اليمن وصراع الزيود " السلك الدبلوماسي يبدأ مغادرة صنعاء وتعليق بعض رحلات الطيران

[حد من الوادي]

السلك الدبلوماسي يبدأ مغادرة صنعاء وتعليق بعض رحلات الطيران

الاثنين 08 سبتمبر 2014 03:51 مساءً


شبوة برس - متابعات - صنعاء






يعيش السلك الدبلوماسي في صنعاء حالة توتر أمني متزايد، حيث خلت معظم السفارات الغربية من طواقمها بفعل الأزمات المتتالية والتظاهرات الأخيرة لجماعة الحوثي بصنعاء.



وقال مصدر في مطار جدة السعودي لـ «الأيام» إن الخطوط الجوية السعودية علقت جدول الرحلات ولن تصل رحلاتها إلى صنعاء ابتداء من يوم الأحد (أمس).



وكانت الخطوط السعودية قد ألغت رحلتين يوم أمس إلى مطار صنعاء من جدة والرياض وهما الرحلتان SV680 وSV682 كما ألغيت رحلة الملكية الأردنية من العاصمة الأردنية عمان إلى صنعاء.



وفيما تعمل السفارات الغربية بطواقم معظمها يمنية بدأ السلك الدبلوماسي العربي بإجلاء الدبلوماسيين من صنعاء، وقال مصدر بمطار صنعاء: “إن كثيرا من الدبلوماسيين السعوديين غادروا (يوم أمس) صنعاء على متن طائرة سعودية خاصة”. وقالت وكالة الشرق الاوسط ان “معظم طاقم السفارة السعودية في اليمن غادر العاصمة صنعاء (ظهر يوم أمس الأحد) باستثناء القائم بالاعمال والمستشار السياسي بالسفارة”. وأكد المصدر أن “مغادرة الدبلوماسيين السعوديين جاء على إثر توجيهات من الخارجية السعودية بمغادرتهم صنعاء”.



وكانت السفيرة البريطانية قد غادرت صنعاء في إجازة إلى وطنها، بينما ودع السفير الفرنسي أصدقاءه يوم الأربعاء الماضي لانتهاء فترة عمله في اليمن.



الجدير بالذكر أن السفارات الغربية كانت قد توقفت مراراً عن تقديم أي خدمات قنصلية بما فيها تأشيرات السفر لدواع أمنية، ويتوجه اليمنيون عادة إلى أبوظبي أو القاهرة أو عمان لاستصدار تأشيرات السفر.



ويعمل الدبلوماسيون الغربيون في اليمن تحت إجراءات أمنية مشددة جعلتهم مساجين في سفاراتهم، حيث منعوا من السفر داخل اليمن أو حتى الحركة داخل صنعاء بدون إجراءات احترازية أمنية، وخطط تحرك مسبقة، وأصدرت العديد من الدول منعاً لمواطنيها من السفر إلى اليمن، وكان اخرها تركيا والأردن.

* الأيام


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014

[حد من الوادي]

-الحوثيون يقتربون من الداخلية بعد اغلاق الكهرباء والاتصالات ..اقالة قائد قوات الامن الخاصة القوسي وتكليف الغدرة بقيادة الجهاز

الاثنين 08 سبتمبر 2014 03:48 مساءً


صنعاء((عدن الغد))متابعات




اكد مصدر رسمي الاثنين اقالة رئيس جهاز قوات الامن الخاصة الذي يعد الاقوى بين اجهزة وزارة الداخلية، وذلك في ظل تصعيد تحرك المتمردين الحوثيين الشيعة في الشارع واستمرارهم في اغلاق طريق المطار.

وقال المصدر "تمت اقالة قائد قوات الامن الخاصة اللواء فضل القوسي وكلف اللواء محمد الغدرة بقيادة هذا الجهاز". وقوات الامن الخاصة هي التي حاولت من دون نجاح مساء امس الاحد فض اعتصام الحوثيين امام وزارة الداخلية واعادة فتح طريق المطار.

وكان اسم قوات الامن الخاصة السابق هو قوات الامن المركزي، وكانت محسوبة على عائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، كما تعد اقوى الاجهزة الامنية تدريبا وتسليحا وعديدا.

ميدانيا، زاد مناصرو الحوثيون من احتشادهم في مراكز الاعتصامات في وسط صنعاء، خصوصا امام وزارة الداخلية حيث يتجمع الالاف من انصار المتمردين الزيديين الشيعة.

وامتد اعتصام الحوثيين ليصبح على بعد حوالى مئة متر من مدخل الوزارة.

اما وزارتي الكهرباء والاتصالات القريبتين فاغلقتا ابوابهما بشكل كامل مع اجبار المحتجين موظفي الوزارتين على الخروج من المبنيين، بحسب مصادر رسمية.

وكانت قوات الامن استخدمت مساء الاحد الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، والرصاص الحي ايضا، لمنع المحتجين من التقدم الى وزارة الداخلية ولحثهم على فتح طريق المطار التي يغلقونها منذ صباح الاحد، ما اسفر عن سقوط قتيل واكثر من اربعين جريحا. الا ان الوضع يبدو هادئا نسبيا في منطقة الاعتصام الرئيسية، مع انتشار الشرطة في الجهة الجنوبية من المكان.

واكد شهود عيان ان الحوثيين منعوا اعتبارا من مساء امس الاحد السيارات الحكومية من دخول صنعاء والخروج منها.

وكان الحوثيون اعلنوا بدء المرحلة الاخيرة و"الحاسمة" من تحركهم الاحتجاجي التصعيدي المطالب باقالة الحكومة والتراجع عن قرار رفع اسعار الوقود. هذا التحرك مستمر منذ 18 اب/اغسطس على الرغم من اطلاق الرئيس عبدربه منصور هادي مبادرة اقر بموجبها التراجع عن ثلث الزيادة السعرية على اسعار الوقود، وتشكيل حكومة جديدة. وما زال الالاف من انصار الحوثيين المسلحين وغير المسلحين ينتشرون في صنعاء وحولها في مشهد يعزز المخاوف من انزلاق اليمن نحو العنف.

فرانس برس


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}

[حد من الوادي]

استباقا لانفجار الوضع في صنعاء.. السعودية توجه بأغلاق سفارة المملكة في اليمن

الاثنين 08 سبتمبر 2014 11:09 صباحاً


الرياض(عدن الغد)خاص:




كشفت صحيفة (الوطن) السعودية على لسان مصدر دبلوماسي سعودي رفيع المستوى، عن صدور توجيهات بإغلاق سفارة خادم الحرمين في صنعاء، وإجلاء كافة مسؤوليها وموظفيها والعودة إلى المملكة حتى استقرار الأوضاع" , وذلك نتيجة لتزايد موجة العنف، وتوسع رقعة المواجهات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي".



وأضاف المصدر أن " الإجراء يأتي في إطار حرص القيادة الرشيدة على سلامة رعاياها".. مؤكدا أن " كافة موظفي السفارة والبالغ عددهم 50 شخصا، غادروا صنعاء مساء أمس يتقدمهم القائم بأعمال السفارة الدكتور هزاع المطيري".



وبحسب (الوطن) فأن ذلك يأتي ، فيما دفعت تعقيدات الأمور على الأرض في اليمن وحالة التصعيد التي تقودها جماعة الحوثي، بوزارة التعليم العالي إلى اتخاذ قرار عاجل بإعادة كافة الدارسين للطب بجامعة العلوم والتكنولوجيا بالعاصمة اليمنية، وعددهم 60 طالبا وطالبة، إلى أرض الوطن، حفاظا على حياتهم، خشية تطور الأوضاع السياسية بين الحكومة اليمنية والحوثيين".



وأكد مصدر دبلوماسي أن "هناك تنسيقا سعوديا والجامعة اليمنية لتقدير غياب السعوديين إلى ما بعد إجازة عيد الأضحى المبارك".



وأصدرت وزارة التعليم العالي بالمملكة قرارا عاجلا بإعادة كافة الدارسين للطب بجامعة العلوم والتكنولوجيا بالعاصمة اليمنية وعددهم 60 طالبا وطالبة إلى أرض الوطن، حفاظا على حياتهم، خشية تطور الأوضاع السياسية بين الحكومة اليمنية والحوثيين.



وأكد مصدر دبلوماسي ، أن جهات سيادية في اليمن والسفارة السعودية والملحقية الثقافية بصنعاء، اقتنعت بعد دراستها للأوضاع التي تعيشها العاصمة اليمنية هذه الأيام، بعودة الدارسين إلى المملكة، حفاظا على سلامتهم، خوفا من تطور المشهد السياسي إلى درجة قد يشكل خطرا عليهم".

وأضاف المصدر أن وزير التعليم العالي في الممكلة الدكتور خالد العنقري، أصدر توجيهاته إلى الملحق الثقافي السعودي الدكتور علي الصميلي، بالتنسيق مع جامعة العلوم التي يدرس بها أبناء وبنات المملكة في تخصصي الطب وطب الأسنان، بأن تتجاوز الجامعة عن غيابهم إلى ما بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، رابطا عودتهم وانتظامهم في مقاعد الجامعة من جديد باستقرار الأوضاع في اليمن.

وأشار المصدر إلى أن الملحقية أنهت السبت الترتيبات اللازمة وأعادت كافة الدارسين عبر الطيران والطرق البرية، بعد أن أنهى بعضهم الاختبارات اللازمة لاجتياز بعض المواد المطلوبة للنقل إلى المراحل الجامعية التي تلي مرحلتهم الحالية.

ودعا المصدر جميع الدارسين لاتباع تعليمات الملحقية الثقافية السعودية في اليمن والبقاء في المملكة لحين صدور تعليمات جديدة بعودتهم.. مؤكدا أن كافة الجهات المعنية في الدولتين، حريصة على إتمام دراستهم الجامعية وضمان مستقبلهم في ظروف آمنة.



وكانت حادثة مقتل المبتعث السعودي محمد الكثيري برصاصة طائشة في صنعاء أثناء أزمة عام 2011، تسببت حينها في إيقاف الابتعاث إلى اليمن.

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}