|
01-03-2010, 05:55 PM | #1 | |||||||
شاعر السقيفه
|
رحم الله فيصل بن شملان ..!!
رحم الله فيصل بن شملان
2010/1/3 المكلا اليوم / كتب: عدنان بن عفيف رحل الرجل السياسي وصاحب القلب الكبير الإنسان فيصل بن شملان عن دنيانا الفانية, بعد معاناته المريرة مع عدة أمراض, لعل أبرزها المرض العام الذي يعاني منه الوطن اليمني عموماً, أرضاً وإنساناً, ألا وهو مرض مرارة الواقع المعيشي الذي يتجرع الجميع كؤوسه اللعينة المسمومة بأيدي خبثاء - عفواً - خبراء السياسة والاقتصاد المتحكمون الأساسيون في تقرير مصير البلاد والعباد لمجرد أنهم أقويا بالجاه والسلطان الذي سيفنى حتماً, طال أمد الدهر أم قصر. فيصل بن شملان, ذو اليد النظيفة, والقلب الأنظف, والنفس العفيفة، واللسان الأشرف, رحل إلى جنان الخلد - برحمة الله - خاتماً حياة الفناء بنطق الشهادتين بتوفيق من الله وفضل لا يناله إلا من أراد له المولى حسن الختام. فيصل بن شملان, رجل نتعلم منه ونتعظ به, أراده الله هكذا حتى بعد مماته, لم نجد على الإطلاق إلا معادن الصفات ومحاسن الشمائل التي يمكن ذكره بها, فهنيئاً له هذا الرحيل الشامخ, وليس هناك أجمل وأكمل وأفضل وأنبل من أن يكون حسن الختام والنطق بالشهادتين ركن أساسي من أركان خبر نقل حدث الوفاة المحتوم. فيصل بن شملان, الرجل الإنسان الذي أراد أيضاً بحسب وصيته, أن يدفن بأسرع وقت بعد مماته, وهو بذلك يشفق على من سيبقى بعده على قيد الحياة, ويخشى عليهم التعب والأرق بسببه, ربما لأنه يعلم أن كرامة الميت دفنه, وفي هذا حكمة بالغة, تدلل على تقوى الرجل, وقوة إيمانه بقضاء وقدر ربه, وربما أيضاً أراد الشفقة, على الدولة والحكومة من أن تتعب نفسها, وترهق كاهل خزينة الدولة بنفقات باهضة من مال الشعب تحت مسمى, نثريات ومصاريف تشييع ومراسم دفن المهندس فيصل بن شملان. كم أنت كبير أيها الرجل الجميل, صورتك لن تفارق محيا من عرفك أو قرأ أو سمع عنك, خسرتك اليمن أجمع، شمالها قبل جنوبها، وصنعاها قبل مكلاها، أما عدن فستظل تعزف لك نشيد الشوق المؤبد, حتى يرث الله الأرض ومن عليها. عليك الرحمة يا كبير الرجال, وألهم الله أهلك وذويك ومحبيك ووطنك الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون, وحسبنا الله ونعم الوكيل, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . |
|||||||
01-03-2010, 10:17 PM | #2 | ||||||
شخصيات هامه
|
عليك الرحمة يا كبير الرجال, وألهم الله أهلك وذويك ومحبيك ووطنك الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون, وحسبنا الله ونعم الوكيل, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
بارك الله فيك يابن عفيف ؛؛؛؛؛ |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|