صالح يوجه "اليمن اليوم" بالسكوت عن أولاد الأحمر: "لستم قناة سهيل"

[يماني وشامخ كياني]

صالح يوجه "اليمن اليوم" بالسكوت عن أولاد الأحمر: "لستم قناة سهيل"
الاربعاء 5 فبراير 2014 الساعة 19:05
صنعاء- خبر للأنباء:


وجه رئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم علي عبدالله صالح، قناة "اليمن اليوم" وكافة وسائل إعلام
المؤتمر بعدم تناول ما حدث لأولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، مؤخراً جراء حربهم
أمام جماعة أنصار الله "الحوثيين" في حاشد محافظة عمران (شمال اليمن).

وأوضح توفيق صالح عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس السابق في صفحته على "فيسبوك"
أن ذلك جاء أثناء زيارة له للرئيس صالح، بحضور عدد كبير من شخصيات سياسية واجتماعية.

وكتب توفيق:

زرت الزعيم اليوم وأمام حضور كبير من شخصيات سياسية واجتماعية يوجه قناة "اليمن اليوم"
وإعلام المؤتمر بعدم تناول ما حدث لأولاد الأحمر "ولستم قناة سهيل".

[يماني وشامخ كياني]

أول تعليق لرئيس المشترك حول أحداث عمران: تمنيت لو كان الأحمر موجوداً في الصلح
الاربعاء 5 فبراير 2014 الساعة 22:19
صنعاء- خبر للأنباء- خاص:



قال الرئيس الدوري للقاء المشترك، أمين عام حزب الحق، حسن زيد:
إنه كان يتمنى أن يكون الاتفاق بين أنصار الله مع المشائخ آل الأحمر
بالإضافة إلى قبائل حاشد التي وقعت اتفاق الصلح.

وأضاف، في تصريح لـ"خبر" للأنباء، أنه تمنى لو لم يدمر أنصار الله بيت الأحمر
كونه فعل ليس له أي مبرر.. مشيراً إلى أنهم دانوا في العام 2010 الحرب على "حوث"
وضرب البيوت من منطلق عدم جواز هذه الأفعال وتكرارها
كرد فعل يؤدي إلى نتائج غير محمودة.

وتابع تصريحه: "حرب طول الزمن عيب"، كما يقولون في العرف القبلي
ولا يمكن لأي طرف، مهما كانت قوته، أن يلغي الأطراف الأخرى
ويهجرها، والتاريخ خير شاهد.

وأكد حسن زيد: إذا آمنا بالتعايش، فعلينا أن نمارس هذا التعايش سلوكاً بالقبول بالآخر
وتجنب إذلاله أو العبث بكرامته، واستدل بذلك على فعل الرسول، صلى الله عليه وآله الكريم
كونه لم يأمر بهدم حتى بيت أبي جهل، مع أنه أهدر دم عكرمة بن أبي جهل
إلا أنه قال "من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن".. ومن دخل داره كان آمناً.
هذا فعل الرسول، صلى الله عليه وآله، مع الكفار فكيف بنا ونحن جميعاً مسلمون مؤمنون.

ودعا زيد إلى البحث عن فتح صفحة جديدة، ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا بحفظ كرامة الناس
والتوقف عن الفعل ورد الفعل، مشيراً إلى أن الاتفاقات التي تتم بالقوة شاهدنا آثارها
في حروب صعدة وحرب94 وفي كل الحروب؛ لأن المنتصر اليوم هو عرضة للهزيمة غداً.

وقال: إن على الجميع البحث عن معالجة تضمن حفظ كرامات الناس من أجل ضمان التعايش
وعلى كل القوى بما فيها السلطة التفكير في خلق فرص المصالحة، حسب قوله.