|
![]() |
#1 | ||
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
.الشعر الحكمي : يطلق هذا الإسم في اليمن على الشعر الملتزم بقواعد اللغة الفصحى ومفرداتها وعروضها ، ولفظة حكمي قد تكون جاءت للدلالة على أفراد قبيلة حكم التي ينتمي إليها بالولاء الشاعر العباسي أبونواس وهي تسكن اليوم أجزاء من تهامه ويقال أن أهلها يتكلمون اللغة العربية الفصحى بالسليقة .. وقد يكون اللفظ جاء من أحكام لما يجب أ، يراعى في نظم الشعر الفصيح ، وقد يكون اللفظ جاء من حكمة بمعنى الشعر الفصيح الجاد والوقور وفي بعض الأحيان تأتي الكلمة مرادفة لكلمة معرّب وقد ظهرت هذه التسمية في القرن الحادي عشر الهجري السابع عشر الميلادي ... والقصائد المستخدمة من هذا النوع الحكمي في الأغنية الصنعانية محدودة وأقل كثيرا مما نجده من الشعر الحميني في هذا الغناء ، ومن أمثلة القصائد التي لحّنت في الغناء الصنعاني قصدية لعمر بن الفارض منها :
غيري على السلوان قادر = وسواي في العشّاق غادر لي في الغرام سريرة = والله أعلم بالسرائر ومشبه بالغصن قلبي = لا يزال عليه طائر حلو الحديث وانها = لحلاوة شقّت مرائر وقصيدة أخرى لابن هتميل منها :
أنا من ناظري عليك أغار = وار عني مازال عنه الخمار ياقضيبا من فضة يقطف النر = جس من وجنتيه والجلنار قمر طوقه الهلال ومن شمس = الدياجي في ساعديه سوار صن محياك بالنقاب وإلا = نهبته القلوب والأبصار يتبع ...................... سلام . http://www.yradio.gov.ye/songs/11-11-3.ra المرجع : بحث عن الأغنية الصنعانية للدكتور عبد الرب إدريس |
||
![]() |
![]() |
#2 |
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
.الشعر الحميني
هو الشعر الذي لا يلتزم بقواعد اللغة العربية ومفرداتها وعروضها ، بمعنى أنه تدخل فيه ألفاظ عامية ويعتمد على تسكين أواخر الكلم ، ويأخذ من العامية أو المتداولة أجمل وأسهل ما فيها مع تحاشي الإعراب وقصر الممدود ومد المقصور وهي حيلة فنيّة بديعة اهتدى إليها اليمنيون حين اخترعوا الفن الشعري ، وبهذا فالشعر الحميني يتمتع بالحرّية من حيث قوالبه الشعرية وهي إحدى خصائصه المميزة وهذا ما جعله محل إعجاب اليمنيين الذين ولعوا به وأحبوه لما فيه من بحور مختلفة ومعان لطيفة مؤتلفة . يعرّفه أحمد الأنصاري بقوله : والشعر الحميني لا يكون إلا ملحونا وذلك مما استحسنه المولدون من أدباء العرب سيما شعراء اليمن فإنهم فرسان هذا الميدان وحاملوا لواء هذا الشان . ويرى مصطفى صادق الرافعي : أن يسمى هذا اللون من الشعر بالموشّح الملحون ويؤيد أنه من اختراع أهل اليمن . أما عن ظهوره وكيف ومن أين تسرّب إلى اليمن فإنه غير معروف ، وإن كان البعض يرى أنه ظهر منذ القرن الأول الهجري في بعض نصوص وأمثلة لبعض الشعراء مثل أعشى همدان ، وفي القرن الثامن الهجري كان الشعر الحميني قد شب وترعرع في اليمن وأصبح له شعراؤه البارزون أمثال ابن فليته المزاح والعلوي ، وفي القرن التاسع الهجري ظهر محمد عبد الله بن شرف الدين الذي يعتبر أكبر رواد هذا الفن وأعظمهم شهرة . وقال علي صدر الدين : ولأهل اليمن نظم يسمونه الموشّح غير موشّح أهل المغرب ، والفرق بينهما أن موشّح أهل المغرب يراعى فيه الإعراب بخلاف موشّح أهل اليمن فإنه لا يراعى فيه شيء من الإعراب بل اللحن فيه أعذب وحكمه في ذلك حكم الزجل . أما عن تسميته بالحميني فأمامنا أربعة افتراضات : الإفتراض الأول : انه مأخوذ من لفظ حميري وهو اسم آخر الدول اليمنية القديمة لعصر ما قبل الإسلام . الإفتراض الثاني : انه مأخوذ من لفظ حميّا وهو من أسماء الخمر . الإفتراض الثالث : لفظ حمن وهو اسم لمنطقة يمنية تقع في الجزء الأوسط من اليمن . الإفتراض الرابع : لفظ حماقي وهو ضرب من ضروب الزجل ( أحد الفنون السبعة ) أما عن الإفتراض الأول : فلفظ حميني هو تصحيف للفظ حميري بعد أن قلبت الراء نونا وكسر الحاء ثم تحوّلت الكسرة إلى ضمه في ألسنة المثقفين . أما الإفتراض الثاني : فيرى أصحابه أن لفظ حميني قد اشتق من الحميا وهي الخمر ، وذلك لأن الشعر الحميني في رأيهم شعرا غنائيا خمريا ![]() ![]() أما الإفتراض الثالث : فيرى أن لفظ حميني في شعر العامية قد جاء إليه من حمن وهي منطقة يمنية معروفة جاء ذكرها في تاج العروس للزبيدي وفي معجم البلدان لـياقوت الحموي ، وفي المقارنة بين الشعر الحكمي والحميني نجد أن كلا من التسميتين قد اشتق من اسم منطقة بعينها الأولى : منطقة حكم التي عرفت بصفاء اللغة وتمسك أهلها بالفصحى والثانية : منطقة حمن التي عرفت بالإسراف في العامية أما عن الإفتراض الرابع : هو ما أهتدى إليه محمد مرشد ناجي أثناء دراسته للشعر الملحون في العربية وأنواعه المختلفة ، ويرى أن لفظ حميني هو تصحيف للفط حماقي الذي هو نوع من أنواع الشعر الملحون الذي هو عند صفي الدين الحلي أحد فنون النظم بالعامية وهي القريض / المديح / الدوبيت / الزجل / المواليا / الكان كان وأخير الحماق وقد حدث تصغير لحماق فتحولت معه الألف إلى ياء فصار حميقي ثم صحفت القاف نونا فصار حميني .... وفي النهاية فإن الشعر الحميني يعتبر شعرا عاميا اختص به أهل اليمن ولم يعرف عند سواهم من أقطار البلاد العربية كما أن له أشكالا وبحورا متعددة ، وكل الأغاني اليمنية سواء في الحب والغزل أو الحنين إلى الوطن أو المناجاة الصوفية أو الموشحات الدينية أو المجون والهزل أو غير ذلك مما يتغنى به عادة جماعات أو أفراد في شتى المناسبات تصاغ غالبا من الشعر الحميني ، والقصائد الحمينية تمثّل الغالبية العظمى في الغناء الصنعاني وتتناول موضوعات متعددة كما أن لها قوالب مختلفة التراكيب منها القالب الذي يتكون من : البيت - التوشيح - التفقيل أوالتقميع - ومثال ذلك قصيدة مطلعها : بيت
حوى الغنج والتفتير والسحر أحومه = وحاز الهوى والعشق مغرمه رشا جلّ من أنشأ جماله وتممه = أقيسه ببدر ألتم والحسن نظمه توشيح
سناه بالقمر يزري = وبالشمس والبدر والنجم لزهر
تقفيل
وبالطلع والمرجان والشهد مبسمه = وبالظبي جيده والتفاته وملزمه
وهذا يشبه في حد ذاته الموشّح العربي .... أما القالب الثاني فيعرف منه نوعان بسيطان يسميان بــــ المسمط والمبيت ويتكون من أبيات شعرية ذات وزن واحد وزمن أمثلتها ما يأتي :
يابروحي من الغيد هيفا كالهلال = حسنها شل روحي وعقلي والآخر :غانيه مالها في الغواني من مثال = لا ولا في المحبين مثلي
وامغرد بوادي الدور من فوق الأغصان = وامهيج صباباتي بترجيع الألحان مابدى لك تحرك شجو قلبي والأشجان = لا أنت عاشق ولا مثلي مفارق للأوطان بلبل الوادي الأخضر تعال أين دمعك = تدعي لوعة العاشق وما العشق طبعك استرح واشغل البانه بخفضك ورفعك = وأترك الحب لأهل الحب يابلبل البان http://www.3adany.com/new-s/download...ion=lsn&id=933 http://www.abuaseel.com/ra/Wamogareed.ra تركز مبحث الدكتور عبد الرب إدريس في مجمله على الأغنية الصنعانية وألحانها وألفاظها ونوع الشعر الذي تصاغ منه ... فماذا عن الأغنية الحضرمية واللحجية واليافعية التي تعتمد كثيرا على الشعر الحميني وهل هناك فروق تذكر بين الشعر الحميني في اليمن الأعلى والحميني في أسفل وشرقي اليمن ؟ وماذا عن الشعر الحكمي وهل هو متداول في حضرموت وبقية مناطق وسط وجنوب اليمن ؟ في إنتظار ما ستجودون به من تعليقات ترفد الموضوع أوتضيف إليه شيئا حول ما جاء في التساؤلات الأخيرة . سلام . |
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 07-14-2008 الساعة 02:33 AM |
|
![]() |
![]() |
#3 |
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
وبمناسبة ورود قصيدة وامغرد بوادي الدور يصبح لزاما علينا سرد نبذة بسيطة عن قائلها :
هو القاضي علي بن محمد بن أحمد العنسي المتوفى عام 1139 هجرية الموافق 1726 ميلادية ويعد من أبرز رواد الشعر الحميني . وردت القصيدة بديوان الشاعر المسمى وادي الدور ( نسبة إلى وادي الدور بمدينة العدين بمحافظة اب الخضراء ) . تولى القاضي العنسي القضاء في لواء اب ونظم خلال اقامته هناك قصائد في الحنين إلى أهله المقيمين بصنعاء ، ورغم أنه ينحدر من اليمن الأعلى فتأثره بلهجة أهل اليمن الأسفل ( الأوسط حاليا ) بحكم الإقامة واضحة في مفردات القصيدة وهي من صنف الحميني المسمط والمبيت . إنها جزء من الموروث الفني اليمني الضارب في أعماق التاريخ ولا زالت بنت يومها رغم أن قائلها قد توفي منذ ما يقرب من ثلاثة قرون . سلام . |
![]() |
![]() |
#4 |
حال قيادي
![]() ![]()
|
![]()
مستمتعين بما أوردتموه ..ومنتظرين ايضا بمايجود به قلمكم
شكرا جزيلا |
![]() |
![]() |
#5 |
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
.أعلام التراث الشعري اليمني من اليمن الأعلى ..... لماذا ؟
في رسالته الموسومة بــــــ طب النفوس في الغناء الصنعاني التي نال عنها درجة الدكتوراة يقول الفرنسي جان لا مبير : يتطابق ظهور الشعر الحميني في اليمن مع قيام دولة مزدهرة على راسها الأسرة الرسولية في تعز وزبيد في القرن الثالث عشر الميلادي ويمكن تحديد تاريخ مولده بأعمال ابن فليته المشهور (1350 ميلادية ) فقد كان أول من أدخل اللهجة وشكّل المبيت في شعره وهو نوع من الرباعي ، ونحس بتأثير المحكمية في تعز لدى هذا الموظف في البلاط الرسولي وبعده أدخل المزّاح ( توفى 1431 ميلادية ) شكلا أكثر تعقيد ا ربما أستوحاه من الشرق الأوسط هو الموشّح المكوّن من ثلاثة أجزاء ، وأزدهر هذا الشعر أثناء فترة تتسم بازدهار الفنون والعلوم وإنتشار الصوفية . ظهر بعد سقوط الدولة الرسولية أربعة شعراء يمثلون خطوة اضافية في تطور الشعر الحميني ويرمزون إلى نوع من العصر الذهبي لهذا التراث الشعري هم : محمد شرف الدين ( المتوفى 1015 هجرية 1607 ميلادية وهو حفيد أحد أئمة الزيدية ومؤلف غزير الإنتاج حرّكت انفعالاته العاطفية الشكل الباروكي العظيم ... ثم جاء على العنسي ( المتوفي 1138 هجرية 1726 ميلادية ) وكان قاضيا وموظفا كبيرا في الحكومة لدى الإمام المتوكّل ثم أحمد الآنسي ( المتوفى 1240 هجرية 1825 ميلادية ) وقبله أبوه عبدالرحمن الآنسي المتوفى 1234 هجرية 1834 ميلادية ) (1) وهما قاضيان أيضا وموظفان كبيران ... ويمثل شعر ابن شرف الدين تحولا فمنذئذ تمركزت السلطة في الهضبة العليا حيث تسود الزيدية ، ومن هنا أتى الشعراء الكبار وربما الموسيقيون المغنون الكبار وفقد اليمن الأوسط ( تعز واب ) وسهل تهامه الساحلي حيث يسود المذهب الشافعي من حيث هو فرع من فروع السنة الغلبة الثقافية والسياسية وكان الشعر الحميني خلال مرحلته الزيدية أيضا فن بلاط إذا كان لهذه العبارة معنى في حالة الأئمة الذين كان نظامهم السياسي أقل استقرارا وكانت المراسيم عندهم شديدة التقشف ، وهكذا كانت المناطق التي ازدهر فيها الشعر الحميني مدنا صغيرة أختيرت لتكون عواصم بصورة متقطعة مثل شهاره وحجه وثلا وشبام كوكبان وذمار . أود الإشارة ( والقول لي ) أن أبناء اليمن الأعلى من طبقة السادة الهاشميون والقضاة الزيود هم من حققوا الريادة في قرض الشعر الحميني والحكمي ونسب إليهم اللون الصنعاني من الفنون الغنائية اليمنية وصاغ بعضهم جل قصائده بلهجة أبناء المناطق الوسطى ونذكر منهم ( على سبيل المثال لا الحصر ) القاضي علي بن محمد العنسي الذي تأثر باللهجة أثناء انتدابه لمهام القضاء بــــــ لواء اب ويلحظ تأثره من خلال قصيدته الشهيرة وامغرد بوادي الدور ، وتفتقد مناطق اليمن الأوسط وتهامه لموروث ثقافي غنائي مواز للموروث الغنائي الصنعاني وكون الشيء بالشيء يذكر فإن قرض الشعر الحميني في حضرموت لم يكن حكرا على السادة والقضاة ( المشايخ ) وشاركهم فيه العوام وأبدعوا أيما إبداع إلا أن الغلبة والبروز والشهرة كانت من نصيب أبناء طبقة السادة سقيفة الشبامي - أبناء السادة والريادة ...... إلى ماذا تعزى الأسبـاب ؟ ويظل السؤآل قائما : ماذا عن رواد الشعر الحميني والحكمي بحضرموت ؟ محطة استراحــــــــــــــــة : http://www.6rb.com/songer/x/ksa/abub...781db0bd26a.rm سلام . (1) جاء في ترجمة ديوان ترجيع الأطيار بمراقص الأشعار أن عبد الرحمن بن يحيى الآنسي قد توفي سنة 1250 هجرية وأورد جان لامبير تاريخا مغايرا لوفاة الآنسي الأب والإبن حيث وضع فارق عمري بينهما في الوفاة مسبّقا وفاة الإبن بعشر سنوات وأعتقد أن العكس هو الصحيح . |
![]() |
![]() |
#6 | |||||||
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
أخي مسرور
احيانآ أقرأ في بعض الصحف عن دواوين الشاعر حسين المحضار ويذكرون بعضها بأنها من الشعر الحميني وحقيقة هذه غير صحيح لأن الحبيب المحضار له بعض القصائد التي يجوز أن لاتتجاوز عدد أصابع الكف الواحد التي يمكن أن تدرج تحت هذا المسمى الذي يمتزج فيه الفصيح مع العامي ......! تحياتي لك . . |
|||||||
![]() |
![]() |
#7 | ||||
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
أخي عبد القادر صالح فدعق من المقتبس أعلاه نستنتج أن الشعر الحميني : (1) لا يلتزم بقواعد اللغة العربية . (2) تدخل فيه ألفاظ عامية ويعتمد على تسكين أواخر الكلم . (3) يأخذ من العامية أو المتداولة أجمل ما فيها مع تحاشي الإعراب وقصر الممدود ومد المقصور ... والمقصور هو ما ختم بألف لازمة مثل : ( فتى / مصطفى ) والممدود هو ما ختم بهمزة قبلها ألف زائدة مثل : ( سماء / إغفاء ) ويتجاوز أو يتحاشى شعراء الحميني في بلادنا الإلتزام بهذه الصيغ النحوية . ليس شرطا إذا مزج الفصيح بالعامي وإنما أخذ أجمل ما في العامية ويمكن تكون العامية كلها جميلة ، وذكر الشاعر حسين بن أبوبكر المحضار ( يرحمه الله ) في أكثر من مقابلة معه أن قصائده من صنف الحميني التالي من شعر المحضار لا يخرج عن إطار الحميني :
قابليني ياسعاد = والبسي ثوب السعاده عدت لك والخير عاد = عود الله كل عاده بعد ما طال البعاد = بيننا والشوق زاد اجتمعنا والتقينا = واللقاء كان بالأحضان
المحبّه بدون إخلاص سبّه وتهمه = تورّث القلب هم والمودّه من المحبوب رأفه ورحمه = ياحبيبي رحم فيك قاسيت جم = ما تعودت ظلمك وانت وينك وأنا وين = من حسانك تفضل جود لي باللقاء ياقرة العين = دندن مع التالي ....... والله ما حد واخد منها حاجـــــــــــــــه ![]() ![]() ![]() http://www.6rb.com/songer/x/ksa/abub...69a1eb19679.rm تحياتي . |
||||
![]() |
![]() |
#8 | ||
شاعر السقيفه
![]()
|
![]()
الاستاذ القدير مسرور ارجو شا كراً شرح اكثر لخصائص الشعر الحميني لاهميتة مع الامثلة لو تكرمت |
||
التعديل الأخير تم بواسطة المستقل ; 01-15-2010 الساعة 10:08 PM |
|||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|