فيما أكدت الداخلية مهاجمة سفن فارسية لصيادين يمنيين.. البحرية الإيرانية تحاصر خليج عد

[يماني وشامخ كياني]

فيما أكدت الداخلية مهاجمة سفن فارسية لصيادين يمنيين.. البحرية الإيرانية تحاصر خليج عدن وتمد القاعدة ومكونات الحراك بالسلاح
الأحد , 22 نوفمبر 2009 م
أخبار اليوم / خاص

اعتبر مراقبون الاعتداء الإيراني الذي طال مجموعة من الصيادين اليمنيين في المياه الإقليمية اليمنية في خليج عدن أمس السبت بأنه خطوة عسكرية إيرانية علنية بتنفيذ تهديدها بتوسيع دائرة حرب صعده ،موضحين أن هذه الخطوة تكشف الستار عن حقيقة الحصار العسكري الإيراني لخليج عدن ، وأنه يعد انتهاكا عسكريا إيرانيا صارخا للسيادة اليمنية .
وأشار المراقبون إلى أن تواجد سفينة شحن إيرانية وعلى متنها عسكريين إيرانيين في المياه الإقليمية اليمنية وقيا مهم بالتهجم على مجموعة من الصيادين اليمنيين وتفتيشهم يؤكد أن الاستخبارات الإيرانية وسعت من نشاطها المستهدف زعزعة الاستقرار باليمن وأنها باتت تنقل المساعدات العسكرية الإيرانية إلى عناصر تنظيم القاعدة والأجنحة المسلحة في ما يسمى بالحراك الجنوبي التي كانت قد وسعت من عمليات العنف والإرهاب ,مؤكدين بذلك ما كان مصدر قيادي في الحراك الجنوبي قد قاله في وقت سابق من احتمال أن تكون قوى خارجية قد مدت المكونات المسلحة في الحراك بالدعم العسكري ,وأن تلك العناصر باتت تمارس الإرهاب حتى على قيادات الحراك المعترضة على أسلوبها.
وفي حين دعا المراقبون الحكومة اليمنية إلى عدم الصمت إزاء هذا الانتهاك الإيراني الذي قالوا أنه جاء ليقفل باب التكهنات حول الدور الإيراني فيما يحدث في محافظة صعده وبعض المحافظات الجنوبية وليؤكد أن التدخل الإيراني العسكري واللوجستي والاستخباراتي فيما يجري باليمن حقيقة واضحة لا تقبل الشك والتكذيبات الإيرانية.
وربط المراقبون بين ما تعرض له الصياديون اليمنيون على يد عسكريين إيرانيين في المياه اليمنية أمس وما تعرضت له مجموعة من الصيادين على يد السلطات الاريترية خلال اليومين الماضين التي قامت بحجز قواربهم ومصادرتها تحت تهديد السلاح وهم في المياه الدولية ,مشيرين إلى أن ذلك تأكيدا على ما باتت القوات البحرية الإيرانية تفرضه من حصار على المياه اليمنية واستهدافها المباشر لليمن.
وقال المراقبون إن التعامل الدبلوماسي اليمني مع إيراني بات غير مجديا وأن الوقت قد حان لتوجيه رسالة رسمية وقوية للنظام الإيراني بأن اليمن وسيادته واستقراره ووحدته لن تكون ميدانا لأطماع المخططات الإيرانية.