|
![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الكاتب : شبكة الطيف || بتاريخ : السبت 19-09-2009 عنوان النص : نتعشّى بـ "علي ناصر" قبل أن يتسحّر بنا! : الطيف -خاص - بقلم اسكندر شاهر شهدتُ الأسبوع الفائت حفل السحور الذي أقامه الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد في العاصمة السورية دمشق ، وهو تقليد سنوي منتظم منذ أكثر من عقد ونصف من الزمن دأب الرئيس الأسبق على إحيائه كإحدى وسائل التواصل مع اليمنيين المقيمين بسوريا ومع السوريين أيضاً إذ يحضره مسؤولون سوريون كبار وفعاليات سياسية وأكاديمية وثقافية واجتماعية وفنية عربية وأجنبية في الشقيقة سوريا والتي تحتضن مجاميع من اليمنيين بين سياسيين وتجار وعُمال ورجال أعمال ودبلوماسيين وطلبة . اللافت في حفل السّحور لهذا العام هو أن السفارة اليمنية بدمشق ممثلة بالسفير عبد الوهاب طواف قاطعوا حفل السحور ربما استجابةً لشعار غير معلن (نتعشّى به قبل أن يتسحّر بنا) وذلك في سابقة نوعية لم يسبقهم إليها أي من السفارات اليمنية المتعاقبة منذ مايقرب من عشرين عاماً بما شهده العقدان من تطورات وتحولات سياسية كبرى. الأدهى من كل ذلك أن مصادر متطابقة أكدت أن السفير طواف والذي يُوصف بأنه غير مؤهل وقفز إلى السفارة من شبّاك الأمن القومي وليس من باب وزارة الخارجية من جهة وأنه ابتُعث بشكل انتقائي للإضرار وربما –بحسب بعض المصادر- لتصفية الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر وملاحقة معارضين يمنيين يتواجدون في سوريا من جهة أخرى ، يتفاخر بأنه اتصل بشكل رسمي وشخصي بعدد من المسؤولين السوريين وبعدد من الفعاليات الدبلوماسية العربية المتواجدة بدمشق داعياً إياهم لمقاطعة حفل سحور الرئيس علي ناصر -الذي ضمّ حضوراً واسعاً - بوصفه عدوّ الوحدة اليمنية ومُحرّضاً وداعماً للحراك الجنوبي الذي يستهدف وحدة اليمن واستقراره . وهنا تحضر علامات الاستفهام والتعجب بكثافة وخاصة بعد أن تطالعنا بعض وسائل الإعلام من صحف ومواقع إخبارية بتقارير تهاجم الرئيس علي ناصر تارة وتهاجمه بصحبة العطاس تارة أخرى بحجة أنهما يريدان الحوار مع السلطة تحت (سقف الوحدة) . فقد طالعتنا بعض الصحف والمواقع مؤخراً بتقرير يتحدث عن بيان مشترك صدر عن ناصر و العطاس قبل أكثر من شهرين وكأنه تقرير ضلّ طريقه فوجد نفسه في أجهزة أمنية ولذلك خرج متأخراً بأظافر طويلة وشعر "منكوش" بعد شهرين ويقول (التقرير /"السلحفاة") : "انتقدت فصائل ما يسمى بالحراك الجنوبي دعوة الرئيس السابق علي ناصر محمد ورئيس الوزراء السابق حيدر العطاس للمطالبة بفتح حوار بين الحكومة اليمنية وهيئة الحراك تحت سقف الوحدة، متهمة إياهما بالتخندق في صف السلطة" ونقل التقرير عن قيادات في الحراك أن "علي ناصر والعطاس لا يمثلان الشعب الجنوبي" الذي قال الرئيس علي ناصر عنه في آخر مقابلة له مع صحيفة الصحوة بأنه شارع غير قاصر وأنه ليس بحاجة إلى أوصياء. وكأن قيادات الحراك التي ذُكرت في ذاك التقرير تعيش في سطح القمر وليس على سطح صفيح ملتهب من أقصى شمال اليمن إلى أقصى جنوبه ، وكأنهم يجهلون بأن الرئيس صالح وحزبه الحاكم يرفض الحوار مع الحوثيين ويرفض الحوار مع اللقاء المشترك ويرفض الحوار مع أحد ، ويأتي بعض من يحسبون على الحراك ليقولوا بأن علي ناصر والعطاس يدعوان للحوار مع السلطة تحت سقف الوحدة . فمن قال بأن الرئيس صالح يقبل بالحوار مع الحراك الجنوبي ومع قياداته في الداخل والخارج لا تحت سقف الوحدة ولا تحت سقيفتها ولا تحت الديمة الخربة ولا تحت عشتها. ومن الملاحظ بأن البيان المشترك لعلي ناصر والعطاس الذي استهدفه التقرير المشار إليه امتاز عن غيره بمطالبة السلطة الالتزام بمقررات الشرعية الدولية الأمر الذي خلت منه بيانات سابقة لكليهما . وعودٌ على بدء ، فإن المرء منّا وأمام هذه المفارقات العجيبة يتساءل إذا كان موقف السفير اليمني "الحاشدي" بدمشق من الرئيس علي ناصر موقفاً رسمياً -ولا نظنه إلا كذلك فنحن نعرف أن الرئيس علي صالح هو الوزير والسفير والغفير وكل شيء- ، فأين نضع تصريحات المصدر المسؤول التي ترحب بعلي ناصر بين حين وآخر وبمقترحاته وعودته وما إلى ذلك من تصريحات المصادر غير المسؤولة في اليمن ؟! . أم أن هذه المواقف المتضاربة التي تأتي من هنا ومن هناك تنتظم مع تلك الطروحات التي تقول بأنه إذا كان ثمة من استطاع أن يخلط على السلطة أوراقها ويفقدها التمييز و يثير الرعب في صفوفها فهو الرئيس علي ناصر ؟! ، ولعل سرّ الذعر منه يكمن في (سلاح الوحدة) الذي لم يخسره ، والذي فقده رموز الانفصال (الحقيقيون) وفي مقدمهم رموز سلطة 7يوليو. [email protected] |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() لا علاقة بين تمرد الشمال وحراك الجنوب علي ناصر: لغة السلاح هي اللغة الأبرز بين السلطة والحوثيين السبت 19 سبتمبر-أيلول 2009 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - خاص نفي الرئيس السابق علي ناصر محمد أي علاقة بين ما يحدث في شمال اليمن من تمرد للحوثيون وبين تنامي دعوات الانفصال في جنوب اليمن،معتبراً ما يدور بالتقاطع في جزئية معينة ضمن علاقة موضوعية بيد أن قضية الحوثي في المقابل تفترق كثيراً عن قضية الجنوب من حيث خلفياتها وتداعياتها. وقال ناصر في حوار مع موقع "الشام برس": ان لغة السلاح هي اللغة الأبرز بين السلطة والحوثيين وذلك نتيجة طبيعية لطبيعة المناطق الشمالية وصعدة بالذات فضلا عن الملابسات التي تلف قضية الحوثيين والتي تعلمها السلطة أكثر منا. معتبراً ان القضية الجنوبية لايلفها أي غموض والوضوح عنوانها وأسها وأساسها كما أن الحراك الجنوبي الذي يتحرك من وحيها هو نضال سلمي بالطرق المشروعة والمتعارف عليها في كل النظم والقوانين السارية. وهي قضية تعود إلى حرب صيف 94م التي ظن المنتصر عسكرياً فيها بأنه أحرز انتصارا حقيقياً وحسمت الأمور حينها عسكرياً لكنها لم تحسم سياسياً ومنذ ذلك اليوم مورست إجراءات متعددة باتجاه الانتقاص من المواطنة واغتصاب الأراضي والمنازل وتسريح الموظفين العسكريين والمدنيين ومصادرة الحقوق المكتسبة وغير ذلك من الممارسات على مدى عقد ونصف من الزمن إلى أن حصل ماحذرنا منه في 94م وخرج الشارع الجنوبي للتعبير عن قضيته . وتأسف لإقحام لخلاف المذهبي والطائفي في قضية صعدة، قائلاً:بدأنا نسمع عن سنة وشيعة وعن جامع سني وآخر زيدي علماً أن الحوثيين هم من الزيدية وهذا ما يعلنونه وهذا المذهب يدين به أكثر من 40 % من سكان اليمن بحسب بعض الإحصائيات . والأمل في أن يتم التوافق على حل الأزمة اليمنية بالحوار وبتظافر جهود الخيرين في اليمن وخارجه من الحريصين على أمن ووحدة واستقرار هذا البلد ، فاستقرار اليمن هو استقرار لدول وشعوب المنطقة كلها . وهنا نبارك الدعوة التي أطلقها الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى مؤخرا ومطالبته بوقف إطلاق النار واللجوء إلى حل مشكلة صعدة سلميا عبر التهدئة والحوار. وحول قدرات الحوثيين وعتادهم العسكري ومصادره، قال الرئيس السابق لشطر اليمن الجنوبي: من غير المعلوم بالنسبة لنا مدى قوتهم ومن أين يجلبونها وما نسمعه هو تبادل للاتهامات بين السلطة والحوثيين وتحضر أطراف خارجية في مسرح الاتهامات ، ومن المعروف بأن اليمن تتوافر على أسواق مفتوحة للسلاح وفي متناول الشعب اليمني حوالي 60 مليون قطعة سلاح. ورفض الزعيم المقيم خارج اليمن فكرة الندم على الوحدة، عندما قال:فكرة الوحدة شكلت حلم لأجيال متعاقبة ولأزمنة طويلة في الشطرين وكل حروبنا ونزاعاتنا كانت الوحدة محورها الأساس وقد تشرفت بالتوقيع على أولى اتفاقياتها والتي وقعت في جامعة الدول العربية في القاهرة عام 1972م ، وأنجزنا في حينه دستور دولة الوحدة والقوانين المنظمة لها وقيام المجلس اليمني الأعلى وغير ذلك من الاتفاقيات والمشاريع الأخرى ، ولكني لم أتشرف بتوقيع اتفاقية قيامها في العام 90م ، ولا يمكن لأحد أن يندم على تحقيق حلم أجيال وحلم ثورات وحلم شهداء سقطوا من أجل قيامها ولكن على من أوصل الوحدة قولاً وعملاً إلى الحال الذي عليه الآن أن يجيبك عن هذا السؤال " وعند جهينة الخبر اليقين! " . تعليقات: 1) الاسم: محمد اليافعي والنعم فيك ايها الرئيس القائد الفذ _ _ لقد عهدناك دائما وطنيا ثاقب النظره عميق التفكير حريص على وطنك وابنا وطنك في كل المراحل والمنعطفات التي مر بها الوطن _ تحيه لك ايها الرئيس الشجاع من كل ابنا الجنوب والذي عهدوك دائم الوفاء لهم _ فعلى مر تاريخك الناصع لم يحصل قط ان فرطت في اي حق من حقوق الجنوبيين ولازلت كذلك _ 2009-09-19 2227 ----------------------------------------------- علي ناصر محمد بقلم/ متابعات السبت 19 سبتمبر-أيلول 2009 09:24 م -------------------------------------------------------------------------------- الشام برس –اماني القصاص لم يتأكد أحد من انتهاك الحوثيين لحقوق المدنيين ، والاتهامات متبادلة بينهم وبين الحكومة في حين أن 40 % من الشعب اليمني ينتمون للزيدية بين سندان رغبة الجنوب في الإنفصال ومطرقة التهديد الحوثي في الشمال تعيش اليمن أوقاتها الأصعب دون بوصلة محددة للحل فالضغط الحوثي المستند للدعم الخارجي يتسبب في تشريد أكثر من 150 ألف شخص ويقتل الآلاف ويستنزف الموارد ويهدد أمن الدولة اليمنية والمناطق المحيطة بها كذلك تتعالى الأصوات الجنوبية للمطالبة بانقسام الدولة وانعزال الجنوب عن الشمال متعللين بالإهمال الشديد والتمييز المادي والمعنوي الذي مارسته الحكومة لعشرات السنوات ضد الجنوبيين ، فهل تستطيع الحكومة اليمنية الصمود وخلق آفاق للحل أم أن الأزمة الشمالية الحالية والجنوبية الدائمة وتغليف الصراعات بالنزعات المذهبية والدينية قد تزيد المشهد تعقيدا ودموية ؟؟ هل تساهم تلك الأزمات الصعبة في تعديل الخريطة السياسية للحكم اليمني واصلاح أخطاء عشرات السنوات في حق الجنوب ليعدل المطالبون بالانقسام عن تلك الفكرة ؟؟ هل التعامل العسكري العنيف هو الفيصل في أزمة الحوثيين وهل هناك أيادي خفية تؤجج الصراع لتستفيد من تفكك تلك الدولة المحورية ؟؟ وفي كل الأحوال ما هو الحل لتبقي اليمن دولة آمنة مستقرة متجنبة كل ما يتهددها داخليا وخارجيا ؟؟ من موقع المسؤول السابق وبرؤية المعارض الحالي تحدث الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد . *هل توجد علاقة بين الاضطرابات التي تخوضها جماعة الحوثيين وبين تنامي الدعوة لانفصال جنوب اليمن ؟؟ -لاتوجد علاقة ذاتية بين القضيتين ولكن قد تتقاطعان في جزئية معينة ضمن علاقة موضوعية بيد أن قضية الحوثي في المقابل تفترق كثيراً عن قضية الجنوب من حيث خلفياتها وتداعياتها كما أن لغة السلاح هي اللغة الأبرز بين السلطة والحوثيين وذلك نتيجة طبيعية لطبيعة المناطق الشمالية وصعدة بالذات فضلا عن الملابسات التي تلف قضية الحوثيين والتي تعلمها السلطة أكثر منا . أما القضية الجنوبية فهي قضية لايلفها أي غموض والوضوح عنوانها وأسها وأساسها كما أن الحراك الجنوبي الذي يتحرك من وحيها هو نضال سلمي بالطرق المشروعة والمتعارف عليها في كل النظم والقوانين السارية. وهي قضية تعود إلى حرب صيف 94م التي ظن المنتصر عسكرياً فيها بأنه أحرز انتصارا حقيقياً وحسمت الأمور حينها عسكرياً لكنها لم تحسم سياسياً ومنذ ذلك اليوم مورست إجراءات متعددة باتجاه الانتقاص من المواطنة واغتصاب الأراضي والمنازل وتسريح الموظفين العسكريين والمدنيين ومصادرة الحقوق المكتسبة وغير ذلك من الممارسات على مدى عقد ونصف من الزمن إلى أن حصل ماحذرنا منه في 94م وخرج الشارع الجنوبي للتعبير عن قضيته . *هل يجعل الخلاف العقائدي بين اليمنيين السنة والحوثيين الشيعة ، الجنوب اليمني بعيدا مؤقتا عن الأحداث ، أم أن لهم ترتيبات أخرى تخدم طموحهم السياسي؟ -أكثر ما كان يميز اليمن ونأسف أن نقول ما كان وليس مازال هو خفوت الخلافات والنزاعات المذهبية والطائفية إلى حد الانعدام حيث يصلي الزيدي وراء إمام شافعي والعكس صحيح إلا فيما يتعلق ببعض الأقليات التي تحتفظ لنفسها ببعض الخصوصيات وهذا أمر يكفله الدستور والقانون ، ومن الأمور المؤسفة أن أقحم الخلاف المذهبي والطائفي في قضية صعدة وبدأنا نسمع عن سنة وشيعة وعن جامع سني وآخر زيدي علماً أن الحوثيين هم من الزيدية وهذا ما يعلنونه وهذا المذهب يدين به أكثر من 40 % من سكان اليمن بحسب بعض الإحصائيات . والأمل في أن يتم التوافق على حل الأزمة اليمنية بالحوار وبتظافر جهود الخيرين في اليمن وخارجه من الحريصين على أمن ووحدة واستقرار هذا البلد ، فاستقرار اليمن هو استقرار لدول وشعوب المنطقة كلها . وهنا نبارك الدعوة التي أطلقها الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى مؤخرا ومطالبته بوقف إطلاق النار واللجوء إلى حل مشكلة صعدة سلميا عبر التهدئة والحوار. * ما مدي القوة العسكرية التي يتمتع بها الحوثيون .. هل تتأتي قوتهم العسكرية دون دعم خارجي ؟؟ -من غير المعلوم بالنسبة لنا مدى قوتهم ومن أين يجلبونها وما نسمعه هو تبادل للاتهامات بين السلطة والحوثيين وتحضر أطراف خارجية في مسرح الاتهامات ، ومن المعروف بأن اليمن تتوافر على أسواق مفتوحة للسلاح وفي متناول الشعب اليمني حوالي 60 مليون قطعة سلاح. *ما هو تقديركم للإطار الزمني الذي يجب أن تنتهي فيه العمليات مع العلم بأن حرب العصابات التي يتبعها الحوثيون أكثر إرهاقا للجيوش النظامية من أي حرب أخرى ؟؟ -قرار الحرب والسلم بيد صناع القرار في اليمن والأمل في أن تنتصر إرادة السلام والاستقرار والمحبة والتعايش والمواطنة المتساوية والقانون على ماعداها. ومع الأسف أن الإرهاق الحقيقي يتكبده الأبرياء من المدنيين والعسكريين والمواطنين الذين تضرروا من هذه الحرب حيث بلغ عدد النازحين أكثر من 150 ألف فضلاً عن القتلى والجرحى إضافة إلى أن استمرار الحرب سيؤثر على الاستقرار والاستثمار في اليمن ويجب إنهاء حالة اللاحرب واللاسلم المستمرة منذ 2004م . * هل حدثت انتهاكات من الحوثيين ضد المدنيين والعزل في تلك الفترة كما سمعنا أم أكثر مما سمعنا أو تم الإعلان عنه ؟؟ -الاتهامات متبادلة والحصار العسكري والإعلامي مفروض على صعدة ولم يتم السماح للجان المعنية للاطلاع على ماجرى ومايجري في صعدة حتى الآن للتأكد من صحة هذه الاتهامات. *وبعيدا عما يحدث بين القوات النظامية والحوثيين ، ما هو جوهر الملاحظات التي تبديها قوى المعارضة داخل اليمن وخارجها على الأوضاع في جنوب اليمن .. بمعنى آخر ما هي أشكال الاضطهاد والظلم والتمييز الذي يتعرض له أبناء اليمن في الجنوب ؟؟ -تعود قضية الجنوب إلى حرب 94م وما تلاها من ممارسات إقصائية في المحافظات الجنوبية والمعارضة بكافة أطيافها تعرف ذلك وتقر به وقد أصبحت القضية الجنوبية قضية إجماع وطني ولا اعتقد أن هناك ملاحظات يمكن أن يبديها أحد إزاء جوهر القضية الجنوبية العادلة . *هل أنت كرجل مسؤول سابق عن اليمن هل أنت نادم على فكرة الوحدة ؟؟ -فكرة الوحدة شكلت حلم لأجيال متعاقبة ولأزمنة طويلة في الشطرين وكل حروبنا ونزاعاتنا كانت الوحدة محورها الأساس وقد تشرفت بالتوقيع على أولى اتفاقياتها والتي وقعت في جامعة الدول العربية في القاهرة عام 1972م ، وأنجزنا في حينه دستور دولة الوحدة والقوانين المنظمة لها وقيام المجلس اليمني الأعلى وغير ذلك من الاتفاقيات والمشاريع الأخرى ، ولكني لم أتشرف بتوقيع اتفاقية قيامها في العام 90م ، ولا يمكن لأحد أن يندم على تحقيق حلم أجيال وحلم ثورات وحلم شهداء سقطوا من أجل قيامها ولكن على من أوصل الوحدة قولاً وعملاً إلى الحال الذي عليه الآن أن يجيبك عن هذا السؤال " وعند جهينة الخبر اليقين! " . * في ظل التبشير باكتشافات بترولية في اليمن هل ترى أن الشمال سيستأثر بها أم أن الغضب الجنوبي سيشارك في رسم صورة أكثر عدلا في توزيع تلك الثروة ؟؟ -نحن اليوم أحوج ما نكون لمن يبشرنا بانقضاء أزمة الوطن والخروج به من عنق الزجاجة الطويل وبعد ذلك سنجد ألف حل وحل للاكتشافات البترولية خاصة إذا ما أرسينا مبدأ الشراكة والعدالة والمواطنة المتساوية واحتكمنا جميعا رؤساء ومرؤوسين إلى قوة القانون لاقانون القوة. *رصدت الهيئات الدولية حالات فساد عدة لمسؤولين يمنيين للدرجة التي جعلت اليمن تحتل رقم 141 على مستوى العالم في الفساد .. هل ترون هذا الرقم دقيق في ظل وجود هيئة يمنية لمحاربة الفساد .. ماهي معلوماتكم الأدق في ذلك ؟؟ -هناك مؤسسات خاصة تعنى بمتابعة قضايا الفساد ومنها الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ولجان نيابية وغير ذلك ... وقد أضيف إليها هيئة لمكافحة الفساد التي ما لبثت أن باتت هدفاً لحملة انتقادات كما تطالعنا وسائل الإعلام وربما تعدد الأطر الرقابية أفقدها جميعاً دورها المأمول . أما عن المعلومات ومدى دقتها فهذه مسألة خاضعة لشفافية هذه الأجهزة والمؤسسات غير أن الفساد في اليمن بات قضية كبرى ولعل خير ما يقال في هذا الصدد تقرير حديث عهد طالعناه عبر وسائل الإعلام وهو تقرير وكالة التنمية الدولية فقد ذكر الأستاذ عبد الغني الإرياني أن الفساد "لا يزال من أسوأ ما يمكن وهنا أنقل ما جاء في قوله "الفساد مركزي جدا وجزء لا يتجزأ من هيكل النظام ولا يستطيعون العيش بدونه." وأشار أيضا إلى موضوع التهريب حيث قال: تهريب الديزل يكلف الميزانية العامة ما يوازي إجمالي ميزانيتي الصحة والتعليم مجتمعتين وهو أكثر من مليار دولار وقال أيضا ( أن 60 في المئة من ميزانيتنا العامة تغذي شبكة المحسوبية عن طريق الفساد بطريقة أو أخرى.) " وفي نفس التقرير يقول ارون ايرا الخبير في البنك الدولي أن دراسة مسحية أظهرت أن 425 مسؤولاً اتهموا بالفساد منذ عام 2005 إلى عام 2007، إضافة إلى الموظفين الأشباح (كما سماهم التقرير) الذين يقدرون بـ 30 ألف وغيرهم في المؤسسات المدنية والأمنية والعسكرية. وهناك تقارير أخرى ومعلومات أخرى تتوافر لدى الجهات المتخصصة وخاصة بعض منظمات المجتمع المدني وجميعها تؤكد بأن قضية الفساد ذات أهمية كبيرة في إطار أزمة اليمن وخاصة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي المتردي. |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() دار 5 ( بقلم : د.واعد باذيب ) التاريخ: السبت 26 سبتمبر 2009 الموضوع: كتابات حرة بونا – لندن " عدن برس " : 26 – 9 – 2009 إلى زملائي الأحرار في سجون الوحدة او الموت, والى من سأفتقدهم زملائي الأحباء في مدينتي الحنونة بونا الهندية: دار فايف او 5 اقصد بها ان المشروع العالمي الجديد او السياسة الأمريكية الجديدة أو النظام العالمي الجديد القديم برأيي طل علينا او عليا على الأقل من خلال صربيا او دار1وما حصل فيها من تقسيم عرقي طائفي ومن ثم اعتقال رئيسها ومحاكمته في محكمة جرائم الحرب ووفاته وما لابسها من أحداث وغموض وصفقات. ثم افغانستان او دار 2 وما حصل فيها من احتلال وتدمير مازالا مستمرين والقضاء على طالبان ورئيسها الهارب الآن خلف تورابورا او في باكستان والله اعلم . ثم الى العراق او دار 3 ما حصل ويحصل فيها أمامنا جميعا عرب ومسلمين وأصدقاء لنا ان وجدوا , من تدمير واحتلال ونهب وما زال مستمر بما فيها اعتقال ومحاكمة وإعدام رئيسها صدام حسين وقتل أولاده وتشريد أسرته وتشريد ونهب وطن وشعب اجمع. او الى السودان وبعد انتهاء مشكلة الجنوب فيها وبالتقاسم في الأرض والسلطة والثروة بين الشمال والجنوب والاتجاه الى الاستفتاء في الجنوب لتقرير المصير لشعب الجنوب السوداني ثم الى دار فور او كيفما أقرائها انا دار 4 وما انتهى اليه السيناريو الذي مازالت تدور رحاه في توجيه اتهام لمحاكمة البشير الرئيس الشرعي والمنتخب للسودان في المحاكم الدولية,ويحضرني الآن تلك الزيارة التاريخية للرئيس علي ناصر محمد للتضامن مع السودان شعبا وحكومة ورئيسا تجاه هذة الهجمة التي يتعرض لها. والى العنوان عودة والى الوطن الغالي المنكوب لحظة تامل ترى ما هو السيناريو الذي ينتظر شعبنا بعد احتلال الجنوب باسم الوحدة 15 عاما عجاف ، وبعد الحرب المستمرة الآن في صعدة ول 6 سنوات متواصلة ,,, هل مازلنا نرتدي نظارات سوداء او هل نحن انفصاليين او كهنوتيين او هل نستمر او هل الحاصل الان من انهيار اقتصادي واتساع مخيف للفقر والبطالة والذي يقابلها من نهب مستمر للارض والثروة وكل ما هو عام في الجنوب باسم الوحدة هي حنكة يمنية وحدوية او ان اطلاق النار الحي على أبناء الحراك الجنوبي البطل الصامد منذ 4 سنوات ايضا وهو يقدم تباعا انهار الدماء وارواح شابة عطرة ومئات الجرحى الذي تشرفت بالاشراف على علاج بعضهم بالهند او الاف المعتقلين تباعا والذي مازالت عاصمة الوحدة او الموت والذي يريد النظام ترسيخها بهذا الاسم نظرا لاختطافه المستمر لقادة الحراك الجنوبي المسالم من محافظات الجنوب ويحلو له اعتقاله لهم تحت الأرض في صنعاء,وقد علمت من زملائي الاحرار تباعا بانهم قد كانوا يسمعوا أنين وأهات المعتقلين الحوثيين تباعا ايضا واغلبهم من الأطفال في سجون الامن السياسي والذي المفارقة العجيبة فية هو تمكن معتقلي القاعدة وحدهم فقط اكرر وحدهم من الهرب من السجن وحفر خندق يضاهي خنادق التهريب لفك حصار غزة في فلسطين المحتلة.. وللعنوان علاقة أيضا بان درائع الحاصل في دار 1,2,3,4من مكونات حجج المشاريع الامريكية متوفرة وبكميات تجارية في اليمن لتكن دار5 وان كنت احسد الامريكان والغرب عموما على حجم التسهيلات و التعاون المفرط الذي يلقوه من النظام في اليمن. طاف ما طاف : وأنا أشاهد في أواخر رمضان المسلسل السعودي الكوميدي الشهير طاش ما طاش فجعت بما قرائتة من مقال في موقع التغييرالالكتروني للعزيز الزميل المبدع اسكندر شاهر والذي كان عنوانه (نتعشى ب علي ناصر قبل ان يتسحر بنا) ,وفيه سرد واضح للسقطة الدبلوماسية اليمنية الكبيرة والذي بطلها سفير صنعاء او نظام يوليو تحديد في دمشق وتجرئه الكبير على القامة التاريخية الجنوبية تحديدا والرئيس والمناضل والثائر علي ناصر محمد احد اهم و ابرز قادة الثورة والدولة والوحدة (الذي يريد تجريدها منة السفير الطواف ل صنعاء في دمشق), من هو عدو اليمن وعدو الوحدة وهل هو من قتل الوحدة وشرب من دمها وهرش جلدها وفتت عظامها ومضغها اربا مع كل برميل نفط من حضرموت وشبوة ومتر من ارض عدن الطاهرة واخواتها المحتلات باسم الوحدة او الموت, من هو عدو اليمن والوحدة هل من وقع على اول اتفاقية للوحدة وانت يا سفير صنعاء كنت ما زلت في الحضانة او الابتدائية انذاك ولن أسألك عن مكان تواجد من سفرك سفيرا انذاك. ( سمعت ايضا وهو ما لا أصدقه ان نظام صنعاء حتى تدخل في اسم سفير سابق للطواف حيث لم يكن على هواه خصوصا وان النظام كان يقظ وحريص جدا ان لا يرسل اي سفير جنوبي لدمشق بعد هروب ولجوء السفير الحسني السياسي الى لندن). او من هو العدو للوحدة ولليمن او هل المحب للجنوب هو من طرد جيش الجنوب وحله بعد حرب يوليو الشعواء او من طرد اكثر من 90 الف موظف جنوبي من أعمالهم المدنية والعسكرية بعد نفس الحرب. كما ذكرت هي سقطة كبيرة للنظام اليمني في سوريا واما المجتمع السياسي السورى.. وقد اجد ضالتي في هذا الجم من الهراء الدبلوماسي.في مقال سابق للزميل العزيز منير الماوري عنوانه (الذعر من علي ناصر) [email protected] |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|