|
12-14-2005, 07:58 PM | #1 | |||||
حال جديد
|
الخلافة
هل تعلموا اخوتي ان الرسول بشر بدولة واحدة للامة في اخر الزمان .
وسماها دولة الخلافة وهو الصادق الامين صلى الله علية وسلم |
|||||
12-16-2005, 04:23 AM | #2 | |||||||
حال قيادي
|
نظام الحكم في الاسلام
هل يعتبر اقامة خليفة فرض على المسلمين ؟
وهل القيام به ـ كالقيام بأي فرض من الفروض التي فرضها الله على المسلمين يعتبرأمر محتم لا تخيير فيه؟ هل يعتبر مارُوي عن نافع قال: قال لي عبد الله بن عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية»، رواه مسلم دليلا على وجوب إقامة الخليفة على المسلمين؟ النبي صلى الله عليه وآله وسلم فرض على كل مسلم أن تكون في عنقه بيعة، ووصف من يموت وليس في عنقه بيعة بأنه مات ميتة جاهلية. فهل تكون البيعة للخليفة ليس غير؟ أم يجوز ان تكون للملك او الرئيس بغض النظر عن المسمى؟ اسئلة للحوار الهادئ وننتظررأي اهل العلم؟ |
|||||||
12-16-2005, 11:57 PM | #3 | |||||||
حال قيادي
|
من أحوال الخلفاء
أخرج ابن سعد عن عطاء بن السائب قال: لما بويع أبو بكر أصبح وعلى ساعده أبراد وهو ذاهب إلى السوق، فقال عمر: أين تريد؟ قال: إلى السوق، قال: تصنع ماذا ؟ وقد وليت أمر المسلمين، قال: فمن أين أطعم عيالي ؟ فقال: انطلق يفرض لك أبو عبيدة، فانطلقا إلى أبي عبيدة فقال: أفرض لك قوت رجل من المهاجرين ليس بأفضلهم ولا أوكسهم، وكسوة الشتاء والصيف، إذا أخلقْت شيئاً رددته وأخذت غيره، ففرضا له كل يوم نصف شاة وما كساه في الرأس والبطن.
وجاء في الرياض النضرة أن رزقه الذي فرضوه له خمسون ومائتا دينار في السنة وشاة يؤخذ منها بطنها ورأسها وأكارعها، فلم يكن يكفيه ذلك ولا عياله، وكان قد ألقى كل دينار ودرهم عنده في بيت مال المسلمين ولم يبق لديه شيء، فخرج إلى البقيع فتصافق (بايع) فجاء عمر بن الخطاب فإذا هو بنسوة جلوس فقال: ما شأنكن ؟ قلن : نريد خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فانطلق عمر يطلبه فوجده في السوق فأخذه بيده فقال: تعال ها هنا. فقال أبو بكر: لا حاجة لي في إمارتكم، رزقتموني ما لا يكفيني ولا عيالي، فقال عمر: فإنا نزيدك، فقال أبو بكر: ثلاثمائة دينار والشاة كلها، فقال عمر: أما هذا فلا، فجاء على رضي الله عنه وهما على حالهما تلك، قال: أكملها له فقال عمر: أترى ذلك قال نعم قال قد فعلنا، فقال أبو بكر: أنتما رجلان من المهاجرين لا أدري أيرضى بها بقية المهاجرين أم لا ؟ فانطلق أبو بكر رضي الله عنه فصعد المنبر واجتمع إليه الناس فقال: أيها الناس إن رزقي كان خمسين ومائتي دينار وشاة يؤخذ مني بطنها ورأسها وأكارعها وإن عمر وعليا كملا لي ثلاثمائة دينار والشاة. أفرضيتم ؟ فقال المهاجرون: اللهم نعم؟ قد رضينا. وأخرج الطبراني في مسنده عن الحسن بن علي بن أبي طالب قال: لما احتضر أبو بكر قال: يا عائشة، انظري اللقْحَةَ التي كنا نشرب من لبنها، والجفنة التي كنا نصطبغ فيها، والقطيفة التي كنا نلبسها، فإنا كنا ننتفع بذلك حين كنا نلي أمر المسلمين. فإذا مت فاردديه إلى عمر، فلما مات أبو بكر أرسلت به إلى عمر فقال عمر: رحمك الله يا أبا بكر، لقد أتعبت من جاء بعدك . وأخرج ابن أبي الدنيا عن أبي بكر بن حفص قال: قال أبو بكر لما احتضر لعائشة رضي الله عنها: يا بنية، إنا ولينا أمر المسلمين فلم نأخذ لنا دينارا ولا درهما، ولكنا أكلنا من جريش طعامهم في بطوننا، ولبسنا من خشن ثيابهم على ظهورنا، وإنه لم يبق عندنا من فيء المسلمين قليل ولا كثير إلا هذا العبد الحبشي وهذا البعير الناضح وجرد هذه القطيفة، فإذا مت فابعثي بهن إلى عمر. |
|||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|