الجنوب العربي المحتل( عتق ) إغلاق كافة المرافق الحكومية في مدينة عتق

[حد من الوادي]

2015/01/18
إغلاق كافة المرافق الحكومية في مدينة عتق

التغيير - خاص :

ذكرت مصادر محلية في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة أن عدداً من الغاضبين والمحتجين على اختطاف الدكتور أحمد عوض بن مبارك قد قاموا بإغلاق كافة المرافق الحكومية في المدينة .

هذا وقد اجتمع عدد من القادة السياسيين والعسكريين والقبليين أمس في العاصمة صنعاء وأمهلوا الحكومة وجماعة الحوثي 24 ساعة لإطلاق سراح بن مبارك , كما هدد المجتمعون باتخاذ إجراءات قاسية وخطيرة قد تتضمن إيقاف الشركات النفطية.

[حد من الوادي]

2015/01/18
اختطاف الدكتور احمد بن مبارك تهديد مباشر للرئيس هادي

صباح يوم السبت الموافق 17/1/2015م


تم اختطاف ابن الجنوب والشخصية الوطنية البارزة الدكتور احمد عِوَض بن مبارك مدير مكتب رئيس الجمهورية في العاصمة اليمنية صنعاء يعتبر انتهاك صارخ لحقوق الانسان ولسلطة الرييس عبدربه هادي بل وتهديد مباشر لهادي وهذا التصرف ينم ان الوضع الأمني والسياسي يتجه نحو الانهيار الكامل خاصةً بعد أربعة أشهر من توقيع اتفاقية السلم والشراكة التي نظمت العملية السياسية اليمنية الجديدة ولكن كما يبدو ان اليمن قد تعودت على الانقلاب على اي اتفاقية يتم التوقيع عليها بين الأطراف الساسية اليمنية ولعل اتفاقية وثيقة العهد والاتفاق في 94م ومن ثم يقولون ان هناك حكمة يمانية ستتجاوز تلك المحطات وهنا نقول ما فايدة تلك الحكمة بعد ازهاق الأرواح وتدمير البلاد وخلق الاحتقانات السياسية والاقتصادية بين مكونات الشعب اليمني ؟.

ان عملية اختطاف الدكتور بن مبارك وهو الشخصية القيادية في اعلى مؤسسة سيادية في اليمن بهدف الضغط على السلطة اليمنية يعتبر خروج عن مبادئ التوافق وهو التوافق الهش كما يراءه عامة اليمنيين رغم الظروف المتغيرة من بعد ثورة 21 سبتمبر بقيادة أنصار الله ، وعملية الاختطاف لبن مبارك يعني اعادة غربلة المشهد اليمني وبالتالي ضبابية ذلك المشهد ولكن الواقع يشير الى ان طلبات حركة أنصار الله في موضوع الدستور ينبغي ان تأخذ بالاعتبار خصوصاً وأنها تدعوا الى الالتزام بمخرجات الحوار الوطني فيما يخص تقسيم اليمن الى ستة أقاليم بينما هذا التقسيم تم إقراره من خلال لجنة مصغرة تجاوزت أعضاء مؤتمر الحوار وكان يفترض هنا ان يتم توسيع نطاق الحوار وتلمس مطالب الأطراف الرافضة للستة الأقاليم او عرض التقسيم للاستفتاء في كل محافظة في الوقت الذي يرفض الجنوبيين هذه التقسيمات ولكنهم قد يقبلون على مضض التقسيم على إقليمين المزمن والمشروط بتاسيس مكونات دولة النظام والقانون في الاقليمين وهو شرط محفز ومقبول بل ومحفز نحو قيام دولة النظام والقانون .

ان اختطاف الدكتور بن مبارك ليس استفزازاً للرئاسة او للجنة الرقابة على مخرجات الحوار الوطني بل لابناء الجنوب الذي يعتبر بن مبارك احد رموزها وهذا كما نراه جاء في توقيت مناسب وبنفس الوقت فالجنوب غير قابل للفيدرالية ذات الأقاليم الستة ولا نعتقد ان الجنوب وانصار الله الرافضين الوحيدين للأقاليم الستة بل هناك قوى سياسية بارزة ونافذة رافضة للأقاليم الستة خوفاً من فقدان نفوذها ومصالحها التي تمددت في كل ارجاء اليمن ولهذا كان ينبغي ان يتم التمعن والتفكر في الأقاليم الستة واللجوء لاستفتاء على الاقليمين او الستة .

وهنا فإننا نتطلع الى اعادة روح الحوار اليمني اليمني وكذا الحوار الشمالي الجنوبي وصولاً الى توافق علم يرضي الجميع ويحفظ حقوق الجميع ويحقق الازدهار والاستقرار والنماء لليمن شمالاً وجنوباً ، ونتطلع من الجميع الى التفكير بان الفوضى والحروب والفساد والاستبداد والاحتكار لا يبني الاوطان بل يدمرها ويزيد من ضغوط الخارج اليمن خصوصاً وان اليمن الان واقعة تحت البند السابع .

اليوم تداعى الجنوب لنصرة احد ابناءهم وهذا مؤشر لا يفيد الواقع السياسي اليمني في الدخول في صراع جغرافي ومذهبي غير مبرر وتداعي أبناء الجنوب في ظل واقع غير مستقر قد يستدعي لتدخل خارجي تفرض اراداتها وخياراتها وبالتالي لن يكون هناك من خيار امام اليمنيين غير القبول بالتدخل الخارجي بعد فشل اليمنيين في حلحلة مشاكلهم على طاولة الحوار ... فكيف سيكون الحال عندما يصل التهديد للرئيس عبدربه منصور هادي حيث سيعتبره الجنوبيين تهديداً مباشراً لهم وهذا ما يجب ان يؤخذ في الاعتبار من قبل كل الأطراف السياسية اليمنية التي بلغت لا تنظر الا لمصالحها الذاتية على حساب مصالح الشعب .