|
![]() |
#1 | |||||||
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
مضار التدخـــــين :
إن التدخين داء وبيل، ومرض خطير، ابتلي به كثير من الناس، وهي عادة قد ظهر خبثها، وبان ضررها بحيث لم يعد هناك مجال للشك في القول بحرمتها، وإثم متعاطيها. والتدخين يجمع كثيراً من خلال الشر ورديء الخصال، فمن ذلك: 1- أنه معصية لله تعالى يعاقب فاعلها. 2- أن الله تعالى يبغضه ويبغض متعاطيه. 3- أن متعاطيه يؤذي الملائكة والكرام الكاتبين. 4- أنه يؤذي المؤمنين غير المدخنين، ويجلب عليهم الضرر. 5- أنه يفسد الهواء النقي. 6- أنه تبذير، والله تعالى يقول: وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً [الإسراء:26]. 7- أنه إسراف، والله تعالى يقول: وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [الأنعام:141]. 8- أنه إعانة على الإثم والعدوان، والله تعالى يقول: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2]. 9- أنه إعانة لأعداء الإسلام على المسلمين وتقوية لهم. 10- أنه من باب المجاهرة بالمعصية، ومعلوم أن المجاهر بالمعصية أشدّ إثماً من المسرّ بها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { كل أمتي معافى إلا المجاهر }. 11- أنه خبيث، ومنتن، وصاحبه يشاكله في شيء من وصفه. 12- أنه ضياع للوقت فيما لا يفيد بل يضر. 13- أن متعاطيه فيه تشبّه بأعداء الله الكافرين؛ لأن الدخان ظهر في بادئ الأمر في بلاد الكفار. 14- أنه يذهب المروءة. 15- أنه يدلّ على خفة العقل؛ لأن العاقل لا يرتكب شيئاً يتيقن ضرره. 16- أنه يجعل صاحبه قدوة سيئة لأبنائه فيقلدونه في تعاطيه. 17- أنه يثقل على شاربه العبادات والطاعات. 18- أنه يزهده في مجالس العلم والذكر. 19- أنه يدعوه إلى مخالطة الأشرار والأنذال. 20- أنه يكرّه الصيام لمتعاطيه؛ لأن الصيام يحرمه منه. 21- أن التجارة فيه والكسب منه حرام. 22- أنه يؤدي إلى الوفاة، وقد ذكرت هيئة الصحة العالمية أن الوفيات الناتجة عن التدخين أكثر من الوفيات الناتجة عن أي وباء آخر. 23- أنه يؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة والتهاب الرئة المزمن. 24- أنه يؤدي إلى الإصابة بمرض السلّ الرئوي والربو المزمن. 25- أنه يؤدي إلى الإصابة بسرطان الحنجرة. 26- أنه يؤدي إلى الإصابة بضيق التنفس والالتهاب الشعبي المزمن. 27- أنه يؤدي إلى الأرق والتوتر والاكتئاب. 28- يضعف الأعصاب، وقد يصاب المدخن بشلل الأعصاب. 29- يضعف الذاكرة ويوهن النشاط الذهني. 30- يضعف حاسة الشم والذوق. 31- يضعف البصر نتيجة الدخان المتصاعد. 32- يزيد عدد ضربات القلب. 33- يؤدي إلى تصلب الشرايين بما فيها شرايين القلب. 34- يؤدي إلى جلطات أوعية المخ الدموية. 35- يؤدي إلى الإصابة بالذبحات الصدرية. 36- يؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم. 37- يؤدي إلى الإصابة بفقدان الشهية. 38- يؤدي إلى الإصابة بالاضطرابات الهضمية والإسهال والإمساك. 39- يؤدي إلى الإصابة بالوهن والضعف العام. 40- يؤدي إلى الإصابة بسرطان الشفة واللسان والفم والبلعوم والمريء والبنكرياس. 41- يؤدي إلى الإصابة بقرحة المعدة والإثني عشر. 42- يؤدي إلى الإصابة بمرض الضمور الكبدي. 43- يؤدي إلى الإصابة بسرطان المثانة وقرحة المثانة. 44- يؤدي إلى الإصابة بسرطان الكلى. 45- يؤدي إلى التسمم البولي. وبعد ذلك.. هل ستصرّ على التدخين.. أيها العاقل.. !!!! ![]() ... إنتظر لتشاهد الصورة / مكونات السيجارة ... |
|||||||
![]() |
![]() |
#2 | |||||||
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
إلى كل المدخنين ..
أنصح بسماع هذه الأشرطة راجية من الله أن تجدوا فيها المنفعة والعون على ترك هذه العادة الخبيثة : 1) كيف تقلع عن التدخين . http://media.islamway.com/lessons/is...adkheen/01.rpm 2) تابع لـ .. كيف تقلع عن التدخين . http://media.islamway.com/lessons/is...adkheen/02.rpm 3) أدلة تحريم التدخين . http://media.islamway.com/lessons/is...adkheen/03.rpm |
|||||||
![]() |
![]() |
#3 | |||||||
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
بعد (20) دقيقة: يصبح الدم طبيعيأ .
* بعد (20) دقيقة: تعود ضربات القلب لوضعها الطبيعي. * بعد (20) دقيقة: تعود حرارة الكفين والقدمين لوضعهما الطبيعي. * بعد ( 8 ) ساعات: تبدأ مادة أول أكسيد الكربون السامة في الاختفاء من الدم وتبدأ نسبة الأكسجين بالتزايد. * بعد (24) ساعة: تقل فرص حدوث الأزمات القلبية. * بعد ( 48 ) ساعة: تبدأ أعصاب الشخص في التكيف على اختفاء النيكوتين ويبدأ التحسن في حاستي الشم والذوق . * بعد (72) ساعة:يحدث تحسن في الدورة الدموية وسهولة في التنفس . * بعد (14) إلى (90) يومأ: تتحسن الدورة الدموية بشكل كبير ولا يحس المتوقف عن التدخين بالتعب أثناء المشي كما كان حال تدخينه وتتحسن وظائف الرئة بنحو 30% مع اختفاء النيكوتين تمامأ من الدم . * بعد (9) أشهر: تختفي الكحة والشعور بالتعب وتزيد طاقة الجسم ويختفي القطران من الرئة . * بعد سنة واحدة : تقل بمشيئة الله احتمالات الوفاة التي تسببها أمراض القلب ويقل احتمال سرطان الرئة والحنجرة والفم والمريء والمثانة ويكون المعدل هو نفسه عند غير المدخن . |
|||||||
![]() |
![]() |
#4 | |||||||
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() ![]() نجح معهد طبي سويدي يتبع شركة تجارية طبية في ستوكهولم في التوصل إلى مصل طبي سيساعد المدخن على الإقلاع عن التدخين وفق زمن تدريجي منطقي ، وسيحل المصل في الأسواق التجارية حالما يثبت نجاحه على المتطوعين الراغبين في الامتناع عن التدخين. وأظهر تقرير صادر عن المعهد أن الاختبارات على المصل أعطت نتائج إيجابية ومطمئنة ، موضحاً أن المصل سيساعد المدخن على الامتناع في فترة زمنية قياسية. وشرح أن المصل يعتمد بشكل رئيسي على التعامل مع جهاز المناعة في الجسم ، حيث إن المصل يتكون من إحدى المواد البروتينية التي تقوم بتفعيل وتنشيط المناعة في جسم المدخن لتحول دون وصول مادة النيكوتين إلى الدماغ ، وهذا سيمنع بالتالي الدماغ من إفراز المادة التي تجبر الجسم على طلب مادة النيكوتين والإدمان عليها. وعبر مشرف العمليات الطبية في الشركة توماس لارسون عن أمله في أن يجد المصل طريقه إلى السوق قريباً، مؤكداً أن الاختبارات المعملية على الفئران أثبتت نجاحه بنسبة 100%. وأكد لارسون خلال اتصال هاتفي أجرته معه الجزيرة نت أن المصل تجرى تجربته على عدد من المتطوعين الذين يرغبون في الامتناع عن التدخين ، مشيراً إلى أن النتائج الأولية مبشرة ومطمئنة. وأضاف أنه بمجرد ثبوت نجاحه على البشر فسوف تقوم الشركة بطرحه في الأسواق الاستهلاكية ، وإذا ما حدث ذلك فإن المصل سيعتبر قفزة نوعية في مجال الطب والعلوم المخبرية المعنية بالأدوية. من الجدير بالذكر أنه يموت سنويا بسبب التدخين حوالي 4.9 مليون شخص حسب منظمة الصحة العالمية |
|||||||
![]() |
![]() |
#5 | |||||||
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() ![]() ثبت علمياً مضار التدخين على الصحة العامة، حيث تبين أن الدخان يحتوي على 2% من وزنه نيكوتين، وهي مادة قاتلة أقوى في فعلها من الزرنيخ ... وأن الإستمرار على عادة التدخين يحدث التسمم المزمن، مما يؤثر بالتالي على المخ والأعصاب، ويوجد عادة الإدمان. وقد ثبتت العلاقة الوثيقة بين التدخين وسرطان الرئة ... فتذكر الإحصائيات أن نسبة الإصابة بسرطان الرئة بين المدخنين تبلغ عشرة أضعاف الإصابة عند غير المخنين ... هذا فضلاً عن تأثير التدخين على المعدة والكبد، وغير ذلك من أجزاء الجسم. وعلماء الطب يعززون ضرر التدخين أساساً إلى مادة النيكوتين وهم يقررون ما يأتي: أولاً: أن التدخين يسبب انقباض الأوعية الدموية، وينشأ عن ذلك ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الجهد الذي يبذله القلب ... وهناك خطر محقق على المعرضين للإصابة بالذبحة الصدرية الناشئة عن إنقباض الشريان التاجي المغذي لعضلة القلب أو انسداده ... وقد وجد أن الذين يدخنون عشرين سيجارة في اليوم معرضون للإصابة بجلطة القلب بمعدل ثلاثة أضعاف ير المدخنين ... كذلك تزيد نسبة الوفيات في المخنين بنسبة 70 % عنها في غير المخنين. ومن المعلوم أن السيجارة تحتوي على عشرين مليجراماً من النيكوتين، يمتص جسم المدخن منها اثنين من المليجرامات ... والنيكوتين يساعد على إفراز هرمون " الإدرينالين " و " النورادينالين " اللذين يزيدان من تقلص الشرايين بصفة عامة، وشرايين الأطراف بصفة خاصة ... كذلك يساعد هرمون " الإدرينالين " على تخزين المخزون الدهني في الجسم إلى الدم، فيزيد بذلك نسبة الأحماض الدهنية ونسبة الكوليسترول عند المدخنين ... فضلاً عن أن النيكوتين يساعد على إفراز " الترسين " من الغدة النخامية ... وهذه المادة قابضة للأوعية الدموية ، وخاصة شرايين القلب التاجية. ثانياً: يترتب على إنقباض الأوعية الدموية برودة الأطراف ، لقلة ما يصل إليها من الدم، وقد تشتد الإصابة فتنسد الإصابة فتنسد هذه الأوعية، ويؤدي ذلك إلى ضرورة بتر الأطراف المصابة. ثالثاً: يسبب التدخين زيادة في عدد ضربات القلب وتحميله عبئاً لا داعي له ... وقد أمكن إثبات ذلك بجهاز المسجل للقلب. رابعاً: ينشأ عن التدخين زيادة نسبة السكر في الدم، ويتبع ذلك بطبيعة الحال نقص في كمية السكر المختزن في الكبد والعضلات، وينشأ عن ذلك تعب المدخن كلما قام بأي مجهود عضلي. خامساً: ينشأ عن التدخين ضعف الشهية للطعام، وهذا يؤدي بدوره إلى الضعف العام للجسم ... كما أن التدخين في نظر رجال الطب يؤثر على غدد المعدة فيجعلها تكثر من إفراز حامض " الإيدرو كلوريك " الذي تسبب زيادة إصابة المعدة بالقرحة، ولذلك يطالب الأطباء من المصابين بها الإقلاع عن التدخين في الحال. سادساً: يسبب التدخين إلتهاباً في الحنجرة، والأوتار الصوتية، وضيقاً في التنفس وكحة وسعالاً. سابعاً: يسبب التدخين ضعفاً لأعصاب العين، وإختلالاً في النظر ... ويؤكد أحد الباحثين البروفيسور جارتز أستاذ أمراض العيون بجامعة بألمانيا أن التدخين يتسبب أيضاً في ضيق الشعيرات الموية الدقيقة بشبكية العين، ويعمل على جفافها وتحجرها بالشبكية، مما يهدد بزوال القدرة على الإبصار. ثامناً: يسبب في إزدياد عملية احتراق المواد الغذائية، فلا يختزن الجسم شيئاً من الزائدة عن حاجته منها لينتفع به فيما بعد .... هذا ، وقد لوحظ أن الأشخاص النحفاء قد إزاد وزنهم بعد الإقلاع عن التخين. تاسعاً: يرى بعض الباحثين أنه ينتج أثناء إحتراق السيجارة مادة " الأكرولين " ... وهذه لها أثر ضار على المراكز العصبية في المخ، وينشأ عن ذلك الخفقان والرعشة. هذه هي الأضرار التي يكاد يكون عليها إجماع تام بين علماء الطب وباحثيه على حدوثها ، بسبب التدخين ... وهناك عرض مرضى آخر قد أشارت إليه تقارير البحوث العلمية مؤداه: أن التدخين يقلل كمية البول التي تفرزها الكلية ، لأنه يسبب انقباض شرايين هذا العضو. هذا وقد ثبتت من التقارير الطبية الدولية أن الدول المتقدمة تلزم شركات الدخان بإنتاج أنواع من السجائر ذات مواصفات طبية معينة ، تقلل من نسبة المواد الضارة من مكوناتها، حفاظاً على الصحة القومية ... كما ثبت أن السجائر المصدرة للخارج لا تخضع لهذه المواصفات الطبية لديهم، وبالتالي فإن المنتجين يزيدون من نسب المواد الفعالة ذات التأثير السريع على الإدمان ، حتى يظل المدخن أسير هذه المدمرات. |
|||||||
![]() |
![]() |
#6 | |||||||
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
لا شك بأن التدخين يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، وإن كانت تسممات هذا الجهاز نادرة الحدوث إلا في حالات الاعتياد والإدمان، إن مما يجب أن يذكر الآثار المبهجة أولاً ثم المهدئة ثانياً، والتي تتماشى مع مفعول النيكوتين حيث تتظاهر حاجة المدخن المبكرة صباحاً للإسراع في تناول السيكارة للحصول على النيكوتين اللازم لإعطائه الإحساس النوعي بأنه في حالة جيدة (أحسن حالاته) فإذا أعطينا مدخناً دون علمه سيكارات قليلة النيكوتين فإنه سوف يدخن أكثر لتعويض كمية النيكوتين التي نقصت عليه.
وبالتالي سواء أكان المدخن يتعاطى السيكارة أو يدخن الغليون، فإن الدخان Fumee يحدث لديه ـ دون شك ـ صدمة الدخان، فالدخان الحار (الدخنة الحارة) تؤثر مباشرة على مراكز المستقبلات الحرارية Thermo Receptor، وهي في نفس الوقت تمثل العامل الشال للحاسة الذوقية بتأثيرها في نهايات الأعصاب الذوقية، وفي هذه الأثناء يشعر المدخن الجديد Neophyte بأول الآثار الثانوية العرواءات، التعرق والغثيان، ويجب أن نضيف بأن هذا الشعور المخرش (فيزيائي كيماوي) يمكن أن يُعَدّ عاملاً قائماً بحد ذاته، وبالإضافة إلى ذلك من المحتمل أن تدخل بعض المواد الكيماوية إلى الدم في المرحلة الفموية، وهذا ما يضيف فعلاً مركزياً إلى أثر التدخين. ويضاف إلى الآثار الفيزيائية المظاهر النفسية التي تقلب عادة التدخين إلى عبودية التدخين ـ فالتدخين ظاهرة اجتماعية نفسية ـ كالأكل والشرب، وهي كذلك قابلة للتبادل خاصة بشكل سيكارة يمكن أن تقدم أو تتبادل وترمز إلى التودد والتحبب الاجتماعي، ومن البديهي أن السيكارة هي أسهل شيء للاستهلاك بسرعة برفقة شخص آخر مهما يكن وضعه وطبيعته، وهناك ملاحظتان تساعدان على تعيين الأثر الأساسي لهذه الظاهرة: 1 ـ المعروف في الحفلات وجود اصطلاحات طقسية. 2 ـ إن التدخين ترف ولا يوجد مدخن واحد يفترض بأن التدخين ضروري للحياة، وأن تبادل السكاير هو عملية رمزية كتبادل الأنجاب. التدخين سواء أكان سيكارة أو سيغار أو غليون أو غيره له علاقة بالشخصية، ويلفت انتباه الأصدقاء أو الأهل، فالشعور الذي تتركه السيكارة بوضعها بين الشفتين واستنشاقها تعطي نوعاً من النشوة هي للبعض Composante من ذكريات عمر الرضاعة والشعور الثاني هو Orale الامتصاص والجذب الفموي. إن ما يقدم أو يتبادل يبقى ذو قيمة رمزية، سواء بالنسبة للشخص الذي يقدم أو للشخص الذي يتقبل، وأهم من ذلك شعور الشخص المدخن نفسه بأن التدخين يعطيه قيمته الشخصية بغض النظر عن نوع الدخان المستعمل أو طريقة التدخين، دخان غامق أو أشقر، غليون، سيكار، سيغاريللو. إن طريقة التدخين تتعلق بالشخصية، وهي ذات أثر كبير جداً إلى درجة غير معقولة، وهذا ما يجعل المراهق الذي يدخن أول سيكارة يشعر برغبته في إظهار شخصيته سواء لأهله أو لأصدقائه، فالتدخين قد يكون عند بعضهم دليلاً على التقدم، ورمزاً للتخلص من مخلفات الماضي ومن سلطة الوالدين، وهو كذلك يمثل صفة هامة من صفات الطفولة Curiosity (الفضول وحب الاطلاع) واليفع والتظاهر بالتنكر لتعاليم الأهل (شعور أصبحت رجلاً). يفقد المدخن شهيته للطعام، وينقص وزنه، ويتهم الدخان في ذلك، (الدخان ينهي المفرزات المعدية) وعلى العأنا حيوان وما بفهمأنا حيوان وما بفهم من ذلك فإن تارك التدخين يزداد وزنه بشكل مدهش وغير عادي، وذلك بسبب عودة المفرزات المعدية ونشاط عملية الهضم التي توقفت بسبب الفعل الناهي للدخان. ـ التدخين تسمم بطيء: من الملاحظ أن الهدف الرئيسي للمدخن هو الوصول إلى درجة الإشباع في كمية النيكوتين التي يتناولها، ويبدو من التجارب التي أجريت، أن المدخن يتحمل كميات من النيكوتين أكبر بكثير من الكمية التي يتحملها غير المدخن (مرتان أو ثلاث مرات أكثر) فالاعتياد والمثابرة تقرب كثيراً التدخين من الاعتياد الكلاسيكي. ومع أن التدخين يدخل في صفات الاعتياد على الرغم من اشتماله على مادة سامة، فإن عادة التدخين لم تكن تصنف سابقاً بين المواد التي تسمم الإنسان، أما الآن فقد اختلفت النظرة وأصبح التدخين يعتبر من عوامل التسمم الأكيدة، إلا أنه تسمم بطيء المفعول والأثر، فلم يعد التدخين يُعَدُّ عادة بل أصبح إدماناً. |
|||||||
![]() |
![]() |
#7 | |||||||
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن أعمار المدخنين تقل عن أعمار غيرهم بنحو عشر سنوات في المتوسط، وقالت إن الإقلاع عن تلك العادة حتى ولو في سن الخمسين يخفض تلك المخاطر إلى النصف.
وأظهرت النتائج التي توصلت إليها الدراسة التي جرت على مدار 50 عاما أنه إذا أقلع الشخص عن التدخين وهو في سن الثلاثين، فبإمكانه تجنب كافة المخاطر المتعلقة بالوفاة في سن مبكرة تقريبا. وقال الأستاذ في جامعة أكسفورد البروفيسور ريتشارد دول (91 عاما) الذي اكتشف العلاقة التي تربط بين التدخين والإصابة بالسرطان "من الواضح أن هناك تلازما بين تدخين السجائر وتضاعف نسبة الوفيات بين متوسطي وكبار السن، كما يبدو واضحا أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يقلص جزءا كبيرا من هذه الأخطار". http://www.islamweb.net/ShowPic.php?id=65396 وقال الدكتور ريتشارد سميث رئيس تحرير دورية علمية خلال مؤتمر صحفي إن "هذه الدراسة تعد إنجازا كبيرا، فالدراسات التي تستغرق 50 عاما ليست مألوفة بشكل كبير في مجال الطب، كما أن الأمر الأكثر غرابة هو أن يستمر القائم على الدراسة منذ بدايتها وحتى انتهائها بعد ذلك بخمسة عقود". وكان دول -الذي ظل يدخن قرابة 19 عاما قبل أن يقلع- قد خطط لأن تستمر الدراسة خمس سنوات، إلا أن النتائج الأولية كانت مثيرة للاهتمام مما دفعه للاستمرار فيها لخمسة عقود. وقال في مقابلة أجريت معه "لقد أقلعت عن التدخين وأنا في السابعة والثلاثين وذلك عندما رأيت نتائج دراستي الأولى.. لقد كانت مقنعة لي". وأكد دول الصلة التي تربط بين التدخين والإصابة بسرطان الرئة في دراسة بارزة نشرت في دورية طبية بريطانية يوم 26 يونيو/حزيران 1954. وعقب هذا التاريخ بنحو نصف قرن أورد دول والبروفيسور ريتشارد بيتو من جامعة أكسفورد نتائج الدراسة التي أجراها 34439 طبيبا بريطانيا على مدار 50 عاما في الدورية ذاتها. وأكدت النتائج الأولية لدراسته الثانية أن التدخين يؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة، كما افترضت أيضا أنه يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب. وأوضح دول أن الدراسة أظهرت أن هناك ما يقرب من 25 مرضا يرجح أن يكون التدخين هو سببها، وأن نسبة الوفيات ترتفع إلى ما يقرب من المثلين بالتلازم مع التدخين. وبينت نتائج الدراسة أن من بين الذين ولدوا في العشرينيات من القرن الماضي وأصبحوا فيما بعد من المدخنين الدائمين توفي ثلثاهم نتيجة هذه العادة. يذكر أنه منذ أن بدأ دول دراسته قبل نحو خمسة عقود حصد التدخين أرواح ما يقرب من 100 مليون شخص حول العالم. ويقول بيتو إن القرن الحالي سيشهد ما يقرب من مليار حالة وفاة نتيجة التدخين إذا استمرت معدلات التدخين بشكلها الحالي. أخي / أختي .. لاتؤذي اعضاءك وجوارحك التي منحها الله لك بل حافظ عليها فانها نعم لاتقدر يثمن |
|||||||
![]() |
![]() |
#8 | |||||||
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
اذا مضغ يقلل نطاف الرجل، واذا دخّن يؤدي إلى السرطان.
