المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


صالح : القوى الجنوبية مفلسة.. وعلى الوحدويين البصق عليهم

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-17-2010, 10:52 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

صالح : القوى الجنوبية مفلسة.. وعلى الوحدويين البصق عليهم


شن هجوما غير مسبوق على الحوثيين وقوى الانفصال بداخل اليمن وخارجه
صالح : القوى الجنوبية مفلسة.. وعلى الوحدويين البصق عليهم


2010/2/17 المكلا اليوم / عن الشرق الاوسط

هاجم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، وبصورة غير مسبوقة، المعارضة الجنوبية في الداخل والخارج وقيادات وأنصار «الحراك الجنوبي»، ووصفهم بـ«العملاء والخونة»، ودعا من سماهم «الوحدويين» في المحافظات الجنوبية إلى البصق في وجوههم، مؤكدا أن الوحدة اليمنية «خط أحمر» وأنه لا يمكن التراجع عنها، وملوحا بإجراءات صارمة ضد المعارضين والمتظاهرين الجنوبيين، بعد أن انتهت الحرب في محافظة صعدة مع الحوثيين.


وقال صالح، في محاضرة له في كلية الشرطة بصنعاء، أمس، إن التشطير في اليمن «انتهى وإلى الأبد»، وخاطب الحاضرين بالقول: «لا تصغوا لأولئك النفر من دعاة الردة والانفصال»، معتبرا أن الدعوة إلى الانفصال «خيانة وطنية عظمى»، وأن «رفع الشعارات المعادية للوحدة خيانة وطنية كبيرة»، وأن «عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء وأن ذلك مستحيل»، وأن «أولئك النفر هم الخاسرون في كل الأحوال»، لأنه «دائما من يدعو إلى الباطل فهو باطل، وهي دعوة باطل»، مشيرا إلى أن اليمن «أمة واحدة عزتها وكرامتها في وحدتها»، مؤكدا أن على اليمن أن يكون «عصبة واحدة لمواجهة كافة التحديات الأمنية والعسكرية والإرهابية والتنموية وأي نوع من التحديات».

أما عن القيادات الجنوبية المعارضة، فقد قال عنها، دون أن يسميها، إنها «قوى مفلسة تريد أن تتسلط مرة أخرى على جنوب الوطن الحبيب.. لا وألف لا.. نعم لـ22 مايو في رفعنا علم الجمهورية اليمنية في القصر الجمهوري في المعلا (بمدينة عدن) وسيظل مرفوعا إلى الأبد»، وأضاف: «يا للعار في وجوه أولئك الخونة والعملاء الذين يتسكعون في الخارج أو في الداخل ويدعون إلى الشطرية.. يا للعار أخس عليهم وأخس على وجوههم، على وجوه أولئك العملاء الذين يرفعون العلم الشطري»، وأضاف:
«عار عليكم أن تظهروا مرة أخرى على أي شاشة أو في صحيفة وأنتم قتلة وعملاء وجواسيس ضد وطنكم». ودعا الرئيس اليمني من وصفهم بـ«الوحدويين» في القرى والمحافظات الجنوبية، إلى أن يتفوا (يبصقوا) على «وجوه دعاة الانفصال، لقد رفعوا الشعارات عدة أشهر عندما كنا مشغولين في صعدة، هؤلاء الفئران، خونة الوحدة، أين هم الآن؟.. في النمسا، في بريطانيا عند أسيادهم الذين ربوهم على العمالة والاستخبارات، أصحاب مجزرة سالمين ومجزرة قحطان الشعبي وفيصل عبد اللطيف وأم المجازر في 13 يناير (كانون الثاني) 1986»، وذلك في إشارة إلى الأحداث العسكرية التي شهدها جنوب اليمن قبل قيام الوحدة، والتي راح ضحيتها عدد من القيادات في الصف الأول في الجنوب.

وقال أيضا في محاضرته:

«ستكونون نادمين يا دعاة الانفصال مثلما ندم الذين رفعوا شعارا ضد الثورة اليمنية وحاربوها حتى وصلوا إلى أبواب صنعاء في السبعينات وخسروا الرهان»، مؤكدا: «لدينا مشروع وطني كبير، الوحدة، والحرية والديمقراطية وأنت ترفع شعار الانفصال، أخس على وجهك القبيح»، وأضاف: «أنا متأكد أن مثل هذه الدعوة السخيفة لأولئك النفر الذين أضروا بشعبنا في جنوب الوطن طوال 25 عاما، من الظلم والقهر والتشريد والسجن والتصفيات الجسدية وجاءت الوحدة اليمنية لإنقاذ الوطن بشكل عام، شماله وجنوبه، من التشطير، لأنه في حقيقة الأمر، كان هناك صراع جنوبي - جنوبي وتصفيات في كل 3 أو 4 أو 5 سنوات، من أجل التسلط على نظام الحكم في جنوب الوطن، وكان هناك صراع شطري - شطري، وبالوحدة المباركة انتهى الصراع داخل كل شطر وبين الشطرين واختلط الناس وتعاونوا والتحقوا بالمدارس والمعاهد وانتقلت المصالح، لأن اليمن أسرة واحدة (كررها)، ولا أحد يستطيع أن يشكك في يمنية كل يمني، فنحن أمة يمنية واحدة، أرضها واحدة ودينها واحد وثورتها واحدة (سبتمبر وأكتوبر)».

وخاطب صالح، وبصورة توحي بتطورات مستقبلية في اليمن، معارضيه الجنوبيين وقال: «يا قوى التخلف والردة والانفصال، الوحدة هي التي حاكمتكم وجعلتكم ترفعون مرة أخرى شعار الانفصال»، ثم أضاف مؤنبا إياهم: «عار عليكم وعلى وجه كل من يرفع شعار الانفصال، ارفع شعار الوحدة وتعال حاور إذا كان لك حق، لكن لا تمس الوحدة لأنها خط أحمر، يحميها أبناء الجنوب الوحدويون الشرفاء المخلصون»، وأيضا لمن يرفع شعار «الجنوب العربي»، بدلا من اليمني: «عار عليكم أن تجردوا اليمنيين في الجنوب من يمنيتهم.. عملاء خونة».

وقال أمام المنخرطين من طلاب وطالبات كلية الشرطة بصنعاء أمس: «إن تلك الحرب كانت ضمن مسلسل التآمر على الثورة اليمنية من طراز آخر هو مؤامرة الردة بالعودة بالوطن إلى ما قبل ثورة الـ26 من سبتمبر (أيلول) عام 62، ويريد المتآمرون أن يعيدونا إلى النظام الإمامي الكهنوتي العنصري، هذه المؤامرة تحطمت على أنهار من الدماء في الملاحيط وصعدة وحرف سفيان، سقط فيها خيرة الضباط والجنود والمواطنين، في هذه الحرب كانوا يتسابقون على الموت حبا لهذا الوطن، وحبا للثورة والجمهورية، وحبا للتعلم، وحبا للوحدة الوطنية، يدافعون عن ثورتهم وعن وطنهم، يدافعون عن الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية». وانتقد الرئيس اليمني هؤلاء الذين يتحدثون عن الأوضاع في الجنوب،

موضحا «الذين يتحدثون عن الظلم في الجنوب كذابون، جاءت الوحدة بالأمن والأمان والاستقرار والتنمية، وجاءت بالمدارس والطرق والجامعات.. فقبل الوحدة لا توجد في عدن إلا كلية التربية والحقوق وكلية للعلوم الصحية، اليوم يوجد في جامعة عدن 9 كليات، وفي حضرموت جامعة بها 8 كليات، وهناك الكليات الجامعية في شبوة وأبين ولحج، هناك الطريق الدولي بين عدن وحضرموت، وأعدنا بناء المطار الدولي بعدن، وشقت عشرات الطرق إلى جميع عواصم ومديريات المحافظات الجنوبية، فهذه هي الوحدة يا قوى الردة والانفصال، لقد حاكمتكم الوحدة فرفعتم شعار الانفصال، فعار عليكم أن ترفعوا شعار الانفصال، ارفعوا شعار الوحدة، وتعالوا للحوار، ولكن لا تمسوا الوحدة، فالوحدة خط أحمر يحميها أبناء الجنوب الوحدويون الشرفاء المخلصون، أبناء المحافظات الجنوبية هم الذين يحافظون على الوحدة كما يحافظون على حدقات عيونهم، ليس بالقوة والهيمنة، ولكن بالوعي».
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 02-18-2010, 01:10 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


متى تكون المصارحة مناطحة؟

بقلم/ د. احمد ابن اسحاق
الثلاثاء 16 فبراير-شباط 2010 04:44 م

لقد لفت انتباهي قبل قليل في "المكلا اليوم" عنوان مقال للأستاذ القدير عبدالله عمر باوزير رئيس لجنة الخدمات بمحلي حضرموت حيث كان العنوان "نريدها مصارحة ولا نريدها مناطحة" فتوقعت حينها ان المقال يتحدث عن الحوار الوطني والمناطحات العسكرية الميدانية التي انهكت الوطن.

ولكن بعد استعراضي السريع للمقال والمقالات المرتبطة به وجدت الأمر مختلفاً، حيث وجدته يتعلق بحالة التوتر غير المبررة بين علمين من أعلام حضرموت لهم من الثقل الاجتماعي والمكانة الرفيعة وهو ما جعل مداخلات القراء الكرام على مقالات التوتر المنشورة من الطرفين تتجه نحو ضرورة إصلاح هذه الحالة امتثالاً لقوله تعالى "إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون" الحجرات: 10، ورغم العادات غير السوية التي سادت مجتمعنا؛ كمثل ردع الأذى بالأذى ورد الشتم والتحقير بالشتم والتحقير، إلا إن دعاة الخير - من رواد هذا الموقع الخير والعارفين لنوايا الطرفين الخيرة وقلوبهم البيضاء وحبهم وولائهم الأكيد لوطنهم وأمتهم - قد جعلهم يخشون أن تؤثر هذه الرسائل سلباً على علاقات الأخوة بين من يشكلون رموز وقدوة لمجتمعنا منطلقين من حديث رسول الله (ص) الذي رواه أبو هريرة "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره", فملاحظتي اليوم لهاجس تفكير القارئ الكريم بالمصارحة والمناطحة جعلتني أجدها مناسبة لأن ندردش ونتساءل قليلا هذا اليوم حول ثقافة المصارحة والمناطحة الوطنية ودلالاتها.

لماذا حوارات المصارحة لا جدل المناطحة؟

ان نموذج حالة المناطحة التي تعيشها اليمن في صعده وفي عدد من المحافظات الجنوبية اليوم والتي ألقت بظلالها على الوطن كاملا قد وصف علاجها كل خبراء العلاقات الإنسانية في العالم – خلال مؤتمر لندن الأخير- بأنه يكمن في الحوار الصريح الصادق، منطلقين من اعتبار الحوار وسيلة التفاهم بين البشر المتحضر، مستنكرين ان يغيب هذا السلوك الحضاري لدى شعب عرف التحضر قبل العالم، واعتبرهم رسول الله (ص) أهل الحكمة والإيمان في الحديث الصحيح "الإيمان يمان والحكمة يمانية".

وإذا كان علاج أزماتنا كما يراها العالم تكمن في الحوار الصادق الحر الذي لاتقف أمامه حدود إلا حدود الشرع والقانون. بحيث يسوده الاحترام الشخصي المتبادل من قبل المتحاورين، فيعتمد المحاور الملاطفة التي تمنع ظهور العداء الشخصي أو تخفف من حدته باستخدام المرونة في الحوار وعدم التشنج، ومقابلة الفكرة بفكرة تصححها أو تكملها، وقبول الاختلاف، والصبر على فكرة المحاور حتى لو اعتقد خطأها منذ البداية، ليؤدي ذلك إلى التواضع وعدم الاستعلاء على الطرف الآخر وفكرته، والابتعاد عن لغو الكلام والإطناب الذي لا طائل منه، بحيث لايخوض المحاور فيما لا يثري المحاورة، قال تعالى: "والذين هم عن اللغو معرضون" (المؤمنون:3) وفي الحديث الشريف: "طوبى لمن أمسك الفضل من لسان" فالابتعاد عما لا يفيد في الحوار يحفظ هيبة المحاور، ويحفظ وقته، وأوقات الآخرين، فحسن الكلام في الحوار وتوضيح المضمون باستخدام ما يفهم من التعابير دون تقعّر أو تكلّف، يعد أساسا للحوار الناجح، ففي الحديث الصحيح: "هلك المتنطعون" وكذلك: "إن أبغضكم إليّ وأبعدكم عني مجلسًا الثرثارون والمتفيهقون والمتشدقون", كما ان السير بموضوعية في الحوار، بإتباع المنهج العلمي، والبحث عن الحجة الصحيحة، وقبول الرأي الآخر إذا كان مقنعًا، يضمن ان يكون التحاكم أساسه المنطق السليم.

فمن هذا يمكن ان نتساءل عن أسباب فشل الحوارات الوطنية اليمنية وهروب الأطراف من التحاور –الذي أدى إلى تأجيل مواعيد محاولات التحاور مرة تلو الأخرى- وتشاؤم الشعب لشعورهم بكثرة عوائق لقاءات الحوار وكثرة مايسودها من تعصب وإطناب في إظهار النفس مع عدم الرغبة في إظهار الحق. فالمتتبع لوسائل الإعلام الرسمية والمعارضة يلاحظ أخذها اتجاهاً من ألمراء المذموم واللجاجة في الجدل، ومحاولة الانتصار للنفس ولو على ذبح الحقيقة، او ذبح الوطن كاملا، واتخاذ الجدل شكلا من المناكفة بدلا من المحاججة بالتي هي أحسن قال تعالى: "وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن" النحل: 125، فحالة تفرغ وسائل الإعلام الحكومية والمعارضة للغو المجادلة بعيداً عن المناقشة العلمية الهادفة لقضايا الوطن الهامة يوحي بحالة من غياب الحكمة اليمانية والتخبط والضلال قال رسول الله (ص) "فما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل" رواه الترمذي وصححه، كما ان الإصرار على الاستمرار في هذا ألمراء بصورة مبددة للوقت والجهد يعد عبثاً وطنيا منهي عنه قال صلى الله عليه وسلم: "أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك ألمراء وإن كان محقًا" رواه أبو داود بسند حسن. فهذا الوقت المهدور من عمر الأمة اليمنية في المنازعات والمشاحانات وافتعال الأزمات يذكرني بقول أبي محمد عبد الله بن محمد الأندلسي القحطاني رحمه الله:

لا تفنِ عمرك في الجدال مخاصما إن الجـدال يـخـل بـالأديـان

واحذر مجادلـة الرجـال فإنهـا تدعو إلـى الشحنـاء والشنـــــآن

كما ان لجيج قناتي عدن والفاضئة اليمنية الذي لا أراه يعزز الحجج بل يزيد التناحر بقول والتدابر الوطني بقول الشافعي رحمه الله:

وإياك اللجوج ومن يرائي بأني قد غلبت ومن يفـاخـر

فإن الشر في جنبات هـذا يمنِّي بالتقـاطـع والـتدابـر

وعليه فان سؤالي الموجه للقارئ الكريم، متى سيكف حزبنا الحاكم عن هذا التعصب الأعمى ومحاولات الانتصار للذات ولو على ذبح الحقيقة؟ متى سيعترف حزبنا الحاكم بحالة الفساد المتفشية في البلاد التي تعد أساساً لكل المشاكل، وسيسعى لمواجهتها؟ ومتى سيحاسب مستغلي السلطة لتدمير ونهب البلاد والعباد؟ ومتى ستكف أحزابنا وتياراتها المعارضة عن هذا اللجيج الذي لايخدم تبيان الحقيقة ولا يقود إلى الحوار والمصارحة بل إلى المزيد من الجدل والمناطحة.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas