المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


دول الخليج مع وحدة ارض الجمهورية العربية اليمنية"وعدم انفصال صعدة

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-28-2009, 12:34 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي دول الخليج مع وحدة ارض الجمهورية العربية اليمنية"وعدم انفصال صعدة


الانفتاح الخليجي يبدأ في إنقاذ اليمن

بقلم/ محمد أحمد الهوني
الأحد 27 سبتمبر-أيلول 2009 07:09 م

--------------------------------------------------------------------------------

التعهد الجديد الذي أطلقه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بأن يتغلب اليمن على التحديات الجمة التي تواجهه، يجد صدقيته على أكثر من مستوى، فعلى صعيد المعركة مع التمرد الحوثي، يحقق جيشه الوطني يوميا انتصارات تبشر بقرب وأد فتنة صعدة، وعلى المستوى الخارجي تلقت صنعاء دعما سياسيا كبيرا من دول مجلس التعاون الخليجي لجهود اليمن للحفاظ على وحدته وتجاوز المحنة الحالية، أما في الداخل فإن الاعلان عن اكتشافات نفطية جديدة ومشاريع لحفر أكثر من مائة بئر خلال العام 2009 ، يؤشر إلى أن مشاريع التنمية تسير إلى وجهتها وفق خطط الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي التي أعلنها علي عبد الله صالح إثر انتخابات 2006.

هذه العوامل الثلاثة تبرز حقيقة أن الحكومة اليمنية ساعية إلى تحقيق الاستقرار والوحدة للشعب اليمني، وهي في سبيل ذلك تتكبد تضحيات كبيرة ومستعدة إلى المزيد، على الرغم من أن الرهان الأكبر ليس اليمن وحده بل المنطقة كلها، وخصوصا دول مجلس التعاون الخليجي، التي أصبحت واعية تمام الوعي بضرورة مساندة اليمن بعد أن تأكد للجميع أن المنطقة بلغت مرحلة الأزمة بالفعل جراء التدخل الخارجي، ولا سيما الإيراني منه، الذي ثبت من خلال الدعم المفضوح للحوثيين، والحملات الإعلامية الشعواء على المملكة العربية السعودية، والتي بدأت تظهر خلال الأسابيع القليلة الماضية في وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية.

ورغم أن ما يجري هو بالغ التعقيد سياسيا وأمنيا، لكنه بالمقابل نجح في خلق وعي جديد في اليمن ودول الخليج والوطن العربي، إذ أدت الحرب السادسة التي يشعلها الحوثيون ضد وحدة اليمن إلى لفت أنظار دول الخليج عامة، والسعودية والإمارات خصوصا، إلى المخاطر التي يمكن أن تحصل لو نجحت أجندات الأطراف الإقليمية، وخصوصا الإيرانية، في زلزلة استقرار المنطقة واليمن بالذات، وهو ما دفع الجميع إلى البحث في الأسباب واقتلاع جذور الفتنة واستئصالها إلى الأبد.

ولا يتوهم أحد أن هذا الاستئصال سيتم بالحل العسكري وحده، فحتى الرئيس اليمني أكد أنه دخل الحرب في صعدة مكرها، مع تشديده على عدم إسقاط خيار الحوار، سواء مع الحوثيين أو مع بقية الأطياف السياسية اليمنية الأخرى.

ونحن إذ نرصد هذه التطورات نسجل الخطوات المحمودة التي بدأتها السعودية والإمارات في الفترة الأخيرة، إيمانا بأن اليمن هو بالفعل الامتداد الاستراتيجي لمنطقة الخليج العربي، تماما مثلما هو أيضا عمقه الحيوي، بعد أن أثبتت تجربة العقود الأخيرة أن ترك اليمن يواجه وحده التحديات الجسام التي تقف في طريقه يعرقل تقدم المنطقة، ويحكم عليها بالتخلف والتبعية حتى إلى الأقزام الإقليميين.

لقد أصبحت دول الخليج تعرف أن اليمن يعاني من أزمة تنمية وقع ضحيتها جراء التغيرات السياسية والإقتصادية الإقليمية والدولية، وأصبحت تعرف أيضا أن إنقاذ اليمن من أزماته يتم بالانفتاح عليه واستثمار إمكانياته البشرية والطبيعية الكبيرة بما يعود بالنفع على الجميع.

من هنا جاء سماح السعودية والإمارات لتجارهما ذوي الأصول اليمنية بالتجارة في بلادهم "اليمن"، وقد ترافق ذلك من تزايد الدعوات الرسمية والشعبية إلى ضخ مزيد من الاستثمارات الخليجية في بلاد الشقيق الجنوبي، وهو ما يترجم عودة إلى الأصول عندما كان الشيخ زايد بن سلطان، رحمه الله، يطالب بضرورة الاستثمار في اليمن وانتشاله من كل مظاهر الفقر والتخلف، ليكون داعما كبيرا لمجلس التعاون الخليجي باعتباره الأقرب نسبا وتاريخا وحضارة.

لقد ثبتنا في صحيفة "العرب" على دعوة دول الخليج إلى الوقوف إلى جانب اليمن ومساعدته حتى لا يكون عالة عليه، فالمساعدة والنصرة حق قومي مقدس لكل قطر عربي على الآخر، وكنا قد نظرنا بأسف شديد إلى حملات طرد مئات آلاف العمال اليمنيين من دول الخليج عام 1990، إبان اجتياح العراق للكويت، في الوقت الذي أصبح فيه ملايين العمال الأجانب، لا سيما من جنسيات آسيوية، يكتسحون معظم قطاعات الحياة في الخليج، ويهددون التركيبة الديمغرافية وهوية هذا الجزء العزيز من الوطن الكبير.

نقول هذا، ونحن نعلم أن اليمن يمتلك قوة بشرية هائلة، أثبتت في كثير من البلدان خصوصا في مهاجر أوروبا أنه أهل للثقة والخلق والإبداع، وإذا تمت تهيئتها ورعايتها عربيا وخليجيا فإن النتيجة ستكون عظيمة، لا سيما وأن عدد سكان الخليج من المتوقع أن يبلغوا 40 مليونا خلال عامين على الأقصى أكثر من ربعهم أجانب، بينما يبلغ عدد سكان اليمن نحو 23 مليون نسمة أكثر من نصفهم من الشباب، أي اليد من العاملة النشيطة.

ومن المؤكد أن توظيف نسبة من هذه اليد في دول الخليج، وتوظيف البقية في وطنها بناء على تدفق رؤوس الأموال الخليجية سيؤدي إلى غد أفضل يطمح إليه الجميع.

إن الدعوة بالوقوف إلى جانب اليمن، تحقيق لكرامة الأمة جمعاء وصونا لها من التبعية وإعلاء ليدها، فقبل أيام قررت أمريكا تقديم مساعدة لليمن قدرها 120 مليون دولار، وبالمقاييس المالية فإن هذا الرقم متواضع، وبالإمكان تحقيق أضعافه في الوطن العربي لو يتم فتح باب التبرع للمواطنين حماية لليمن من كل مظاهر التخلف ووقاية له من المؤامرات التي لا تستهدفه فحسب، بل كل الأمة، ولذلك فإن نصرة اليمن في هذه المرحلة هي نصرة للأمة جمعاء، وهو ما بدأت بشائره تتحقق ويعطي كل يوم دليلا.

*العرب اون لاين
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 09-28-2009, 01:38 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


في حديثين منفصلين لـ " الخليج " الإماراتية :
الأحد , 27 سبتمبر 2009
القربي : لا وساطة مع الحوثيين والحوار مرتبط بقبول شروطنا .. و الحوثي : الأزمة سياسية بامتياز ولا نريد عودة الإمامة

دمون نت / صنعاء / الخليج :

أكد وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر القربي أن أزمة صعدة يمكن حلها إذا ما قبل المتمردون الحوثيون بالشروط التي وضعتها الحكومة عند بدء العمليات العسكرية التي شنها الجيش ضدهم قبل أكثر من شهر، مشيراً إلى أن السلطة لم تعد تقبل أية وساطة، سواء داخلية أم خارجية إلا في ظل هذه الشروط.وقال الوزير اليمني في حوار مع “الخليج” إن أطماع الحوثيين كثيرة ومتعددة، أبرزها استعادة حكم الإمامة التي تم القضاء عليها بقيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر/ أيلول من العام ،1962 مؤكدا أن الحكومة اليمنية لديها الاستعداد لتقبل وجود الحوثيين كحزب سياسي معترف به رسمياً، شرط إلقائهم السلاح.

ورفض القربي الحديث عن أن تكون إطالة أمد الحرب مدعاة لتدويل قضية صعدة، وقال إن المقارنة بين أزمة صعدة ودارفور في السودان “ظالمة وغير صحيحة”، مشيراً إلى أنه لا يوجد في اليمن صراع عرقي، بل جماعة خارجة على القانون وعلى الدستور.ونفى القربي أن يكون اليمن يخوض حرباً بالإنابة، مؤكداً أن حربه ضد الحوثيين هو في إطار حرب ضد جماعة تقاوم الدولة بالخروج على الدستور والقانون، مشيراً إلى أن صنعاء تتلقى دعماً سياسياً من كافة دول الخليج وبقية الدول العربية في هذا الجانب.وتناول حوار الوزير اليمني مع “الخليج” قضايا عدة، بينها الوضع الداخلي، بالإضافة إلى قضية النازحين من جراء الحرب،

وفي اتجاه آخر نفى عبدالملك الحوثي، زعيم حركة الحوثي التي تقاتل الدولة منذ ست سنوات في محافظتي صعدة وعمران اليمنيتين أن تكون حركته تتلقى أي دعم خارجي، سواء من إيران أو غيرها، وقال إن هذه الاتهامات غير صحيحة على الإطلاق ولا تستند إلى أية أدلة، وإن الهدف منها هو إثارة المخاوف لدى أطراف دولية للحصول على دعم منها.وأوضح الحوثي في مقابلة مكتوبة مع “الخليج” أن جوهر الأزمة في صعدة سياسي بامتياز، معتبراً أن اتهامات السلطة لهم في تبني عودة نظام الإمامة مجرد حرب إعلامية، وتضليل وخداع للرأي العام، وقال إنهم ليسوا طلاب مناصب، بل طلاب حق وعدالة.وعن سبب اندلاع الحرب السادسة بين مقاتليه والجيش قال الحوثي: إن المشكلة تأتي من جانب السلطة، مشيراً إلى أن حل الأزمة في صعدة يتطلب إرادة سياسية تؤثر مصلحة البلد على المصالح والمكاسب الشخصية السياسية والمادية.
وقال: إن السلطة تصّر دائما على الحرب كلما ترى أن الفرصة سانحة وأن الظروف السياسية ملائمة لوقفها، وأنها جعلت من الحرب وسيلة للكسب في متاجرة بدماء أبناء الشعب اليمني وأمنهم وتنميتهم وحاضرهم ومستقبلهم .

وحول الوضع الحالي قال الحوثي " أن المواجهات هي في مدينة سفيان في محيط الجبل الأسود والمواقع المنتشرة بمحاذاته بينما لدينا تواجد ومواقع في مديرية الحرف ومحيطها، والمواجهات هناك منذ بداية الحرب ولم تستطع السلطة بفضل الله جل وعلا أن تحقق أي تقدم مهم.

أما في محيط مدينة صعدة، فالمواجهات ممتدة من (المطار) غربًا إلى (المقاش) إلى جهة الجنوب في (آل عقاب وحريس) إلى الجهة الشرقية في منطقة (دماج)، أما في تهامة فيتمركز الجيش في (الكمب) وفي بعض منطقة (المنزالة) وفي منطقة (تعشر)، ولدينا تواجد ومواقع بمحاذاة مواقعه ولم يحقق هناك أي تقدم، هذا هو الوضع الحالي بعد أن فقد الجيش أكثر من 65 موقعًا في مديرية ساقين والملاحيظ وسحار وجماعة والصفراء وباقم ومناطق أخرى."

وردا على سؤال عن أسباب غودة المواجهة بينهم وبين القوات الحكومية قال عبدالملك الحوثي " المشكلة هي من جانب السلطة، والمسألة تتطلب إرادة سياسية تؤثر مصلحة البلد على المصالح والمكاسب الشخصية السياسية والمادية، السلطة تصّر دائماً على الحرب كلما رأت أن الفرصة سانحة وأن الظروف السياسية ملائمة لوقفها، وجعلت من الحرب وسيلة للكسب في المتاجرة بدماء أبناء الشعب اليمني وأمنهم وتنميتهم وحاضرهم ومستقبلهم وجعلت من الحرب ملاذًا تهرب إليه أمام المشكلات والمعضلات التي تواجهها، وتغطية على فشلها الذريع في بناء البلد وإصلاح وضعه."
موقع إخباري مستقل صادر من محافظة حضرموت
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصيد بدع وجواب"بين يمني مغرور"وجنوبي مقهور حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 6 01-11-2010 01:42 AM
كتابة التاريخ والمصداقيّة سالم علي الجرو الســقيفه العـامه 15 10-24-2009 06:03 PM
الجامعة العربية تحجم عن التدخل في ملف صعدة بطلب يمني حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 08-26-2009 02:00 AM
اتحاد الجنوب العربي" الأنظمة الاتحادية... الإمارات أنموذجاً ... حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 4 08-22-2009 04:47 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas