![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() حضرموت بين الأمس واليوم المكلا اليوم | القاهرة / كتب: أبوبكر باخطيب2011/4/14 لاأريد هنا الخوض في تاريخ حضرموت فالكل منا يعرف تاريخها ولكن أتحدث هنا عن عشق لحضرموت فقد عشقها الرحالة والمستكشفون أمثال دانيال ف، دير مولن وهيرمان فون فيسمان وفريا ستارك وغيرهم الكثير كل هؤلاء عشقوا حضرموت وعانوا الكثير في عشقهم ودونوا رحلاتهم بين وديانها وجبالها وسهولها في كتب ومراجع تقديراً لهذه التربة التي عشقوها عشقاً يفوق الوصف وينسب الحضارمة أصل كلمة حضرموت إلى نبي الله هود الذي كانت آخر كلماته عندما وأفته المنية هي: حضرموت. فحضرموت اليوم ليست حضرموت الأمس وليست حضرموت الماضي البعيد وأهلها ليس بأهل الأمس والماضي البعيد فأهلها اليوم يملكون الوعي الأدبي والثقافي وأصبح لديهم مهارات فائقة في المناقشات الأدبية والسياسية ويملكون البصيرة في حل المشاكل التي قد تعترض مسيرتهم نحو النهضة الآملة في شتى مجالات التنمية. وبرغم تهميشها سياسياً وإعلاميا من قبل الحكومات السابقة والحالية وجعلها في زاوية الإهمال ومنسية إعلاميا وتطورياً وبرغم من الكم الهائل من الأدباء والعلماء والمفكرين والمؤرخين والشعراء والفنانين إلا أنها في عهد الوحدة كانت بعيدة كل البعد عن المهرجانات الدولية مع عدم الاهتمام بالتراث والموروث التي تزخر بها حضرموت. اليوم بدأت حضرموت بهمم رجالها ومثقفيها من بسط قراراتها وقوانينها من خلال مجلسها الموقر وفرضها إعلاميا على أرض الواقع ليعلم القاصي والداني أن هذا هو حق مشروع لها ولأهلها المتمثلون في شبابها وشاباتها وأطفالها الذين هم زهور المستقبل المشرق ولم تعد حضرموت في زاوية التهميش أو في كوردن العشوائيات ولها الحق في اختيار مقومات التطور كما لها الحق في المشاركة السياسية. ونحن جميعاً مع المذكرة التي قدمت لرئاسة المجلس لوضع الضوابط والمعايير التي تخدم المجتمع الحضرمي دون تمييز أو تحيز أو تسييس ويجب أن تتسم المناقشات بكل شفافية وصراحة تامة كما يجب أن تكون الأسس والمنظومات التي من خلالها يبرز هذا المجلس للأعيان وأن تتفاعل الأقوال بالأفعال الجادة والتنفيذ الفوري فنحن نحتاج إلى أفعال حقيقية إلى أرض الواقع وليس مجرد قرارات وتصريحات القصد منها الكسب الإعلامي. نريد أجندات عمل وبرامج واضحة لأعمال المجلس حتى لا تتفقد الثقة بين المجلس وأهل حضرموت ونتمنى أن نكتفي بالمهاترات الكلامية والتلميحات المتوارية بين عبارات القيل والقال عن المجلس وأعضائه وعن برامجه وأجنداته التي يسعى رجال هذا المجلس من تحقيقها. فحضرموت بها السياسيين والقانونيين الذي لديهم الخبرة والحرفنة في صياغة منظومة متكاملا لهذا المجلس. كما أن لا نتسرع في إصدار القرارات إلا بعد مداولتها ومناقشتها برؤية قانونية حتى لا نقع في دائرة الندم وأن نسلك مبدأ التشاور والمشورة من خلال أشراك الأهالي على ضوء المثل: "يوضع سره بأضعف خلقة". وأتمنى من أهل حضرموت الالتفاف حول هذا المجلس متكاتفين ومتحدين ومساهمين حتى يكون هذا المجلس هو الطريق الواضح والمنير للديمقراطية الحقيقية. سائلين المولى عز وجل أن يكون عوناً لرجال هذا المجلس لما فيه الخير لهذه التربة وأن يوفقهم ويسدد خطاءهم. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|