المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الحرة الكريمة/مايسة: نريد حلاً

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-04-2006, 06:33 PM   #1
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي الحرة الكريمة/مايسة: نريد حلاً

الحرة الكريمة/ مايسة: نريد حلاً

لا يمكن الجمع بين نقيضين ، نقول بالعلمانية ونقول بالإسلام في آن واحد ،فهذا خداع للنفس يدخل في لعبة الكلمات . والغريب أن تجد مناصري العلمانية يبدءون بهجوم لا مبرر له على الأصولية.
سياسيا مع العلم بأن السياسة في الإسلام يجب أن تكون عبادة:
القضية محصورة في آدمي وحقوقه ، فهل يحققها الإسلام أو تحققها العلمانية ، وأوّل هذه الحقوق: [ الحرّية ] . إذن فلنناقش الحرّية في الإسلام والحرّية في العلمانية .
الحرّية في الإسلام أن لا يكون تابع إلى من لا يرتضي ولا يرغب ، فهل هذه الحرية موجودة؟
الحرّية في العلمانيّة أن لا يساق الإنسان إلى حياة المادة والمتعة وسلخه من حياة الرّوح ، فهل هذه متوفّرة؟.
هناك مشاكل بالطبع وأزمات مطالب الإنسان الحر بحلّها ، فهل الإنسان الحر موجود حتى يحلّ مشاكله من خلال النهج الذي يؤمن به؟
هذا هو الإسلام وهذا هو الإنسان ، فأين الإنسان من الإسلام ؟ هناك خلل طبعا ، يعود إلى غياب الحرّية ، ومن يقرأ تقارب الإنسان مع دينه في رقعة صغيرة من الأرض لوجود نسبة من الحرّية يجد الحصار والتجويع ، وإن كبر وقوي عوده فتهديد بالحرب . أي أن من يمارس حرّيته في اختيار نظامه لا يجد حرّيته في التطبيق ولو هلك أطفاله . إذاً فالأزمة في الحرّية أولا وأخيرا .
قبل المناداة بتطبيق العلمانيّة المنحرفة دعونا نطبق الإسلام المستقيم ، فهل عجزنا هنا لنتداوى بعلّة هناك؟
يا أخت مايسة: الإسلام محاصر والإسلاميون ملاحقون ، لا لأنهم علامة من علامات التخلّف ، بل لأن الإسلام سيحقق العدالة الغائبة ، فهل سمعتي عن تركة *** بلغت ملايين الدولارات في دولة عظمى منار العلمانية والعلمانيين، وفي القارة السمراء يموتون جوعا؟.

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 06-08-2006 الساعة 04:33 PM
  رد مع اقتباس
قديم 06-04-2006, 07:09 PM   #2
قمران
حال قيادي
 
الصورة الرمزية قمران

افتراضي

نعم نعم

أتمنى أن تقرأ مايسه وتستفيد

شكرا لك
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 06-05-2006, 09:34 AM   #3
مايسه
عضو في حقوق الأنسان


الدولة :  عــــــــدن
هواياتي :  السباحة وكرة الطاولة
مايسه is on a distinguished road
مايسه غير متواجد حالياً
افتراضي

شكرا يااستاذنا ومعلمنا سالم علي الجــرو

اثلجت صدورنا بالعوده .. وكل عبارة مفيــده يسجلها قلمك بماء الذهــــب
ياعزيزي :: انت محقــا فيما كتبت من وجهــة نظرك وقناعتك .. الحريــه في الاسلام
وفق معايير واضحــه ومحدده ... والحريــة المقننه في العلمانيـــه
الحريـــة في العلمانيه من وجهة نظري كان بالامكان ان تكون اوسع واشمل من الحريه
في الاسلام .. العلمانيــه تتعرض لهجمه مضاده من قبل المثقين الاسلاميين .. من باب
درء المخاطر خشية على الثوابت الدينيه .. هم يعلمون ان العلمانيه هي مبداء انساني صرفه
ومنهج معتدل لايقر الخلط بين الدين والسياسه والمسلمون لديهم تعاليم الاهيه تخاطبهم
في حياتهم ودنياهم على اساس الدين .. بمعنى ::
الرسول صلى الله عليه وسلم قال / اتيت لاتمم مكارم الاخلاق
الدين هو الفضيله هو الطهاره هو المعامله الدين مكانه الطبيعي في الانسان القلب
وفي الكون هو المساجــد واماكن العبادات .. الدين مدرسه في الحياة ..
نستفيد من الدين بتنظيم حياتنا الاسريه والاجتماعيه .. الاخذ به ممكنا
في حل القضايا الاجتماعيه ... قضايا الارث .. مايتعلق بالعبادات .. حقوق الاسره

نعم .. الغرب ابعد الدين عن السياسه بعد ان وجد الدين الكنائسي يتعارض مع واقع
التطبيق ويتعارض مع فطرة الانسان ..
ولي عودة للحوار
التوقيع :
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
  رد مع اقتباس
قديم 06-05-2006, 11:48 AM   #4
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مايسه
شكرا يااستاذنا ومعلمنا سالم علي الجــرو

اثلجت صدورنا بالعوده .. وكل عبارة مفيــده يسجلها قلمك بماء الذهــــب
ياعزيزي :: انت محقــا فيما كتبت من وجهــة نظرك وقناعتك .. الحريــه في الاسلام
وفق معايير واضحــه ومحدده ... والحريــة المقننه في العلمانيـــه
الحريـــة في العلمانيه من وجهة نظري كان بالامكان ان تكون اوسع واشمل من الحريه
في الاسلام .. العلمانيــه تتعرض لهجمه مضاده من قبل المثقين الاسلاميين .. من باب
درء المخاطر خشية على الثوابت الدينيه .. هم يعلمون ان العلمانيه هي مبداء انساني صرفه
ومنهج معتدل لايقر الخلط بين الدين والسياسه والمسلمون لديهم تعاليم الاهيه تخاطبهم
في حياتهم ودنياهم على اساس الدين .. بمعنى ::
الرسول صلى الله عليه وسلم قال / اتيت لاتمم مكارم الاخلاق
الدين هو الفضيله هو الطهاره هو المعامله الدين مكانه الطبيعي في الانسان القلب
وفي الكون هو المساجــد واماكن العبادات .. الدين مدرسه في الحياة ..
نستفيد من الدين بتنظيم حياتنا الاسريه والاجتماعيه .. الاخذ به ممكنا
في حل القضايا الاجتماعيه ... قضايا الارث .. مايتعلق بالعبادات .. حقوق الاسره

نعم .. الغرب ابعد الدين عن السياسه بعد ان وجد الدين الكنائسي يتعارض مع واقع
التطبيق ويتعارض مع فطرة الانسان ..
ولي عودة للحوار

شكرا جزيلا.
لندعها وجهات نظر وقناعات:
قناعتي أن سيكولوجية الإنسان المسلم تختلف عن غيرها وعلى سبيل المثال لا الحصر:
1) المسلم في البيئة الإسلامية مطالب بأداء الزّكاة ، والرّقابة عليها إيمانه وضميره . الزكاة عند المسلم عبادة ، ثمّ أنّه عرف أن الزّكاة للفقراء ، فارتبط وجدانيا مع من لا حيلة لهم على نوائب الدّهر ، وهم المستضعفين في الأرض ، هذه تربيّة وتكوين لا يمكن العبث بها كي نرضي بعض النّزوات أو نقلّد تقليدا أعمى .
سوف لا يظل المسلم على نفس القوّة من الطاعة في أداء الزّكاة ، وعلى نفس الشعور من تحسس آلام الفقراء ، إذا كانت دولته علمانية . لكنّه سيظل على حاله الآدمي إذا ما تكامل مع دولة إسلاميّة .
أرأيت يا أختاه كيف جفّت عواطف الإنسان بمجرّد أن قامت دولة لها فلسفة أخرى؟ ،
أرأيت كيف تغيّرت السيكولوحية وتغير معها النّسيج الإنساني الاجتماعي بمجرّد أن جاء نظام أعطى الحرّية أكثر في مكان وأضرّ عندما جفّف منابع الإحساس والعاطفة في مكان آخر.
2) المسلم في البيئة الإسلامية يعرف ما هي الصّدقة ولمن تعطى فعشقها . هذا العشق سينمحي أو يزول بمجرّد أن تقوم دولة علمانيّة.
هل شاهدت برّادات ماء في أقطار تحكمها العلمانية؟
3 ) صلة الرّحم عند المسلم عبادة ، فهو يزور ويكرم ويعطي مما أعطاه الله ذوي القربى وتبلغ ساعات اللقاء بالأرحام إلى أكثر من تسعين ساعة في العام خلال مناسبات عدّة ، في حين أن ذاك الذي تأثر بالدولة العلمانية يجلس لمرة واحدة مع أقربائه لمدة لا تزيد عن ساعة واحدة ، والمناسبة عيد رأس السّنة .
أرى أن نظاما يخرج الإنسان عن آدميته فتجفّ عواطفه ، ويطلق العنان لغرائزه فيقترب من حياة البهائم في ممارساته للذة كأن يجيز الزّواج الإثني أو الصداقات المفتوحة الفاضحة ، ويجعل من المرأة وسيلة للمتعة الرخيصة أو لترويج بضائع ، لا يمكن أن يعطي صورة متوازنة لآدمي على أرض كل شيء فيها متوازن.
أما عن الحرية التي ذكرت ، فأكتفي بقراءتك للحرية في فرنسا التي منعت ارتداء الحجاب وللحرية في تونس التي منعت الطلبة من الصلاة في الحرم الجامعي، وقراءتك لحرية الفلسطينيين عندما اختاروا من يمثلهم ، وقراءتك للأوضاع في العراق ، وإن بقي من الوقت ما يكفي فاقرئي عن القارة السّمراء ، ويا ليتك بأثر رجعي تعودين إلى الحرية في البوسنة والهرسك كيف سارت وتعثرت واصطدمت .
صحيح ما قلتيه حول مشاكل ديارنا المستعصية التي يحلّ بعضها من لا يرحمنا ، ولكن هذه المشاكل تعبّر عن ضعف الإنسان وليس ضعف المنهج: ( إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم ) ، ومن حقك أن تبحثي عن حلول ، ولكن ليس كتلك الحلول التي رأى أصحابها أنهم محقون ولو تحالفوا مع الشيطان .
الحرية في ديارنا مخنوقة ، ولكنها حرية القول الجريء والمواجهة: [ من رأى منكم منكرا فليغيره......الخ ]
وليست حرّية المتعة .
الحرية في ديارنا مخنوقة لأننا غير قادرين على قول كلمة حق عند سلطان جائر .
نريد الحرّية ، والحرية هي الكفيلة بحل جميع مشاكلنا .
لا يمكن الفصل بين الدين والسياسة إلا في حالة واحدة:
إذا اعتقدنا بأن أعمالنا ليست عبادة ، وهذا ما لسوف يحدث: إمّا دين ، وإمّا لا دين ؟
أختي مايسة ، الحرّة الكريمة ، المثقفة ، الذّكيّة:
نحن كمسلمين يجب أن نستشعر في كلّ لحظة أن أيّ عمل نؤدّيه هو عبادة لله ، مهما كبر أو صغر ، فلو أن مأدبة جمعتنا سويّا لكان علينا لزاما الاستشعار بالعبادة ، ذلك أن اللقيمات التي سنتناولها والعصير الذي سنشربه ، نتناولها بنيّة أننا سنكسب قوة وطاقة ، وهذه القوّة والطاقة سنسخرها للعمل من أجل الله تعالى .
لا يوجد هناك فصل في أعمالنا: هذه عبادة ومكانها المسجد وهذا قرار لا علاقة له بالعبادة ومكانه الدّائرة الحكومية . لا يا أختاه ، فالسياسة من الدين ، والسياسة عبادة .
  رد مع اقتباس
قديم 06-05-2006, 05:16 PM   #5
مايسه
عضو في حقوق الأنسان


الدولة :  عــــــــدن
هواياتي :  السباحة وكرة الطاولة
مايسه is on a distinguished road
مايسه غير متواجد حالياً
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو
شكرا جزيلا.
لندعها وجهات نظر وقناعات:
قناعتي أن سيكولوجية الإنسان المسلم تختلف عن غيرها وعلى سبيل المثال لا الحصر:
1) المسلم في البيئة الإسلامية مطالب بأداء الزّكاة ، والرّقابة عليها إيمانه وضميره . الزكاة عند المسلم عبادة ، ثمّ أنّه عرف أن الزّكاة للفقراء ، فارتبط وجدانيا مع من لا حيلة لهم على نوائب الدّهر ، وهم المستضعفين في الأرض ، هذه تربيّة وتكوين لا يمكن العبث بها كي نرضي بعض النّزوات أو نقلّد تقليدا أعمى .
سوف لا يظل المسلم على نفس القوّة من الطاعة في أداء الزّكاة ، وعلى نفس الشعور من تحسس آلام الفقراء ، إذا كانت دولته علمانية . لكنّه سيظل على حاله الآدمي إذا ما تكامل مع دولة إسلاميّة .
أرأيت يا أختاه كيف جفّت عواطف الإنسان بمجرّد أن قامت دولة لها فلسفة أخرى؟ ،
أرأيت كيف تغيّرت السيكولوحية وتغير معها النّسيج الإنساني الاجتماعي بمجرّد أن جاء نظام أعطى الحرّية أكثر في مكان وأضرّ عندما جفّف منابع الإحساس والعاطفة في مكان آخر.
2) المسلم في البيئة الإسلامية يعرف ما هي الصّدقة ولمن تعطى فعشقها . هذا العشق سينمحي أو يزول بمجرّد أن تقوم دولة علمانيّة.
هل شاهدت برّادات ماء في أقطار تحكمها العلمانية؟
3 ) صلة الرّحم عند المسلم عبادة ، فهو يزور ويكرم ويعطي مما أعطاه الله ذوي القربى وتبلغ ساعات اللقاء بالأرحام إلى أكثر من تسعين ساعة في العام خلال مناسبات عدّة ، في حين أن ذاك الذي تأثر بالدولة العلمانية يجلس لمرة واحدة مع أقربائه لمدة لا تزيد عن ساعة واحدة ، والمناسبة عيد رأس السّنة .
أرى أن نظاما يخرج الإنسان عن آدميته فتجفّ عواطفه ، ويطلق العنان لغرائزه فيقترب من حياة البهائم في ممارساته للذة كأن يجيز الزّواج الإثني أو الصداقات المفتوحة الفاضحة ، ويجعل من المرأة وسيلة للمتعة الرخيصة أو لترويج بضائع ، لا يمكن أن يعطي صورة متوازنة لآدمي على أرض كل شيء فيها متوازن.
أما عن الحرية التي ذكرت ، فأكتفي بقراءتك للحرية في فرنسا التي منعت ارتداء الحجاب وللحرية في تونس التي منعت الطلبة من الصلاة في الحرم الجامعي، وقراءتك لحرية الفلسطينيين عندما اختاروا من يمثلهم ، وقراءتك للأوضاع في العراق ، وإن بقي من الوقت ما يكفي فاقرئي عن القارة السّمراء ، ويا ليتك بأثر رجعي تعودين إلى الحرية في البوسنة والهرسك كيف سارت وتعثرت واصطدمت .
صحيح ما قلتيه حول مشاكل ديارنا المستعصية التي يحلّ بعضها من لا يرحمنا ، ولكن هذه المشاكل تعبّر عن ضعف الإنسان وليس ضعف المنهج: ( إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم ) ، ومن حقك أن تبحثي عن حلول ، ولكن ليس كتلك الحلول التي رأى أصحابها أنهم محقون ولو تحالفوا مع الشيطان .
الحرية في ديارنا مخنوقة ، ولكنها حرية القول الجريء والمواجهة: [ من رأى منكم منكرا فليغيره......الخ ]
وليست حرّية المتعة .
الحرية في ديارنا مخنوقة لأننا غير قادرين على قول كلمة حق عند سلطان جائر .
نريد الحرّية ، والحرية هي الكفيلة بحل جميع مشاكلنا .
لا يمكن الفصل بين الدين والسياسة إلا في حالة واحدة:
إذا اعتقدنا بأن أعمالنا ليست عبادة ، وهذا ما لسوف يحدث: إمّا دين ، وإمّا لا دين ؟
أختي مايسة ، الحرّة الكريمة ، المثقفة ، الذّكيّة:
نحن كمسلمين يجب أن نستشعر في كلّ لحظة أن أيّ عمل نؤدّيه هو عبادة لله ، مهما كبر أو صغر ، فلو أن مأدبة جمعتنا سويّا لكان علينا لزاما الاستشعار بالعبادة ، ذلك أن اللقيمات التي سنتناولها والعصير الذي سنشربه ، نتناولها بنيّة أننا سنكسب قوة وطاقة ، وهذه القوّة والطاقة سنسخرها للعمل من أجل الله تعالى .
لا يوجد هناك فصل في أعمالنا: هذه عبادة ومكانها المسجد وهذا قرار لا علاقة له بالعبادة ومكانه الدّائرة الحكومية . لا يا أختاه ، فالسياسة من الدين ، والسياسة عبادة .

شكرا استاذ سالم علي
قلت كلاما جميلا بحثا علميا لايحمل فكرا متشنجا بل يحمل فضائل ومثل .
لاننكر ماذكرته اشيئا ايجابيه لما يطبق الدين الصحيح وقد اشرت لهذا الامر
في الاخر ان الدين هو السلام .. هو الاخلاق والمثل .. هو الفضائل والمكارم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :: اتيت لاتمم مكارم الاخلاق
لاشك في هذا الامر... العبادة هي جزء من حياتنا اليوميه ..
السياسه دين :: هناء اتحفظ على هذا الامـــــر

واقول :: من المؤهــل اليوم ان يؤسس مشروع اسلامي حضاري للعالم قابل
للتطبيق ؟ على ان يطبقه على شعبــه وفق رؤيــه تلائم الواقع والعصر
هــل القصد من هذا انه يتعيـن على الشعب ان يكون تحت امرة حضرت الوالي
او الامير او الخليفـه وفق تلك الانظمه القديمه .. ووفق ماحددته الشريعه
القتل بالسيف .. وتقطيع الارجل والايدي من خلاف .. والتعزير في القتل
ورمي المراه التى تنحرف حتى الموت بالحجاره دون شفقه ولارحمه
اليست هذه العقوبات يااستاذ سالم تقشعر منها الابدان لمجرد ذكرها
اتريــدنا نطبقها في الدوله الاسلاميه ؟ .. الى وقت قريب كانت السعوديه
عرضه امام العالم بتفيذ هذه الاحكام بالقتل بالسيف برغم وجود البنادق
والقنابل وغيرها الا انهم ياخذون الضحيه تلو الضحيه لمجزرة السيف الذي لايرحم
على اعتبار ان الدين يوصـــي الامــة بالقتل بهذه الطريقه
ونحن اذا فكرنا ان نستعيد تلك الدوله الاسلاميه علينا ان نستعيد ادواتها
ونظمها كما هي كي يتوافق مع عصر النبي صلى الله عليه وسلم ..
هل تطمح ان يكون الوضع الاسلامي بهذا الشكل وتقول عبادة ؟

الدين في السياسه تسبب في ارباك وازدواجيه اثرت سلبا على الاوضاع السياسيه
والاجتماعيه في كل الاتجاهات .. ولنا تجربه في اليمن منذ اعادة تحقيق الوحده
موقف عدائي من لنقول الاسلاميين ( لان الاصوليين عبارة تعبرعن مصطلح ضيق لجماعه
محدده )
وقفوا ضد الوحده ( والوحده من الدين )
ماذا شاهدنا من الاسلاميين ..؟
فتاوى في الوحده ... ثم فتاوى في دستور دولة الوحده ... ثم فتاوى في الانتخابات
ثم فتاوى في حرب صيف 94 .. واليوم يحضرون لفتاوى لمرشح الرئاسه غير الرئيس
صالح .. يعززون مواقفهم بالفتاوى التى مااسهل صدورها ..
الاسلامين اصبحوا يكيفون الدين لصالحهم ويفصلونه كما يريدون فما هو حلال
هناء حرام هناك ..
لدينا دستور وقانون ولديهم رؤى اخرى تناقض الدستور
لدينا محاكم ازدواجيه نتيجة اقحام الدين في النظام السياسي ولدينا جامعات ايضا
زدواجيه واجيال كذلك .. لصالح من هذا الوضع الغير طبيعي ؟
الاسلاميين مع بعضهم في خلافات منهجيه . وفي خلاف مع اقرانهم في الاقطار
العربيه الاخرى .. طوائف ومذاهب وجماعات .
هل هؤلا يستطيعون تاْسيس مشروع اسلامي ؟
مساْل الخلاف والاختلاف حدثها عنها ولاحرج .. هكذا هم الاسلاميين اليوم
... هناك جزئيات بسيطه ينشاء خلاف بسببها فتجرد السيوف لتعديل مايعتبر
الخارج عن الجماعه ..

العبادة .. تقوم على قاعدة حرام وحلال .... اليس كذلك ؟
الله تعالى حرم الخمر والرباء
فقط هذه النقطه كنت اثيرها في صنعاء والرياض بشكل خاص مع التيارات
الدينيه .. مساْله .. الخمــــر ...والقـــات ... والرباء
في صنعاء .. الخمــــر حـــرام وغض الطرف عن القات والرباء
في الرياض ... الخمـــر حرام .. والقات حرام ..... وغض الطرف عن الرباء
ماهذا ؟؟
تناقض عجيب .. هل الحرام هو الحرام ام الحرام يتحول حلال لمجرد
عجزهم على منعه ؟
هذا نموذج من التناقض والنفاق ..
هذه مساْل صغيره فمابلك باشيئا اخرى نجهلها في الدين .. هل هؤلا
جديرين باقامــة منهج اسلامي واضح المعالم ؟
  رد مع اقتباس
قديم 06-05-2006, 06:39 PM   #6
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مايسه
شكرا استاذ سالم علي
قلت كلاما جميلا بحثا علميا لايحمل فكرا متشنجا بل يحمل فضائل ومثل .
لاننكر ماذكرته اشيئا ايجابيه لما يطبق الدين الصحيح وقد اشرت لهذا الامر
في الاخر ان الدين هو السلام .. هو الاخلاق والمثل .. هو الفضائل والمكارم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :: اتيت لاتمم مكارم الاخلاق
لاشك في هذا الامر... العبادة هي جزء من حياتنا اليوميه ..
السياسه دين :: هناء اتحفظ على هذا الامـــــر

واقول :: من المؤهــل اليوم ان يؤسس مشروع اسلامي حضاري للعالم قابل
للتطبيق ؟ على ان يطبقه على شعبــه وفق رؤيــه تلائم الواقع والعصر
هــل القصد من هذا انه يتعيـن على الشعب ان يكون تحت امرة حضرت الوالي
او الامير او الخليفـه وفق تلك الانظمه القديمه .. ووفق ماحددته الشريعه
القتل بالسيف .. وتقطيع الارجل والايدي من خلاف .. والتعزير في القتل
ورمي المراه التى تنحرف حتى الموت بالحجاره دون شفقه ولارحمه
اليست هذه العقوبات يااستاذ سالم تقشعر منها الابدان لمجرد ذكرها
اتريــدنا نطبقها في الدوله الاسلاميه ؟ .. الى وقت قريب كانت السعوديه
عرضه امام العالم بتفيذ هذه الاحكام بالقتل بالسيف برغم وجود البنادق
والقنابل وغيرها الا انهم ياخذون الضحيه تلو الضحيه لمجزرة السيف الذي لايرحم
على اعتبار ان الدين يوصـــي الامــة بالقتل بهذه الطريقه
ونحن اذا فكرنا ان نستعيد تلك الدوله الاسلاميه علينا ان نستعيد ادواتها
ونظمها كما هي كي يتوافق مع عصر النبي صلى الله عليه وسلم ..
هل تطمح ان يكون الوضع الاسلامي بهذا الشكل وتقول عبادة ؟

الدين في السياسه تسبب في ارباك وازدواجيه اثرت سلبا على الاوضاع السياسيه
والاجتماعيه في كل الاتجاهات .. ولنا تجربه في اليمن منذ اعادة تحقيق الوحده
موقف عدائي من لنقول الاسلاميين ( لان الاصوليين عبارة تعبرعن مصطلح ضيق لجماعه
محدده )
وقفوا ضد الوحده ( والوحده من الدين )
ماذا شاهدنا من الاسلاميين ..؟
فتاوى في الوحده ... ثم فتاوى في دستور دولة الوحده ... ثم فتاوى في الانتخابات
ثم فتاوى في حرب صيف 94 .. واليوم يحضرون لفتاوى لمرشح الرئاسه غير الرئيس
صالح .. يعززون مواقفهم بالفتاوى التى مااسهل صدورها ..
الاسلامين اصبحوا يكيفون الدين لصالحهم ويفصلونه كما يريدون فما هو حلال
هناء حرام هناك ..
لدينا دستور وقانون ولديهم رؤى اخرى تناقض الدستور
لدينا محاكم ازدواجيه نتيجة اقحام الدين في النظام السياسي ولدينا جامعات ايضا
زدواجيه واجيال كذلك .. لصالح من هذا الوضع الغير طبيعي ؟
الاسلاميين مع بعضهم في خلافات منهجيه . وفي خلاف مع اقرانهم في الاقطار
العربيه الاخرى .. طوائف ومذاهب وجماعات .
هل هؤلا يستطيعون تاْسيس مشروع اسلامي ؟
مساْل الخلاف والاختلاف حدثها عنها ولاحرج .. هكذا هم الاسلاميين اليوم
... هناك جزئيات بسيطه ينشاء خلاف بسببها فتجرد السيوف لتعديل مايعتبر
الخارج عن الجماعه ..

العبادة .. تقوم على قاعدة حرام وحلال .... اليس كذلك ؟
الله تعالى حرم الخمر والرباء
فقط هذه النقطه كنت اثيرها في صنعاء والرياض بشكل خاص مع التيارات
الدينيه .. مساْله .. الخمــــر ...والقـــات ... والرباء
في صنعاء .. الخمــــر حـــرام وغض الطرف عن القات والرباء
في الرياض ... الخمـــر حرام .. والقات حرام ..... وغض الطرف عن الرباء
ماهذا ؟؟
تناقض عجيب .. هل الحرام هو الحرام ام الحرام يتحول حلال لمجرد
عجزهم على منعه ؟
هذا نموذج من التناقض والنفاق ..
هذه مساْل صغيره فمابلك باشيئا اخرى نجهلها في الدين .. هل هؤلا
جديرين باقامــة منهج اسلامي واضح المعالم ؟

نحن الآن نقترب من دوائر الفقهاء والمفسرين ، ومن غير الممكن الدخول بعمق لأننا لسنا فقهاء ولا مفسّرين، وفي ذات الوقت من غير الممكن الصمت .
سأجمع قواي وأتجرأ لأقول:
( لا جريمة بدون عقاب ) ، وها نحن نقرأ في التاريخ ونرى في الواقع الملايين يقتلون بطرق بشعة لأن من يقتلهم يعدّهم من المجرمين .
الجريمة خروج عن الجادة ، تسبب عللا وتترتب عليها مضاعفات خطيرة ، لذا أوجب العقاب ، والعقاب ردع يؤدّي إلى التقليل من الجرائم ، والغرض الحفاظ على صحّة ونقاء وسلامة المجتمع أو الأمة . أين الخطأ ، وأين الصواب هنا يا أخت مايسة؟
سأضعك أمام حالات وأرقام وصور ، واترك لك الحكم والتقدير:
1 ) لو أنّ حدود الله طبقت في السرقة ، فهل ستسمعين عن غسيل أموال لآلاف المليارت [ $ ]؟ ، وهل ستسمعين عن السّرقات المنظّمة التي تفتك بعشرات الملايين من البشر في أنحا العالم[ جوع ـ أمراض ـ علل اجتماعية أخرى ]؟ .
2 ) لو طبق حكم الله في الرّبا والمرابين ، هل ستسمعين عن فوائد ديون بلغت عام 1990 أربعمائة مليار دولار ، على كاهل بعض دول العالم الثالث؟ إنها الفوائد التي فتكت بملايين البشر وليست الأصول التي ستفتك بملايين أخرى ،ةهذا إذا تسددت ، ومن يزعم بأنها ستسدد؟.
3 ) لو أن حدود الزّنا طبّقت ، فهل ستسمعين عن أمراض الزّهري والسيلان والإيدز؟
هاهم بعشرات الملايين يعانون من أمراض نقص المناعة [ الإيدز ] .
أختاه: تقززت من حكم الله في نفر ليسلم الملايين ، وقبلت بعلل تفتك بالملايين وكأنهم حشرات . ليس هكذا يا أخت مايسة تسير القراءة .
أعود إلى طرحك حول مؤهلات: المشروع الإسلامي الحضاري وفق رؤى تلائم الواقع والعصر .
أين مراجع المسلمين؟ وأين هي منابر الإسلام؟ وأين هو إعلامه؟ وأين هي وسائله؟
وقفت يا أختاه على شريط كاسيت يوزع بالسر ليلا . هل سألت نفسك لماذا؟ لأنهم محاصرون . ولماذا هم محاصرون؟ لأن مشروعهم ضد طغاة العالم. ورغم ذلك فإن الإسلام سيدحض كل مشروع معاصر يدّعي صلاحيته لقيادة العالم .
صحيح كان لتوقف الاجتهاد ضرر على المسلمين ، ولكن الله يؤتي الحكمة من يشاء من عباده ، وهاهم بعض الدّعاة والعلماء بدؤوا يستوعبون من حولهم وما حولهم وخرج خطابهم عن المربع الضّيّق ليصبح خطاب عالميّ مؤثّر .
وإنّا لما تأتي به السّنون لمرتقبون .
  رد مع اقتباس
قديم 06-05-2006, 08:05 PM   #7
الوسام
حال جديد

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو
نحن الآن نقترب من دوائر الفقهاء والمفسرين ، ومن غير الممكن الدخول بعمق لأننا لسنا فقهاء ولا مفسّرين، وفي ذات الوقت من غير الممكن الصمت .
سأجمع قواي وأتجرأ لأقول:
( لا جريمة بدون عقاب ) ، وها نحن نقرأ في التاريخ ونرى في الواقع الملايين يقتلون بطرق بشعة لأن من يقتلهم يعدّهم من المجرمين .
الجريمة خروج عن الجادة ، تسبب عللا وتترتب عليها مضاعفات خطيرة ، لذا أوجب العقاب ، والعقاب ردع يؤدّي إلى التقليل من الجرائم ، والغرض الحفاظ على صحّة ونقاء وسلامة المجتمع أو الأمة . أين الخطأ ، وأين الصواب هنا يا أخت مايسة؟
سأضعك أمام حالات وأرقام وصور ، واترك لك الحكم والتقدير:
1 ) لو أنّ حدود الله طبقت في السرقة ، فهل ستسمعين عن غسيل أموال لآلاف المليارت [ $ ]؟ ، وهل ستسمعين عن السّرقات المنظّمة التي تفتك بعشرات الملايين من البشر في أنحا العالم[ جوع ـ أمراض ـ علل اجتماعية أخرى ]؟ .
2 ) لو طبق حكم الله في الرّبا والمرابين ، هل ستسمعين عن فوائد ديون بلغت عام 1990 أربعمائة مليار دولار ، على كاهل بعض دول العالم الثالث؟ إنها الفوائد التي فتكت بملايين البشر وليست الأصول التي ستفتك بملايين أخرى ،ةهذا إذا تسددت ، ومن يزعم بأنها ستسدد؟.
3 ) لو أن حدود الزّنا طبّقت ، فهل ستسمعين عن أمراض الزّهري والسيلان والإيدز؟
هاهم بعشرات الملايين يعانون من أمراض نقص المناعة [ الإيدز ] .
أختاه: تقززت من حكم الله في نفر ليسلم الملايين ، وقبلت بعلل تفتك بالملايين وكأنهم حشرات . ليس هكذا يا أخت مايسة تسير القراءة .
أعود إلى طرحك حول مؤهلات: المشروع الإسلامي الحضاري وفق رؤى تلائم الواقع والعصر .
أين مراجع المسلمين؟ وأين هي منابر الإسلام؟ وأين هو إعلامه؟ وأين هي وسائله؟
وقفت يا أختاه على شريط كاسيت يوزع بالسر ليلا . هل سألت نفسك لماذا؟ لأنهم محاصرون . ولماذا هم محاصرون؟ لأن مشروعهم ضد طغاة العالم. ورغم ذلك فإن الإسلام سيدحض كل مشروع معاصر يدّعي صلاحيته لقيادة العالم .
صحيح كان لتوقف الاجتهاد ضرر على المسلمين ، ولكن الله يؤتي الحكمة من يشاء من عباده ، وهاهم بعض الدّعاة والعلماء بدؤوا يستوعبون من حولهم وما حولهم وخرج خطابهم عن المربع الضّيّق ليصبح خطاب عالميّ مؤثّر .
وإنّا لما تأتي به السّنون لمرتقبون .

بسم الله الرحمن الرحيم

استاذنا الجليل/ سالم علي الجرو

بارك الله فيك على هذا الطرح المميز والهادي

ونسال الله ان يهدي الاخت العلمانية

وتعود الى طريق الرشاد

لقد قرات بعض مشاركاتها

وكنت اظن انها حزبية تدافع عن الاشتراكي فقط

لان لها مصلحة فية ولكن تبين لي الآن انها ابعد من ذالك

نتمنى لنا ولها الهداية

تحياتي........
التوقيع :
[move=right] قاطع كل من يهين سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم[/move]
  رد مع اقتباس
قديم 06-05-2006, 01:02 PM   #8
ابوبدر
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ابوبدر

افتراضي الاخت الحرة

جميل جميل هذا الذى يجرى نامل ان يستمر هذا الحوار الهادى الراقى باريحية ورحابة وصفاء لكى نصل الى مفهوم واضح وجلى ونافع بس اسال الاخ ابو على ماذا تعنى سلمك اللة بعبارة ( السياسة عبادة )
ارجو الايضاح ثم الى متى نظل على هذة الحالة امة لاحول ولاقوة لها نعيش على هامش المشروع الحضارى الغربى الم يحن بعد الوقت لصياغة المشروع الحضارى الاسلامى المستند على ان( الانسان خليفة اللة فى الارض)
ليكون رديف مكمل للمشروع الغربى ( الانسان سيد الارض ) المهيمن منذو الثورة الصناعية
تحية سالم وللاخوة والاخوات المتداخليين
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة ابوبدر ; 06-05-2006 الساعة 08:21 PM سبب آخر: اضافة
  رد مع اقتباس
قديم 06-05-2006, 01:57 PM   #9
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوبدر
جميل جميل هذا الذى يجرى نامل ان يستمر هذا الحوار الهادى الراقى باريحية ورحابة وصفاء لكى نصل الى مفهوم واضح وجلى ونافع بس اسال الاخ ابو على ماذا تعنى سلمك اللة بعبارة ( السياسة عبادة )
ارجو الايضاح ثم الى متى نظل على هذة الحالة امة لاحول ولاقوة لها نعيش على هامش المشروع الحضارى الغربى الم يحن بعد الوقت لنصيغ المشروع الحضارى الاسلامى المستند على ان( الانسان خليفة اللة فى الارض)
ليكون مكمل للمشروع الغربى ( الانسان سيد الارض )
تحية سالم تحية مايسة وتحية لقمران ودمتم بود

شكرا أبوبدر . هناك طرح دائم يقول بفصل الدين عن السياسة، وكما علمت من موضوع الأخت مايسة فإنها قد قسمت الأعمال إلى: أعمال تعبدية ومكانها المسجد وأخرى لا تتعلق بالعبادة ، وتعني بها الشأن السّياسي ، وهذه بالطبع لها أمكنة أخرى كمجلس الوزراء وساحات العروض وصالت الاحتفالات ، والإشراف على المناهج التربوية التعليمية ، إلى ما هنالك من شئون السياسة .
العبد لله في مفهومه وفي فلسفته المعرضة للأخطاء والنقص والعيوب أيضا ، يرى أن جميع الأعمال والمعاملات تندرج في العبادة . فإذن يجب أن تكون السياسة عبادة أيضا ، أي لا تدرس فكرة ولا يتخذ قرار إلا بقصد الخدمة لدين الله ، وخدمة دين الله عبادة .
  رد مع اقتباس
قديم 06-05-2006, 03:02 PM   #10
الشبامية
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الشبامية

افتراضي

دخلت لا لااتكلم

فقد تعبت من الكلام

وافضل ان اكون مشاهدة فقط من اليوم ورايح

لان كلمة الحق تتعب الجميع

ولكن دخلت كي اقول لااستاذنا الجرواطال الله عمرة

بارك الله فيك وجعلة في ميزان حسناتك
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صنعاء" احتمالات الحرب الشاملة ونتائجها المتوقعة في اليمن حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 09-22-2011 05:21 PM
اليمن وشبح الحرب الأهلية حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 05-10-2011 01:41 AM
د. محمد حيـــــــدره مسدوس يكتب : الرفض الجنوبي لهذا الواقع !!!! عليان الكندي سقيفة الحوار السياسي 2 02-18-2011 12:40 AM
حميد الأحمر: الجيش أصبح وقوداً للرغبات الشاذة وأرواح أبناء اليمن تزهق لمكاسب رخيصة حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 01-07-2011 01:51 AM
الفضلي والنقيب يشنان هجوما لاذعا ضد الحزب الاشتراكي ويتهمانه بإجهاض الحراك الجنوبي حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 01-02-2011 01:51 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas