|
![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]() الزنداني، لينا عبدالخالق، وعلاج الفقر بالأعشاب حبيب عبد الرب سروري الأربعاء 11 يوليو 2012 12:42 مساءً صفحة حبيب عبد الرب سروري حبيب عبد الرب سروري rss -------------------------------------------------------------------------------- اقرأ للكاتب هل أنت مع الوحدة, الإنفصال أم الفيدرالية(2)؟؟ هل أنت مع الوحدة، الانفصال، أم الفيدرالية(1)؟؟ أضواء على مباراة شطرنج بين صالح وشعب اليمن في الوقت الذي ننتظر بفارغ الصبر أن يكشف لنا الشيخ الزنداني بعض ملفات حياته الغامضة، مثل ملف مقتل الشابّة العدنية لينا مصطفى عبدالخالق في بيته قبل سنين، يعود لنا بأسطوانة اكتشافاته من جديد. آخر اكتشافاته الصارخة: أعلن أنه سيفجّر قريباً مفاجأة سارة ستذهل الجميع: حلّ مشكلة الفقر في اليمن بالاعتماد على الكتاب والسنة! تجاوز هكذا النبيَّ العزيز محمد الذي لم يدّع يوماً أن لديه حلّاً لمشكلة الفقر، هو الذي قال: "أنتم أدرى بأمور دنياكم"!... وتجاوز بالطبع الخليفة علي بن أبي طالب الذي يروى أنه قال في لحظة يأس واستسلام مطلق أمام بعبع الفقر: "لو كان الفقر رجلاً لقتلته". مشكلتنا العريقة: الفقر ليس رجلاً، ونحن لا نجيد كما يبدو غير القتل، فيما حل مشكلة الفقر شغلانة من نوعٍ آخر!… الأغرب: لم أكن أعرف أن الكتاب والسنة يحويان برامج اقتصادية لحل مشاكل الفقر، أو لإعداد سياسة صناعية، أو للقضاء على أزمة الكهرباء، لتطوير الاستثمارات السياحية... الرسول الغالي محمد لم يسمع عن الكهرباء خلال حياته حسب معرفتي، لم يدرس تخطيط النمو الاقتصادي، ولم تكن مهمته على الإطلاق تقديم أي أفكار تساعد في تطوير الاستثمارات السياحية والبرامج التنمويّة وسياسة البحث العلمي... ولم يعد أيضاً حتى بالإمكان تقليد الرسول في فتح الدول المجاورة بالسيف، كيما يقول الشيخ الزنداني إنه وجد حلّاً من الكتاب والسنة مثل: الجهاد والفتوحات والاستفادة من ثروات المهزومين. إذ نحن نحيا اليوم في عصرٍ تفصلهُ سنين ضوئية عن عصر الرسول، مَنعتْ فيه أخلاق "مبادئ حقوق الإنسان"، ووثائق الأمم المتحدة التي وقَّعتْ عليها كلُّ الدوّل، ممارسةَ العبودية وامتلاك الجواري والسبايا الذي لم يمنعهُ دين الإسلام في عصر الرسول. ناهيك عن أن الجيش اليمني لا يمتلك القدرة على الانتصار حتّى في معاركه الداخلية، كحروبه الست في صعده. (الأبشع في هذا الصدد: ابتكر علي عبدالله صالح للجيش اليمني استراتيجيته الحربية الشهيرة: "ضارِطِه يا ابن عمّي ضارِطِه!" التي ستظل مرتبطةً باسمه، عندما قال للإمريكان: إضربوا بطائراتكم حيثما تريدون، وأنا سأقول لشعب اليمن إنها ضربات "نوعيّة" يقوم بها الجيش اليمني. جسّد صالح هكذا على الصعيد العسكري ذلك المثال الشعبي البذيء جدّاً الذي يُنسبُ لِزوجٍ دخل على زوجته وهي في حضنِ ابن عمّه. هامس حينها ابنَ عمّهُ بتلك العبارة لِيشجّعهُ على إثارةِ زوجتهِ وجعلِها تصرخُ من اللذة بصوتٍ مسموعٍ يوهم الجيران بأن الزوج سبب تلك الصرخات!). بيد أن أكثر ما أثارني في إعلان الشيخ الزنداني هو استعمال كلمة: "مفاجأة". اعتدنا في الحقيقة سماع كلمة "مفاجأة" في حاجات يومية صغيرة: هدية عيد ميلاد، رسالة غير متوقّعة، موعد لم يكن في الحسبان... لكنها لا تحتمل هذا الاكتشاف التاريخي، الأثقل على كُوعِها قطعاً، أهم اكتشافات الكون قاطبة... أربكتني أيضاً رغبة الزنداني في التشويق القاتل قبل إعلان مفاجأته التاريخية في مؤتمرٍ قادم لفقهاء اليمن، كأنه مُغَنٍّ يُماطل في دخوله منصة الغناء، فيما الناس تموت من الفقر والجوع!... أتساءل منذ البارحة: ماذا سيعلن لنا الزنداني إذن؟ بانتظار مفاجأتهِ الذي وعدَ بها، فكّرتُ طويلاً، دون جدوى... تذكّرتُ مأساة ادّعاء الشيخ الزنداني علاج مرض الإيدز بالأعشاب (الأشبه بحال من يدّعي أنه سيصعد القمر بدرّاجة!)، فيما ما زالت الدول الصناعية لم تجد بعد لذاك المرض لقاحاً، رغم أنها كرّست قبل خمسة سنوات ستين مليار دولاراً لتطوير البحوث العلمية المكرّسة لِعلاج هذا المرض المريع!... في أي بلد آخر، كانت الدنيا ستنقلب رأساً على عقب بسبب فضيحة هذه الشعوذة التى تؤدي بحياة مرضى عديدين يدفعون ثمن تصديقهم... لكن في اليمن لا يكترث أحدٌ بذلك. لا يوجد في الحقيقة أي إحصاء لعدد من أطاح بهم علاج الشيخ الزنداني. السبب، كما يبدو: ومن لم يمت بالإيدز مات بغيرهِ تعددت الأسباب والموتُ واحدُ تساءلتُ: من يدري، لعل بائع الموت، مفتي تحليل نهب وقتل أبناء جنوب اليمن في حرب ١٩٩٤ (في مثل هذا اليوم السافل: ٧ يوليو!)، "كليم الّدجل" (حسب تسمية الكاتب الموهوب فكري قاسم)، سيجدُ حلّاً عبقريا لداء الفقر في اليمن، بالأعشاب أيضاً... وقريبا، من يدري أيضاً، سينافس الغرب في الصعود إلى القمر والمريخ وأقصى المجرات، بالأعشاب أيضاً!... أتذكّر الآن كم صُدِمتُ عندما دعا مسئولو ساحة التغيير بصنعاء، في بدء الثورة، ظلاميّاً من العيار الثقيل كالزنداني، للحديث مع الثوار، متجاهلين أن ذلك يعتبر إهانةً جماعية لمواطني كلِّ جنوب اليمن على الأقل. تساءلتُ حينها، في لحظة مرارة، إن لم تكن هذه الثورة أشبه ب "حلم مُحشّش" على حدّ تعبير الصديق العزيز بشير زندال. أما عندما قال الزنداني لثوار الساحة حينها إن نضالهم "يستحقّ براءة اختراع" (مُقحِماً مفهوم "براءة الاختراع"، الذي يبدو أنه يجهل مدلوله وآلياته تماماً، في غير سياقِهِ تماماً، المجازي والحرفيّ معاً) فأدركتُ كم يجيد الشيخ الزنداني إذهالنا باختراعاته المفاجئة!... إذ من غيره يستطيعُ اختراعَ هذه المفارقة السيريالة: مشعوذ يتحدّث عن براءة اختراع؟… *خاص (عدن الغد) |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]()
حـُكـَّام صنعاء وتل أبيب.. وجهان لعملة واحدة!!
فاروق ناصر علي الأربعاء 11 يوليو 2012 01:41 مساءً صفحة فاروق ناصر علي فاروق ناصر علي rss -------------------------------------------------------------------------------- اقرأ للكاتب ياشباب الجنوب اتحدوا مع شباب المنصورة وأهلها على أوتار قلبي لحن رحيلك هشام!! إلى متى يظلُ الجنوبي خائنـًا نفسه؟! الحوار الوطني ما بيـن الخِرَاف والذِئاب!! لودر.. الإعصار الأسطوري!! "هـُنا على صدوركم باقون كالجدار / وفي حلوقكم كقطعة الزجاج كالصبار / وفي عيونكم زوبعة من نار / نجوع.. نعرى .. نتحدى ننشدُ الأشعار / ونملأ الشوارع الغضاب بالمظاهرات / ونملأ السجون كبرياء ونصنع / الأطفال جيلاً ثائرًا وراء جيل / كأننا عشرون مستحيل / وفي قلوبنا جهنمٌ حمرا/ إذا عطشنا نعصرُ الصخرا/ ونأكل التراب إن جعنا ولا نرحل / وبالدم الزكي لا نبخل.. لا نبخل.. لا نبخل/ هنا لنا ماضٍ وحاضرٌ ومستقبل" توفيق زياد مدخل غاضب * أتمنى من الجامعة العربية – إن وجدت – ومن دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء دولتي (الكويت وسلطنة عُمان) أن يخجلوا ويخرجوا من قطار الغدر والنفاق، ومن مقاعد شاهد الزور الجبان.. وعليهم أن يتعلموا معنى (الحـُرية) ويستوعبوا هذه الحقيقة: نحنُ في الجنوب الثائر من يقرِّرَ المصير (الاستقلال والتحرير)؛ لأننا (أهل الحق المشروع المُغتـصـَب من صنعاء وتل أبيب)، نحن أسياد أرضنا، ولستم أوصياء علينا فأغربوا وابتعدوا عن وجوهنا وأنظارنا يا شهود الزور الجبناء!! لن تجعلوا من (الجنوب المـُحتل) فلسطين ثانية.. استوعبوا مرةً واحدةٍ على الأقل هذه الحقيقة الناصعة: نحنُ أسياد أرضنا ولا توجد قوة على الأرض في الدنيا كلها قادرة على فرض إرادتها علينا، وإذا لزم الأمر سنجعل السماء جهنم والأرض جهنم على الجمع كله، وبعدها يقضي الله أمرًا كان مفعولا!! "أيـُّها الواقفون على حافة المذبحة أشهروا الأسلحة سقط الموت وانفطر القلبُ كالمسبحة" أمل دُنقل أولاً: الدخول إلى قلب المقال الغاضب!! * ما تزال (بعض) القيادات السياسية في الجنوب المحتل، وفي الخارج تتحدث عن النضال السلمي بزهوٍ عجيبٍ ومريبٍ (من وجهة نظري)، تنتظر من دول عربية وأجنبية حقيرة لا تملك ذرة من الشرف ولا تعرف معنى المبادئ والأخلاق النزيهة شيئـًا، وهذه القيادات مُنتظرة بغباء شهادة (حُسن السيرة والسلوك)، وتنتظر من جامعة الدول العربية الأمريكية الإسرائيلية الشهادة بالأخلاق (المُطيعة) بينما شباب الجنوب في (المنصورة، المعلا، وعدن كلها، وكل شبر في الجنوب يُقتلون بدم بارد من الاحتلال الوضيع النذل الكافر التابع لإسرائيل، وهذا الـ (بعض) ما زال يعيش الوهم، لا يرى مثل الأنظمة العربية شلال الدم الطاهر بل يردد: النضال السلمي سيبقى سلاح الجنوب حتى الوصول إلى الاستقلال!! * كيف؟! وشلال الدم الطاهر يسفك كل لحظة ألا ترون قـُريش الجديدة (السعودية قطر الإمارات)، وهم يدفعون لإسرائيل وأمريكا لمساندة (الإصلاح المتأسلم)؟! رحم الله الشيخ (زايد) كان رجلاً عظيمـًا، شهمـًا، أصيلاً جسورًا، يـُندر من بعده الرجال، ولا رحم الله وُلاةِ الأمر من بعد، ولا رحم الله الخوَنة من بعده! ثانيـًا: ما تزال خطوات المقال مُستمرة! سؤال رقم (1): كيف يمكنُ ربط النضال السلمي إلى ما لانهاية بينما الاحتلال الهمجي الكافر مُستمرًا في المداهمات والاعتقالات والاغتيالات الغادرة والاختطافات وقتل البشر من الجنوبيين العزل من السلاح ، بينما نعرفه جبان رعديد لا يقتل سوى العُزل من السلاح، وعند مواجهة أي مقاتل يتحوَّل إلى أرنب مذعور يرتجف من الخوف؟! أقول لكم: جعلتم الشباب وأهل الجنوب ضحايا للظلم، وقتلهم مجانـًا؛ لأنـَّهم من دون حماية ميدانية من (عساكرنا) الذين لمعوا زراير بزاتهم العسكرية يوم 7 / 7 / 2007م، وبعدها أعادوا كل شيء إلى الدولاب كأنَّ شيئـًا لم يكن. سؤال رقم (2): هل تنظرون للحراك على أساس أنـَّه (مجرد مسرحية) اقتربت من الفصل الأخير، وبعدها الانتقال إلى لقاء الأحبة في (صنعاء) هل تريدون البركة من هؤلاء الخونة للدماء الطاهرة التي تـُغسلُ شوارع (المنصورة)؟! لماذا هذا الخنوع المزري يا أيها الـ (بعض) من دُعاة السياسة الغاندية؟! لماذا الكفاح المُسلح لا يجوز ومحرَّم علمونا؟! صحيح أنتم أهل (الضرب والطعن والعسكرة)، نحن مجرد حملة أقلام، مجرد كـُتـَّاب لا نعرف حتى شكل (المسدس) ؛ إلا الذي نراه في الأفلام السينمائية.. صحيح لو أردتم قول ذلك، لكن علَّمونا وعلـِّموا أرواح الشهداء، والجرحى والأسرى والأهالي، لماذا الكفاح المُسلح سيجرنا إلى (مربع العنف) كما ترددون دائمـًا بأنـه وهو الذي يريده الاحتلال من البداية. سؤال رقم (3): هو استكمال للسؤال السابق: هل الدفاع عن النفس جريمة لا تـُغتفر؟! الم تشرعها كل الأديان السماوية؟! وهل ما يجري من قتل في مدن الصمود الأسطوري (المنصورة) والمعلا وما جاورهما من سائر مدن (عدن) والجنوب كله من قتل وإبادة.. الخ، مع سبق الإصرار والترصد هو: خارج مربع العنف؟! ما الذي تريدون يا دهاة السياسة الغاندية ومع الفارق أنَّ الاحتلال (البريطاني) غير هذا الاحتلال الحقير التابع للصهاينة ويهود أمريكا وكندا!! علِّمونا يا (قيادات تاريخية). وبالمنسبة قيادة تاريخية حتى (أبطال سييراما ستيرا جيفارا وكاسترو) لم يُطلق عليهم هذا اللقب، حتى الرائع العظيم (نيلسون مانديلا) لم يحصل عليه!! نحن حملة الأقلام لا نعرفُ مثلكم يا أرباب النضال!! ثالثـًا: قبل الخاتمة بخطوات * تتحدثون وتلقون التصريح وراء الآخر تريدون تلقيننا أصول وفن الحركة، كي نستوعب بعد جُهدٍ جهيد؛ لأنَّ عقولنا ليست بمستوى الذكاء المثخم لديكم: أنَّ الحرية تأتي من خلال الشهداءِ العُزل من السلاح الذين لا تتوافر لديهم أية حماية ميدانية.. تريدون يا قيادات تاريخية قديمة وأخرى جديدة أن تصل معكم في نهاية مسرحيتكم الهزيلة للركوع والخضوع لأمريكا الحقيرة وإسرائيل الفاشية ولـقُـريش الجديدة وأتباعها عبدة الشيطان في (صنعاء) كهنة المتأسلمين الذين يقيمون الصلاة باتجاه (الهيكل) ومع ذلك تتناسون أنَّ هذا الاحتلال يقتل أهلكم بدمٍ باردٍ!! إلى أين تتجهون؟! * أرى أنـكم ستذهبون بالجملة للتصالح والحوار مع القتلة بدلاً من الكفاح المسلح، وتقديم من تبقى لـ (محكمة العدل التي ستقام في الجنوب)، لا لمحكمة العدل الدولية؛ لأنَّ العالم النذل لا يؤمن؛ إلا بلغة أمريكا وحثالات الدول!! * أقول لذلك الـ (بعض) من الساسة، أنتم تعيشون فصول مسرحية مكشوفة رتبتها لكم (قـُريش الجديدة، وإسرائيل وأمريكا) التي تريد استعبادنا تحت مقولة وسخة حقيرة: إن الوحدة اليمنية هي نواة لوحدة العالم العربي!! وأعاد الزنادقة الصهاينة في (صنعاء) بالقول الكافر الفاجر: إن الوحدة اليمنية فريضة شرعية أي أُنزلت من رب العرش!!. قد يبدو مقالي هذا للقارئ الكريم ساخطـًا، غاضبـًا، ربما يقول بعض وقحـًا.. لا بأس المهم أنني أكشف لجماهير الجنوب الوفية ما يمر في الطريق مهما كان الثمن!! الخاتمة "لا تقولوا لي : انتصرنا!! إن هذا النصر شرٌ من هزيمة نحنُ لا ننظر للسطح ولكنا نرى عُمق الجريمة" توفيق زياد |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|