يبدو أن هناك صلة محتملة بين مضغ التبغ ومشاكل النطاف، وذلك حسب دراسة اجريت مؤخرا في مركز كليفلاند لأبحاث العقم والوظائف الجنسية، بالولايات المتحدة. واعتمدت الدراسة إجراء البحث على 638 رجلا في عيادة للعقم في بومباي - الهند، حيث كانوا جميعا ممن يمضغون التبغ لمدد تراوحت مابين 4 - 10 سنوات. ويقول الباحثون:" هناك نسبة عالية من سكان الهند مدمنين على هذه العادة." وقد تم تقسيم الرجال في الدراسة إلى ثلاث مجموعات: الأولى (خفيفة) حيث يمضغ اصحابها التبغ أقل من ثلاث مرات يوميا، والثانية (متوسطة) إذ مضغ التبغ يتم ثلاث إلى ست مرات يوميا، وأخيرا، (شديدة) كون مضغ التبغ يتم في أكثر من ست مرات يوميا. رجال المجموعة الاخيرة كان النطاف لديهم هو الاسوأ نوعا والأقل عددا، إذ تبين أنه كلما زادت نسبة مضغ التبغ، كلما ساء حال النطاف لديهم، حسب نتائج الدراسة العلمية. وبما أن هذه الدراسة لم تتضمن ايا من الرجال الذين لا يمضغون التبغ، فلا يزال الباحثون بحاجة إلى تأكيد هذه النتيجة. ولم تشر الدراسة إلى الاسباب الأخرى التي يحتمل أنها تسببت بعقم أولئك الرجال ، إلا أنها ذكرت وجود احتمالات إضافية تتعلق بالفقر وعدم الشعور بالقدرة على تغيير الواقع الذي يعيشونه. كما أكدت الدراسة على أنه لا بد من بذل جهود حثيثة لجذب انتباه الناس بصورة عامة لمواجهة العلاقة المحتملة بين مضغ التبغ والعقم. وأشار الباحثون إلى وجود دراسة أخرى أجريت مسبقا جاءت نتائجها متضاربة مع هذه الدراسة، حيث لم تجد صلة بين مضغ التبغ والنطاف، ولكنها كانت ضمن نطاق ضيق وبشكل مختلف. ويذكر ان اليمن تعتبر من أكثر الدول العربية عرضة للتأثر بنتائج الدراسة، إذا ثبتت وعممت، نتيجة انتشار عادة مضغ القات بشكل كبير بين الجنسين. |
|||||||
![]() |
![]() |
#9 | |||||||
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
هل تريد حقاً التوقّف عن التدخين؟
يعتبر التدخين من أكثر العادات الشائعة قابلية للإدمان. ومع ذلك نجد عددا لا بأس به من المدخنين يقلعون عنه، فحسب إحصائية موقع "ويب إم دي" www.webMD.comالطبي المعروف، أن ما يقارب 50% من الأميركيين الذين مارسوا التدخين يقلعون عنه. وهذا يدّل على أن التخلص من هذه العادة الضارة أمر ممكن. ويطرح موقع webMD وعدد من المواقع الأخرى خطوات يمكن للمدخّن أن يخطوها للمحافظة على صحته وماله وصحة الآخرين أيضاً. تهيّأ عقلياً ونفسياً: اقض وقتاً مع نفسك تفكّر فيه في مدى رغبتك في الحياة وكذلك طبيعة الحياة التي تريدها، إذ لا بد أن تكون صادقاً مع نفسك. هل ترغب أن تكون معتلّ الصحة وعالة على غيرك أم ترغب أن تكون صحيحا سليماً تساهم في حياة أطفالك ووالديك؟ أكّد لنفسك رغبتك في حياة نشطة وصحية وخالية من الأمراض وهذا يعني حياة خالية من التدخين. سجّل الأسباب: فكّر في كل الأسباب التي تريد التوقف عن التدخين من أجلها. فهذه طريقة مفيدة لبعض الناس الذين تساورهم الشكوك حول مدى عزمهم. وقم بقراءتها بصورة متكرّرة. فالأمر يتعلق بالرغبة في حياة صحية أطول. حدّد يوم الحسم: حان أوان السيجارة الأخيرة. وأفضل طريقة هو إعطاء نفسك مهلة أسبوعين لتستعد لذلك اليوم حسب موقع "ويب إم دي". من المهم أن تحدّد يوما معيّنا، وتبلغ جميع من تعرفهم بأنك ستتوقف عن التدخين. سجل ذلك التاريخ فهو يوم "ميلادك الجديد". وهو اليوم الذي ستبدأ فيه بتحرير حياتك من عبودية النيكوتين والإدمان. التخلص من كل ما له علاقة بالتدخين: ابدأ في التخلص من كل الأشياء الشخصية التي ترتبط بالتدخين أو تذكرك به: منفضة السجائر والقدّاحة الجميلة وعلب التدخين والسجائر المخزّنة في السيارة والمرآب ودرج المكتب، وفي كل مكان. تخلّص منها جميعا حسب موقع "ويب إم دي". إن التخلص من هذه الأشياء قد يكون أمراً صعبا لأنك قد تكون مرتبطا بها نفسيا أو عاطفيا. لكن يتعيّن عليك التخلص منها لأنها تذكّرك بأصدقاء قدامى لم تعد ترغب في صداقتهم. ضع خطة لمواجهة الرغبة في التدخين: أول خطوات الانتصار على العدو هو معرفته العدو، وهذا يعني معرفة إدمانك على التدخين. فعليك أن تعرف كيف ستواجه لحظات الضعف عندما تصبح الرغبة في السيجارة أكثر إلحاحا وصعوبة بحيث تخطط للتعامل معها إلى أن تختفي. وهذا يعني أن توفّر لنفسك بعض الوسائل البديلة لتلجأ إليها لحظة الرغبة وهنا يقترح موقع "ويب إم دي" وسائل مثل: - أعواد الأسنان المحلاّة بطعم النعناع وهي وسيلة رائجة لإبقاء فمك مشغولا. - العلاج بالعطور والروائح الكريمة. تُعد هذه وسيلة فعّالة للكثيرين. فاحمل معك زجاجة برائحة النعناع وأخرى برائحة الفانيلا أو أي رائحة أخرى محببة إليك. وحين تشعر بالرغبة في التدخين، خذ الزجاجة واستنشق منها بعمق. وستشغلك هذه الخطوة وتصرف أنظارك عن التدخين إلى أن تذهب لحظة الرغبة بعيدا. -هناك طريقة أخرى للتشاغل عن التدخين وهي طريقة العلاج باللمس. فلتحتفظ بزجاجة مرهم لليد بالقرب منك. وحينما تحين لحظة الرغبة، قم بصب كمية كبيرة منها ودلّك اليدين والرقبة والرجلين والوجه، فهذا سيشغلك بضع دقائق إلى أن تعبر لحظة الرغبة بسلام. - يجد البعض أنه من المفيد تناول أقراص مضادة للاكتئاب للتكيّف مع التوتر العاطفي الناجم عن ترك التدخين فراجع طبيبك إن كنت تريد تجريب هذه الوسيلة. - إذا ما قرّرت استخدام لاصق نيكوتين أو علكة نيكوتين أو جهاز استنشاق، فتذكّر أن هذه جميعها تستخدم النيكوتين أيضا؛ لكنها تمكّنك من التوقف عن التدخين نهائيا، وتفطم جسدك تدريجيا عن النيكوتين. وقد تكون هذه الوسائل مفيدة لفترة من الزمن، لكنك لم تخرج حقا من دائرة الإدمان بعد. ولن يحدث هذا إلى أن تتحرّر من النيكوتين نهائيا. - استخدم بدائل النيكوتين بحذر، إذ من الممكن أن يحصل المرء على قدر أكبر مما يجب من النيكوتين من هذه الوسائل التعويضية التي يُفترض أنها وسائل مُساعِدة مؤقتة. وهذا أمر مهم خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة كارتفاع ضغط الدم. |
|||||||
![]() |
![]() |
#10 | |||||||
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
لا شك أن البعض سيزداد وزنهم عندما يتركون التدخين (ثلاث كيلوغرامات في المتوسط). ويعود هذا إلى أن عملية الأيض (الاستقلاب) في الجسم تستعيد وضعها الطبيعي بعد التعرض لمحفزات اصطناعية من السجائر. فلا تعاقب نفسك بتجويعها. عليك فقط أن تتناول طعاما صحيا. وتذكّر أنك ستتمتع بالحيوية وبالدافع للتخلص من الوزن الزائد بعد تركك التدخين، وأن أخطار التدخين تفوق بكثير زيادة الوزن بضعة كيلوغرامات.
الإصرار على الانتصار: إذا ما كنت تنوي حقا التوقف عن التدخين، سيتعيّن عليك، إذن، أن تكون جادّا في الأمر. فهذه حرب مسرحها جسمك ونتيجتها صحتك أو هلاكك. فالرغبة في التدخين تظل تتسلل إلى حياتك وتغريك بالعودة وتمدك بدفء عابر ثم تقوم وببطء بتدمير الرئتين والقلب والأنسجة وبقية أعضاء الجسم. فالتدخين في واقع الأمر لص يسرق حياتك منك. لا تتوقّف عن المحاولة: لا تجعل فقدان الثقة كونك مدمنا للسجائر يسري إلى قلبك. في حين أن العقل يدفعك إلى التوقف عن التدخين، وتشعر بأنك تخالف كل قيمك عن الحياة في كل مرة تدخن فيها، تذكّر أن التدخين شيطان شرير. فإدمان النيكوتين أسوأ من إدمان الهيروين. احتفل بتوقفك عن التدخين! يقترح موقع "ويب إم دي" أن تحتفل بيوم انعتاقك من عبودية السيجارة. ويقول: لقد أصبحت إنسانا غير مدخن! ويمثل هذا مولداً جديداً لكل خلية في جسمك. فخذ بعض الوقت لتجلس بهدوء وتتنفس بعمق. ولتكن هذه خطوة تبيّن أنك تكترث لرئتيك، وأنك مصمم على الصمود وتحمل مصاعب وأعراض الانسحاب لتسمح لهما بالشفاء. أقبض يدك وضعها على قلبك الذي يعادل حجمه حجم قبضة اليد. وقل لقلبك إنه لا مزيد من الغازات السامّة، وإنك لن تعرضه لأية أضرار ناجمة عن التدخين بعد الآن. ولا تستهن بأهمية هذه الرسائل التي تقولها لنفسك، فهي وسيلة تمكين رائعة تعزّز من جهودك للتخلص من إدمان غاية في السوء. ولتنسب لنفسك الكثير من الفضل لإقدامك على هذه الخطوة فقد تكون هي أهم خطوة اتخذتها للحفاظ على حياتك. وقد تندهش حقا لو كان بوسعك فعلا أن تعد كم هي الأيام التي أضفتها إلى حياتك بعد التوقف عن التدخين. لكن مجرد التفكير في الأيام والساعات والدقائق، وفي كم وفرت من المال يذكّرك بالتحرّر من شيطان النيكوتين وسطوته وبحقيقة أن جسدك بدأ يتعافى ويستعيد صحته. إنه لأمر رائع أن نعرف كم حياة أنقذنا وكم من المال وفرّنا بالتوقف عن التدخين. لكن علينا أن ندرك أيضا أن الكثير من المنافع لا يمكن التعبير عنها بأرقام مجرّدة. غير أن هذا لا يمنع من المحاولة: - خذ نفسا عميقا. قم بذلك في الهواء الطلق واستنشق نسائم الربيع العليلة. - قم بقضم قطعة من الفاكهة الطازجة ودع حاسة التذوق عندك تستعيد حيويتها. - يكتشف الكثير من الناس منافع الإقلاع عن التدخين للحياة الجنسية من شريكهم الحميم. كما أن شعرك وملابسك وسيارتك ومقرّ عملك لن تفوح منها رائحة السجائر الكريهة بعد الآن. وستختفي المنافض الكريهة هي الأخرى من حياتك. ويترافق مع هذا التخلص من الإدمان دفق مستمر من المنافع، والبعض منها يصعب التعبير عنه بالأرقام. لكن هذه المنافع تبدأ بداخلك حالما تتوقف عن التدخين، فالرئتان ستشعران فورا بالخلايا الجديدة التي تتكون كل يوم ما يزيد من قدرتك على استنشاق المزيد من الأكسجين. ولن يعود قلبك مضطرا للتعامل مع غازات سامّة تتدفق عبر الجسم. والكلى لن تقوم بعملية استقلاب لمئات من المواد الكيماوية غير المرغوب فيها... إنه شفاء كبير يتكشف بصورة مستمرة. لقد فعلتها، ونجحت في التوقّف عن التدخين مدى الحياة، فهنيئا لك! |
|||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|