|
![]() |
#1 |
مشرف قسم تاريخ وتراث
![]() ![]()
|
![]() حكاية سيف المعز وذهبه لعل الكثير يسمع بهذه المقولة التي أصبحت تتداول في فن السياسة كمثل المبدأ الميكافيلية (الغاية تبرر الوسيلة )الشائع الإانتشار في عرف الساسة والياة العامة .
وحكاية "سيف المعز وذهبه "تروى أنها حدثت لما استولت دولة الفاطميين القادمة من شمال أفريقيا على الديار المصرية والشامية، وضعف الاسلام وقل ناصروه، وجاء الفرنج فأخذوا غالب بلاد الشام حتى أخذوا بيت المقدس وغيره ؛وقد كان ذلك في القرن الرابع الهجري من 358 هـ حين أعتلى عرش مصر ماعرف في تاريخ مصر (بالمعز لدين الله الفاطمي ) قيل أنه جمع علماء من مصر ،وقيل أيضاً أنه جمع أعيان أهل البيت النبوي من أحفاد الحسن بن علي بن أبي طالب(آل طباطبا )فقالوا له بصوت واحد (أرنا نسبك ) فرد عليهم بأن نشر كيساً مملؤ ذهباً ،وأخرج سيفاً من غمده ...........وقال :"هذا نسبي وحسبي " فاشتهرت هذه المقولة (سيف المعز وذهبه ،ومماتجدر الإشارة أليه وقدرواه كثير من المؤرخين وأهل التاريخ والأعلام والسير أنه أنتحل نسب أهل البيت وأنه من العبيديين نسبة إلى عبيد الله بن المهدي القداح من الروافض الباطنية من قبيلة جزائرية من الأمازيغ البربر من ولاية سطيف الجزائرية . وكان قد حشد أكثر من مئة ألف جندي لغزو مصر وولي علي قيادته جوهر الصقلي، وباحتلال مصر زال سلطان الخلافة العباسية و الحكم الإخشيدي في مصر عمل الفاطميون منذ أول يوم لهم علي تحويل أهل مصر إلي المذهب الشيعي، و لكن بدون إجبار. فأمر جوهر الصقلي المؤذنين في المساجد بأن يؤذنوا بحي علي خير العمل بدلاً من حي علي الفلاح – و هو مذهب الشيعة في الآذان. إلا أن مصر بفضل الله ظلت على السنة بل هي مركزاً ريئساً لاتخطئه عين ؛وتحول الأزهر الشريف يدرس علوم السنة والحديث وفيه يترضى على الصحابة ، بالرغم من حكم العبيدين لأكثر من مئتي سنة . منذ أن عاد لأهل السنة الحكم في مصر على يد الأيوبيين الذين قضوا إلى غير رجعة على العبيديين وحكمهم في مصر والشام . لكننا نذكر مرة أخرى على بقاء الشعب المصري على السنة في ظل حكم الفاطميين الذين وإن شابت بدعهم الكثيرة بالأحجار والتراب والله الموفق . |
التعديل الأخير تم بواسطة أبو صلاح ; 08-09-2013 الساعة 09:37 PM |
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|