|
![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() بعد أن عمدوا طمس معالم الوجه ثوب الضحية يكشف هوية القتلة المجهولين المصدر : الناشر / حوادث في الصباح الباكر وعندما كان أحد المواطنين في طريقه إلى عمله لبناء منزل صديق له لمح على بعد كومة صغيرة بيضاء عليها ألوان من الحمرة لم يرها من قبل فاقترب منها فصعقئه الدهشة المرعبة فلم تكن تلك الكومة سوى جثة رجل في الأربعينيات قد مثل بها، فسارع ــ كواجب أي مواطن مسئول ــ إلى إبلاغ الجهات الأمنية المختصة عن جثة وجدت في هذا المكان القفر خارج العاصمة صنعاء فهرع إلى مسرح الجريمة طقم عسكري على متنه عدد من أفراد الأمن إضافة إلى فريق متخصص في الأدلة الجنائية. الجثة كان عليها عدة طلقات ومعالم الوجه طمست بطريقة وحشية قل نطيرها في البشاعة والهدف على مايبدو هو جعل الجثة مجهولة حتى لا تعرف وبالتالي إقفال ملف القضية وتقييدها ضد مجهول وبعد معاينة مسرح الجريمة وأخذ الجثة ووضعها في ثلاجة الموتى في إحدى المستشفيات الحكومية. فريق التحقيق الأمني المكلف باشر مهامه بالسؤال في محيط المكان الذي وجدت فيه الجثة عن شخص مفقود إلا أن عمليات البحث التي استمرت ثلاثة أيام متواصلة لم تسفر عن شيء وبذلك ازدادت القضية غموضاً فلا يوجد بحوزة الجثة المجهولة أي وثيقة أو دليل من شأنه أن يقود إلى هوية صاحب الجثة قبل كل شيء لأنها الخطوة الأكيدة للكشف عن ملابسات ودوافع هذه الجريمة البشعة التي نفذت بخطة موضوعة سلفاً وليست عرضية أو رد فعل كما تأتي أكثر الجرائم التي يعرف على الأقل هوية الضحية. فاضطر الفريق إلى أخذ الجثة وعرضها على الطبيب الشرعي إلا أن تقريره على أهميته لم يضف إلى الوضع القائم شيئاً والغريب فوق كل ذلك أن أقسام الشرطة في عموم الجمهورية لم تسجل بلاغاً عن فقدان أحد الأشخاص غير أن تلك النتائج على ضبابيتها لم تثن الجهات المختصة من مواصلة إجراءات التحقيق فعاودوا فحص ثياب الجثة بطريقة أدق هذه المرة علهم يجدوا خيطاً من أثر قد يضعهمم في أول الطريق المرجوة وما أن كادوا ينتهوا من عملية الفحص في جو من الإحباط واليأس التقطت عين أحد المحققين رقماً مكتوباً بخط ضعيف على أحد أطراف ثوب الضحية يدل على أن صاحبه لم يحظ بالقدر الكافي من التعليم لكن الأرقام كانت واضحة ولم يجد المحققون صعوبة في تمييز أن هذا الرقم ليس إلا رقم تلفون خلوي ولم ينتظروا طويلاً حيث سارعوا إلى الاتصال بهذا الرقم وبعد لحظات كان أحدهم يجيب على التلفون،فسألوه بعد أن عرفو بأنفسهم عن الذي اتصل له وقام بتزويده برقمه قبل عدة أيام وماهي إلا لحظات من التفكير حتى أفصح لهم عن صديق له قام بتزويده باعتبار أن صاحب الرقم رجلاً ريفياً ولا يتصل بالآخرين كثيراً فاستفسروه عن رقم تلفون لأحد أقارب الاسم الذي لم يبخل كذلك بتزويدهم به وعند الاتصال بالرقم الثاني أجابه شقيقه الأصغر “شقيق الضحية” وطلبوا منه الحضور على جناح السرعة ولدى وصوله عرضوا عليه الجثة والملابس،فأكد الشقيق أن القتيل شقيقه الأكبر “ حميد” وأنه كان يعمل في نقل الركاب بين محافظات صنعاء ـ عمران ـ أمانة العاصمة على متن باص هايس “2006” وقد قرر مؤخراً بيع الباص كونه يريد أن يكمل بناء منزله في القرية إلا أن أخباره اختفت قبل أسبوع وهو غياب في نظرهم طبيعي ولا يدعو إلى القلق نظراً لمهنته في قيادة الباص،فصدرات توجيهات لتدشين حملة في عدة اتجاهات في معارض بيع السيارات وقبل أن ينقضي نهار ذلك اليوم ويحل الليل الأسود تلقت الإدارة بلاغاً طارئاً عن العثور على الباص وحين تم استفسار صاحب وعمال المعرض عن هوية من رافق الضحية أثناء عملية البيع أكدوا أنهم ثلاثة أشخاص وبياناتهم وخلال ساعة فقط كان ثلاثتهم في قبضة رجال الشرطة. لتكشف التحقيقات أن الضحية تعرف إليهم بالصدفة في إحدى اللوكندات الشعبية قبل ثلاثة أشهر وكانت تجمعهم بعدها مقائل قات كثيرة أوقات استراحة صاحب الباص وحين قرر الضحية بيع الباص أحر هؤلاء على مرافقته حتى لا يقع في فخ أحد شطار البيع والشراء فتمت إجراءات البيع والشراء في المعرض ولم يبق إلا المبلغ المالي الذي بلغ اثنين مليون وأربعمائة ألف تقريباً سيتم تسليمه الساعة التاسعة ليلاً فاتفق السائق مع رفاقه الغرباء على المقيل خارج أمانة العاصمة ومن ثم العودة في الوقت المحدد لاستلام المبلغ وتسليمه الباص ولما قاربت الساعة الثامنة مساءً وقف الجميع لقضاء الحاجة في ذلك المكان القفر فوجدوها فرصة للقضاء عليه بثلاث طلقات نارية من مسدس ورميه في الخلاء ولأنهم غير معروفين لدى أهل الضحية قاموا بطمس معالم الوجه وذلك بتهشيمه ومن ثم تجريده من وثائق الهوية فعادوا إلى المعرض وأخذوا المبلغ وقاموا بتسليم. صحيفة الجمهورية الثلاثاء 11-05-2010 12:39 مساء |
التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 05-12-2010 الساعة 12:26 AM |
|
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() شاب يقدم على قتل والدية واختة البالغه 16 عاما في ذمار. المصدر : الناشر أقدم صباح اليوم الثلاثاء 11 مايو 2010م الشاب (م. ع. ش) بمحافظة ذمار (وسط اليمن)على قتل والديه وأخته البالغة من العمر (16) عاما رميا بالرصاص من سلاح آلي. وقال شهود عياد " أن الشاب البالغ من العمر (15) عاما والذي يقطن منطقة ضوران آنس التابعة لمحافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء كان يعاني من حالة نفسية دفعته الى ارتكاب الجريمة. وأضافوا: إن الشاب لاذ بالفرار وبحوزته سلاحه الى قمة أحد الجبال المجاورة للمنطقة فور ارتكابه الجريمة. الثلاثاء 11-05-2010 03:41 مساء |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() فيما لاذ المسلحون بالفرار : الثلاثاء , 11 مايو 2010 م قتيل ومصاب في هجوم لمسلحين على سيارة الشرطة التي كانت تقل تاجر السلاح مناع إلى المحكمة دمون نت /صنعاء: قتل مواطن وأصيب جندي في الهجوم الذي شنه مسلحون اليوم على سيارة الشرطة التي كانت تقل تاجر السلاح فارس مناع إلى المحكمة الجزائية بغرض تهريبه. وأدى تبادل إطلاق النار بين الحراسة الأمنية والمسلحين القبليين لمقتل مواطن كانت متواجدا في مكان الحادث وإصابة جندي من الحماية الأمنية، فيما لاذ المسلحون بالفرار. وشهدت ساحة المحكمة الجزائية المتخصصة التي يحاكم أمامها تاجر السلاح الشهير والذي كان رئيس اللجنة الرئاسية للسلام بصعدة انتشارا أمنيا كثيفا وتعزيزات بمدرعات تولت إحداهن إعادته إلى السجن، فيما شن الأمن حملة اعتقالات واسعة في المنازل المجاورة لشركة مناع ومنزله بجوار جامعة العلوم والتكنولوجيا. ويعد مناع من تجار الأسلحة وأصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قرارا بتجميد أمواله بسبب تهريب الأسلحة، إلى جانب قرار آخر من الأمم المتحدة تتهمه بتهريب الأسلحة إلى الصومال والتي وضعته على قائمة اكبر تجار سلاح في الشرق الأوسط. وكانت مصادر أمنية قالت أن النيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء ستُحيل خلال الأيام المقبلة الشيخ فارس مناع، رئيس لجنة الوساطة السابقة بين الحكومة والمتمردين الحوثيين، إلى القضاء لمحاكمته بتهمة التخابر مع دولة عربية الاشتراك مع الحوثيين في تشكيل عصابة مسلحة. وكانت السلطات الأمنية اعتقلت الشيخ مناع، أحد أبرز تجار الأسلحة في اليمن، أواخر يناير الماضي، بالعاصمة صنعاء على خليفة اتهامات حكومية له بالتواطؤ مع المتمردين الحوثيين وقيامه بتهريب كميات كبيرة من الأسلحة إليهم. وحسب المصدر الأمني فإن النيابة الجزائية المتخصصة استكملت التحقيق مع مناع، وثلاثة آخرين بينهم عضو لجنة الوساطة السابقة دغسان أحمد غسان، بتهم “التخابر مع دولة عربية والاتصال غير المشروع بتلك الدولة”، و”الاشتراك مع الحوثيين في تشكيل عصابة مسلحة”، و”إمدادهم بالسلاح والمال والتموين”. |
التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 05-20-2010 الساعة 03:36 PM |
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|