حضرموت" فيما اعترف بالأزمة في الجنوب مؤتمر حضرموت يؤكد حل القضية الجنوبية في قيام دولة اتحادية مكونة من خمسة أقاليم

[حد من الوادي]

فيما اعترف بالأزمة في الجنوب
مؤتمر حضرموت يؤكد حل القضية الجنوبية في قيام دولة اتحادية مكونة من خمسة أقاليم

8/10/2013 المكلا اليوم / فائز بن عمرو

اجتمعت قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حضرموت الساحل مساء أمس بقيادة الفروع في المديريات لمناقشة المستجدات السياسية في الساحة اليمنية وخارجها، ويأتي هذا الاجتماع لمواصلة العمل التنظيمي والسياسي للمؤتمر، كما يهدف إلى استمرار التواصل التنظيمي بين القيادات والفروع في المديريات، واطلاع الحضور على آخر التطورات في مؤتمر الحوار الوطني ومناقشة رؤية المؤتمر الشعبي العام حول حل القضية الجنوبية، إضافة إلى تدارس القضايا الأمنية والمحلية. وقد افتتح الأستاذ عوض عبد الله حاتم رئيس المؤتمر الشعبي العام بحضرموت الساحل الاجتماع برفع التهاني بحلول عيد الفطر المبارك، مشيرا بان هذا الاجتماع الذي توافد فيه قيادات المؤتمر من المديريات والفروع البعيدة يؤكد على قوة المؤتمر التنظيمية وحضوره الجماهيري، ومواقفه الوطنية والسياسية التوافقية التي مكّنت التنظيم من الحفاظ على ترابطه التنظيمي والسياسي والاجتماعي رغم الحملة الشرسة وغير الأخلاقية والاقصائية التي مورست ضد قيادته وكوادره وأفراده.

وقد اطلع رئيس المؤتمر الحضور على آخر المستجدات التي وافقت مؤتمر الحوار الوطني والتي يشارك فيها المؤتمر الشعبي العام بقوة وبشفافية والتي تهدف للخروج باليمن من أزمته وتأسيس دولة مدنية حديثة ذات مؤسسات حديثة، وأكد رئيس الفرع بان الأمور تسير في مؤتمر الحوار الوطني كما خطط لها، رغم الصعوبات والاختلافات والتباينات بين أعضاء مؤتمر الحوار حول القضايا الوطنية والسياسية الانتخابية، مؤكدا على ان المؤتمر الشعبي العام متمسكا وملتزما التزاما كاملا ببنود اتفاقية الخليج والانتهاء من مؤتمر الحوار في الأوقات والمهل الزمنية المحددة وعدم تجاوزها رافضا أي خطاب عن التمديد أو تأخير الحوار وقضاياه مما يجر اليمن إلى المجهول وتكريس الأزمة والصراعات السياسية والحزبية والعسكرية.

كما شرح الأخ حاتم رؤية المؤتمر الشعبي العام لحل القضية الجنوبية مؤكدا بان رؤية المؤتمر الشعبي العام جاءت متقدمة وواضحة وتلبي طموحات جماهير الشعب اليمني، فقد اعترفت رؤية المؤتمر بالأزمة في الجنوب مؤكدا على أهمية حل القضية الجنوبية كقضية جوهرية وأساسية لقيام دولة مدنية حديثة اتحادية فدرالية مكونة من أقاليم خمسة تشارك في السلطة والثروة بصورة عادلة، تقسم على اعتبارات جغرافية واقتصادية واجتماعية وسكانية، وهذه الأقاليم لها سلطات واسعة تشكل لها شرطة محلية من أبناء الإقليم تقوم بالحفاظ على الأمن والاستقرار داخل الإقليم.
وفي ختام كلمته تعرض رئيس الفرع للوضع الأمني في الجمهورية والمحافظة، محذرا من الفراغ الأمني في المحافظة وتزايد عمليات القتل التي تطال الكوادر والشخصيات من أبناء المحافظة التي تمر دون عقاب أو تعقب الجناة ومحاسبتهم.

وبعد ذلك تمت مناقشة نقاط الاجتماع والتناقش حولها، وقد خرج الاجتماع بتوصيات وقرارات تنظيمية وسياسية وجماهيرية لمواجهة التحديات القادمة.