الجنوب العربي "حاله استنفار تشهدها الضالع بعد حضور المتطرف الريمي

[حد من الوادي]

حاله استنفار تشهدها الضالع بعد حضور المتطرف الريمي

الضالع - المكلا برس - محمد النقيب التاريخ: 28/3/2009

تشهد مدينة الضالع الليلة حالة استنفار كبير بعد حضور المتطرف محمد الامام الريمي اليها وسط انتشار مسلحين من محافظات شمالية ملتحين اعتلى البعض منهم أسطح المباني لحراسته خوفا على حياته من اتحاد شباب الجنوب الذي كان قد اصدر بيانا حلل فيه دمه بعد توزيع شريط كفر فيه ابناء الجنوب عامة والضالع خاصة واتهم المشاركين في الحراك الشعبي الجنوبي بالماركسيين الاشتراكين و بالالحاد والكفر .

وعلم المكلا برس من مصدر محلي موثوق ان السلطة هي التي احضرت الريمي يغرض الاعتذار عما بدر منه فيما شكل تجمع أهل السنة والجماعة ومعظمهم من المحافظات الشماليه استفزازا لسكان المدينة الذين شوهدوا في وضع غير طبيعي وعلى أهبة الاستعداد .


الأسم:الجنوبيالتعليق: من كفر مسلم فقد كفر اسال الله ان يهديه ويوجه خطبه نحو الفساد والفاسدين لا ان يكون عونا لهم

-------------------------------------------------------

العمري ينهال ضربا على قائد الانتشار الامني بمديرية بيحان .. والكتابات تملئ جدران مدينة ريدان ( برع برع ياستعمار )

بيحان - المكلا برس - خاص التاريخ: 27/3/2009

شوهدت اليوم الجمعة بمدينة ريدان في الصباح الباكر كتابات ملأت جدران المنازل وبعض الساحات العامة بخط واضح وجميل منددة باحتلال الجنوب ومن هذه الشعارات ( برع برع يا ستعمار ) ( نعم لتحرير الجنوب ) ( ارحلو يا محتلين يا دحابشة ).

وقد اثارت هذة الكتابات قلق الامن السياسي بالمديرية والذي فتح تحقيق يتوقع ان يطال الناشطين في هيئات النضال السلمي بالمديرية .
وتأسيسا لذلك حذرت هيئة النضال السلمي بالمديرية الامن من اتخاذ اي اجراءات ضد الناشطين السياسيين في الهيئة وهددت بتصعيد احتجاجاتها السياسية لوحدث شيئا من ذلك .

من جانب اخر اقدم ظابط البحث سعيد محمد العمري من ابناء منطقة عين مديرية بيحان محافظة شبوة على ضرب قائد قوات الانتشار الامني بمديرية بيحان من محافظة اب يوم امس نتيجة تدخل قائد قوات الانتشار الامني بالتدخل في مهام البحث بمديرية بيحان .
وافادت المصادر للمكلا برس بانه تم نقل ضابط البحث سعيد العمري الى سجن عاصمة المحافظة عتق مما ادى الى انتشار القلق بين صفوف افراد الامن العام من ابناء بيحان والذين اصبحوا داخل معسكر الامن ببيحان منقسمين الى قسمين شمالي وجنوبي

[حد من الوادي]

اليمن والقرن الافريقي يشكلان قلقا إضافيا للامن العالمي : روبرت ميلر مدير الاف بي آي

الخميس - 26/03/2009 - 09:20:22 مساء

اليمن والقرن الافريقي يشكلان قلقا إضافيا للامن العالمي : روبرت ميلر مدير الاف بي آي

شبكة شبوة برس - قال روبرت ميلر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية ( اف ب ياي ) بأن اليمن والقرن الافريقي يشكلان قلقا إضافيا للامن العالمي بعد زيادة أنشطة إرهابية في هذه المنطقة الى جانب أفغانستان وباكستان ، وقال ميلر في جلسة أمنية خاصة أمام لجنة في مجلس الشيوخ : " أن الأراضي الأمريكية لم تتعرض منذ سبع سنوات لأية أنشطة إرهابية ، ولكننا لسنا في مأمن " .

وأكد ميلر بأن هناك دلائل على ان متطرفين إسلاميين من الشباب الذين يعيشون في أمريكا جرى تنظيمهم ويتم إرسالهم الى مناطق مثل اليمن والصومال والعراق وأفغانستان ، ودعا الى اليقظة والحذر من العناصر المتطرفة التي تعيش في أمريكا والتركيز عليهم .

وتأتي تحذيرات رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالية اف بي اي في الوقت الذي منعت فيه بريطانيا رعاياها من السفر الى اليمن الا في الحالات القصوى ، كما أنها تأتي متزامنة مع نشاط تنظيم القاعدة في صنعاء الذي قتل أربعة سياح كوريين جنوبيين كانوا في رحلة الى مدينة شبام التاريخية بمحافظة حضرموت قبل بضعة أيام ، وفشل محاولة انتحاري في قلب العاصمة اليمنية صنعاء من تفجير سيارة كانت تقل وفد من المحققين الكوريين الذي حضر خصيصا لهذا الغرض .

وتشير كل الدلائل الى تورط السلطة اليمنية او أجنحة فيها بهذه الاعمال التي تنفذها القاعدة بدعم لوجيستيكي من قبل عناصر كبيرة في الامن اليمني ، كما أن قضية الارهاب وتحول اليمن من محارب الى حاضن له قد دفعت بواشنطن وكثير من دول العالم على وضع علامة إستفهام كبيرة الى أي مدى صار النظام اليمني أما حاميا للقاعدة او متورطا معها لأستخدامها في ضرب خصومه السياسيين او إبتزاز الدول للحصول على مساعدات واموال بحجة مكافحة الفقر .

شبكة شبوة برس

----------------------------

<H2>الأمن و"القاعدة".. من يخترق الآخر - محمد القاضي </H2><H4>الجمعة - 27/03/2009 - 11:19:44 صباحاً</H4><H3>

الأمن و"القاعدة".. من يخترق الآخر - محمد القاضي

شبكة شبوة برس - كشف الهجوم الانتحاري على موكب السفير الكوري وفريق التحقيق الكوري في العاصمة صنعاء مدى اختراق الجماعات الجهادية لأجهزة الأمن اليمنية؛ الحقيقة المرة التي أفصح عنها نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، رشاد العليمي، في الجلسة المغلقة للبرلمان، الاثنين، والتي خصصت لمساءلة الحكومة حول القضايا الأمنية والعمليات الأخيرة لتنظيم القاعدة في اليمن، حيث قال، حسب موقع "الصحوة نت"، الذي كشف ما دار في كواليس البرلمان: "تم اكتشاف عناصر في الأمن يتبعون تنظيم القاعدة". وأضاف أن "رجال الأمن يمكن اختراقهم، لأنهم بشر، وممكن أن يتم شراؤهم".

مخزون من الانتحاريين

كان عام 2008 عام "القاعدة" بامتياز في اليمن، اذ شهد العديد من الهجمات الإرهابية كان أبرزها الهجوم بالسيارات المفخخة ضد السفارة الأمريكية في سبتمبر الماضي وراح ضحيته 18 شخصا.

ولا شك أن عملية شبام ضد السياح الكوريين وفريق التحقيق الكوري في العملية بالقرب من قاعدة الديلمي الجوية على خط المطار يدل على أن "القاعدة" والتنظيمات الجهادية الأخرى، التي تلتقي في فكرها وتعتبر العنف خيارها، لديها مخزون كبير من الانتحاريين من الشباب الذين استطاع "القاعدة" وهذه التنظيمات الجهادية استغلال الظروف الاقتصادية والسياسية والإقليمية لاستقطابهم وغسل أدمغتهم بالفكر الجهادي.

عبدالله عبد الرحمن الحربي، عضو تنظيم القاعدة، الذي ألقي القبض عليه منتصف الشهر الجاري بمحافظة تعز وأحد المطلوبين للمملكة العربية السعودية الذين ضمتهم قائمة الـ85 سعوديا أعلنتها المملكة في فبراير الماضي، كشف –حسب موقع "26 سبتمبر" أمس الثلاثاء- في اعترافاته عن عملية تجنيد عدد من صغار السن الذين لم يتجاوز أكبرهم الـ18 من العمر، خلال الأشهر القليلة الماضية، وجرى تدريبهم داخل اليمن وخارجها.

وهو ما تؤكده عمليتا شبام وصنعاء، إذ أن المنفذين شابان في الثامنة عشرة من العمر.

إن ملاحقة الفريق الأمني بهذه الطريقة أخطر بكثير من عملية شبام ضد السياح الكوريين، فهي تحدٍّ واضح للأجهزة الأمنية اليمنية وللنظام السياسي برمته، وبه يريد "القاعدة" إثبات وجوده والقول إنه ما زال قويا جدا وقادرا على توجيه ضربات مؤلمة بحجم عملية المطار التي، وإن فشلت في تحقيق هدفها في القتل، حققت هدفها في إبراز عضلات هذه الجماعات.

لكنها تكشف عن انتهازية كبيرة لدى أفراد هذه الجماعات، وأن قادتهم يفتقدون لرؤية استراتيجية في تحديد أهدافهم، بعكس التنظيم الأم، فلديهم مخزون من الشباب الانتحاريين يدفعون بهم للموت ولو كان في سبيل تحقيق أهداف بسيطة تحمل في طياتها ردة فعل أو إثبات وجود وإعلان تحدٍّ.

ومع ذلك فإن تتابع العمليات وفي وقت قصير جدا (عمليتين في نحو أربعة أيام) هو دليل على أن القادم أسوأ، وأن "القاعدة" سيستعجل في عملياته وسينتقم لاستهداف أعضائها بالقتل أو الاعتقال والمحاكمة، واختراقات الأجهزة الأمنية له.

السلطات الأمنية أعلنت قبل عدة أشهر نيتها تقديم نحو 60 شخصا متهما بالإرهاب إلى المحاكمة.

تم تقديم 8 على دفعتين ومجموعة أخرى مكونة من 16 شخصا تجري محاكمتهم الآن أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب.

بعض أعضاء المجموعة الـ16، التي يعود أصول أغلب أعضائها إلى حضرموت التي أصبحت فقاسة لعناصر "القاعدة"، اعترفوا في جلسة أمس الثلاثاء بأنهم عادوا من العراق وأنهم تعرضوا لإصابات مختلفة أثناء مشاركتهم في القتال هناك.

حسام العمودي، 25 عاما، أقر بأنه قبض عليه في سورية أثناء عودته من العراق.

وعلى الرغم من إنكاره أمام القاضي محسن علوان اعترافاته وادعائه أنها انتزعت منه تحت الضغط والإكراه والتهديد، إلا أنه قال: "عندي انزلاق في العمود الفقري وأصبت بشظية عندما كنت أجاهد في العراق، وأطالب السلطات بعلاجي، لأني لم أتمكن من ذلك".

المجموعة المكونة من 16 بينهم 4 سوريين وسعودي من أصل يمني، بدأت محاكمتهم في 11 مارس الجاري، إذ تتهمهم النيابة بتنفيذ 13 عملية مسلحة أولها الهجوم على نقطتي شرطة ثم مقتل السائحتين البلجيكيتين في حضرموت يناير العام

2008 ومحاولة الهجوم على السفارة الأمريكية التي أخطؤوها وأصابوا مدرسة 7 يوليو، ومجمع سكني لخبراء غربيين، والهجوم الانتحاري على معسكر الأمن المركزي في سيئون، واستهداف السفارة الإيطالية التي أخطؤوها وأصابوا المعهد الجمركي، وتفجير أنبوب النفط التابع لشركة "توتال" الفرنسية، ومهاجمة الشركة الصينية في "الخشعة"، واشتباكات مدينة تريم التي قتل فيها حمزة القعيطي القائد العسكري لتنظيم القاعدة، واستطاع القعيطي، أحد الفارين من سجن الأمن السياسي في فبراير 2006 تجنيد عدد من الشباب.

وكان القعيطي يحمل فكرا أكثر تشددا من رفاقه، إذ يرى أن على "القاعدة" أن ينفذ عمليات ويستهدف أية مواقع بغض النظر عن أهميتها الاستراتيجية.

استهداف "القاعدة" ما هو متاح أمام عناصره يؤكد بجلاء خطورة الوضع الأمني في اليمن، ويُخشى أن تتحول إلى مأوى حقيقي للإرهاب، بعد الضربات التي تعرض لها "القاعدة" في السعودية والعراق، وهو ما أشار إليه رشاد العليمي في حديثة أمام البرلمان، حيث أرجع ارتفاع وتيرة الأحدث التي شهدتها اليمن مؤخراً إلى الضغط الذي يتعرض له عناصر "القاعدة" في بعض الدول كأفغانستان وباكستان والعراق والسعودية وغيرها، الأمر الذي سبب عودة أفراد هذا التنظيم إلى بلدانهم ومنها اليمن، التي يوجد لها عدد كبير من عناصر التنظيم.

إن تبني خيار الحوار المبني على غير أسس واستراتيجية واضحة تحول إلى مجرد مصالحة، مما أعطى مجالا للطرف الآخر-حسب مهتمين بشؤون "القاعدة" والإرهاب- لفرض شروطه في أرض الواقع على الدولة وأجهزتها ومعاملته معاملة الند للند.

وهكذا تحول الحوار، بفعل عدم جدية القائمين عليه، إلى مجرد دعاية وبروبجاندا لتجميل وجه الحكومة أمام الخارج، بدلا من أن يكون مشروعا استراتيجيا هدفه الأساسي إنقاذ اليمن من الطوفان الذي يحدق بها. ولذا ما لم يتبنَّ اليمنيون مشروعا وطنيا لمواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة على عدة جبهات سياسية واقتصادية وأمنية وفكرية وتعليمية وإعلامية، فان اليمن ستدخل في دوامة من عدم الاستقرار ستكون نتائجها كارثية ولن يسلم منها أحد.

[email protected]

شبكة شبوة برس

المحرر : شبكة شبوة برس- النداء


</H3>