|
![]() |
#1 |
حال نشيط
![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد ان شهدت جمهورية العراق اندلاع ثورة في تشرين الماضي للعام الجاري قام بها ثائرون انطلقو من بغداد ومن كل المحافظات العراقية مطالبين ببناء دولة تشمل كل الاصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية اذ ان جمهورية العراق بعد ان فقدت نظامها الشرعي في 2003 نتيجة الغزو البربري للانكلوالامريكي والصفوي لم تعد هناك سيادة للعراق ولم يحترم حتى جوازه الصادر من الجمهورية ذاتها ومن ضمن المطالبات الجماهيرية للحكومة هو الكشف عن مصير المغيبين قسرا والكشف عن الجناة من قامو بهده الاعمال الاجرامية ضد الابرياء تاركين السفهاء الفاسدون البرلمانيون يسرحون ويمرحون بالعبث بامن الشعب ومقدراته الاقتصادية فاستجابت الحكومة لذلك الطلب وربما تيقن البعض ان الفئات المستهدفة بالخطف والقتل هم ابناء السنة بل يشمل كل الفئات العمرية والقومية والمذهبية العراقيية ومن بين احد المغيبين قسرا كان سائق سيارة خطف وسط بغداد وفي وضح النهار منذ عشر سنوات مضت وبعد البحث طيلة السنين الماضية ولم يعثرعليه في اي شبر بارض العراق لاهو ولا سيارته غير مقابر جماعية وهن كثر ضمت رفات اصدقائه اصابهم نفس الحادث خطفو مع سياراتهم وعثرت على جثثهم المجهولة مرمية بالمزابل ووارت اجسادهم تحت تراب مقبرة جماعية فاسرعت حكومة عبد المهدي بالاصلاحات والعثور على جثة السائق المفقود وتم ابلاغ اهله بعثورهم على جثة لها مواصفات تم ادراجها في الطب العدلي ببغداد وهي نفس المواصفات التي ابلغ بها ذوويه يوم خرج ولم يعد حتى الان وان مركز الشرطة لدية معلومات وصلت اليه منذ عام 2012 ولكنهم لم يبلغو ذوويه لان المجرم الذي اعترف مات ولم يكن هناك دليل غيره مع امر ضابط الشرطه لذوويه عدم تبليغ اي جهة رسمية او تقديم شكوى بخصوص ابنهم او طلب جثته وامرهم باجراء مراسيم العزاء وموافاته قانونيا بالمحكمة والى الموصل المنكوبة والصامدة صدر حكم بالسجن المؤبد لشاب تخطى العشرين عاما ونيف بتهمة الارهاب ودعمه لداعش في حين ان داعش هو من قام بقتل اهل الشاب واقربائه وتشريده من المنطقة بعد هدم المنازل على رؤس ساكنيها والمحكمة بلغت امه لاجدوى ان محاولتها تمييز الحكم او لجوئها الى اي جهة عليا للاعادة النظر بالحكم واشد الخطورة على حياتها فيما لو كررت براءة ابنها امام المجتمع كل هذه الاصلاحات العبثية والاجرامية لتؤكد الحكومة انها قامت بمكافحة الفساد وقدمت الجناة للعدالة في حين ان الجناة هم اعضاء الحكومة انفسهم واحزابهم الايرانية الصنع وهذه الاصلاحات الحكومية لعبد المهدي متاثرة بالحماة التي طلبت من الكنـا شدة لاتحلين وقرصة لاتثلمين واكلي لما تشبعين والشدة هي حفنة الخضر الورقية كالبقدنوس وقرص الخبز وفي ختام حديثي احمد الله على ما انعم علينا بتأيييده المقاومة العراقية الباسلة للنصر فعيوننا ترنو الى قدومهم لانقاذ الشعب العراق كما طمسو المشروع الامريكي وجيوشهم بالمستنقع العراقي |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|