حقآ إنهم أغبياء !! كان بمقدورهم الإستفادة من ذكاء الرئيس اليمني

[حد من الوادي]

حقآ إنهم أغبياء !! كان بمقدورهم الإستفادة من ذكاء الرئيس اليمني

– النقيب بن عيدان الهلالي

السبت - 08/11/2008 - 04:19:34 مساء

حقآ إنهم أغبياء !! كان بمقدورهم الإستفادة من ذكاء الرئيس اليمني – النقيب بن عيدان الهلالي

تساءل الكثير من الناس هنا في بلاد التعيسة ؟ لماذا لم يلجأ المحافظين الجدد المعروفين بالمسيحيين الصهيونيين في الحزب الجمهوري الأمريكي وهم يعلمون صعوبة وضعهم الانتخابي - في ظل الإخفاقات السياسية والعسكرية في العراق وأفغانستان نتيجة لسياساتهم المتهورة - وأن معركتهم الانتخابية لن تكون سهلة وزادها استحالة الانهيار المالي الكبير بل الإعصار الكبير من حيث لا يعلمون !

قلنا بداية لماذا لم يستعينوا بحليفهم الهام والمخلص في الحرب على الإرهاب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ليقدم لهم المشورة والسحب من خبرته وتجاربه الانتخابية التي لا تخيب ولا تفشل وسرها الباعث, في إسقاط الخصوم المنافسين دون ترك آثار للّطمة التي يوجهها لمنافسه.

فذكاءه معلوم ومشهور ومشهود له من المعاهد الديمقراطية الأمريكية والوكالات الديمقراطية الأوروبية دون ترك آثار للوسائل المستخدمة بصرف النظر عن شرعيتها من عدمه.

وكانت هناك من التشابه الكثير في ظروف المرشح المنافس في أمريكا باراك حسين أوباما والمهندس فيصل عثمان بن شملان.

فباراك أوباما قدم أجداده من كينيا مهاجرين إلى الولايات المتحدة لطلب الرزق وتحسين ظروفهم المعيشية وكذلك المهندس بن شملان قدم الى صنعاء لممارسة حقه في المواطنة وممارسة السياسة والتطلع الى الموقع الأول في اليمن , كذلك اوباما ينتمي الى أقلية عرقية سوداء لا تشكل أكثر من10% من السكان ,هو كذلك بن شملان ينتمي الى الأقلية الجنوبية الذي لا يزيد عدد سكانها عن 2 مليون بنفس النسبة المئوية 10%من سكان اليمن ولم يزدادوا منذ الإعلان عن الوحدة اليمنية عام 1990

حسب الإحصاءات الرسمية

كذلك أوباما لا ينتمي الى عصبية قبيلة أو مذهبيه وكذلك هوا بن شملان يفتقدها !

لذا يستغرب المرء من غباء الأصدقاء الجمهوريين في تضييع فرصة كهذه كان بإمكانهم لو أتبعوها السيطرة على البيت الأبيض لمدة لا تقل عن ثلاثمائة عام طالما وحليفهم " علي صالح " ضمن ذلك لثلاثين مضت وأخرى قادمة خصوصا وان أمريكا لا يوجد فيها قبائل يخشى مزاحمتها ومنافستها .

أما عن القضاء والإعلام وسطوته, فقناة فوكس نيوز في جيب الجمهوريين وبقية وسائل الإعلام الأخرى أمرها هين كان سيحله حسن اللوزي وزير إعلام الفندم علي بجلسة مشورة واحدة , وحمود الهتار والسماوي حاضرين لمعضلة القضاء وتمييعه .

ولم تكن تنقصهم – أي الجمهوريين – إلا الوصفة السحرية التي كان سيتكرم بها الرئيس لحلفائه ، وهي الوصفة السحرية لهزيمة باراك ؟؟ عبر الاستعانة بمعامل هوليوود الكبيرة لمنتجة صورة واحدة فقط لباراك مع الشيخ أسامة بن لادن أو ايمن الظواهري أو أقلها مع عبدالمجيد الزنداني .. كما فعل صالح مع بن شملان وحارسه الشخصي !!

النقيب بن عيدان الهلالي

شبكة شبوة برس