حضرموت العاصمة" حوادث شغب واصابات وحرايق احتجاجات الصيادين

[حد من الوادي]

اجتماع طارئ لصيادين المكلا ومسيرة جماهيرية غدا .. والنوبة وبامعلم يدعوان ابناء حضرموت الى اليقظة والتوحد والتنبه لمخططات النظام ..
والمشترك يحمل السلطة المسؤولية .. ومجاهد القطيبي أحد العسكريين النافذين ضالع في احداث المكلا

المكلا - المكلا برس - خاص التاريخ: 24/3/2009

عقد اجتماع طارئ مساء اليوم ضم أعضاء الجمعيات السمكية لمديرية المكلا للوقوف امام ماحدث صباح اليوم .

وعلم المكلا برس ان الاجتماع خرج بالاتفاق على الرفض التام لاستخدام الصيادين ايا كانوا من الشباك ( الحوي ) انثاء الاصطياد في البحر استنادا الى ان ذلك غير مرخص رسميا والتصدي لكل من يقدم على ذلك لما لذلك من ضرر كبير بالحياة البيئية البحرية وقتل صريح للثروة السمكية .

وحمل الصيادون السلطة مسؤولية حادث اليوم وخسائره المادية وسموا اشخاصا ضالعين في هذه الاحداث بقصد الفتنة والاتجار بالثروة البحرية بصورة غير مشروعة .

واتفق المجتمعون على اقامة لقاء صباح غد في ساحة الحرية والخروج في مسيرة جماهيرية الى ديوان محافظة حضرموت وطرح المطالب للمسؤولين بصورة واضحة لا لبس فيها .

الى ذلك علم المكلا برس ان اجمالي الخسائر المادية لاحداث اليوم التي جرت بين صيادي المكلا وصيادي روكب تقدر بستة ملايين منها مالايقل عن اربعة ملايين قيمة الشباك ( الحوي ) التي تم احراقها واضرار لحقت بالسيارت والدراجات النارية واغراض الصيادين الى جانب جرحى متأثرين بتشابك الايدي ورجم الحجارة والضرب بعصيان حديدية.

وكانت المعارك بدأت بين الصيادين داخل البحر عندما قام صيادون من اهالي المكلا بسحب الشباك من اعماق البحر التابعة لصيادي روكب لاحراقها فقاوموهم ثم انتقلت الى اليابسة بعد سحب الشباك اليها واحراقها .

ثم تطورت بعد اشتراك الاهالي من الطرفين وقدوم اهالي روكب بواسطة شاحنات واحراق اغراض الصيادين من صنادق خشبية ودبب بترول بمدينة المكلا الواقعة بجانب مايعرف بمطعم السفينة بمواجهة مسجد الروضة .
ولم يقدم الامن على وقف المعارك في حينها وظل يتفرج كثيرا ما ادى الى سقوط جرحى تحصلت المكلا برس على اسماء عشرة منهم وهم :
احمد محمد بامحيسون روكب
علي احمد سالمين روكب
علي عمر بن شباء روكب
عمر سالم باعجاج روكب
رشيد بامحفوظ روكب
انور احمد باجابر المكلا
صلاح احمد بن سليم المكلا
صالح عمر ماشع المكلا
سعيد احمد العوبثاني المكلا
صالح علي بن عبدات المكلا
وافاد صيادون المكلا برس ان نافذ من المحافظات الشمالية هو العقيد مجاهد القطيبي الذي كان رئيسا لخفر السواحل بالمنطقة العسكرية هو من يملك هذه الشباك ومنحها لصيادين من روكب يعملون له .
هذا ودعا المجلس الوطني لتحرير الجنوب واستعادة دولته والهيئة الوطنية لاستقلال الجنوب ابناء حضرموت الى اليقظة والتنبه لمخططات سلطات الاحتلال التي تعمل على خلق الفتن بين ابناء الجنوب واذكاء الصراعات بينهم .

وقال العميد ناصر علي النوبة رئيس الهيئة الوطنية في تصريح للمكلا برس ان نظام صنعاء يعمل كل ما بوسعه لتفريق ابناء الجنوب واشعال الفتن بينهم لالهاءهم عن قضيتهم الاصل وهي العمل على تحرير الجنوب داعيا الى التنبه وتفويت عليهم مخططاتهم .

من جانبه قال الناشط السياسي احمد بامعلم عضو هيئة رئاسة المجلس والامين العام والناطق الرسمي للمجلس بمحافظة حضرموت ان المشكلة ليست جديدة وان بداياتها بدأت منذ شركات الاصطياد الكبيرة التي يمتلكها نافذون من قوى الاحتلال التي تقوم بالاصطياد والجرف العشولي وتدمير مراعي الاسماك وهي وسيلة من وسائل تدمير ثروات حضرموت والجنوب مضيفا وتطورت الى ان احدثوا هذه الاشكالية بين الصيادين .

وقال بامعلم ان سلطة الاحتلال بالمحافظة تتفرج دون ان تقوم باي حلول لهذه المشكلة لانها تريد ان تخلق فتنة بين ابناء الجنوب منبها ابناء حضرموت الى هذه الاساليب التي تستخدمها القوى النافذة في سلطة الاحتلال لاذكاء الصراعات داعيا الى الوحدة والتلاحم لافشال المخططات الدنيئة .
من جانبها اصدرت فروع أحزاب اللقاء المشترك ( الاشتراكي- الإصلاح- الناصري – الحق) وهيئة حركة النضال السلمي الجنوبي ( نجاح) والتجمع الوحدوي بحضرموت وملتقى صيادين المكلا وملتقى شباب حضرموت بلاغا صحفيا تلقى المكلا برس نسخة منه وفيما يلي نصه :

تابعت فروع أحزاب اللقاء المشترك ( الاشتراكي- الإصلاح- الناصري – الحق) وهيئة حركة النضال السلمي الجنوبي ( نجاح) والتجمع الوحدوي بحضرموت وملتقى صيادين المكلا وملتقى شباب حضرموت ببالغ القلق الأحداث الأليمة التي وقعت صباح اليوم في مدينة المكلا من اشتباكات بين أبناء حضرموت العاملين في مجال الاصطياد السمكي وأدت إلى وقوع خسائر مادية وإصابة وجرح العشرات من الصيادين .

أننا نرى أن السلطات الرسمية بالمحافظة قد تخلت اليوم عن مسؤولياتها تجاه المواطنين وحفظ أمنهم، بل هي المتسبب الأساسي في حدوث الفتنة بسبب التوجيهات المتضاربة من قبل المسئولين حول استخدام وسائل الحوي وكذلك تتحمل السلطة المحلية والمركزية المسؤولية الكامل لتجاهلها مطالب الصيادين وترحيلها من عام إلى أخر الأمر الذي أدى إلى انفجار الوضع خصوصا موقفها المتردد في اتخاذ المواقف بما في دلك تأخر أجهزة الأمن في فض الاشتباكات بين الصيادين الذي إلى اتساع نطاقها وما سيخلفه من أثار نفسية خطيرة

كما أننا نناشد عقلاء الصيادين وأصحاب الخبرة والتجربة المعنيين أكثر من غيرهم بوضع أسس وآليات مناسبة لتجاوز هده الفتنة ووأدها في مهدها وخلق علاقة أخوية لحماية النسيج الاجتماعي لأبناء المحافظة وحماية حقوقهم في الثروة السمكية وغيرها من الحقوق المتعلقة بمواردهم المعيشية في كافة المجالات وتوجيه طاقتهم لمواجهة خصمهم الحقيقي وللدفاع عن حقوقهم المسلوبة .


---------------------------------------------------------------

المحلات التجارية تغلق ابوابها والحزن يخيم على المدينة .. قصيعر تودع شابين من ابناءها لقيا حتفهما في حادث سير مروع

قصيعر - المكلا برس - عبدالله الجمحي التاريخ: 24/3/2009

فجعت مدينة قصيعر بمحافظة حضرموت في الساعات الاولى من صباح اليوم الثلاثاء بوفاة أثنين من ابناءها الشبان في حادث سير مروع على الطريق العام مابين مدينتي قصيعر والريدة حيث اصطدمت دراجتهم النارية التي كانا يستقلانها بسيارة نقل نوع ( دينا ) يقودها شاب لا يتجاوز عمره 18 عاما ولا يملك رخصة قيادة .

هذا وقد خيم على مدينة قصيعر الحزن والاسى على رحيلهما حيث شلت الحركة واغلقت معظم المحلات التجارية ابوابها وحضر جنازتهما جمع غفير من ابناء قصيعر ومن خارجها .
يذكر ان المتوفين اشقاء هما فرج وأحمد أبناء محمد سعيد بن سمير .
تغمد الله الفقيدين بواسع رحمته وألهم اهلهما الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون

[حد من الوادي]

استهداف منزل الناشط السياسي أمين النوبي باطلاق النار في زنجبار والمحكمة تقضي يالاعدام رميا بالرصاص في قضية مقتل علي صالح ثابت

زنجبار - المكلا برس - خاص التاريخ: 24/3/2009

قام صباح امس مجهولون بإطلاق النار على منزل الأخ أمين النوبي العضو القيادي بالمجلس الوطني لتحرير الجنوب بمديرية زنجبار الواقع بحي "سواحل" ادى الى الحاق اضرار بجدارن المنزل والنوافذ دون اصابات بشرية .

وقدم النوبي بلاغا إلى شرطة زنجبار التي قامت بمعاينة آثار إطلاق الرصاص على المنزل وجمع الاستدلالات .
هذا ولم يعرف بعدالجهة التي تقف وراء أطلاق النار على منزل السياسي النوبي .

من جان اخر وفي جريمة كلية التربية -زنجبار- المروعة والتي ذهبت ضحيتها المجني عليه \"القتيل\" علي صالح ثابت وهروب الجاني \"القاتل\" مبخوت علي بريك صدر امس حكم القاضي الجزائي ناجي محمد ناصر اليهري وبحضور عضو النيابة علي يسلم باعرفه ووكيل أولياء الدم جمال صالح ثابت والمحامي محمد حيدر احمد المنصب عن المتهم والمجنى عليه الثاني محسن محمد اليزيدي والمجني عليه الثالث فضل ناصر علي.

وجاء بمنطوق الحكم أدانة المتهم مبخوت علي بريك بجريمة القتل العمد وجريمتي الشروع في القتل والهرب من الحبس بمعاقبته بالاعدام رميا بالرصاص قصاصا لقتله المجنى عليه علي صالح ثابت عمدا وعدوانا.


-------------------------------------------------------------

قوات الامن تقتحم حرم كلية التربية بردفان والطلاب يتصدون لها ... والملاحقات مستمرة ضد الطالب قائد نصر

ردفان - المكلا برس - خاص التاريخ: 24/3/2009

اعتقلت قوات الامن بمديرية ردفان صباح اليوم الطالب محمود عبد القادر برجش بتهمة غير معلومة واودعته سجن أمن المديرية كما داهمت حرم كلية التربية في محاولة لاعتقال رئيس الحركة الطلابية نعيم علي هيثم لكن الطلاب المضربين جزئيا عن الدراسة تصدوا لها وأفشلوا مبتغاها .

ويواصل الطلاب اضرابهم الجزئي الذي بدأوه مطلع الاسبوع للمطالبة بتحسين أوضاع التعليم المتدهور بالكلية مهددين باضراب كلي .
إلى ذلك لا يزال الطالب الردفانب النابه قائد ناصر يتعرض لمحاكمة مستمرة بتهم سياسية هو منها براء وأصبح مستقبلة الجامعي مهدد بالتوقف.


-----------------------------------------------------------

أسرة الحنش الى قافلة المغضوب عليهم ... استمرار محاولات تركيع الجنوبيين بقطع رواتبهم ومحاربتهم اقتصاديا

ردفان - المكلا برس - خاص التاريخ: 24/3/2009

علمت المكلا برس أن تعليمات عليا من قيادة جهاز الأمن السياسي اليمني تم توجيهها للجهات المختصة بقطع رواتب المقدم في الأمن السياسي
ناصر محمد أحمد النخش من أبناء نقيل الربوة بردفان لحج هو وأولاده الثلاثة المسجلين في اللواء (15) الذي يقوده العميدالركن ثابت جواس وهم :
1- نقيب/ خالد ناصر محمد أحمد النخش
2- جودة ناصر محمد أحمد النخش
3- جوهر ناصر محمد احمد النخش
يأتي هذا ضمن مسلسل محاربة ابناء الجنوب اقتصاديا وقطع معاشاتاهم .
يذكر ان عددا كبيرا من قيادات لجنوب البارزة قطعت مرتباتها من شهور طويلة وياتي قي مقدمتهم العميد ركن ناصر النوبة والدكتور عبده المعطري وقاسم عثمان الداعري وحسن البيشي واحمد بامعلم والعقيد الشيخ مساعد قاسم ذخار والملازم ثاني متقاعد مسعد علي قاسم والعقيد احمد علوان وناصر عزان .

[حد من الوادي]

اشتباك عنيف بين صيادين من المكلا وروكب يسفر عن إصابات وإحراق قوارب ومعدات صيد


المكلا «الأيام» خاص

ا

تجمهر المواطنين أمام مرسى القوارب بالمكلا أمس

أدى اشتباك عنيف وقع صباح أمس بمدينة المكلا محافظة حضرموت ما بين صيادي المكلا وصيادي منطقة روكب إلى حدوث إصابات في الجانبين واحتراق قوارب ومعدات صيد وشل الحركة في المدينة.

ويعزى حدوث الاشتباك حسب رواية أحد صيادي روكب إلى قيام عدد من صيادي المكلا بتمزيق وإحراق شباك صيادي روكب، والذين بدورهم قدموا إلى مدينة المكلا وقاموا بصب الوقود على عدد من القوارب و معدات الاصطياد وإضرام النيران فيها.



أثناء نقل أحد المصابين إلى المستشفى

والتحم الطرفان في اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الحجارة والعصي، ونجم عنها وقوع إصابات في كلا الطرفين، ونقل عدد من المصابين إلى مستشفى ابن سيناء بفوة.

ويتهم كل طرف الطرف الآخر بعدم التقيد باللوائح والقوانين الخاصة بالاصطياد، خاصة فيما يتعلق بالصيد عن طريق نوع من الشباك يعرف(الحوي) في ظل عدم حسم الأمور من قبل السلطات المختصة في هذا الشأن. وقد تعطلت الحركة في مدينة المكلا طوال ساعات النهار جراء هذا الحادث، والذي بث الرعب في نفوس طالبات ثانوية الميناء القريبة من البحر، حيث أطلقت الأعيرة النارية وتصاعدت ألسنة اللهب وتعالت سحب الدخان الكثيف الذي غطى المنطقة، وقد هرعت سيارات الإطفاء لإخماده وتدخل رجال الأمن لفض الاشتباك.



النيران تشتعل في قوارب الصيد في المكلا أمس

على الصعيد نفسه أبدى النائب البرلماني المهندس محسن علي باصرة استياءه ورفضه الشديد لأعمال الشغب والاشتباكات التي اندلعت أمس الأول بين مجموعة من صيادي روكب والمكلا.



وقال في تصريح أدلى به لـ«الأيام»: «لقد ساءنا كما ساء كل أبناء حضرموت ما حدث صباح أمس من أعمال شغب بين صيادي المكلا وروكب، نتج عنها جرح البعض وتلف للممتلكات الخاصة والعامة.

وإننا نؤكد أن ما حدث لايرضى به كل لبيب وعاقل في هذه المدينة الآمنة، وندعو كل المواطنين إلى ضبط النفس وعدم الانجرار خلف هذه الأعمال الصبيانية الإجرامية التي تعمق الجراح وتزيد البغضاء والحقد وتمزق أواصر القربى بين الأخ وأخيه، وتعيدنا إلى عهد التخلف (عهد حرب الحارات ونظام الفتوة)، وهو ما لايرضى به إلا أصحاب المصالح الذين سيكونون المستفيد الأكبر من مثل هكذا نزاعات مناطقية تلهينا عن المطالبة بحقوقنا المشروعة».



وتجمهر أمام سيارة الإطفاء

وأضاف باصرة: «في الوقت الذي نستنكر فيه مثل هذه الأعمال التي تضر بالسلم الاجتماعي، فإننا نحمل السلطات التنفيذية بالمحافظة وكذا وزارة الثروة السمكية المسئولية عن ما حدث، لأنها لم تقم بواجبها المنوط بها، حيث إنها أصدرت اللوائح، ولم تقم بمتابعة تنفيذها عبر السلطات القضائية أو السلطات التي تتمتع بصفة الضبط القضائية، بل إنها تساهلت في عملية التنفيذ وتركت أمر الإشراف على التنفيذ للصيادين أنفسهم، كما أنها لم تعط لهذه القرارات واللوائح الصفة القانونية الكاملة، حيث إنها لم تصدر مستوفاة شروطها القانونية لكي تستطيع السلطات القضائية ومنها النيابة العامة التعامل مع مخالفيها ومعالجة الآثار الجانبية عند تنفيذ هذه القرارات، وذلك عبر تنظيم عملية تعويض الصيادين المتضررين».



جانب من الجرحى في المستشفى

وتابع بالقول: «إن هذه المشكلة ستظل قائمة ما لم تقم السلطات بدورها وتتحمل مسئولياتها الوطنية والدينية تجاه شريحة الصيادين التي تأكل من عرق جبينها، وتلاقي في سبيل ذلك الكثير من الصعاب في أغوار البحر وأمواجه، وعلينا أن نتعاون جميعا لحل هذه المعضلة، لأنها ستبقى جرحا نازفا في جبين هذه المدينة المسالمة، وينبغي أن تضطلع الجمعيات السمكية والتعاونية بدورها و ألا تكون مجرد أمين صندوق للسلطات المحلية».



ودعا المهندس باصرة في ختام تصريحه كل العقلاء من الصيادين في المنطقتين إلى «ضبط النفس والسعي لإعلان صلح بين الطرفين وتنفيذ الاتفاقات واللوائح والقرارات على الجميع مع مراعاة معالجة آثارها الجانبية، ومحاسبة كل من يريد أن يزعزع أمن هذه الشريحة الكادحة»، مطالبا السلطات الأمنية بالاضطلاع بدورها، وألا تترك طرفا يعبث دون حسيب ولا رقيب، وكذلك طالب الجميع بالالتفات إلى قوله تعالى (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم)، مذكرا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إن المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه».

[حد من الوادي]

سائقو باصات خط المكلا - الريان - شحير يقطعون الشارع العام في المكلا احتجاجا على احتجاز زميلهم


المكلا «الأيام» خاص:


سائقو باصات المكلا أثناء قطعهم الشارع العام أمام ديوان المحافظة أمس


اعتصم صباح أمس ولأكثر من ساعة أمام ديوان محافظة حضرموت في المكلا سائقو أكثر من 45 باصا صغيرا (15 راكبا) لخط المكلا - الريان - شحير.

وقطعوا خط السير أمام قصر السلطان بالمكلا احتجاجا على احتجاز زميلهم فرج سالمين بايعشوت رئيس لجنة الباصات لخط المكلا - الريان - شحير، الذي احتجزه رجال البحث الجنائي يوم 22 مارس بطريقة غير قانونية، إذ صعدوا لسيارته وأجبروه على التحرك إلى مبنى الأمن، وظل محتجزا حتى أمس، حيث جرى إطلاق سراحه وإحالة القضية للنيابة للبت فيها.

وعلمت «الأيام» أن عملية احتجازه جاءت على خلفية إرغامه على الدخول والانخراط في النقابة الفرعية للنقل البري والأجرة بالمحافظة والابتعاد عن لجنة الباصات التي يرأسها.

وتقدم رئيس لجنة الباصات فرج سالمين بايعشوت بشكوى للمحافظ والمجلس المحلي بالمكلا ورئيس النيابة العامة بالمحافظة ضد إدارة البحث الجنائي بالمحافظة، متهما إياها باحتجازه في سجن البحث الجنائي منذ الساعة السادسة من صباح 22 مارس دون تهمة، وقد سبق تهجم رجال البحث الجنائي في المحافظة على الشاكي وعدد من السائقين بحجة تنفيذهم لأوامر وتوجيهات رئيس النقابة الفرعية بالمحافظة، غير مبالين بتوجيهات المجلس المحلي بالمكلا لمدير البحث الجنائي بالمحافظة بعدم التدخل في مشكلة فرزة باصات الديس - الريان - شحير، إلا أن مدير البحث الجنائي لم يلتفت لتلك التوجيهات، واستمر في التعرض للشاكي ولعدد من السائقين.

وناشد مالكو الباصات وزيري النقل والداخلية وضع حد لهذه التجاوزات ومحاولات إجبار مكتبهم بشكل قهري على الانضمام إلى النقابات التي هي طوعية، خلافا لقانون النقل البري رقم 33 لعام 2003 الذي جاء بهدف تحرير النقل البري من الاحتكار وإتاحة المجال للمنافسة الحرة لتقديم أفضل الخدمات والأسعار، وهو ما أكدته رسالة وزير النقل خالد إبراهيم الوزير المؤرخة في 28/1/2009 لمدير مكتب النقل بحضرموت، علما بأن لجنة الباصات تعمل بموجب تصريح من وزارة النقل، وتدفع رسوم إيرادات للمجلس المحلي بمديرية المكلا بشكل رسمي.

[حد من الوادي]

بغينا حقنا ما بغينا شي باطل .. مسيرة جماهيرية تندد باحداث المكلا وتشكيل لجنة من الوجهاء ... وعمال شركة


المكلا - المكلا برس - خاص التاريخ: 25/3/2009





خرج صيادوا مدينة المكلا ومعهم عشرات المواطنين المتضامنين صباح اليوم في مسيرة جماهيرية غاضبة على ما آلت اليه اوضاعهم وتنديدا باحداث أمس .
وجاب الصيادون الشارع الرئيسي انطلاقا من ساحة الحرية حتى بوابة ديوان المحافظة يرددون شعارا معبرا :

بغينا حقنا ما بغينا شي باطل
الصياد لاهز رأسه بانقاتل
وتجمع الصيادون بهدوء وبصورة حضارية امام ديوان المحافظة التي اغلقت ابوابها في حين توجه سالم باداؤود رئيس جمعية الصيادين وآخرين للالتقاء بالاخ سعيد
علي بايمين نائب المحافظ الامين



العام للمجلس المحلي بالمحافظة في مكتبه نظرا لغياب المحافظ .

وقال بادؤود لحشود الصيادين حال الانتهاء من اللقاء انهم طرحوا كافة مطالب الصيادين على السلطة المحلية بالوضوح والصرامة ايضا وأهمها وقف الحوي وقفا تاما معلنا انه تم الاتفاق على ذلك الى جانب تشكيل لجنة لبحث تداعيات ماجرى امس وتعويض المواطنين في كافة خسائرهم ومعاقبة المتسببين في الاحداث ومن اطلق النار من الامن وتوفير مادة الجاز المعدومة مما حمل الصيادون اثقالا واعباء فوق مالا يتحملون .

وأعلن ان اتصالا جرى بالمحافظ الذي طلبهم للقاء به في منزله مطالبا الحضور التفرق بهدوء .
وفي تصريح للمكلا برس قال باداؤود انهم ألتقوا بالمحافظ في وقت لاحق وجرى الاتفاق على تلك النقاط التي تم الاتفاق حولها مع الامين العام وشدد المحافظ على محاسبة المتسبيين في مثل هذه النزاعات مضيفا انه تم تشكيل لجنة من الافاضل :

ناظم باحباره
عمر بن سهيلان
عبدالله حمد باجنيد
عمر لجرب
لبحث اسباب ماجرى امس والوقوف على خلفياته ورفع تقرير متكامل الى السلطة المحلية معتبرا ان هذه الاتفاقات اذا نفذت من شأنها تخفيف حدة الاحتقانات التي نتجت عن احداث المكلا امس .



وفي السياق تخوف المتابعون صباح اليوم من اي تداعيات تكرر ما حدث امس بين اهالي المكلا واهالي روكب الذين بقيوا في منطقنهم حذرين وداومت منذ امس عدد من الاطقم العسكرية على مدخل المنطقة وجوبهت بعض دعوات الشباب الداعية الى التحرك نحو روكب بغية الانتقام حد قولهم بالرفض من العقلاء .

وتناقل بعض الخبثاء التعليقات حول هجوم ابناء روكب على مدينة المكلا صباح امس وسيطرتهم عليها بان المدينة سقطت في دقائق امام زحف الروكبيين مستطردين بان ذلك بمثابة العار لا يمحيه الا التوجه الى روكب ورد الصاع صاعين في استعادة ذهنية لشريط الماضي الزاخر بالصراعات عن الحارات في مدينة المكلا ابان عهد السلطنات وخاصة ما كان بين اهالي الحارة وهو الحي العريق في مدينة المكلا واهالي روكب .

من جانب اخر تجمع عدد من عمال الإدارة المشتركة بميناء المكلا امام مكتب محافظ حضرموت صباح اليوم الذين يشتكون من عدم استلام مستحقاتهم جراء أعمال الشحن والتفريغ والأعمال الشاقة في الميناء، خلال الفترة من 1998 وحتى 2008 .

وقال العمال الذين يعملون بالرصيف والعنابر بميناء المكلا أنهم يعولون أسرا كبيرة وأنهم في ظل الظروف الصعبة التي يعانونها والأعمال الشاقة التي يمارسونها فهم بحاجة ماسة إلى مستحقاتهم التي اعتمدت خلال الفترة الماضية .. وقالوا إنهم مستحقون لها منذ عام 1994 إلا أنهم وافقوا على اعتمادها من العام 1998 ولكن لايوجد هناك بصيص أمل لاستلامها خاصة في ظل وضع الإدارة المشتركة التي أوشكت على الانهيار موضحين ان العمال المماثلين في عدن والحديدة استلموا مستحقاتهم .

هذا والتقوا بنائب المحافظ الامين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الذي وعدهم بمتابعة قضيتهم مع الجهات المعنية .