سيل-ايد Cell-Aid بين الحقيقة والخيال .. موضوع للنقاش

[الدكتور أحمد باذيب]

سيل- ايد

Cell-Aid
ثورة في علم المناعة البشرية
سيل - ايد .. لماذا ؟

ما الذي حرك المكتشف أحمد شحادة ليتكبد كل ذلك العناء ويقضي الوقت الطويل لينتج مثل هذا المستحضر العجيب؟

إنها قصة سعي إنسان دون كلل للمحافظة على نفسه وزوجته والتمسك بالامل في الحياة بصحة وعافية بعد أن أصيب بالتهاب الكبد الوبائي الفيروسي نوع-بي نتيجة خطأ ارتكب في احدى المستشفيات الامريكية.

البداية كانت في سنة 1987ونتيجة خطأ ارتكبه المستشفى أصيبت زوجة المكتشف بالتهاب الكبد الفيروسي نوع-بي وبعد ذلك أصيب المكتشف نفسه بهذا المرض الذي انتقل إليه من زوجته، ومن المعروف أن هذا المرض له عواقب صحية واجتماعية خطيرة. ويمكن القول أنه لو تم إبلاغهما مبكرا وليس بعد 6 أشهر من إصابة الزوجة فربما لم يكن المرض لينتقل إلى المكتشف من زوجته.ولحسن الحظ فقد أظهرت الفحوصات أن أطفالهما لم يصابوا بالمرض وتم تطعيمهما فورا، وكانت النصيحة المقدمة إليهما قليلة وتكاد تكون معدومة. وأي أدوية يمكن أن يستعملاها كان لها آثار جانبية تعتبر أسوأ من المرض نفسه.

لقد كان المكتشف يمر في مفترق طرق من حياته، وبدلا من اتباع نصيحة محاميه برفع دعوى على المستشفى اختار أن يسير في طريق مختلف، إنه طريق التفاؤل والبحث عن مخرج وشفاء من هذا المرض، طريق يحسن صحته وصحة زوجته وينقذ حياتهما فقد كان لديهما أطفال صغار يعتمدون عليهما .

ومن اجل تكريس الوقت الكافي للسعي لتحقيق هذا الهدف توجه المكتشف أولا الى الجامعات والمعاهد ليرى الأبحاث الجارية في مجال علاج التهاب الكبد الوبائي. وفي الوقت نفسه قام بالبحث في كل المكتبات ليقرأ كل ما كتب في هذا الموضوع. ومن خلال قراءاته المكثفة تبين له أن الحفاظ على جهاز مناعة صحي وسليم هو المفتاح للبقاء وربما الشفاء .

بدأ المكتشف يبحث في فعالية الأدوية العشبية وطاف دول العالم يبحث عن دواء, وكان يجرب كل شيء يجده، ولكن لم يحقق له أي نوع من الشعور بالصحة والعافية وطوال الوقت كان يشعر أنه وزوجته يهدران صحتهما ويضيعان الوقت الثمين.

وأثناء زيارات المكتشف لجامعات مختلفة سمع أن بعض الجامعات تقوم بأبحاث حول تخليق البروتينات، وزار بعضها ولكنه وجد أنه بالرغم من كل الأبحاث والدراسات المتطورة إلا أنها لم تصل إلى النتائج المرغوبة. وعندما عاد إلى منزله في كاليفورنيا تخلص من حيرته وقرر أن ينشئ مختبره الخاص.

تركز البحث في ذلك المختبر على استخلاص وتخليق البروتينات من الأحماض الأمينية ذات الأصل النباتي الطبيعي وإجراء فحوصات واختبارات مناعية، ثم تنقية تلك البروتينات إلى نواتج نهائية عن طريق التعاقد مع مؤسسات علمية كبيرة.

وقد تبين له أنه نظرا لأن تقوية جهاز المناعة هي المفتاح لمحاربة التهاب الكبد الفيروسي نوع-بي فإن هدفه النهائي هو إنتاج مستحضر فعال يؤدي هذا الغرض.

وقد ركز الباحث على المنتجات الطبيعية أملا في إحراز فتح جديد وكاد أن يقتل نفسه عدة مرات خلال تلك التجارب التي طبقها عل نفسه باستخدام عدة أنواع من النباتات في محاولة لإيجاد الحل المناسب.

وأخيراً و بمحض الصدفة في سنة 1989 جاءه الفتح المنتظر وبحسب ما قاله المكتشف : "كنت آخذ عينات من خليط شاي عشبي وأجربه في تركيبة من نباتات عشبية روتينية معتادة وعندما أخذت أول رشفة قد شعرت بالحرارة تسري في جسدي وكأن شيئا ما كان يتحرك في شراييني. وظننت أنني سممت نفسي مرة أخرى ولذلك لم أكمل الشرب وجلست ساكنا وشعرت بالراحة بشكل كبير ونمت نوما هانئا تلك الليلة وأصابني عرق غزير. ولكن في اليوم التالي كنت أشعر بتحسن كبير وبعد يومين استخدمت نفس التركيبة وأخذت ملعقة كبيرة 3 مرات في ذلك اليوم وكان الإحساس الناتج كان أقل وضوحا ولكن تلك الليلة نمت نوما عميقا وتعرّقت بشكل غزير وتبولت أكثر من المعتاد وفي اليوم التالي شعرت بأنني أفضل كثيرا جدا".

استمر المكتشف في تناول الشراب العشبي مرتين إلى 3 مرات في اليوم لمدة 3 شهور تقريبا وكان الأهل والأصدقاء يظهرون ملاحظاتهم بأنه كان يظهر أفضل كثيرا.

وبعد 3 شهور ونصف استجمع شجاعته وأجرى اختباراً على دمه للكشف عن انتجينات التهاب الكبد الفيروسي نوع-بي وجاءت النتيجة المدهشة بأنه كان خالياً تماما من انتجينات الفيروس حيث كانت نتيجة الاختبار سلبية تماما.

إنه شيء لا يصدق فبعد 3 سنوات من العذاب والبؤس واعتلال الصحة حدثت هذه المعجزة.

مرة أخرى أجرى اختبار على عينة دم وكانت نتيجتها أيضا سلبية. لقد كان ذلك بالفعل يوما مشهودا يحتفل به.

تردد الأطباء في إعطاء ذلك الشراب لزوجته ولكنها في النهاية استخدمت الشاي العشبي وبعد 4 شهور كانت نتيجة اختبار الدم لديها سلبية أيضا. وظلت نتائج الفحوصات التي تجرى للمخترع وزوجته منذ ذلك الوقت سلبية حتى الآن ( كانت الزوجة حاملاً عندما عولجت وقد أنجبت طفلة سليمة تماما) في تلك المرحلة بدا أن ذلك المنتج يستحق مزيدا من البحث والاختبارات وبالتالي قدمه المكتشف لعدة مختبرات ومعاهد بحث وجامعات بـالولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والشرق والأوسط من أجل اختباره والتحقق من خواصه الأساسية، وكذلك لإثبات أنه يحتوي على عناصر أساسية ينتجها جهاز المناعة وبشكل رئيس الانترفيرون والانترلوكينات والجيوبيولينات (وهذه مجرد أمثلة قليلة) .

[الدكتور أحمد باذيب]

إن مجرد طلب إجراء الأبحاث والتحري في هذه التركيبة بحد ذاته قد أثار جدلاً واسعاً إن لم نقل الشك وعدم الاهتمام من الجماعات الطبية وعلى رأسهم المحاضرين، وكان رأي تلك الجماعات أن هذه العناصر تتواجد فقط في دم الإنسان عندما يتعرض لإصابات معينة. ولكن الشك والانتقاد ما لبث أن زال وتغير إلى دهشة "رسمية" عند مشاهدة النتائج الباهرة التي حققها المستحضر ولكن وبالرغم من ذلك ظلت الجماعات الطبية ترفض قبول أن تلك العناصر مشتقة من بروتينات نباتية طبيعية.

وزيادة في آرائهم المتشككة قاموا بوضع عدة مقترحات لتفسير النتائج الباهرة التي حققها هذا المستحضر، ونتيجة لذلك فإن اقتراحاتهم القائمة على أساس التكذيب والتشكيك قد منح الباحث المزيد من الثقة ما يفوق توقعاته وقدراته وبالضرورة (كان نجاح المستحضر يقتضي شراء المكونات كل على حدة ثم مزجها معا) نسي هؤلاء في غمرة حماسهم لإثبات فشل المكتشف أن تلك التركيبة غير ثابتة على الإطلاق.

لو أن المكتشف حقق مثل تلك العملية فإنه يكون قد وصل إلى مستويات من التطور والعلم لم يصل إليها أحد وأنه قد حقق شيئا لم يتحقق من قبل.

و جاء دور العمل الشاق والمثابر في التجارب السريرية وإنتاج المستحضر بشكل يمكن تسويقه وهذا أمر يسهل قوله ولكن يصعب تطبيقه، إن الحصول على تعاون وقبول الأوساط الطبية والعلمية لم يكن سهلاً إن لم نقل مستحيلاً.

قامت كبريات شركات الأدوية والمؤسسات العلمية باختبار المنتج وقد دهشوا جميعا من نتائجه الباهرة. فالأول مرة يتم تثبيط فيروس الايدز اتش أي في في المختبر من خلال تثبيط عملية اندماج مع بروتين جي بي 120 (وهو بروتين الفيروس) بأغشية سي دي4 . إحدى كبريات شركات الأدوية العالمية علقت على ذلك قائلة (إن هذا المنتج قد حقق نوعا من الخيال العلمي واللامعقول.

عند هذه النقطة يجب التأكيد على أن معارف المكتشف كانت محدودة فيما يتعلق بإثبات اختراعه وحمايته. إن تلك المؤسسات التي عبرت عن عدم تصديقها وتشكيكها في المستحضر هي نفسها التي عملت كل ما في وسعها لسرقة ذلك الاكتشاف من صاحبه بعد اختبار سيل-ايد ورؤية نتائجه الباهرة.

ونظرا لقلة الخبرة فقد ضاع وقت كبير في محاولة جذب اهتمام اللاعبين الأساسيين في مجال الصناعات الدوائية من خلال محاولة إقامة نوع من الشراكة في تطوير وتسويق سيل-ايد. وعندما رأت الجماعات العلمية ما كان بين أيديهم "مستحضر منفرد يكافح جميع الامراض" قاموا بكل ما يستطيعون إما لإبعاده من طريقهم أو لتقديم حصة صغيرة جدا من الشراكة للمكتشف بحيث كان ذلك يشكل نوعا من الإهانة لمجرد التفكير في قبولها وفي نفس الوقت كانت انتقاداتهم ونصائحهم الملتوية تتضح أكثر فأكثر وكالمعتاد كان هناك الكثير من الجماعات التي حاولت السيطرة على هذا الاكتشاف. ولكن لحسن حظ المكتشف وبعد إهدار الكثير من الوقت والمال أيضا تم تسجيل سيل-ايد في براءة اختراع رسمية في سنة 1998 في الولايات المتحدة وقد أصبح في مأمن من تلك المحاولات .

تم ترخيص المنتج في بادئ الامر في الولايات المتحدة بموافقة Fda كشراب صحي عشبي كمتمم غذائي مما أعطاه حرية في استخدامه وتسويقه لأسر ومرضى يعانون من مشاكل صحية معينة. هذه الحرية منحت المكتشف ميزة التعلم والوقوف بنفسه عند عناصر جهاز المناعة ودورها الهام في مكافحة الأمراض وتعزيز الصحة بشكل عام. كانت هذه ميزة كبيرة تفوق بها على العلماء التقليديين حيث لم يكن لديهم أولا هذه التركيبة الفريدة المتوازنة مثل سيل-ايد . وثانيا لم يكن العالم العادي لديه القدرة على استخدام سيل-ايد وتجربته على المرضى من البشر.

وعندما نقول ذلك فإنه بالطبع قد تم إكمال كافة الاختبارات السمية وإعادته عدة مرات في مؤسسات طبية كثيرة وكانت جميع نتائج الاختبارات تبين دون أي أدنى شك أن سيل-ايد غير سام إطلاقا حتى بتركيزات عالية.

إن هذه الحرية في تجربة سيل-ايد على حالات طبية متنوعة جنبا إلى جنب مع النتائج الممتازة التي تحققت قد أعطت المكتشف الثقة في مواصلة أبحاثه ومنحته أيضا الفهم العميق لطريقة عمل سيل-ايد وكيف يمكن استغلاله لتحقيق أقصى الفوائد. ومع مرور الوقت تم تطوير تركيبات جديدة أكثر تطورا من سيل- ايد يمكن استخدامها لفعالية أكثر ويمكن استخدامها موضعيا على شكل جيل أو كريم أو شامبو وأقراص.

إن سيل- ايد هو اكتشاف صحي هام في عصرنا ولديه الإمكانية لتخفيف كثير من المعاناة في هذا العالم .

[الدكتور أحمد باذيب]

سيل-ايد Cell-Aid
مركب مستخلص عشبي بخواص تعزيز المناعة


سيل-ايد هو تركيبة مستخلص عشبي له خواص علاجية في تقوية المناعة وتأثيرات مضادة للفيروسات وهو يقوي أو ينشط الاستجابة المناعية الطبيعية في الإنسان.



وصف خلفية الاكتشاف

إن تاريخ علم الأعشاب الطبية متداخل بشكل لا يمكن فصله عن الطب الحديث، وكثير من الأدوية الحديثة قد تم تطويرها من أعشاب تقليدية قديمة ومن نباتات معينة.

إن الخواص الدوائية لكثير من النباتات قد تم تعريفها وتحديدها من خلال مركبات كيماوية محددة تم عزلها وتنقيتها وفي كثير من الحالات تم إعادة إنتاجها صناعيا. وكثير من العقاقير المعروفة تم اشتقاقها أصلا من نباتات. حامض سلسليك وهو المادة البادئة للأسبرين تم عزله أصلا من قشر نباتات الصفصاف الأبيض وملكة المروج. والكينين المستخدم في علاج الملاريا تم استخلاصه من شجرة الكينيا. وفينكرستين المستخدم في علاج السرطان يستخلص من نبات زهرة العناق . ومستحضر معالجة السرطان تاكسول تم عزله أصلا من لحاء وإبر شجرة المحيط الهادي الجديدة، وربما أكثرها شهرة وهي المورفين والكودين التي تشتق من الخشخاش، المورفين لا زال هو العلاج القياسي الذي تقاس عليه الأدوية الصناعية المسكنة للألم. وإن استخدام النباتات لأغراض دوائية وطبية يسبق التاريخ المسجل. جذور الخطمي والياقوت الأكهب والأخلية قد وجدت موضوعة بعناية حول عظام إنسان العصر الحجري في العراق. جذر الخطمي هو نبات عشبي ملطف وله خواص مضادة للالتهاب ويستخدم لعلاج الأغشية المخاطية الملتهبة والمتهيجة. الياقوت الأكهب يستخدم كمدر للبول وتشجيع الأنسجة على إفراز الماء الزائد. الياقوت الأكهب هو علاج معروف لنزلات البرد والحمى والذي كان في يوم ما يستخدم بنفس الدرجة والانتشار التي يستخدم بها الأسبرين في هذه الأيام. الأطباء المعاصرون وخصوصاً في الولايات المتحدة يميلون إلى استخدام الأدوية والعلاجات المصنعة. وبدلا من استخدام نباتات أو أعشاب كاملة أو مستخلصات نباتات يميل الصيدليون إلى التعرف على المواد الفعالة واستخلاصها ثم تصنيعها من الكيماويات لاستخدامها في العلاج. ولكن هذه الطريقة لها مساوئها ، فبالإضافة إلى المركبات النشطة الموجودة في النبات هناك أيضا معادن وفيتامينات وجليكوسيدات، وزيوت وقلوانيات وبيوفلافينويدات وغيرها من المواد التي يمكن ان تكون لها أهمية كبيرة في دعم وتعزيز الخواص الدوائية في أي نبات.هذه المواد الإضافية يمكن أن تعطي تأثيرات تآزرية تختفي عندما يتم تنقيتها أو استخدام العناصر الفعالة المحضرة صناعيا بمفردها. وإضافة لذلك فإن سمية المركبات المنقاة أو المحضرة صناعيا هي عموما أعلى مما في حالة وجود المركب نفسه مختلطا مع مواد نباتية أخرى.

إن فعالية مختلف العلاجات والمستخلصات النباتية معروفة جيداً والمنتجات العلاجية العشبية تحظى بالاعتراف المتزايد كبديل مرغوب للعقاقير المصنعة. على سبيل المثال براءة الاختراع الامريكية رقم 4446130 تكشف النقاب عن أن استخدام خلاصة جينسينج لها تأثيرات منشطة ومدرة للبول وبراءة الاختراع الأمريكية رقم 4486665 تعلمنا طريقة استخدام المستحضرات الدوائية من خلاصات الشوفان و القراص. وبراءة الاختراع الامريكية رقم 4671959 تكشف النقاب عن استخدام مزيج من الزيوت الطبيعية لتخفيف الإجهاد والتوتر. وبراءة الاختراع الأمريكية رقم 5064675 تفيد بأن تركيبة خلاصة عشبية تعطي مفعولا مهدئاً. وبراءة الاختراع الأمريكية رقم 5407675 تكشف النقاب عن أن مستخلصا عشبياً يستخدم لمعالجة فروة الرأس ، وبراءة الاختراع الأمريكية رقم 5178865 تكشف النقاب عن أن مزيج خلاصات عشبية له تأثيرات مثبطة على إصابات فيروس نقص المناعة البشري (الايدز) في تجارب مخبرية. وبراءة الاختراع الأمريكية رقم 5500340 و وبراءة الاختراع الأمريكية رقم 5294443 تكشف النقاب عن استخدام خلاصات عشبية لخفض المناعة وعلاج حالات اضطرابات المناعة الذاتية.

إن ردة الفعل المناعية في الإنسان عملية شديدة التعقيد وتتطلب تفاعلات متواصلة بين الخلايا المشاركة في نظام المناعة. ويتم تسهيل الاتصالات بين الخلايا بواسطة إفراز بروتينات كيماوية مراسلة تعرف باسم السيتوكينات التي تؤدي مفعولها من خلال تنشيط نمو الخلايا وتنشيط مفعول الخلايا وتوجيه حركة سير الخلايا، وتنشيط عمل الخلايا الملتهمة. وتدمير الأنتجينات وغيرها من الوظائف. السيتوكينات عموما تتكون من الليمفوكينات التي تفرزها خلايا-تي اللمفاوية والمونوكينات التي تفرزها الخلايا الأحادية. الانترفيرونات التي تستخدم للدفاع ضد إصابات الفيروس ونمو الخلايا الورمية هي فئة هامة من السيتوكينات. تشمل السيتوكينات أيضا مجموعة الانترلوكينات التي تشارك في عملية تميز الخلايا وكذلك عوامل تنخر الأورام وعوامل تشكيل النمو التي تساهم في عمليات التهابية وسمية خلوية. وهناك مجموعة أخرى هامة من البروتينات في الاستجابة المناعية البشرية هي الجلوبيولينات المناعية التي تفرزها خلايا-بي اللمفاوية. تعمل الجلوبيولينات المناعية كأجسام مضادة تقاوم الأنتجينات الفيروسية والبكتيرية وغيرها.

الأشخاص الذين يعانون من أمراض خافضة للمناعة مثل مرض الايدز والسرطان والتهاب الكبد الوبائي والفشل الكلوي والسكر والربو والتهابات المفاصل وما شابهها يعانون عادة من تناقص مستويات الخلايا اللمفاوية وبالتالي تناقص مستويات السيتوكينات. على سبيل المثال عندما يصيب فيروس الايدز الأفراد تكون الخلايا اللمفاوية ذات السطح الأنتجيني المعروف بـ CD4موجودة بأعداد قليلة تميز هذه الحالة. بينما في الأشخاص الأصحاء نجد أن الخلايا اللمفاوية من نوع CD4 تكون موجودة بتركيزات تصل إلى حوالي 800 خلية في كل ملي متر من مصل الدم، والأشخاص المصابون بفيروس الايدز نجد أن هذا العدد ينخفض إلى حوالي 200 خلية في كل ملي متر من المصل عندما يصابون بعدوى انتهازية. هناك أنواع معينة من لمفاويات CD4 تعرف باسم TH1, TH2 يظهر أنها هامة بشكل خاص في الاستجابة الخلوية للإصابة بفيروس الايدز. خلايا-تي اتش 1 تفرز انترلوكين2 وجاما انترفيرون. بينما تفرز خلايا-تي اتش 2 انترلوكين 4 و5 و10 . السيتوكينات التي تفرزها خلايا-تي اتش 1 وتي اتش2 يعتقد أنه لها مفعول مضاد لبعضها البعض حيث أن السيتوكينات التي تفرزها تي اتش 1 تعمل على تنظيم إنتاج السيتوكين من خلايا-تي اتش 2 والعكس بالعكس. وفي مرحلة مبكرة من مسار الإصابة بمرض الايدز تكون استجابة تي اتش1 هي السائدة ويعمل إفراز انترلوكين 2 بواسطة خلايا-تي اتش 1 على زيادة نشاط الخلايا اللمفاوية سي دي8.

الانترفيرونات والانترلوكينات والجلوبيولينات المناعية التي تفرزها الخلايا اللمفاوية هي مصممة بصورة جيدة لتنظيم الاستجابة المناعية البشرية ويمكن أن يكون علاج المرضى المصابين بنقص المناعة فعالا باستخدام الانترفيرونات والانترلوكينات. الانتاج الصناعي للانترفيرونات والانترلوكينات من خلال تقنيات الهندسة الوراثية هي عملية معروفة جيدا حيث يتم إدخال الجينات المسئولة عن إنتاج هذه البروتينات في أنواع من البكتيريا التي يتم تنميتها ثم جمعها، ثم تتم تنقية الانترفيرونات والانترلوكينات والجلوبيولينات المناعية التي تفرزها هذه البكتيريا المعدلة وراثيا وتعطى للمرضى بالحقن بالوريد.

ولم يتم حتى الآن التمكن من تطوير طريقة لإعطاء الانترفيرونات والانترلوكينات والجلوبيولينات المناعية عن طريق الفم حيث أن أحماض وأنزيمات المعدة تحلل هذه البروتينات قبل أن تصل إلى الدورة الدموية.

هناك عدة نباتات وأعشاب طبية يعتقد ان لها فوائد على جهاز المناعة البشري على سبيل المثال نبات اكينيشيا بيربورا ، واكينيشيا أوجستيفوليا يعتقد أنها تنبه أنشطة خلايا-تي (عن موري دي بي، من بحث بعنوان التحقق العلمي من الطب العشبي ، كييتس ببنشر نيوكانان 1986م الصفحات 118-119). ونبات استراجيولاس ممبرينيشاس يعتقد انه ينشط إنتاج الانترفيرونات والجلوبيولينات المناعية A, G (IgA, IgG) في الفئران. قيصر جي دي في بحث بعنوان القوة المناعية ، برنامج علاجي شامل لفيروس اتش آي في. مطبعة سانت مارتن نيويورك 1993م الصفحات 59-60 .

ولكن حتى الآن لم يعرف أي مستخلص عشبي أو نباتي له مفعول مؤثر في تنشيط أو تعزيز جهاز المناعة البشري . وبالتالي فإن هناك حاجة لتركيبة مستخلص عشبي وطريقة تركيب تعطي مستحضرا صحيا لعلاج الأشخاص أو الحيوانات الذين يعانون من أمراض أو حالات تثبط الاستجابة المناعية. وهذا الاختراع الحالي يلبي هذه الحاجة وغيرها من الحاجات وهو عموما يتغلب على النواقص الموجودة في الخلفية العلمية لهذا المجال.

[الدكتور أحمد باذيب]

ملخص الاكتشاف

الاكتشاف الحالي هو مركب مستخلص عشبي وطريقة استخلاصه واستخدامه في تنشيط وتعزيز الاستجابة المناعية في الإنسان والحيوان .

مثال-1

عملية التحول الجذعي (الجرثومي) لخلايا لمفاوية مأخوذة من أفراد طبيعيين في المختبر

هذا المثال يصف مفعول مركب المستخلص العشبي سيل-ايد الوارد وصفه في المثال 1 على المناعة التي تسهم فيها الخلايا والتي تم قياسها بواسطة التحول الجذعي للخلايا اللمفاوية الطبيعية (العملية التي تعرف بـ تشكل الجذعات أو بلاستو جينيسيس .

عملية بلاستوجينيسيس هي الخطوة المبدئية الأولى في حث وبدء المناعة التي تحدثها الخلايا وهي مرتبطة بإطلاق وإفراز الانترلوكينات المختلفة اللازمة للتفاعلات بين الخلوية في نظام المناعة، والمناعة التي تحدثها الخلايا تسهم في دفاع الجسم البشري ضد الأورام السرطانية وبعض الإصابات الفيروسية ومن ضمنها فيروس نقص المناعة البشري (الايدز) ، والإصابات البكتيرية بين الخلوية وكذلك تنظيم تفاعلات خلوية ومناعية مختلفة ومنع حدوث التفاعلات المناعية الذاتية.

وقد تم قياس عملية بلاستوجينيسيس من خلال اختبار تنشيط اللمفاويات التقليدي حيث يتم بإضافة ثيميدين المزود بهيدروجين3 إلى معلق الخلايا اللمفاوية يليه بعد ذلك عملية حضانة للخلايا، ثم جمع الخلايا وقياس النشاط الاشعاعي للخلايا التي تم جمعها. تعداد الخلايا ذات النشاط الاشعاعي العالي يشير إلى أن اللمفاويات قد حدث بها تحول والتقطت ثيميدين المزود بهيدروجين3.

اللمفاويات من الدم الكامل لأفراد طبيعيين تم الحصول عليها بواسطة عملية فصل درجات الكثافة المختلفة على جهاز فيكول ايزوبيك.وقد تم إعداد أطباق ذات تجاويف متعددة تحتوي على معلق ليمفاويات في محلول هانكس مزود بمصل عجل جنين 10٪، وبنسلين وستربتوميسين. وقد تمت إضافة 5 ميكرو لتر ، و10 ميكرو لتر و20ميكرو لتر من سيل-ايد إلى التجاويف في كل من الاطباق. وأصبح الحجم النهائي لمعلق اللمفاويات في كل تجويف 0.2مل . وجرت حضانة الاطباق لمدة 72 ساعة على درجة 37م في حضانة ثاني أكسيد الكربون. وبعدها أضيف مقدار 0.05مل من ثيميدين المزود بهيدروجين3 وبعد ذلك حضنت الاطباق لمدة 24 ساعة أخرى على درجة 37م وبعدها تم جمع الخلايا من التجاويف بواسطة جهاز جمع أوتوماتيكي وتم قياس النشاط الاشعاعي بواسطة عداد الاشعاع. وتم حساب مؤشر التنشيط من متوسط تعداد الخلايا في كل تركيز من تركيزات سيل-ايد.

النتائج تبين أن إضافة كميات متزايدة من سيل-ايد إلى معلق اللمفاويات يؤدي إلى زيادة كميات أو درجات تحول اللمفاويات أو ما يعرف بعملية بلاستوجينيسيس.، وذلك حسبما يظهر من زيادة تعداد الإشعاع الناتج عن زيادة التقاط هيدروجين3.

وهذه النتائج تشير إلى أن مركب المستخلص العشبي سيل-ايد ينشط أو يقوي المناعة التي تحدثها الخلايا من خلال تنشيط عملية (بلاستوجينيسيس) وما ينتج عنه من إفراز سيتوكينات في الشخص الطبيعي. وهذه النتائج توضح أيضا أن مركب المستخلص العشبي سيل-ايد هو مصدر مفيد أو مرشح للاستعمال في علاج حالات الخلل المناعي.

مثال-2

عملية التحول الجذعي (بلاستوجينيسيس) في المختبر لخلايا ليمفاويات مأخوذة من مرضى مصابين بابيضاض الدم الحاد.

هذا المثال يصف تأثير مركب المستخلص العشبي سيل-ايد الوارد وصفه في المثال 1 على المناعة التي تحدثها الخلايا الذي تم قياسه بواسطة التحول الجذعي للخلايا الليمفاوية المأخوذة من 5 مرضى مصابين بـ ابيضاض الدم في المختبر . فايتوهيماجلوتينين (بي اتش أيه) هو ميتوجين قوي معروف أنه ينشط عملية تحول اللمفاويات وقد استخدم كمادة ضابطة لقياس فعالية سيل-ايد.

تم تحضير أطباق معايرة تحتوي على تجاويف متعددة وضع بها معلق لمفاويات مأخوذة من 5 مرضى مصابين بابيضاض الدم ووضعت اللمفاويات في محلول هانز وزودت بمصل عجل جنيني 10٪ وبنسلين وستربتوميسين وقد تمت إضافة 5 ميكرو لتر ، و10 ميكرو لتر و20ميكرو لتر من سيل-ايد إلى التجاويف في كل من الأطباق. وأضيف أيضا بي اتش أيه بتركيزات 1:50 و 1:100 إلى تجاويف استخدمت كعينات ضابطة .وأصبح الحجم النهائي لمعلق اللمفاويات في كل تجويف 0.2مل . وجرت حضانة الأطباق لمدة 72 ساعة على درجة 37م في حضانة ثاني أكسيد الكربون. وبعدها أضيف مقدار 0.05مل من ثيميدين المزود بهيدروجين3 وبعد ذلك حضنت الأطباق لمدة 24 ساعة أخرى على درجة 37م وبعدها تم جمع الخلايا من التجاويف بواسطة جهاز جمع أوتوماتيكي وتم قياس النشاط الإشعاعي بواسطة عداد الإشعاع. وتم حساب مؤشر التنشيط من متوسط تعداد الخلايا في كل تركيز من تركيزات سيل-ايد. والنتائج

الموضحة في الجدول2 والشكل2 تبين أن إضافة كميات متزايدة من سيل-ايد إلى معلق اللمفاويات من مرضى مصابين بابيضاض الدم يؤدي إلى زيادة كميات أو درجات تحول اللمفاويات أو ما يعرف بعملية بلاستوجينيسيس.، وذلك حسبما يظهر من زيادة تعداد الإشعاع الناتج عن زيادة التقاط هيدروجين3.

مركب المستخلص العشبي سيل-ايد ينشط أو يقوي المناعة التي تحدثها الخلايا من خلال تنشيط عملية (بلاستوجينيسيس) وهو مفعول يعادل على الأقل مفعول بي اتش أي وقد زادت نسبة تنشيط التحول الجذعي بمقدار306٪ عند أعلى تركيز (20 ميكرو لتر سيل-ايد) وهذه النتائج توضح أن مركب المستخلص العشبي سيل-ايد ينشط المناعة التي تحدثها الخلايا في المختبر من خلال تنشيط عملية بلاستوجينيسيس للخلايا اللمفاوية وما ينتج عنه من إفراز سيتوكينات في مرضى ابيضاض الدم (الوكيميا). وهذه النتائج توضح أيضا أن مركب المستخلص العشبي سيل-ايد هو مصدر مفيد أو مرشح للاستعمال في علاج حالات الخلل المناعي.





.

[الدكتور أحمد باذيب]

مثال-3

عملية التحول الجذعي (بلاستوجينيسيس) في المختبر لخلايا ليمفاويات مأخوذة من مرضى مصابين بفشل كلوي.

هذا المثال يصف تأثير مركب المستخلص العشبي سيل-ايد الوارد وصفه في المثال 1 على المناعة التي تحدثها الخلايا الذي تم قياسه بواسطة التحول الجذعي للخلايا الليمفاوية المأخوذة من 15 مريضا مصابين بـ الفشل الكلوي. فايتوهيماجلوتينين (بي اتش أيه) هو ميتوجين قوي معروف أنه ينشط عملية تحول اللمفاويات وقد استخدم كمادة ضابطة لقياس فعالية سيل-ايد.

تم تحضير أطباق معايرة تحتوي على تجاويف متعددة وضع بها معلق لمفاويات مأخوذة من 15 مريض مصابين بفشل كلوي ووضعت اللمفاويات في محلول هانز وزودت بمصل عجل جنيني 10٪ وبنسلين وستربتوميسين وقد تمت إضافة 5 ميكرو لتر ، و10 ميكرو لتر و20ميكرو لتر من سيل-ايد إلى التجاويف في كل من الأطباق. وأضيف أيضا بي اتش أيه بتركيزات 1:50 و 1:100 إلى تجاويف استخدمت كعينات ضابطة .وأصبح الحجم النهائي لمعلق اللمفاويات في كل تجويف 0.2مل . وجرت حضانة الأطباق لمدة 72 ساعة على درجة 37م في حضانة ثاني أكسيد الكربون. وبعدها أضيف مقدار 0.05مل من ثيميدين المزود بهيدروجين3 وبعد ذلك حضنت الأطباق لمدة 24 ساعة أخرى على درجة 37م وبعدها تم جمع الخلايا من التجاويف بواسطة جهاز جمع أوتوماتيكي وتم قياس النشاط الإشعاعي بواسطة عداد الإشعاع. وتم حساب مؤشر التنشيط من متوسط تعداد الخلايا في كل تركيز من تركيزات سيل-ايد. والنتائج تبين أن إضافة كميات متزايدة من سيل-ايد إلى معلق اللمفاويات من مرضى مصابين بفشل كلوي يؤدي إلى زيادة كميات أو درجات تحول اللمفاويات أو ما يعرف بعملية بلاستوجينيسيس.، وذلك حسبما يظهر من زيادة تعداد الإشعاع الناتج عن زيادة التقاط هيدروجين3.

مركب المستخلص العشبي سيل-ايد ينشط أو يقوي المناعة التي تحدثها الخلايا من خلال تنشيط عملية (بلاستوجينيسيس) وهو مفعول يعادل على الأقل مفعول بي اتش أي. وقد زادت نسبة تنشيط التحول الجذعي بمقدار306٪ عند أعلى تركيز (20 ميكرو لتر سيل-ايد) وهذه النتائج توضح أن مركب المستخلص العشبي سيل-ايد ينشط المناعة التي تحدثها الخلايا في المختبر من خلال تنشيط عملية بلاستوجينيسيس للخلايا اللمفاوية وما ينتج عنه من إفراز سيتوكينات في مرضى الفشل الكلوي وهذه النتائج توضح أيضا أن مركب المستخلص العشبي سيل-ايد هو مصدر مفيد أو مرشح للاستعمال في علاج حالات الخلل المناعي.

[الدكتور أحمد باذيب]

تنشيط إنتاج سيتوكين في أشخاص طبيعيين

تم قياس تأثير سيل-ايد على إنتاج سيتوكين من قبل الخلايا الدموية أحادية النواة المأخوذة من الأوعية الطرفية (بي ام بي سي) لدم أشخاص طبيعيين وذلك باستخدام الطريقة التي وصفها كل من دي سكولز وأي. ديكلينك في بحث بعنوان فيروس نقص المناعة البشري نوع جي بي 120 يؤدي إلى نقص الطاقة في ليمفاويات الدم الطرفي البشري من خلال إحداث إنتاج انترلوكين. مجلة جي فيرول العدد70 الصفحات 4953-4960 (1996) والتي نورد محتوياتها هنا بالمرجعية . متوسط النتائج لمشخصين طبيعيين



كما يتضح فإن وجود سيل-ايد يؤدي إلى إنتاج كميات كبيرة من انترلوكين 10 وألفا انترفيرون زيادة عن المستويات التي تفرز في العينات التي لم يضف إليها المستخلص العشبي. انترلوكين 2 تم الكشف عنه في العينات التي أضيف إليها سيل-ايد بتركيز 10٪ . ولم تلاحظ أي سمية في مزارع الخلايا المضاف إليها سيل-ايد بتركيز 10٪ حسبما قيست بمادة تريبان بلو. وهذه النتائج تشير إلى أن سيل-ايد ينشط أو ينبه انتاج سيكوتين في المختبر في خلايا (بي ام بي سي) المأخوذة من أشخاص طبيعيين. وهذه النتائج توضح أيضا أن مركب المستخلص العشبي سيل-ايد هو مصدر مفيد أو مرشح للاستعمال في علاج حالات الخلل المناعي.

[بيلرز للتجارة - سل ايد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت ان اشكرك يا دكتور احمد على هذا الكلام الجميل والوافي لكافة البيانات عن هذا المستحضر
نحن مكتب بيلرز للتجارة العامة الوكيل الحصري لمنتج سل ايد في الجمهورية اليمنية وعدد من المستحضرات العلاجية الطبيعية والعشبية واحب ان اكون على اتصال معك ان احببت ذلك ورقم هاتفي 00967733184705 ورقم المكتب 009671215875 وعنواننا صنعاء - شارع الجزائر - مقابل مركز صنعاء التجاري ( المركز الليبي )