|
12-17-2010, 02:08 AM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
شركات سعودية تتفاوض لشراء جزء من مؤسسات حكومية يمنية
شركات سعودية تتفاوض لشراء جزء من مؤسسات حكومية يمنية المكلا اليوم / طاهر حزام 16/12/2010 تتفاوض شركات سعودية مع الحكومة اليمنية لشراء نسب مؤثرة في بعض المصانع والمؤسسات التابعة للحكومة اليمنية في كل من عدن وصنعاء والحديدة وقال مسؤول يمني رفيع إن هناك مؤسسات وشركات حكومية في عدن وصنعاء والحديدة، تتبع المؤسسة الاقتصادية اليمنية الحكومية، يتم التفاوض بشأنها مع شركات سعودية معروفة بنجاحها للدخول كشركاء مع الحرص على حماية حقوق عامليها، بدلا من تكبيدها الحكومة اليمنية مليارات الدولارات سنويا نتيجة سوء إدارتها وعدم القدرة على تطويرها وتسويقها التسويق الأمثل. وأضاف المسؤول باسمه ـــ أنه سبق أن تم تحديد 61 منشأة، لكن لم يتم خصخصة سوى الربع منها، بينما لا تزال 15 مؤسسة صناعية تعاني تعثرا منذ ثلاثة أعوام وفشلت عملية خصخصتها نتيجة اهتمام المستثمرين بأرضها وخاصة التي تقع في مدينتي عدن والحديدة، وأغلبها تابع للمؤسسة الاقتصادية الحكومية. وأصدر الرئيس اليمني قرارا جديدا الأسبوع الماضي بتعيين حافظ فاخر معياد مديرا للمؤسسة الاقتصادية الحكومية، بعد إشادة له بتطوير بنك التسليف التعاوني الزراعي (كاك بنك ـــ الراعي الماسي لخليجي 20)وجعله في صدارة البنوك اليمنية بعد تعاونه مع شركائه ومموليه السعوديين. من جانبه، قال حافظ معياد مدير المؤسسة في أول تصريح له بعد تعيينه إنه سيسعي لتطوير المؤسسة الاقتصادية، وجعلها تتنافس مع مؤسسات يمنية وخليجية، كما فعل ببنك التسليف الزراعي (كاك بنك)، مؤكدا أن هناك عدة خطط يتم التشاور بشأنها، خاصة أن المؤسسة تمتلك أكثر من 20 شركة ومصنعا وتعد ذراع الحكومة الاقتصادية. وكانت الحكومة اليمنية وفق تقرير اقتصادي صادر عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية قد أعدت برنامجا للخصخصة، بينما تعثرت جهود تخصيص كل من شركة إنتاج وتسويق الملح والجبس في الحديدة وشركة إنتاج الطلاء في عدن، وشركة مأرب للدواجن والشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس التي كان يفترض تحويلهما إلى شركتين مساهمتين، وتمليك العاملين فيهما جزءا من الأسهم، وخاصة شركة مأرب للدواجن التي أكد تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة الحكومي للفصل الأول من عام 2007م استمرار شركة مأرب في تحقيق خسائر متتالية من عام لآخر، الأمر الذي أوصل الشركة إلى مرحلة يصعب معها الاستمرار في نشاطها الرئيسي في ظل هذا الوضع. |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|