مجــــلس أبنــاء القبــــائل للتراث الشعبي ؛؛؛؛؛

[الخليفي الهلالي]

	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السيد المشرف العام عقيل بن ربيعه الشبامي الموقر الساده المشرفين والأعضاء الكرام جميعاً هذه مساهمة بالتاكيد متواضعه في بدايتها ولكنها قد تكون أصيله في معانيها وأهدافها ولن تثمر إلا بمشاركاتكم وأثرائكم لها بما تساهمون به بالذي تعرفونه عن تراث الأجداد . أن مشروع إنشاء مجلس أبناء القبائل للتراث الشعبي هي فكره ليس هدفها شخصي أنما ترمى إلى جمع ما يمكن جمعه من تراث الآباء والأجداد وصبه هنا في صرح السقيفة الشباميه حباً في الأثراء ولم المفقود قبل أن يضيع حتى نحافظ على الأصل من أجل إن لا يضيع الفرع. تعلمون أخواني..أنه في الماضي يظم المجلس الحضرمي الكثير من الحكماء فعندما يجتمعون يجري حوار فكري متنوًع؛ شعري وقصصي درامي فكاهي تراجيدي فياليت نستعيد ما حفظناه وأكتسبناه عن آبائنا وأجدادنا ونضعه هنا في سقيفتنا العامره (سقيفة الشبامي) ليس من منطلق الفخر بقبائلنا وماضينا فحسب بل للتوثيق من أجل أحفادنا والجيل القادم لكي تحفظ تاريخها العريق وماضيها المجيد. نرحًب بمساهماتكم ؛ الشعر ؛ والنثر؛القصه ؛ والروايه من أجل وطن نحبه وناس ورثناهم أبداء هنا بقصه سمعتها من الوالد رحمة الله عليه عن شيخ آل باتيس؛طبعاً أنا لم أعد اذكر الأسماء والأحداث بكاملها نظراً لصغر سني في ذاك الوقت ولمرور فتره طويله على تلك الأحداث. ماأذكره من القصه أن خلاف قبلي بين آل باتيس وقبيله أخرى أو نعمان وقبيله أخرى وسعى المصلحين للصلح بين القبيلتين وفي مجلس الصلح قدموا الرشبه للضيف الذي عمًر بوري التنباك ثم أخذ يلتقط الجمر ونقله على بوري التنباك بواسطة أصابع يده ومز وعندما فرغ من مز ما كفاه ساق الرشبه لعاقل آل باتيس وكان رجل قصير القامه شجاع حكيم ..أخذ عاقل آل باتيس الرشبه ووضع الجمر الذي في البوري على فخذه ثم أخرج كيس التنباك وعمًر البوري من جديد ؛والجمر يشوي جلد فخذه دون أن يحرًك ساكن ثم أخذ يلتقط ماتبقًى من الجمر من على فخذه ووضعه على البوري وأكمل باقي الجمر المطلوب بواسطة نقل الجمر من المقطره إلى البوري بأصابعه وكأنه يقول لغريمه أن أنت صبرت على جمر الأصابع فأننا قادرين على الصبر على الجمر أكثر منك..هذا ما أحفظة وبالتاكيد التفاصيل عند الأخوان من آل باتيس الكبار في السن او الصغار الحافظين للتراث. مأ أطلبه هو تصحيح الخطاء من العارفين .وأثراء المجلس بالمفيد من التراث شعر أو قصص. طبتم ؛؛؛؛؛

[محب شبام]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السيد المشرف العام عقيل بن ربيعه الشبامي الموقر الساده المشرفين والأعضاء الكرام جميعاً هذه مساهمة بالتاكيد متواضعه في بدايتها ولكنها قد تكون أصيله في معانيها وأهدافها ولن تثمر إلا بمشاركاتكم وأثرائكم لها بما تساهمون به بالذي تعرفونه عن تراث الأجداد . أن مشروع إنشاء مجلس أبناء القبائل للتراث الشعبي هي فكره ليس هدفها شخصي أنما ترمى إلى جمع ما يمكن جمعه من تراث الآباء والأجداد وصبه هنا في صرح السقيفة الشباميه حباً في الأثراء ولم المفقود قبل أن يضيع حتى نحافظ على الأصل من أجل إن لا يضيع الفرع. تعلمون أخواني..أنه في الماضي يظم المجلس الحضرمي الكثير من الحكماء فعندما يجتمعون يجري حوار فكري متنوًع؛ شعري وقصصي درامي فكاهي تراجيدي فياليت نستعيد ما حفظناه وأكتسبناه عن آبائنا وأجدادنا ونضعه هنا في سقيفتنا العامره (سقيفة الشبامي) ليس من منطلق الفخر بقبائلنا وماضينا فحسب بل للتوثيق من أجل أحفادنا والجيل القادم لكي تحفظ تاريخها العريق وماضيها المجيد. نرحًب بمساهماتكم ؛ الشعر ؛ والنثر؛القصه ؛ والروايه من أجل وطن نحبه وناس ورثناهم أبداء هنا بقصه سمعتها من الوالد رحمة الله عليه عن شيخ آل باتيس؛طبعاً أنا لم أعد اذكر الأسماء والأحداث بكاملها نظراً لصغر سني في ذاك الوقت ولمرور فتره طويله على تلك الأحداث. ماأذكره من القصه أن خلاف قبلي بين آل باتيس وقبيله أخرى أو نعمان وقبيله أخرى وسعى المصلحين للصلح بين القبيلتين وفي مجلس الصلح قدموا الرشبه للضيف الذي عمًر بوري التنباك ثم أخذ يلتقط الجمر ونقله على بوري التنباك بواسطة أصابع يده ومز وعندما فرغ من مز ما كفاه ساق الرشبه لعاقل آل باتيس وكان رجل قصير القامه شجاع حكيم ..أخذ عاقل آل باتيس الرشبه ووضع الجمر الذي في البوري على فخذه ثم أخرج كيس التنباك وعمًر البوري من جديد ؛والجمر يشوي جلد فخذه دون أن يحرًك ساكن ثم أخذ يلتقط ماتبقًى من الجمر من على فخذه ووضعه على البوري وأكمل باقي الجمر المطلوب بواسطة نقل الجمر من المقطره إلى البوري بأصابعه وكأنه يقول لغريمه أن أنت صبرت على جمر الأصابع فأننا قادرين على الصبر على الجمر أكثر منك..هذا ما أحفظة وبالتاكيد التفاصيل عند الأخوان من آل باتيس الكبار في السن او الصغار الحافظين للتراث. مأ أطلبه هو تصحيح الخطاء من العارفين .وأثراء المجلس بالمفيد من التراث شعر أو قصص. طبتم ؛؛؛؛؛

موضوع رائع جدا اخي الخليفي ونشكرك على طرحه هنا
المهم الموضوع جميل ونرجو تفاعل الحلان معه واثرائه بمالديهم

[مسرور]

أخي الخليفي الهلالي



الرواية غير صحيحة وكل قبيلة من القبائل تنسبها لأحد أبنائها أو شيوخها (عقالها ) خاصة ما يتعلّق بوضع الجمر على الفخذ كردة فعل لفعل سبقه .



إذا كان المخبّر مجنون يكون المستمع عاقل .



عموما .......... حتى سالمين بلسود باجحاو الهميمي السلمي بلعبيد الذي وصف بأن قلبه أقوى من الصخر لم يكن بتلك الشجاعة الخارقة .


هت من خبابيرك خبــــــــــــــر


سلام .

[الجروالصيعري]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]

أخي الخليفي الهلالي الرواية غير صحيحة وكل قبيلة من القبائل تنسبها لأحد أبنائها أو شيوخها (عقالها ) خاصة ما يتعلّق بوضع الجمر على الفخذ كردة فعل لفعل سبقه . إذا كان المخبّر مجنون يكون المستمع عاقل . عموما .......... حتى سالمين بلسود باجحاو الهميمي السلمي بلعبيد الذي وصف بأن قلبه أقوى من الصخر لم يكن بتلك الشجاعة الخارقة . هت من خبابيرك خبــــــــــــــر سلام .

موقف لك مني أجمل تحيه اخي الخليفي الهلالي

[الخليفي الهلالي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجروالصيعري [ مشاهدة المشاركة ]

موقف لك مني أجمل تحيه اخي الخليفي الهلالي

حيا الله الصيعري

هات ما عندك عن الجروان يالصيعري شعراً أونثراً المهم تعم الفائده للقارئ.


سلام ؛؛؛؛؛

[الرويشان]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]

أخي الخليفي الهلالي الرواية غير صحيحة وكل قبيلة من القبائل تنسبها لأحد أبنائها أو شيوخها (عقالها ) خاصة ما يتعلّق بوضع الجمر على الفخذ كردة فعل لفعل سبقه . إذا كان المخبّر مجنون يكون المستمع عاقل . عموما .......... حتى سالمين بلسود باجحاو الهميمي السلمي بلعبيد الذي وصف بأن قلبه أقوى من الصخر لم يكن بتلك الشجاعة الخارقة . هت من خبابيرك خبــــــــــــــر سلام .

حتى ساااااااااااااااااااالمين
وكان الاستاذ مسرور يلمح او يروج لشئ ؟؟؟؟؟

[مسرور]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرويشان [ مشاهدة المشاركة ]

حتى ساااااااااااااااااااالمين وكان الاستاذ مسرور يلمح او يروج لشئ ؟؟؟؟؟

أخي الرويشان

لا أرّوج لشيء أبدا .


كان سالمين بلسود من الشجعان ومشهود له بذلك وهو القائل حين اشترك ضمن قبائل الدين والمشاجر وبلعبيد وبعض قبائل سيبان في الحرب التي خاضها المشايخ آل العمودي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي ضد الكسادي على اثر سماعه لعزف آلة القنبوس ( العود ) يتردد في وادي دوعن :

أنا على القنبوس بي حنّه = لاحنت الريشه على لوتار
القبوله ماهي من الجنّه = يامن يباها من كريب النار
انفوس نجلبها بلا قيمه =تبعة مشايخنا ومن يعتار

في جميع الأحوال ....... القبوله ماهي من الجنّه ويامن يباها من كريب النار .... والشجاعة / القبولة ( سمها ماشئت ) لا تقاس بالقدرة على تحمل رفع الجمر بأصابع اليد أو وضعها على الفخذ


من الحكايات القبلية الهادفة الحكاية الموضوعة التالية :


يروى أن مقدم قبيلة بلغ من العمر عتيا جلس يسامر ولديه في ليلة من الليالي ليختبر قدرة كل منهما على إدارة شؤون القبيلة بعده ... وأثناء الحديث قال أحد ولديه : أنا أشعق وأرقع وقال الآخر أنا أحزيها قبل تقع


اتضح لمقدم القبيلة أن من يشعق ويرقع ليس كفوء لخلافته ولذلك وقع خياره على ابنه الآخر ( ذي يحزيها قبل تقع ) .



حكاية من وحي الخيال يهدف منها إلى التمييز بين من يدير الأمور بعشوائية وبين الحكيم المتروي الذي يستشرف المستقبل ويحسب حسابا لنتائج الشيء قبل وقوعه .


وسلامكتم .

[رحبة العين]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]

أخي الرويشان لا أرّوج لشيء أبدا . كان سالمين بلسود من الشجعان ومشهود له بذلك وهو القائل حين اشترك ضمن قبائل الدين والمشاجر وبلعبيد وبعض قبائل سيبان في الحرب التي خاضها المشايخ آل العمودي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي ضد الكسادي على اثر سماعه لعزف آلة القنبوس ( العود ) يتردد في وادي دوعن : أنا على القنبوس بي حنّه = لاحنت الريشه على لوتار القبوله ماهي من الجنّه = يامن يباها من كريب النار انفوس نجلبها بلا قيمه =تبعة مشايخنا ومن يعتار في جميع الأحوال ....... القبوله ماهي من الجنّه ويامن يباها من كريب النار .... والشجاعة / القبولة ( سمها ماشئت ) لا تقاس بالقدرة على تحمل رفع الجمر بأصابع اليد أو وضعها على الفخذ من الحكايات القبلية الهادفة الحكاية الموضوعة التالية : يروى أن مقدم قبيلة بلغ من العمر عتيا جلس يسامر ولديه في ليلة من الليالي ليختبر قدرة كل منهما على إدارة شؤون القبيلة بعده ... وأثناء الحديث قال أحد ولديه : أنا أشعق وأرقع وقال الآخر أنا أحزيها قبل تقع اتضح لمقدم القبيلة أن من يشعق ويرقع ليس كفوء لخلافته ولذلك وقع خياره على ابنه الآخر ( ذي يحزيها قبل تقع ) . حكاية من وحي الخيال يهدف منها إلى التمييز بين من يدير الأمور بعشوائية وبين الحكيم المتروي الذي يستشرف المستقبل ويحسب حسابا لنتائج الشيء قبل وقوعه . وسلامكتم .

عذب القوافي انشعقت واجبكم ترقعونها ما حزيتو الشعق قبل ما يقع
حزي المشكله قبل ما توقع زين لكن الرقع بعد الشعق زين وما عليه غبار

[الخليفي الهلالي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]

أخي الخليفي الهلالي الرواية غير صحيحة وكل قبيلة من القبائل تنسبها لأحد أبنائها أو شيوخها (عقالها ) خاصة ما يتعلّق بوضع الجمر على الفخذ كردة فعل لفعل سبقه . إذا كان المخبّر مجنون يكون المستمع عاقل . عموما .......... حتى سالمين بلسود باجحاو الهميمي السلمي بلعبيد الذي وصف بأن قلبه أقوى من الصخر لم يكن بتلك الشجاعة الخارقة . هت من خبابيرك خبــــــــــــــر سلام .

يا أستاذ/ مسرور ..

سوف أكتفي بالتعليق على جملة ؛وكلمة ؛من ردك

الجملة تقول أنت ياعزيزي أن الروايه غير صحيحه ..يعني تقصد أنني مزيًف للحقيقة...؟

الكلمة : الصخر ..
قلب بني آدم من دم ولحم وهي عضله في حجم قبضة اليد عملها هو توزيع الدم في الجسم وهي
طريه ولا تتحمل الصدمات ..فكيف بربك تقول عن سالمين بلسود أن قلبه أشد من الصخر هذه قمة المبالغه والخيال بل
أنني اصفها بشي من الخيال العلمي الذي لن يراه الواقع.

شوف يا رفيق مسرور.....
الجلًد والصبر على الشده والمقاوسه والمعانده شي معروف لدى الكثير من الرجال في بلادنا وأنت تعلم وتدري عن الكثير
من هوًلا الرجال الأشداء المعاندين والصابرين المقاوحين بل والمجازفين لتسطير تاريخ مجيد ليس لهم بل للقبيله كلها.

اليك قصة وعبره ولكنني لن أذكرأسماء حفاظاً على العلاقة بين القبيلتين ؛فقط سوف أذكرأسم القبيله.
كان جماعة من آل خليفه قادمين من حبًان في قافلة من الجمال محمله ببضاعة جلبوها من هناك وكان برفقتهم
شخص معروف في آل خليفه وعند القبل المجاوره..
المهم وصلوا منطقه أسمها الضلعه وهناك كانت تنتظرهم مفاجأة (كمين )نصبته قبيله العوالق في ممر
ضيق المهم تقارحت البنادق (ابوفتيله)وتراكضت الرجال كل واحد عمد له مرباه وتبادلوا الضرب مع الكمين وبعد
فتره وجيزه عرف ذلك الشخص الخليفي من هم الكامنين ومن هوعاقلهم وهنا قال الخليفي لربعه؛اضربوا على الرجال وأنا بادور خلفهم
وفعلاً زحف حتى وصل للعاقل من الخلف وقفز عليه وحط الجنبيه على رقبته وقال له كلمتين ياروحك أو تاخذني أنا وأصحابي
في وجهك ونسرح بلادنا وأنتم اسرحوا بلادكم فرد عليه عاقل العوالق وقال أنته وآل خليفه في وجهي ونادي على اصحابه
وقال آل خليفه وقافلتهم في وجهي خلوهم يسرحون ثم أخذ الخليفي بيد عاقل العوالق وصافحة وبعدها ذهب كل في حال سبيله.


السؤال: أين وجيه الرجال اليوم من هذا الموقف وأين هي شجاعتهم هل لازالت كما كان أجدادهم.....؟

سلام الشجعان يا رفيق ؛؛؛؛؛

[مسرور]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]

يا أستاذ/ مسرور .. سوف أكتفي بالتعليق على جملة ؛وكلمة ؛من ردك الجملة تقول أنت ياعزيزي أن الروايه غير صحيحه ..يعني تقصد أنني مزيًف للحقيقة...؟ الكلمة : الصخر .. قلب بني آدم من دم ولحم وهي عضله في حجم قبضة اليد عملها هو توزيع الدم في الجسم وهي طريه ولا تتحمل الصدمات ..فكيف بربك تقول عن سالمين بلسود أن قلبه أشد من الصخر هذه قمة المبالغه والخيال بل أنني اصفها بشي من الخيال العلمي الذي لن يراه الواقع. شوف يا رفيق مسرور..... الجلًد والصبر على الشده والمقاوسه والمعانده شي معروف لدى الكثير من الرجال في بلادنا وأنت تعلم وتدري عن الكثير من هوًلا الرجال الأشداء المعاندين والصابرين المقاوحين بل والمجازفين لتسطير تاريخ مجيد ليس لهم بل للقبيله كلها. سلام الشجعان يا رفيق ؛؛؛؛؛

أخي الخليفي الهلالي

دعني أعلق على هذه الجزئية أولا :



في الوقت الذي تعترف فيه بأن كثير من الرجال في بلادنا عرفوا بالجلد والشدّة والقساوة والمعاندة إلا أنك تنفي ذلك من حيث لا تدري والشيء ونقيضه لا يتفقان .... وعليه يبدو لي أنك لا تعلم شيئا عن التشبيه في اللغة .... ولذلك فمن المؤكد أن قلب سالمين بلسود باجحاو الهميمي السلمي بلعبيد في تركيبته مثل قلوب بقية خلق الله والفروق تكمن في بعض الميزات التي يهبها الله لفلان من الناس ويحجبها عن الآخر ، والحجب قد لا يكون منقصة ويدخل في إطار اللطف الإلهي لغايات يعلمها هو سبحانه وتعالى :



دعنا نحتكم إلى القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه :


قال الله تعالى :



ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون




هل لاحظت التشبيه ..... لا بل أن نص الآية يتجاوز تشبيه القلوب القاسية بالحجارة إلى قساوة أشد منها ، ومن ثم يضع الخالق مقارنة اضافية بينها وبين الحجارة مجددا فيذكر أن من الحجارة ما يتشقق فيخرج منه الماء .......



لاحظ أيضا ما قاله الزير سالم أبو ليلى المهلهل :

يقول الزير أبو ليلى المهلهل = وقلب الزير قاسي ما يلينا
وإن لان الحديد مالان قلبي = وقلبي من حديد القاسيينا

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]

كان جماعة من آل خليفه قادمين من حبًان في قافلة من الجمال محمله ببضاعة جلبوها من هناك وكان برفقتهم شخص معروف في آل خليفه وعند القبل المجاوره.. المهم وصلوا منطقه أسمها الضلعه وهناك كانت تنتظرهم مفاجأة (كمين )نصبته قبيله العوالق في ممر ضيق المهم تقارحت البنادق (ابوفتيله)وتراكضت الرجال كل واحد عمد له مرباه وتبادلوا الضرب مع الكمين وبعد فتره وجيزه عرف ذلك الشخص الخليفي من هم الكامنين ومن هوعاقلهم وهنا قال الخليفي لربعه؛اضربوا على الرجال وأنا بادور خلفهم وفعلاً زحف حتى وصل للعاقل من الخلف وقفز عليه وحط الجنبيه على رقبته وقال له كلمتين ياروحك أو تاخذني أنا وأصحابي في وجهك ونسرح بلادنا وأنتم اسرحوا بلادكم فرد عليه عاقل العوالق وقال أنته وآل خليفه في وجهي ونادي على اصحابه وقال آل خليفه وقافلتهم في وجهي خلوهم يسرحون ثم أخذ الخليفي بيد عاقل العوالق وصافحة وبعدها ذهب كل في حال سبيله. السؤال: أين وجيه الرجال اليوم من هذا الموقف وأين هي شجاعتهم هل لازالت كما كان أجدادهم.....؟ سلام الشجعان يا رفيق ؛؛؛؛؛

أتفق معك في هذه الجزئية .... والخليفي كان ذكي جدا ... وما نلحظه اليوم أن كلمة أنت في الوجه لم تعد كسابق عهدنا بها ولدي كثير من الوقائع عن الغدر بعد الشل في الوجه لا زالت أحداثها عالقة في الأذهان .


الحديث ذو شجون


تحياتي .