المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!


الجمهورية العربية اليمنية" ليس لهذا الرجل وجه بل (ربل)

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
قديم 11-26-2012, 08:28 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الجمهورية العربية اليمنية" ليس لهذا الرجل وجه بل (ربل)


الإثنين 26-11-2012 09:19 مساء
ليس لهذا الرجل وجه بل (ربل)

عبدالله دوبله

لم يستح علي عبدالله صالح يوما مما كان يفعله من سؤ في البلد. ولا يبدو أنه سيستح حتى بعد أن ترك السلطة، فليس للرجل (وجه) على ما يبدو بل (ربل).


فبدل أن يعيش بقية حياته في بيته ممتنا للحصانة التي حظي بها، شاكرا الله على هذه النهاية التي آل إليها، أفضل من غيره من الرؤساء العرب الذي مر بهم الربيع العربي. لا يكل الرجل الآن ولا يمل في المكر وتوجيه الإساءات للبلد الذي طالما أحسن إليه كرئيس جاهل لم يكن ليستحق المنصب الرئاسي يوما واحدا، ومنحه في النهاية حصانة لم يكن يستحقها بالطبع.

من يقنع الرجل أنه أصبح من الماضي، وأن الماضي لا يعود، سؤ شركاءه الذين تدثروا بالثورة الآن، ليس سببا كافيا لآن يعود، أو يجدي لتعليق ذرة أمل عليه، ولا حتى من خلال (نجله) الذي يبدو أنه لا يزال يطمح بهذا، أو أن بعضهم لا يزال يزين له الأمر..

(الثوار.. جرحى الثوار يعتذرون للزعيم).. هذا الخبر الذي احتفت به وسائل الإعلام الأسرية، يؤكد أن الرجل لم يفهم بعد، أو أنه لا يزال يعيش أوهامه السابقة، أو ربما أنه دخل خرف آخر العمر.

لا أظن أن ثائرا، أو جريحا في الثورة كان يمكن أن يكون شهيدا محتملا لأجل الوطن، يذهب للاعتذار من جلاده مهما لحق به من سؤ وتجاهل لمأساته وجراحاته من قبل الحكومة، أو أطراف شاركته الثورة، الصورة المصاحبة للخبر لهؤلاء الذين أحضرهم صالح كجرحى للثورة كافية لتعرف سيماهم من وجوههم..

لكن ما حاجة هذا الرجل من فبركة مثل هذا الخبر؟!. هل يظن فعلا أن الناس قد نسوا إنه المسؤول عن سقوط الشهداء والجرحى، وأنه لأجل ذلك حرص على الحصانة، بل كيف ينسى بهذه السرعة أنه هو الرجل الذي قامت ضده الثورة. ما أخشاه بالفعل أن يأتي اليوم الذي يخرج فيه علينا (الزعيم) معلنا أنه ذلك البطل الذي ثار على (علي عبدالله صالح)، فالرجل (ربل) بالفعل.

نشوان نيوز
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas