|
![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() «عفاش الحوثي» حلف الباطل قلم (3) الثلاثاء 2015-10-27 3:33:56 AM . *عثمان النمر . أي شخص يدافع عن حلف (عفاش – الحوثي) في اليمن، يحتاج إلى أن يفحص بصره وقواه العقلية، لأن هذا الحلف الشرير لا يدافع عنه إلّا أعمى البصر والبصيرة، ومجنون يفتقر إلى الوعي والإدراك. . الحلف الشرير يجمع مخاتلين انتهازيين لا خلاق لهما، أحدهما يحركه الحقد الدفين، على شعبه الذي لفظه، ونزعة الانتقام الأعمى من الجميع، والثاني تدفعه الطموحات الشخصية للسيادة، وتتلبسه أوهام الإمامة التي لا يملكها لا بالوراثة ولا بالكسب العلمي، ولا يملك مشروعاً دينياً أو سياسياً أو وطنياً، يقنع الناس بالتسليم له بالقيادة، بل يُجند نفسه لخدمة المشروع الإيراني في المنطقة. . ليس بين الحليفين ما يجمعهما سوى المخاتلة، والانتهازية الآنية، فكل طرف منهما يستغل الآخر مرحلياً لتحقيق أهدافه؛ ريثما يتخلص منه غير مأسوف عليه. فما يجمعهما مصلحة وقتية، وليس المبادئ أو المشروع السياسي الوطني. الجنرال المحترق حقيقة وحكماً لا يبالي أن يحرق البلد، والإمام الموهوم لا يبالي أن تحترق المنطقة، وأن يكون مخلب قط لصالح الأجندة الإيرانية. ما يجمع المخلوع علي صالح والحوثي هو تاريخ غير ناصع من المخاتلة والنزعة الانتحارية، والنكث بالعهود والمواثيق، فقد خرج صالح من السلطة وفق تسوية سياسية، بناء على المبادرة الخليجية وآلياتها المزمنة، وحظي بالحصانة من الملاحقة القضائية، وشارك وحليفه الحوثي في مؤتمر الحوار الوطني، ووقعا على وثيقة مخرجاته، كما أن الحوثي وقّع على اتفاقية الشراكة الوطنية والسلم، التي صكت حصرياً معه بوساطة من المبعوث الأممي السابق جمال بن عمر. . رغم هذه المواثيق والعهود أقدم صالح متخفياً وراء الحوثي الطموح، على تنفيذ انقلاب وتمرد على الشرعية التي تحظى باعتراف وتأييد المجتمع الدولي، في خطوة لا تخلو من الغباء السياسي، وقفزة نحو المجهول لا معنى لها إلّا المغامرة بحياة الشعب، والمقامرة على خيارات خائبة فاشلة لا معنى لها في حسابات المنطق والواقع. . الأصوات النشاز التي تحاول الدفاع عن حلف (عفاش – الحوثي)، تصور تدخل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، على أنه «عدوان» على الشعب اليمني، كما تلهج بذلك دون كلل أو ملل المنابر الإعلامية للحلف وأشياعه من قنوات «الميادين» و«المسيرة» و«المنار» و«العالم» إيرانية الهوى والتمويل، بينما العدوان الحقيقي على الشعب اليمني هو الذي ابتدره، مَنْ لم يراعوا في الشعب اليمني إلاً ولا ذمة، ونقضوا العهود والمواثيق، واستحلوا دم إخوانهم في الوطن، وخانوا الولاء له، وتآمروا على خياراته ومستقبله. . تدخل التحالف العربي تم بناء على طلب رسمي من الحكومة الشرعية التي تمثل الإرادة اليمنية، والمؤتمنة على مصالح الوطن. وتدخل التحالف إعمال للهدي القرآني «وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما، فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله». ف “عاصفة الحزم”، ومن بعدها “إعادة الأمل”، نصرة للحق، ورد للبغي والعدوان. . فضلاً عن التأصيل الشرعي، فإن القانون الدولي يوفر المسوغ الموضوعي لتدخل التحالف العربي، ويحق للتحالف التدخل لمحاصرة المؤامرة وإحباطها، وتأمين الأمن الوطني السعودي والإقليمي الخليجي والقومي العربي، خاصة أنه لم يعد سراً أو مسكوتاً عنه؛ التصريحات الإيرانية العلنية، عن تدخلها في شأن دول الجوار العربي، والعمل من دون كلل أو ملل لزعزعة الاستقرار والأمن في هذه الدول، عبر تدريب الأشياع وتزويدهم بالمال والسلاح والمتفجرات الفتاكة، والتغطية الإعلامية الدعائية، وترويج الأكاذيب والأنباء المختلقة. . حلف (عفاش- الحوثي) يمثل، كما يقول المثل الشائع: «دولة الباطل ساعة»، و«دولة الحق حتى قيام الساعة»، والحق أقوى من الباطل. . [email protected] . *عن صحيفة الخليج |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() مقالات الأربعاء 28 أكتوبر 2015 12:31 مساءً السر في صمود الحوثيين والمخلوع صالح !! فاروق المفلحي مقالات أخرى للكاتب ثقافة الكراهية. أمن عدن سهل ممتنع بين سطور المنغصات قضايا دولية.. الأنتخابات الكندية : لماذا الاصرار على فعالية 14 اكتوبر مهرجان يافع السنوي للشعر وأحياء التراث. الإنسانية قبل التديّن ايران أتعبوها حلفائها. سؤال الى بحاح وبادي : لماذا تكرهون علم يمثل وطن وتاريخ ؟ نايف البكري مرة أخرى. ما هي عوامل القوة التي تجعل الحوثي و حليفه المخلوع يماطلون في القبول بقرار مجلس الأمن2216 ؟ ....والجواب . لا توجد قوة لدى الحوثيين او المخلوع صالح فقط لديهم حالة من التوحش والاستبسال العدمي الانتحاري تشبه حالات تصيب الدواعش واصحاب الشريعة والقاعدة . هذه المجاميع تحتاج ان نغوص في تفكيرهم ونفهم خصائصهم وكيف يتعايشون رغم خلافاتهم فهم كانوا اعداء واعني بذلك انصار الله صالح وقواته ، واليوم نراهم حلفاء يقاتلون في خندق واحد رغم اختلافهم العميق. وهم في ضعفهم المهين فلا علاقات دولية ولا اعترافات ولا انتصارات بل تقهقرات متواصلة ولكنها ربما تتوقف على قمم تلك الشواهق والجبال ، ومن نافلة القول انهم بدون سند او داعم دولي ولا من مؤيد سوى أربع دول تشكل كلها تعاطفات عابرة وما سوى ايران فهي القض والقضيض . كيف صمدوا الى اليوم رغم الضربات الموجعه ؟ والجواب سهل. والحقيقة التي لا مراء فيها ، فقد حققوا الحوثيين بتوأطىء دولي مخيف نصر مبين ، لم يكن يحلم به حتى اسعد الكامل او ذو يزن ، و شعروا اليوم بحالة من الزهو والخيلاء وهم يرغمون ويخضعون ويذلون شعب بكامله ،وكما ان من يؤيدهم واعني به صالح لديه مال وفير و حالة من الانتقام والتوحش ورد الصاع بصاعين وكل ذلك لبيت -الأحمر -ومن يقف معهم لانهم شوهوه واحرقوه ودمروا كل سلطانه . هل سوف يصمدون؟؟ هذا سؤال ايضا يجب ان نفسره ونتمعن به ، فما سر صمودهم رغم قوة التحالف ؟ صمودهم يفسره شيء واحد وهو ان المنطقة التي سوف ينسحبون اليها ويحاربون مستقبلا منها ويحتمون في كهوفها ، منطقة عصية و جبلية وصعبة التضاريس ومُلغزة .- والشواهق- ارهقت الانجليز في باكستان في جبال البلوش وكلفتهم الكثير ، وكذلك مزقت هذا الشواهق الجيش الاحمر في افغانستان وحالت دون وصول الانجليز الى يافع والبيضاء وشمال الشمال ،بل ويعلم عنها الأتراك ففي حلوقهم لا زالت مراراتها باتعة بما عانوه في حراز وبني مطر ومناخة بل وما عانت منه قوات -صالح -في يافع والعر . ويمكن ان تطول حرب عصابات لعشر سنوات تكرهها الجيوش وتتحاشاها وتمقتها ، و كما طالت واستطالت في افغانستان والى حد ما في غابات فيتنام مع الجيش الامريكي الفتاك، وحيث ان الغابات والجبال تشكل تغطية مثالية لحروب عصابات طويلة الامد ومضنية ومكلفة . وعن انتصار الحوثيين وصالح فهو صفر ! ولكن صمودهم مؤكد وهنا المشكلة !. والحل هو وبعد اضعافهم وإنهاكهم ، يجب تمرير مشاريع وترضيات فلا يموت الذئب ولا يفني الغنم، وعلى دول التحالف ان تعي حقيقة مهمة جدا ، وهي انها تحارب من ليس لديه اي شيء يخسره . شبوة برس |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|