المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


هل انتهت حروب اليمن الداخلية؟ عمر كوشي

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-25-2010, 12:32 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

هل انتهت حروب اليمن الداخلية؟ عمر كوشي


هل انتهت حروب اليمن الداخلية؟

2010/02/24 الساعة 18:14:08

عمر كوشي

أنهى اتفاق وقف القتال، ما بين النظام اليمني وقادة حركة الحوثيين، المعارك التي بدأت منذ شهر أغسطس (آب) من العام 2009، والتي سُميت "الحرب السادسة"، أو الجولة السادسة من الحرب التي بدأت منذ العام 2004 في مناطق شمال غربي اليمن.

ويبدو أن هذه الجولة انتهت، كما يقال عادة، بلا غالب أو مغلوب، لكن ذلك لا يعني أن حروب اليمن الداخلية قد انتهت جميعاً، إذ لا تنحصر أزمات ومشكلات اليمن في مناطق "صعدة"، و"ح رف سفيان"، و"الملاحيظ"، بل تمتدّ تداعياتها، حسبما أظهرته الشهور الستة الماضية، إلى حالات احتجاج وتمرد في مناطق ومحافظات عديدة، تلعب فيها القبائل دور الحاكم الفعلي، وتقبض على مقدرات وآليات السلطة المحلية، في وقت مازالت فيه مشكلة الشطر الجنوبي مستمرة، الذي يطالب بالانفصال عن الشطر الشمالي.

والمشكلة مع الحوثيين لم تنته تماماً، وقد لا يتعدى الأمر أكثر من هدنة على شكل تلك التي جرت في الجولات السابقة، فضلاً عن الحرب المستمرة ضد تنظيم "القاعدة". والمؤسف، هو أن يدخل اليمن، الذي يعتبر أحد أفقر بلدان العالم، في ثلاث حروب داخلية، أزهقت أرواح آلاف البشر، من جنود ومقاتلين ومدنيين، وشردت مئات الألوف من المدنيين، ودمرت العديد من القرى والمناطق السكنية، واستنزفت موارد كبيرة.

وجاء الاتفاق على وقت القتال في أعقاب قبول الحوثيين بالشروط الستة التي وضعها النظام اليمني، وهي في مجملها شروط إجرائية، تتصل بكيفية وقف القتال، وانتشار الجيش النظامي على الحدود في السعودية، وعودة ممثلي الحكومة إلى مناطق القتال. وبعض هذه الشروط تكرر في الجولات السابقة، في حين إن الشروط السياسية المتبادلة، وسواها، بقيت في عالم الخفاء والكتمان، وربما ستكشف الأيام القادمة بعضاً منها.

واللافت هو أن توقيت وقف القتال جاء في أعقاب انتهاء مؤتمر لندن الدولي، الذي خرج بمجموعة جديدة، سُميت "مجموعة أصدقاء اليمن"، وقُبيل مؤتمر الدول المانحة المزمع عقده في العاصمة السعودية، الرياض، أواخر الشهر الحالي، الأمر الذي يرجح الاعتقاد بأن وقف الحرب مع الحوثيين كان أحد الشروط التي وضعها أصدقاء اليمن الجدد، وبالتحديد الأوروبيون منهم والأميركيون، بغية تمهيد الطريق للسماح بعقد مؤتمر الدول المانحة.

أياً كان الأمر، فإن وقف القتال هي خطوة في الاتجاه الصحيح، ومرحب بها، لكن المأمول، بعد توقف القتال، هو أن يجري الالتفات إلى الجانب السياسي والاجتماعي من الأزمة اليمنية، ومعالجة الأسباب بهدوء وحكمة، وإيجاد إطار تنموي، يحفظ التوازن بين المركز والأطراف، وينظم العلاقة بين الدولة والقبيلة في المجتمع اليمني، الذي يبدو أن سلطة القبائل ما زالت تلعب فيه دورها الخاص في التأثير على المجموعات التي تسكن في دائرة جغرافية وعرة في تضاريسها ومسالكها ومداخلها، ويستفيد منها تنظيم "القاعدة" في تحركه بين المجموعات العشائرية.

والغريب في أمر الحرب مع الحوثيين هو أن قادتها الجدد يحصرون مشكلتهم في "الثقافة"، حيث طالب يحيى الحوثي، الناطق باسمهم في ألمانيا، "بضرورة العودة إلى ثقافة القرآن الكريم. وتصحيح الوضع السيئ القائم لدى الأمة على هذا الأساس، باعتبار أن منشأ الخلل ثقافي". والتصحيح المطلوب، بحسب زعمه، هو "تصحيح ثقافي"، لأنه "يجعل القرآن الكريم فوق كل ثقافة". وبالتالي، فإن التساؤل يُطرح حول نوعية الثقافة التي أفضت إلى الحرب في جولاتها الست، وحول ماهية وطبيعة الحلول المطلوبة، ففي اليمن أكثر من عشرة آلاف مدرسة دينية، مقابل أكثر من ثلاثمئة ألف جامعي يمني لا يجدون عملاً فيه، وتصل نسبة البطالة بين أوساط الشباب اليمني إلى 40 %، ويعيش حوالي 60 % من سكانه تحت خط الفقر، ويعاني البلد من التصحر، وشحّ المياه، والانقطاع المتواصل للكهرباء، فضلاً عن انتشار مظاهر الفساد عمودياً وأفقياً، إلى جانب التمييز المناطقي والاجتماعي.

كل هذه الأمور لا تجعل مشكلات اليمن محصورة في الجانب الثقافي، أو التعليمي، بل تمتد لتطاول الجانب السياسي والاجتماعي والطبقي، والنظام اليمني برمته.

*المصدر : "أوان" الكويتية
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 02-25-2010, 02:54 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


صعدة ..وتوق لوطن ( لا تفخخه ) الحروب ..!! علي الكثيري

الأربعاء , 24 فبراير 2010 م

توقفت ( رحى ) الحرب السادسة ، بعد ستة أشهر من دورانها الجنوني في صعدة وحرف سفيان، وبعد ذاك الركام المؤلم من الضحايا والخسائر والماسي والجراح ، التي داهمت الوطن اليمني المثخن بالهزائم والأزمات والنكبات .

نعم ، قد توقفت الحرب بعد أن أنهكت الجميع ، لكن شبح اندلاعها مجددا ، لايزال يضرم الفزع في نفوس التواقين لوطن ( لا تفخخه ) دوامات الاحتراب ، ذلك أن الأسباب والعوامل التي ظلت تفجر دورات الاقتتال في صعدة وغيرها من مناطق البلاد ، لم تجد حتى اليوم الإرادة الحقيقية والفعل الجريء ، الذي يتعمق لاجتثاث جذورها ومنابعها ، على نحو يضع حدا قاطعا لكل ما يدفع الأفراد والجماعات لمواجهة الدولة بفوهات البنادق والمدافع، ونعتقد جازمين – والحال كذلك – ، أن الأسباب والعوامل التي ظلت تمحق البلاد والعباد بدورات الحروب ودوامات العنف ، كامنة في الاختلال العميق المتأصل في منظومات ومسارات إدارة البلاد ،

الذي يعبر عنه ذاك الغياب والتغييب لمرتكزات المواطنة السوية ، المتمثلة في العدالة في توزيع السلطة والثروة ، والديمقراطية المحققة للشراكة الفعلية وللتوازن في المصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين مناطق الوطن وفئاته ، والتنمية الشاملة المستدامة ، بموازاة الحضور الكاسح لممارسات الاستلاب والغبن والتمييز والاستحواذ ، والتعاطي مع ثراء التنوع والق الخصوصيات ، من خلال أفاعيل الصهر والطمس والقمع والاجتثاث ، فضلا عن الاستخدام غير السوي للدين في لعبة السياسة وتوازناتها ، فذاك كله أنتج بؤر الحروب المتتالية في شمال البلاد ، وهو أيضا ما يضرم المواجهات الدامية التي توشك على التحول إلى دوامات عنف في الجنوب والشرق .

إذا كان الاتفاق على وقف إطلاق النار في حرب صعدة السادسة ، خطوة شجاعة رحب بها وباركها كل اليمنيين ، فان الأهم الذي يأمله الجميع ، هو أن تتحرك منظومة الحكم بجدية باتجاه المعالجة الجذرية الشاملة لمجمل الاختلالات التي تفاقم من مهالك الفشل والتردي ، وتؤجج بؤر الاقتتال والعنف والتمزق ، والتي – للأسف الشديد – انزلقت بالوطن وأبنائه ووحدته إلى شفير هاوية مدمرة ،

وهذا ما يتأتى من خلال الشروع في تفعيل إصلاحات سياسية وطنية عميقة وشاملة تقضي إلى تجسيد المواطنة السوية بمرتكزاتها الثلاث ، والتوجه الفاعل صوب إعادة هيكلة نظام الدولة ، من خلال اعتماد نظام الدولة المركبة ( الفيدرالية ) .. نعم ، إن ما بلغته الحالة الوطنية المأزومة ، من مستويات خطيرة وراعبة ، لا يسمح بأي قدر من المكابرة والتردد والمراوغة ، فلا سبيل للنجاة والإنقاذ الوطني سوى الفيدرالية ، أما إبقاء الأوضاع على ما هي عليه ، فلا يصيب إلا في مجرى الإطاحة بالبلاد في مهاوي التفجر والتمزق و( الصوملة ) ..
ولله الأمر من قبل ومن بعد ..
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas