المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


كوارث حضرموت ... تتفاقم لضعف الإدارة و غياب الضمير وجنودالاحتلال يبيعون الاغاثة

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-30-2008, 12:05 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي كوارث حضرموت ... تتفاقم لضعف الإدارة و غياب الضمير وجنودالاحتلال يبيعون الاغاثة


كوارث حضرموت ... تتفاقم لضعف الإدارة و غياب الضمير


29/10/2008

عرفان بن جميل، نيوزيمن:

كارثة حضرموت تعد من أكبر الكوارث التي مرت عليها ربما طوال تاريخها فعبر التاريخ لم تتجمع عليها سلسلة من الكوارث معاً كهذه على الإطلاق فغزارة الأمطار وقوة السيول أوضحت خفايا الفساد والغش والتطفيف في تنفيذ أعمال مشاريع البنية التحية التي أنفقت فيها الدولة المليارات بمناقصات مركزيه مبنية على المحسوبية والجهل بالمنطقة إرضاءا ًللمجاملات الخائنة لتسد أفواه بعض التماسيح التي لا تشبع فهذه الجسور تهاوت والطرقات المسفلتة جرفتها بشائر المطر قبل السيول والاتصالات قطعت في بداية الكارثة ، ومما زاد الطين بله ضعف وركاكة السلطة المحلية وغياب عناصر رئيسة منها في ظروف غاية في الحرج والشدة فالسلطة بكل المقاييس لم تكن أهل لإدارة أزمات الحياة اليومية العادية فكيف بكارثة كهذه ,

فهي لم توفق إلا في التوظيف الإعلامي المكثف بهدف الاستهلاك والاستجداء المحلي والعالمي للحصول على مزيد من العوائد على حساب الضحايا الحقيقين الذين لا يصلهم وفق المألوف إلا عشر المعشار أو دون ذلك بلا أي إنجاز ميداني يذكر ، الأمر الذي زاد من خوف وهلع الكثير من العالقين حتى في اليوم الخامس من الكارثة لغياب الطمأنة و إضعاف الروح المعنوية وغياب التوجيه بالتصرف في هكذا موقف مما تسبب في زيادة الوفيات والانهيارات , والحقيقة إن كل أهل حضرموت لم ينجوا أحدهم من الخسائر بين قليل وكثير وقليلها في الحقيقة كثير وأهمها المعنوية المنهارة والصدمة والإحباط في كل ما حولهم وفقد الثقة كلياً في السلطة المحلية التي عجزت حتى عن السيطرة على بيع المساعدات العينية في الأسواق المحلية جهاراً من قبل الإدارة العسكرية المسئولة عن ذلك , وما الاسطوانة التقليدية ( حصر الضحايا و الخسائر الأضرار ) التي تأتي عقب كل حدث و التي يعتبره أهل حضرموت نكتة مضحكة واستخفاف بهم لأنهم لم يعهدوا لهذا وفاء وملوا من تكراره ,

علاوة على هذا كله فإن تلك الإدارة أيضاً لم تحسن توظيف بضعة المروحيات التي وصلت من صنعاء متأخرة جدا نسبياً وبعضها تطوع من بعض الشركات النفطية , التي كان لها الدور الأكبر في النتائج المحدودة نسبياً و مما ضاعف من ذلك سوء الإدارة والتخطيط حيث كانت قيادة هذه الطائرات التي لا يتجاوز عددها أصابع اليد من قبل أشخاص لا يعرفون عن وادي حضرموت إلا اسمه فقط ولم يسبق لهم زيارته ولا يعرفون جغرافيته ولا طبيعته دون مرافق من أهل الوادي ولذا كانت جولاتهم الفضائية بين السحب مجرد نزهة باهظة الثمن وهدراً لفرص تساوي حياة المئات ومما زاد من تعقيد الأمور انقطاع الاتصالات ( الوطنية ) بالكامل ولا أدري من المسئول عن هذه المشاريع الإستراتيجية الهشة و هذا ما يؤكده ثبات و استمرار خدمة شركات الاتصال الغير حكومية التي لم تنقطع أبداً ؟

كما أن زيارة الأخ الرئيس التي لم تدم سواء سويعات للمنطقة لا تخرج عن البروتوكولات ورفع الملامة والحرج أمام العالم ولإثبات الحضور وربما لرفع وتيرة المناشدة الإعلامية والاستجداء وإعطاءها طابع الرسمية أو ( الشرعية ) كما أنه لم يكن موفق في اختيار معيته فقد كان بينهم من نكأ جروح أهل حضرموت و ذكرهم بكوارث فضيعة صنعها هؤلاء في أيامهم الإجرامية السوداء وهذا بحد ذاته استفزاز وكارثة أخرى .

كارثة السيول قدر من الله سبحانه وتعالى و كما الأخ الرئيس الحمد لله على كل حال , لقد كان بالإمكان أن لا تصل الأمور إلى هذه الدرجة لو كان هناك من الأصل حزم وحسن إدارة فما وصل الأمر إلى ما وصل إليه لسوء الإدارة و لتراكم الأخطاء وغياب الحس المسئول فإقرار المخططات السكنية والسماح للبناء في مجاري السيول من قبل السلطة المحلية كما هو الحال في منطقة (جثمة) بمدينة سيؤن إلا نموذج يجب محاسبة المسئولين عنه وعن أسباب هذه الكوارث التي ستتكشف منها المزيد مع مرور الأيام ولكن بعد أن يترك هؤلاء المسئولين مناصبهم و بعد أن أزهقت الأرواح البريئة وفقدت الديار وتشرد الأهل وهلك العباد ونهب الاقتصاد الوطني الهزيل .

هذه الكارثة محك حقيقي وفرصة مواتية لمراجعة الذات وكثير من الأخطاء إن كان هناك نية صادقة لخدمة اليمن الحبيب وفق قاعدة الثواب والعقاب فهل من مجيب أم أنها صرخة في وادي حضرموت المنكوب ؟ .
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عضو جديد يريد المشاركة باستفسار عن تاريخ حضرموت mdahmed تاريخ وتراث 7 01-26-2011 11:37 PM
الحلقة السادسة من رحلة القبائل الناقلة إلى حضرموت :يافع في حضرموت الحضرمي التريمي تاريخ وتراث 20 06-17-2010 11:26 PM
اليمن إلى أين -3- التأريخ والجغرافيا والإنسان (2): حضرموت 1 نجد الحسيني سقيفة الحوار السياسي 2 02-15-2010 10:40 PM
حضرموت" ومؤتمر الخذلان لقبائل حضرموت" بقلم أبوعمر حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 6 11-23-2009 08:01 PM
حضرموت" العاصمة" الداخلية تنحي الحامدي من منصبه بعد مواقفه الايجابية حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 05-02-2009 08:09 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas