|
![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() عن محاولات حضرمة الإرهاب المكلا اليوم / كتب: حسام عاشور2011/1/28 في محاولة لإعادة إدخال حضرموت في معمعة الإرهاب والفلتان والزج بها في دائرة الصراعات الدموية التي تعج بها الساحة قتل خمسة وأصيب آخرين في كمين نصبه مسلحين بمديرية الشحر بمحافظة حضرموت لسيارة تابعة للبريد وطقم عسكري. الحادث راح ضحيته أربعة جنود والمدير المالي لبريد حضرموت وأصيب فيه 3 آخرون بينهم جندي، أثناء ما كانوا في طريقهم لمديرية الشحر بمنطقة العيص بين مديرتي الشحر والحامي، وبحوزتهم رواتب موظفي 3 مديريات. وحسب المصادر أن المسلحين لاذوا بالفرار، بعد قيامهم بالسطو على المال الذي كان بسيارة البريد، والذي لم توجد معلومات أكيدة حتى الآن عن حجمه. ما لفت انتباهي في هذا الحادثة التي تسارعت وكالات الإنباء والمواقع الإخبارية تسليط الأضواء عليها، هو ما اعتبره أنا الخبث وسوء النية في الصياغة الإخبارية ومحاولة إبراز حضرموت بالصورة الإرهابية المرعبة وإظهارها كبؤرة للصراعات ووكر للإرهاب، وهو تكرار لما حصل في حوادث سابقة كل ما تسابقت عليه بعض الوكالات والمواقع هو إبراز اسم حضرموت ووضع ذلك في العناوين الرئيسية لبعض الأخبار، مع العلم أن حضرموت بعيدة تماما كل البعد عن الإرهاب والعنف والفكر المتطرف ولم تكن يوماً مرتعاً للإرهاب والمتطرفين، غير أن هناك محاولات سابقة وقديمة لاستهداف حضرموت وتغيير الصورة الحقيقية لها في إطار حملة ممنهجة لتشويه هذه المدرسة العالمية التي عرفت بوسطيتها واعتدالها وحبها للسلام واستطاعت من خلاله التأثير في الكثير من أصقاع العالم ووضع بصمتها عليها من خلال السلوك السليم الذي جسده أبناؤها في تعاملاتهم أينما ذهبوا وحلوا، وبه استطاعوا أن ينشروا الإسلام بصورته الحقيقة من خلال العلم والعمل. الكل يعلم بأن الإرهاب ليس منتجا حضرميا ولا يمنيا ومعروف تماما للجميع من أين أتى هذا الفكر وما هي الدولة المصدرة له، وإن كان قد انتقل إلى اليمن واستغل من قبل جهات حرصت على استثماره وتوجيهيه حسبما تريد وأصبح يعمل بالريموت كنترول بيدها تحركه أينما تريد لاستغلاله لمصلحتها والعمل منه بعبع رعب وهذا واضح كوضوح الشمس. لا ننكر هنا انه وفي إطار الإصرار على لصق الإرهاب بحضرموت سعت تلك الدولة المصدرة له لوضع قيادات لهذا التنظيم ومنفذين لبعض العلميات من المهاجرين الحضارم والذين ينتمون إلى حضرموت اسميا فقط، بينما هم كما يعلم الجميع لا ينتمون إلى منهج المدرسة الحضرمية كما سبق، بل أن اغلبهم ليس من مواليد حضرموت، وقد تم اختيارهم وتجنيدهم من قبلها بعناية لتغذيتهم على الفكر المتطرف التي ترعاه وتموله جاهدة لتؤكد أن حضرموت لم تعد مصدر للعلم والحب والسلام والاعتدال بل هي مصدر للإرهاب والفكر المتطرف، وللأسف أن كل ذلك يتم بمشاركة ومباركة جهات داخلية في بلادنا. بالعودة إلى ما تم نشره حول الحادثة والزج بحضرموت وجنوب اليمن في دائرة الإرهاب من خلال الصياغة الإخبارية لا أدري هل المحررين والمراسلين لهذه الوسائل يتعمدون ذلك ؟! أم أنه تم من قبل المحررين هناك في المركز الرئيس لهذه الوسائل !. نستعرض هنا بعضاً مما تناولته بعض الوكالات والمواقع في سياق تغطيتها وتركيزها على حضرموت: أولاً: ذيلت "ا ف ب" الفقرة الأخيرة من الخبر بما نصه: وينشط تنظيم القاعدة في جنوب اليمن وفي محافظة حضرموت !. ثانياً: تعاملت العربية نت بنفس الأسلوب في تناولها للخبر حيث قالت: ويشهد جنوب اليمن حركة احتجاجية واسعة تعرف بـ"الحراك الجنوبي" وتطالب معظم تياراتها بالانفصال عن الشمال، فيما ينشط تنظيم القاعدة في جنوب اليمن وفي محافظة حضرموت !. ثالثاً: أشارت رويترز إلى أن الإرهاب جنوبي حيث قالت: وتتكرر هجمات المتشددين في الجنوب حيث تحاول السلطات اليمنية القضاء على التنظيم وعلى نزعة انفصالية متنامية. أما مأرب برس فقد أورد بعض البيانات عن سيارة المهاجمين وقال في معرض استعراضه للخبر: "وتمكن المهاجمون الذين كانوا يستقلون سيارة تويتا نوع "شاص" من الاستيلاء على الأموال التي كانت على متن سيارة البريد والتي تزيد عن 65 مليون ريال حسب تأكيد مصدر عسكري كان متواجدا من الحادث، ولاذوا بالفرار، ويتوقع إن المهاجمين من عناصر القاعدة". وهنا نتساءل عن هذا المصدر العسكري ! وهل كان متواجدا يترقب وقوع الحادثة وكأن لديه علما مسبقا بوقوعها ؟! وماذا قدمه هذا المصدر العسكري في تعقب الجناة الذين لا ذوا بالفرار في منطقة محصورة وكان بإمكانهم السيطرة على الموقف وإلقاء القبض على الجناة ؟! أم أن مصادرنا العسكرية المخترقة فالحة فقط في إطلاق التصريحات التي تدينها بدرجة رئيسية وتظهر مدى شطارتها في السبق بإعطاء التصريحات. ومما يؤسف له أيضا ما قاله محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية القابع في جزيرة سقطرى أثناء حديثه لنيوز يمن والذي أوضح كعادته في هكذا حوادث بأنه غائب تماما وليس لديه أي علم بهذه المجزرة العنيفة التي اهتزت لها حضرموت وقال ما نصه: ليس لدي معلومات حول ذلك، وقال "أنا في جزيرة سقطرى ولم أتلق أي بلاغ بالحادث"، مطالبا المحرر بالتواصل مع وزارة الداخلية !. يبقى القول أخيراً أن حضرموت كلها اهتزت لبشاعة هذه المجزرة الإرهابية التي ارتكبت بحق أبنائها الأبرياء الذين راحوا ضحيتها، وأعادت إلى أذهان الجميع حادثة الحرابة التي تعرضت لها أسرة من قبيلة الكرب، وكيف اقشعرت لها الأبدان ثم اتضح ان الجناة مستوردين وكذلك الحادثة التي راح ضحيتها القادة العسكريين في العبر وحادثة استهداف السياح في دوعن والتفجير الإرهابي في شبام وأخيراً استهداف بعض القيادات العسكرية في الفترة القريبة الماضية وو ..الخ، فيما يتوقع بعض المهتمين إن الاتهام سيكون كالعادة من نصيب القاعدة ولا يستبعد أن يجتهد البعض في نسبها للحراك الجنوبي، غير أن الشارع واعي ويعلم علم اليقين أن هذه كلها محاولات تسعى لتأكيد حضرمة الإرهاب وجر حضرموت إلى دائرة العنف والصراعات الدموية. [email protected] |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() من بريد المكلا يبدأ التغيير كتب : علي سالم اليزيدي السبت , 29 يناير 2011 م وصف عمال وموظفو وموظفات منطقة بريد حضرموت في بيانين منفردين الأول موجها للسلطة المحلية في حضرموت ، والثاني يحمل عنوان ( حقوق عمال وموظفي منطقة بريد حضرموت ) وموجها إلى السلطة الحاكمة في صنعاء وينضوي تحتها موظفو البريد الحضارم ! ، وصف هؤلاء في ما حواه البيانان أو الخطابان المفتوحان ما أصابهم من ظلم من المدير العام لمنطقة بريد حضرموت بالمكلا، وأوضح الخطابان الموجهان إلى المكلا وصنعاء ما كتب نصا وهو : ( إن هذا المدير يقول أننا – أي كفاءات ومؤهلات عمال وموظفي البريد – لا نستحق حتى الراتب !) ، وقالوا في مكان آخر ( لقد قام بقطع بدل الإضافي وعدم صرف مستحقات الحوافز ومنع صرف بدل خطورة، والتغيير العشوائي والمزاجي للموظفين، ووقف صرف بدل طبيعة العمل، وعدم التأمين على السائقين، وعدم تطبيق قوانين الخدمة المدنية واللوائح الصادرة من المدير العام بصنعاء، وعدم مراعاة المدير الحالي في المكلا لمشاعر وظروف الموظفين والموظفات الاجتماعية والمعيشية )، ووصلا صيغة ما كتب إلى القول في سقف أعلى للظلم الذي يواجهه موظفو البريد بحضرموت أن هذا المدير يمنع صرف جميع المستحقات للموظفين أسوة بجميع المناطق البريدية . أمكثر من ( 16 ) مظلمة ومناشدة ودمعة ووجع وألم ومخاطبة إنسانية هي ما حملتها المخاطبة لإلى مدراء البريد في صنعاء وحضرموت وكذا اتحاد العمال للشغل الذي لا يسمع ولا يرى في بلدنا ! ، هاهي قصة جديدة من أشكال الظلم التي تظهر في حضرموت، وصورة من صور نمو الاستبداد المطلق الذي لا يريد أن يتوقف رغم الغليان والثورة والاحتجاج الذي تمتلئ بها الشوارع والصدور والعقول. ما الذي يريده عمال وموظفو البريد ؟ ، نعم لا يريد هؤلاء الفقراء كرسي الحكم ! ، ولا سلطة مغتصبة ، كلا إنهم يطالبون بالتغيير.. ما الذي ينتظره مدير البريد الكبير السمين الغليظ في صنعاء، ما الذي سيفعله رجال السلطة بحضرموت ؟ ، نسأل من كثرة الظلم، أليس هذا ( دكتاتور صغير يكبر ) عملا بثقافة السلطوية ودكتاتورية الدنيا، لقد وقف شاب مثقف مؤهل في البريد ذات يوم قبل سنوات عندما استقدموا مديرا من صنعاء وقال في وجهه : أنا مؤهل من حضرموت ، يرفضونني ويأتون بك من صنعا ! ، وترك البريد للقادم من صنعاء مع تقديرنا لشخصه ! ، وعندما أرادوا في صنعاء الوصاية علينا التي توزع علينا ثقافة وسلوك الاستعلاء وسلب الحقوق، أن تجري وضع مدير في حضرموت، جاءت بمدير حضرمي مقيم هناك منذ سنوات، ولم تلتفت إلى الكفاءات والمؤهلات في المكلا، كذبة تنطلي ! ، ينقلون الجيدين ويأتون بالأسوأ وما الذي فعله المدير الحضرمي الذي لقن بكل صفات الطاعة دون الاهتمام بحقوق الآخرين، ولكم كنا نأسف لما يمارسه ( المدير ) إذ كانت الرغبة هو أن تنمو العلاقة الجيدة مع زملاء عمله، أن يجسد حضرميته ومسئوليته، فكل هؤلاء، بل كل الموظفين هم البريد الحقيقي وليس الشخص وتسلطه غير المبرر، وكل من يقرأ ما نشر وباح به هؤلاء العمال والموظفون الطيبون في ما قالوه وكشف ما عانوه ولحق بهم وسلب منهم ، أظهر حقيقة الضياع وانتفاء التوازن بين البريد ومن يديره ، وهناك ملاحظة لا بد من الإشارة إليها وهو كل هؤلاء ، كل البريد وخبرات ومؤهلات وخدمات موظفيه ! ، لماذا تجاوزتها العقلية التي لا تؤمن إلا بكل ما يثير السخط ، دون منح كل صاحب حق ما يريده !! ، إنه سؤال يتجاوز ما يحدث من احتجاجات فما شرعية الطلب والاستحقاق . في وسط هذه الظاهرة أتقدم بالعزاء إلى أهالي من قتلوا في حادثة سيارة البريد رحمهم الله ولأهلهم الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون، وهذا الحادث قد رفع صوت البريد بحضرموت ومطالبه، وهو الصوت الذي لن يسكت حتى ينتصر، وحتما هناك أصوات وأصوات ستتلاحق حتى يسقط الظلم ويأتي التغيير والإصلاح ونهاية الأشباح ... والله من وراء القصد . |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|