التجمع الوطني الحضرمي: المؤتمر خطوة للدور الذي يمكن أن تلعبه حضرموت مستقبلا محليا وعربيا ودوليا

[حد من الوادي]

اعلن تأييده مؤتمر الفيدرالية ..
التجمع الوطني الحضرمي: المؤتمر خطوة للدور الذي يمكن أن تلعبه حضرموت مستقبلا محليا وعربيا ودوليا

28/12/2011 المكلا اليوم/ خاص


أعلن التجمع الوطني الحضرمي عن تأيده مبدئيا لمؤتمر الفدرالية المزمع عقده خلال نهاية فبراير القادم في مدينة المكلا , وذكر البيان إن احتضان المكلا لهذا المؤتمر يحمل في طياته كثير من المعاني والدلالات اقلها: الاعتراف لهذه المدينة خاصة وحضرموت عامة بقدرتها الفائقة على أن تلعب دورا بارزا ومهما في واقع الحياة السياسية ليس على الصعيد المحلي فحسب بل وعلى الصعيد العربي والإقليمي والدولي وهو الدور الذي طالما حرمت منه حضرموت عموما والمكلا خصوصا وفي ما يلي نص البيان الذي تسلم ( المكلا اليوم) نسخة منه:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي انزل في كتابه العزيز " وأمرهم شورى بينهم " والصلاة والسلام على المصطفى المختار القائل " ما ندم من استشار " وعلى اله وصحبه الأخيار .
لقد علمنا بنبأ عقد ما يسمى بـ " مؤتمر اليمن وخيارات الفدرالية " المزمع عقده في مدينة المكلا أواخر شهر فبراير القادم من العام الميلادي الجديد 2012م، و تحت إشراف ورئاسة الشخصية العلمية الحضرمية المعروفة الأستاذ / بدر باسلمة ومشاركة عدد من الوفود والشخصيات العلمية والأكاديمية المهتمة بهذا الموضوع ومن مختلف الدول الصديقة والشقيقة .

تابعنا نحن في التجمع الوطني الحضرمي التحضيرات و مختلف ردود الأفعال والمواقف المختلفة للقوى السياسية والشخصيات المهتمة بهذا الموضوع بين معارض ومؤيد ومتحفظ ولكل رأيه ووجهة نظره الخاصة و منطلقاته التي ينطلق منها ولا يستطيع أي احد أن يحتكر الحقيقة و يجزم بصحة موقفه .

ومن هنا رأينا نحن في " التجمع الوطني الحضرمي " أن نوضح ونبين موقفنا من هذا الحدث الهام سائلين من الله أن يكون فيه من الصواب والحكمة ما يعود نفعه على الجميع وان يجمع ولا يفرق , ولا شك إن كل إنسان يأخذ من كلامه ويرد إلا صاحب الروضة الشريفة والقبر المنيف محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم .

فمن حيث المبدأ ليس لنا أي تحفظ أو موقف معارض من عقد هذا المؤتمر في مدينة المكلا بالذات تحقيقا للأهداف والغايات المعلن عنها من قبل اللجنة المنظمة للمؤتمر والمتمثل في ( التعريف بالأنظمة الفدرالية ونماذجها ) وبالتأكيد هذا شيء علمي ومعرفي كلنا نتطلع ونتشوق إليه والحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها ولنا الفخر والشرف أن تحتضن مدينة المكلا بحضرموت هذا المؤتمر وهو ما يحمل في طياته كثير من المعاني والدلالات اقلها: الاعتراف لهذه المدينة خاصة وحضرموت عامة بقدرتها الفائقة على أن تلعب دورا بارزا ومهما في واقع الحياة السياسية ليس على الصعيد المحلي فحسب بل وعلى الصعيد العربي والإقليمي والدولي وهو الدور الذي طالما حرمت منه حضرموت عموما والمكلا خصوصا .

إذا نحن ليس لدينا أي اعتراض أو ممانعة لعقد هذا المؤتمر بل نؤيده ونباركه ونشد على أيدي القائمين عليه , ولكن ربما لنا تحفظ على مسالة واحدة وهي أننا نرى أن لا يقتصر المؤتمر على أهدافه المعدة سلفا وهي التعريف بالأنظمة الفدرالية ونماذجها بل تمنينا أن يضاف إلى أهدفه مشاركة نماذج وتقديم أوراق عمل لاستشراف مستقبل حضرموت السياسي و كون المؤتمر يعقد على أرضها الطيبة وهي الضرورة الملحة اليوم لحاجة المجتمع الحضرمي .

إن خيارات تحديد مستقبل حضرموت السياسي ورسم ملامحه والتي تنادي بها النخب الحضرمية تكاد محدود بين خيار قيام دولة حضرمية مستقلة ذات سيادة مع تطلعها للوحدة الاندماجية أو الفدرالية مع محيطها العربي والإسلامي والخيار الآخر بقائها مع اليمن في خيار فدرالي وكإقليم مستقل والثالث خيار فك الارتباط والعودة إلى وضع ما قبل 90 م فهذه نعتقد ابرز الخيارات المتاحة حتى الآن فكنا نتمنى أن تقدم وتناقش في المؤتمر أوراق بحثية لمثل هذه النماذج و الخيارات المتاحة لتكون مستقبلا أوراق وخيارات توضع للاستفتاء الشعبي للمواطن الحضرمي والذي بموجبها يستطيع أن يختار ويحدد مستقبله السياسي بعيدا عن الإقصاء وتغيب الإرادة الشعبية وهي صاحبة السلطة ومصدرها.

فهذا هو مقترحنا وإضافتنا نحن إخوانكم في التجمع الوطني الحضرمي نقدمه للمؤتمرين ونحن على استعداد لتقديم ورقة عمل نتبنى فيها الخيار الأول متى ما طلب منا ذلك أما الخيارات الأخرى فلها من يتحدث باسمها وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

صادر عن التجمع الوطني الحضرمي
بتاريخ 3 صفر1433 هـ الموافق 27 / 12 / 2011م