولكن ليس كالنساء

فالنسوة في طبعهن الحنوُ والحنان ، يثير قلبها الحاني أي موقف مؤثر وإن لم يكن هذا فيها أو في أحد تعرفه

قالت : إذن متى يبكي الرجال ؟

قلت : يا حبيبتي ، يبكي الرجال في مواقف شديدة وخاصة عندما يعجزون عن التصرف فيها أو لا تكون لديهم حيلة في هذا الأمر أو ذاك

قالت : متى أرى دمعة الرجل أبتاه ؟

قلت : ترينها يا صغيرتي

في صرخة مقهور ، ونار الغيور ، وعند فقد العزيز ، وفي جبن ٍ لبعض الرجال عندما يكون للرصاص أزيز

قالت : أبتي ، ما تـقـثد بالعزيز ؟

قلت : عندما يفقد الرجل أحب ما في الكون لفؤاده

قالت :هل بكيتَ أمي يا أبتاه ؟

(بنيتي يتيمه ، فقد فقدت أمها وهي في السنة الأولى من عمرها ولم أتزوج خوفا ً على بنيتي الصغيرة

من الضيم والظلم لإمرأة الأب وسؤال تلك الصغيرة فاجأني وبعد صمت طويل وترنح فؤادي للذكريات

وعيون صغيرتي ترقب ُ الإجابة مني )

قلت : نعم يا حبيبتي ، بكيتُ كالطفل الرضيع على ماما ، بكيتُ كثيرا حتى أحسست أني سأموت من الحزنْ

قالت : أبتي

قلت : قولي يا أعظم ما في حياتي وأمنيتي

قالت : أبتي ، أرجوك يا أبتي..

قلت : ما الأمر يا غاليتي..

قالت : أبتي ، إن فقدتني في يوم من الأيام فلا تبكي يا أبتي..

صدمت ، بل صعقت وبسرعة البرق حملتها من سريرها الى حضني صارخاً لما تقولين ذلك بنيتي ؟ هل

تشعرين بشئ ؟ هل يؤلمك أمرٌ ما ؟

قالت وابتسامة ترتسم على وجهها المزخرف بجواهر الحب والحنان و البرائة كم أحبك يا أبتي عندما

تهتم فيني بجنون وأخذت الابتسامة في الاتساع ..

ورددت قائلة لا تخف يا أبي ، فو الله ما فيني شئ غير حبٌ أملكه ويتملكني لك يا أبتاه

قلت : إذن لما قلتي ما قلتي ؟

قالت : أبتي إني أثــمعُ ممن حولي من أعمام وأخوال وأثــحاب يقولون إن أبيك لذو هيبة ورجولة في

شكله وفعله فأحببت أن يكون أبتي كما هو مهيبا ً كما تعود الــناث منه ذلك ، فلا تهتز ثــورته الرائعة

عند الناث..

قلت : صغيرتي ، لقد والله قتلتني بكلمتك وقد خفت كثيرا ..

قالت : أبتي عدْني ألا تبكي يا أبتي..

صمت لحظات فقالت : أبتاه يا أبتاه عدني أرجوك ، قل لي أنك لن تبكي إن فقدتني أرجوك قلها..

فقلت : لا عليك سأفعل ما تحبين صغيرتي..

قالت : عدني أبتي ..

قلت : إن شاء الله حبيبتي..

قالت : أبتاه عدْني أبتاه ..

قلت : أعدك يا بنيتي ولكن لا تعودي لهذا الكلام مرة أخرى ..

قالت : أعدك ألا أتكلم مرة ً أخرى إلا شيئا ً أريد قوله فهل تـثمح لمن دللتها و دلعتها أن تقوله..

قلت :قولي ما تشائين ..

قالت : أبتي ، إني أرى أمي أمامي ، تنادي قائلة ..

( تعالي يا صغيرتي )

أبتي ، ما أجمل أمي وما أحلاها ، أبتي أمي تدعوني يا أبتي ، أبتي أريد ..

ماما ...... أبتي أريد ماما ، تلك ماما ، ماما ، ماااااااااااااماااااااا..

صرخت : لا ، لا ، لن أتركك تذهبين ، لا يا صغيرتي ، لا تتركي أبيك ، لا بنيتي لا....لا يا حبيبتي لا ،

أرجوك ، يا رب يا الله بنيتي ، يا رب ليس لي غيرها يا رب أرجوك يا حبيبي ..

قالت : أبتي وعدتني ألا تبكي..

أبتاااااااااااه كم أحبك يا أبي ، أبتااااااااااه كم أحبك يا أبي صمتت بنيتي عن الحديث فجأة ، ولكنها

مبتسمة فهززتها أصرخ..

صغيرتي ، صغيرتي ، أرجوك يا صغيرتي ..

آآآآآآآآآآه ، يا ويلي ، ماتت بنيتي ، ماتت صغيرتي ، ماتت حبيبتي..

ماتت اليتيمة ماتت اليتيمة ويتمتنى آآآآآآآآآه... أعلم من مرضك الخبيث أنك سوف تموتين ولكن ليس

الآن آآآآآه ٍ يا صغيرتي فانهمرت الدموع من عيني ..

وأنا وعيني نتسابق على إنهمارها ومسحها لأني وعدت ُ صغيرتي

فوقعت دمعة على خدها الأبيض الشفاف البرئ فمسحتُ الدمعة وقلت ُ لبنيتي الصغيرة سامحيني

صغيرتي ، لا أستطيع وقفَ دموعي ، سامحيني حبيبتي فأخذت تلك الجوهرة الثمينة الى حضني ودموعي

تنهمر بغزارة ولكن بلا صوت أقول في نفسي :

( هنا يبكي الرجال )

هنا يا صغيرتي هنا..

يا حبيبتي يبكي الرجال..

العتاة..القاسية قلوبهم أشباه الجبال..

هنا يبكي الرجال ..

وداعا ً يا صغيرتي ، وداعا ً يا صغيرتي ..

وداعا ً الى الأبد وداعا ً يا صغيرة َ أبيها ..

وداعا ً يا مهجة حانيها ..

وداعا ً يا ثمرة ْ لم أجنيها ..

وداعا ..ً

وداعا ً يا برائة الطفولة ..

وداعا ً يا سؤالي وحلوله ..

وداعا ً يا نسبي وأصوله ..

وداعاًَ ..

سأفتقد تلك البسمات ..

والجدائل الصغيرة الناعمات ..

وحروفٌ تحولت لثائات ..

وداعا ً ..

وداعا ً وداعُ مودع يودع ..

وداعا ً يامن للموت تجرع ..

وداعا ً صرخة فيها أُسمِع ..

وداعاً ..

وداعا ً يا أجمل يتيمه ..

يا أغنى وأغلى قيمه ..

يا نظر العين و ديمه ..

وداعا ً..


قصة أهديها الى تلك اليتيمه التي فقدت حياتها بإبتسامة ، فأفقدتني ..

كل إبتسامة وداعا ً يا صغيرتى..


(منقول)
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وَما أَنا بناسيةٍ عهودُ أحبتي

ان لم أزرهم في الزمان ولا زاروا

فقدْ خالطتْ كلي بشاشةُ
حُبِهِم

وَهُمْ في رُبى قلبي سُكونٌ وحضارُ

ولي أمَلٌ في اللهِ جلَ جلاله ُ

وظنٌ جميلٌ لمْ تُغيره أغيارُ

ولي منْ
رسولِ اللهِ جدي عنايةٌ

ووجهٌ وامدادٌ وارث ٌ وايثارُ


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 06-06-2005, 03:43 AM   #2
باغوزه
باغوزه

افتراضي

شكرا يااختى قمر بن هاشم واحب ان اقول لك شي انه بغض النظر عن كونها ابنته او كونه ابيها الا ان الموقف التى صورتيه من خلال هذه الحقيقة يحتم على كل من يقراها بتمعن ويصور الموقف امامه ويعيش الحدث كانه هو المعنى بالامر . اؤكد لك انه لن يحبس دموعه .. فقد ابكيتينى وحق الله في ظلمات الليل هذا لان كل منا وله مشاعرواحاسيس تحتمه ان تسقط من عينيه دمعة حنان ورقة لمثل هذه المواقف المؤثرة .

بارك الله فيك اختى الفاضلة ..
  رد مع اقتباس
قديم 06-06-2005, 04:27 PM   #3
فاجوان عباس
حال متالّق
 
الصورة الرمزية فاجوان عباس


الدولة :  الاردن
هواياتي :  الموسيقى والشعر والقصص القصيرة والسياسة
فاجوان عباس has a reputation beyond reputeفاجوان عباس has a reputation beyond reputeفاجوان عباس has a reputation beyond reputeفاجوان عباس has a reputation beyond reputeفاجوان عباس has a reputation beyond reputeفاجوان عباس has a reputation beyond reputeفاجوان عباس has a reputation beyond reputeفاجوان عباس has a reputation beyond reputeفاجوان عباس has a reputation beyond reputeفاجوان عباس has a reputation beyond reputeفاجوان عباس has a reputation beyond repute
فاجوان عباس غير متواجد حالياً
لا بطولة في المشاعر

أه يا قمر ;flow
أهذا وقت لزرف الدموع نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هنالك اوقات يتحول فيها القلوب الحجرية الى قلوب لحميه;lov2
وهل من جبار بدون مشاعر;flam
ليس هنالك بطلا في المشاعر الصادقة ;lov2
شكرا لك على القصة الرائعة;ko
  رد مع اقتباس
قديم 06-06-2005, 06:28 PM   #4
حسن البار
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية حسن البار

افتراضي

عزمت أنني سأحبسها قبل مروري على سطور هذه الحكاية .

ولكنها حبستني !!! !!! !!!

شكرا قمر ( انتِ متخصصة في .......... .............. ........... ) لا عدمناك ِ
التوقيع :
الناس في الدنيا معادن
  رد مع اقتباس
قديم 06-07-2005, 02:08 AM   #5
الشبامي
المشرف العام
 
الصورة الرمزية الشبامي

افتراضي

اقتباس :
صغيرتي ، لا أستطيع وقفَ دموعي ، سامحيني حبيبتي فأخذت تلك الجوهرة الثمينة الى حضني ودموعي

تنهمر بغزارة ولكن بلا صوت أقول في نفسي :

( هنا يبكي الرجال )

هنا يا صغيرتي هنا..

يا حبيبتي يبكي الرجال..

لقد ابكيتنا وحق الله ياقمر
فهنا فعلا يبكي الرجال!!!
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 06-07-2005, 06:59 AM   #6
قمر بن هاشم
حال متالّق
 
الصورة الرمزية قمر بن هاشم

افتراضي

اقتباس :
شكرا يااختى قمر بن هاشم واحب ان اقول لك شي انه بغض النظر عن كونها ابنته او كونه ابيها الا ان الموقف التى صورتيه من خلال هذه الحقيقة يحتم على كل من يقراها بتمعن ويصور الموقف امامه ويعيش الحدث كانه هو المعنى بالامر . اؤكد لك انه لن يحبس دموعه .. فقد ابكيتينى وحق الله في ظلمات الليل هذا لان كل منا وله مشاعرواحاسيس تحتمه ان تسقط من عينيه دمعة حنان ورقة لمثل هذه المواقف المؤثرة .

بارك الله فيك اختى الفاضلة ..

ماجعلني أنقل القصة هي عظمة الموقف ليس موقف الموت فهذا الموقف مشهود لكل شخص لامحالة

وهو ماكان وقُدر ..لكن أستوقفتني لحظة الدموع فظني بالرجل أنه كائن بلامشاعر مرهفة وأن عظمت

الخطوب ولكن عندما ترى الضعف في عيني الرجل دمعة تشعر بأن الدنيا تغيرت ..!!شكراً أخي

عالمرور اللامع..نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اقتباس :
أه يا قمر ow
أهذا وقت لزرف الدموع
هنالك اوقات يتحول فيها القلوب الحجرية الى قلوب لحميه
وهل من جبار بدون مشاعر
ليس هنالك بطلا في المشاعر الصادقة
شكرا لك على القصة الرائعة

عزيزتي قد بكت عيني رسولنا على فلذة كبده وهو أعظم رجل في البشرية تحمل أعظم رسالة لم تتحملها

الجبال الراسية ولا السماء العالية ..ولكن من الغرابة أن يقف الأنسان كهذا موقف يمنع عنه حزن

لعهد قطعه ..فوالله أنها لحسرة ..

شكراً أختي عالمرور لاعدمناكِ ..نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اقتباس :
عزمت أنني سأحبسها قبل مروري على سطور هذه الحكاية .

ولكنها حبستني !!! !!! !!!

شكرا قمر ( انتِ متخصصة في .......... .............. ........... ) لا عدمناك ِ

أخي العزيز هي الدنيا تحملنا ثم نُحمل ومالموت بغريب.. صعوبة الأمر

العهد الذي قطعه الأب فهو يقف عاجزاً عن صد دموعه ثم تغدر به

الأحداث لتأتي متوالية فقد كانت تداعبه وهي في نهاية الموقف جثة لاحراك فيها وما العهد الا قد أبرمه

من دقائق فالحيرة أوقعت به أينكث عهداً قطعه لفلذة كبده أم يرمي حمولته على مجرى الدموع؟!! ..

اقتباس :
شكرا قمر ( انتِ متخصصة في .......... .............. ........... )

مو متخصصة بس حبيت أكشف الغدة الدمعية شغالة عندكم ولا لأ ؟؟ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شكراً على مرورك العذب ..نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اقتباس :
لقد ابكيتنا وحق الله ياقمر
فهنا فعلا يبكي الرجال!!!

في البكاء تنفيس عن كبت الأحزان لكن هل هناك مثل هذا الأب الذي سقطت منه دمعة غدراً ؟؟..

تذكرت في هذه القصة أموراً عدة ...مقولة أسمعها بين شفتي أمي حفظها الله طالما رددتها (في كل ٍ

خير) فلطلما تعوق الأنسان أمور ويخسر رهانه مع الحياة وتمر عليه خطوات عَجِزَ عن تخطيها و

أمور لم يبلغها لكن قد يمنع الله لخير ..ومن هنا تذكرت أحدى المقربات الي لم يرزقها الله بالذرية

الصالحة بعد وكانت لطلما تتلهف على الأنجاب وأنا نفسي تتألم لأجلها لكن راجعت نفسي بهذه القصة

وقلت لعل الله يرزقها طفل مريض أو أبن عاق وكان الله بها رحيماً وأستشعرت قول الله تعالى :

(وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم)

لاتحرمنا ردودك ..نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة قمر بن هاشم ; 06-07-2005 الساعة 07:04 AM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشاعر خميس سالم الكندي المرحلة الثانية ( الحبشة والصومال )...!! أبوعوض الشبامي تاريخ وتراث 42 09-16-2014 12:03 PM
قصة منيره تناهيد شاب سقيفة الفكاهه 14 06-19-2011 02:57 PM
الشاعر خميس سالم الكندي المرحلة الثانية ( الحبشة والصومال )...!! أبوعوض الشبامي سقيفـــــــــة التمـــــيّز 33 05-07-2011 01:26 PM
صنعاء" الشعب يريد إسقاط كبير الكذابين حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 04-30-2011 01:33 AM
حين نختلف في الرأي حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 11-09-2010 12:19 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas