![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() |
مشاهدة نتائج الإستطلاع: الوحدة الفاشلة | |||
فك الأرتبا ط |
![]() ![]() ![]() ![]() |
1 | 33.33% |
الفدرالية |
![]() ![]() ![]() ![]() |
1 | 33.33% |
دولة حضرموت |
![]() ![]() ![]() ![]() |
1 | 33.33% |
دولة الجنوب العربي |
![]() ![]() ![]() ![]() |
0 | 0% |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 3. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
![]() |
![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() بمشاركة قيادات جنوبية في الداخل والخارج القاهرة تحتضن اليوم مؤتمراً حول مستقبل القضية الجنوبية لتبنى خيار الفيدرالية الإثنين 09 مايو 2011 الساعة 03 مساءً / مأرب برس- خاص تشهد العاصمة المصرية القاهرة اليوم مؤتمرا خاصا بالقضية الجنوبية من المقرر أن يحضره كبار المسؤولين الجنوبيين السابقين بدعوة من الرئيسين علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس ، وبمشاركة عدد من قيادات الحراك والمشترك في الداخل والخارج بينهم محافظ أبين السابق محمد علي أحمد وصالح عبيد وصالح شائف وسليمان ناصر مسعود, وهيثم قاسم طاهر, , وأنيس المفلحي, وآزال الجاوي وآخرون، ومن الداخل العميد ناصر الطويل وقاسم الداعري وعلي منصر سكرتير أول الحزب الاشتراكي بعدن وقاسم داؤود إضافة إلى النائب البرلماني محمد الشدادي نائب رئيس مجلس النواب وعدد من قيادات الحراك في الداخل . ومن المقرر أن يبحث مؤتمر القادة الجنوبيين مستقبل الجنوب اليمني بعد انتصار الثورة وإسقاط النظام وكذا فتح حوار جنوبي – جنوبي للخروج برؤية سياسية موحدة حول القضية الجنوبية . من جانبه أعلن نائب الرئيس السابق علي سالم البيض رفضه لحضور المؤتمر الجنوبي بسبب أن غالبية القيادات الجنوبية التي ستحضر المؤتمر تتبنى خيار استمرار الوحدة في ظل دولة اتحادية فيدرالية وتطبيق برنامج الرئيس العطاس للإصلاح السياسي وبما يضمن للجنوبيين حقوقهم في الشراكة السياسية والثروة وفق نظام الدولة الاتحادية اللامركزية ، في حين يتبنى علي سالم البيض خيار فك الارتباط وإحياء مشروع الجنوب العربي الذي قامت ثورة 14أكتوبر على أنقاضه. |
التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 05-09-2011 الساعة 04:26 PM |
|
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() لقاء لشخصيات سياسية جنوبيه في الداخل والخارج لمناقشة مستقبل القضية الجنوبيه في القاهره المكلا اليوم / متابعات 9/5/2011 ينعقد اليوم الاثنين في القاهرة مؤتمر بخصوص " القضية الجنوبية" بحضور الرئيسين علي ناصر محمد والمهندس حيدر ابوبكر العطاس ،ويشارك في هذا اللقاء العديد شخصيات سياسية جنوبية في الداخل والخارج وقيادات من الحراك الجنوبي السلمي وقيادات حزبية معارضة باستثناء حزب الإصلاح وأخرى من المؤتمر الشعبي العام ممن أعلنوا تأييدهم لثورة الشباب وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية وصحفيين وناشطين سياسيين من عدن ومختلف مناطق الجنوب. هذا اللقاء الذي يعد الأول من نوعه من حيث مستوى المشاركة والتمثيل ياتي استجابة لدعوات عديدة بعقد حوار (جنوبي جنوبي) للوقوف على المستجدات التي تشهدها الساحة اليمنية والخروج برؤية سياسية حول مستقبل القضية الجنوبية الى جانب عدد من اللقاءات التي جرت في صنعاء لمناقشة قضية الجنوب أخرها كان لقاء قيادات حزبية وشخصيات اجتماعية جنوبية بالسفير الأمريكي وهو لقاء تبين انه كان للتطمين بأن حل القضية الجنوبية أصبح محل اهتمام أمريكي وغربي على حد سواء فور تحقيق الثورة الشعبية لهدفها المتمثل بإسقاط النظام. وأفادت المعلومات إن اللقاء سيتطرق للحديث عن خيار الحل الممكن في بناء صيغة جديدة للوحدة تقوم على اساس النظام الفيدرالي بما يتناسب والوضع القائم في اليمن وبما يرضي أبناء الجنوب وهو الخيار نفسه الذي كشفت عنه لقاءات الجنوبيين في صنعاء حيث أكدت البيانات الصادرة عنها عن دعمها للحل في إطار الدولة اليمنية اللامركزية التي تضمن للجنوبيين حقوقهم في الثروة والمشاركة السياسية وإدارة شئونهم،وياتي عقد هذا اللقاء وسط رفض واحتجاج العديد من قيادات الحراك الجنوبي بالداخل والخارج التي طالبت بان يكون سقف هذا اللقاء استقلال الجنوب وفك الارتباط واستعادة دولتهم . |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() باوزير : نسعى الى استعادة وطننا واقامة دولتنا على الاسس الديمقراطية والعدالة والحرية المكلا اليوم / خاص2011/5/9 نفى الاستاذ عباس باوزير الناشط السياسي بالحراك الجنوبي أي أرتباط بين الجنوب واليمن في أي حقبة تاريخية من الزمن مشيرا في محاضرة مطولة مساء يوم الأحد 8 مايو بخيمة الحرية والكرامة بمدينة المكلا أن أحداثا جرت في حقب تاريخية مختلفة حدث فيها تشكيل دولة في هذا الشريط الجغرافي لكن ذلك تم عبر ...... العسكري وسرعان ما أنتهى . وتناول باوزير في محاضرته التي بثت عبر شبكة النت لاصقاع العالم وبحضور نحبة من قادة الحراك والشخصيات الاجتماعية الذين افترشوا ساحة خيمة الحرية المحطات التاريخية التي جرى فيها غزو الجنوب وأشكال المقاومة الباسلة لابناء الجنوب للدفاع عن ارضهم وصد العدوان . وتحدث باوزير عن الوحدة اليمنية التي أعلنت بين دولتين والانقضاض على اتفاقياتها من قبل الجمهورية العربية اليمنية وصولا الى ...... العسكري للجنوب في 94م داعيا مكونات الحراك الجنوبي السلمي الى التوحد وتقبل الراي والراي الاخر في اطار هدف استعادة الدولة وبما اننا نسعى الى استعادة وطننا واقامة دولتنا على الاسس الديمقراطية والعدالة والحرية،وجرى عقب المحاضرة مداخلات واسئلة من الحاضرين وآخرين عبر شبكة النت وقام باوزير بالرد عليها . |
![]() |
![]() |
#4 |
حال جديد
|
![]()
يارب تعيد دولتنا ونعيش مثل الاوادم ولكن مطلوب مننا التضحية بالغالي والنفيس على الارض والله منا
|
![]() |
![]() |
#5 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الفدرالية هي الحل 2011/05/09 الساعة 22:16:37 أ.د.عبد الملك منصور سَمى الثوار في ساحاتهم المباركة يوم الجمعة 6 مايو 2011 جمعة الوفاء للجنوب أو الإعتذار للجنوب، وهذا فعل ثوري صحيح وأٍسبابه صحيحة. فقد كان الجنوبيون في بلادنا هم أول اليمنيين ثورةً ضد الفساد والظلم والقهر والإستبداد وخرجوا في مظاهرات عارمة واجهها الرئيس بالقوة والرصاص الحي القاتل... ونسب إلى مظاهراتهم السلمية كل نقيصة ، حاول في البداية تجاهلها وقال عنها أنها مطلبية لكنه لم يستجب للمطالب وإنما حاول شراء الولاء والذمم لكنهم كانوا من النضج في مستوى رفيع فلم يوافقوا على تحويل قضيتهم إلى تجارة ولا سلعة تباع في سوق النخاسة. كان الجنوبيون في بلادنا هم أول من قال لا... لكن الخذلان كان عظيماً من قبل الجميع تجاه هذا الحراك المبارك. لقد كان تحركهم ضد الفرض والإملاء حتى وإن تغطى بقيمة عظيمة هي الوحدة فلا توجد قيمة من القيم النبيلة يمكن فرضها على الناس بالقوة، فلا وحدة بالقوة ولا ديمقراطية بالقوة، وإذا كان الدين لا يصح الدخول فيه بالإكراه: (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ) سورة البقرة آية 256 . ، فهل توجد وحدة بالقوة والإكراه؟، يجب أن يختار الشعب وأن يقرر ما يريد، لم يعد بإمكان أحد أن يختار للشعب، يختار نيابة عن الشعب ويقرر نيابة عن الشعب، إن الشعب ليس قاصراً يختار عنه وليه، بل هو الذي يختار كيف يعيش وهو الذي يختار حكامه، الشعب يختار حكامه ولكن ليس لهم الحق أن يختاروا له. والجنوبيون في بلادنا لم يطالبوا بالإنفصال ابتداءاً، ولكن الظلم دفع الكثير منهم إلى القول: إذا كانت الوحدة تعني ظلمنا، ونهب أراضينا وخيراتنا وأموالنا، فنحن لا نريدها، والدليل على ذلك أنه بعد الثورة المباركة، ثورة الشباب السلمية، لم نسمع أصواتاً تطالب بالإنفصال، ولم نر أيدٍ ترفع أعلاماً غير أعلام الوحدة والجمهورية اليمنية، والتحمت الثورة في جميع المحافظات بالثورة في الجنوب، صارت الثورة واحدة وصار المطلوب واحداً والمسار واحداً، وتلك من أفضال الثورة على الشعب اليمني العظيم. وبناء الدولة الواحدة ينبغي أن يراعي البدء من البناء النفسي، فبصراحة بالغة لا تزال النفوس تختزن عن الدولة المركزية ذكريات بائسة. فقد كنا في محافظة ريمة مثلاً أيام الإمام نشكوا من أن كل العاملين في الإدارة يأتون من صنعاء...العامل ( مدير الناحية) والحاكم ( القاضي) ومأمور الأنبار والمالية والبرق، ومفرزة العسكر وقايد القشلة والموظفين الصغار حتى المراسل كل أولئك يأتون من صنعاء وأهل البلاد لا عمل لهم إلا خدمة هؤلاء وتدليلهم وجمع المال لهم وإطعامهم. هذا إلى جوار دفع الضرائب والإتاوات والخراج والجزية التي كانت تُسمى زُوراً زكاة، وأجور العساكر وكفايتهم وخدمتهم، وكان أمل كل الناس أنه بقيام ثورة 26 سبتمبر 1962 سيتغير الحال حيث سيصبح لأهل البلد دور في إدارة شئونهم وترتيب أنفسهم، ومر وقت طويل بعد الثورة ولم يتغير الحال كثيراً لذلك فالشعب في كل مكان يرحب بكل دعوة إلى الحكم المحلي أو السلطة المحلية أو اللامركزية، ولكنها – مع الأسف – ظلت شعارات تُرفع ولا تُفعل. حتى حين أُنتخب المحافظ أخيراً في بعض المحافظات فقد حكمته معايير حزب الحاكم ففُرغ من محتواه ولم يشهد المواطنون خيره أبداً حتى الآن. وبقيت الموارد تُجبى إلى المركز بصنعاء وظلت حكومة صنعاء مستأثرة بكل شئ ولا تكاد تخول الإدارة المحلية في المحافظات أي صلاحية مالية. لكل ذلك لعل الفدرالية الجادة هي الحل. فما هي الفدرالية؟ وهل لها تطبيقات ناجحة في العالم من حولنا؟ وهل يخشى منها على الوحدة الوطنية أم أن الوضع الحالي هو الخطير على الوحدة؟ الفدرالية نظام سياسي من شأنه قيام اتحاد مركزي بين دولتين أو مجموعة من الدول أو الدويلات، بحيث لا تكون الشخصية الدولية إلا للحكومة المركزية، مع إحتفاظ كل وحدة من الوحدات المكونة للإتحاد ببعض الإستقلال الداخلي، بينما تفقد كل منها مقومات سيادتها الخارجية التي تنفرد بها الحكومة الإتحادية، كعقد الإتفاقات والمعاهدات أو التمثيل السياسي، ويكون على رأس هذا الإتحاد الفيدرالي رئيس واحد للدولة هو الذي يمثلها في المحيط الدولي. * يتألف رعايا الدولة الفيدرالية من مجموع رعايا الدول أو الولايات المكونة للإتحاد، والتي تعتبر وحدات دستورية لا وحدات إدارية كالمحافظات في الدولة الموحدة، ويكون لكل وحدة دستورية نظامها الأساسي الذي يحدد سلطاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية، ولكن الدستور الإتحادي يفرض وجوده مباشرة على جميع رعايا هذه الولايات بغير حاجة إلى موافقة سلطاتها المحلية. * تنشأ الدولة الفيدرالية في الأغلب بإنضمام عدد من الدول أو الإمارات المستقلة تحت ضغط دولي وعسكري أو بدافع سياسي، وقد يساعد على قيامها اشتراكها في لغة واحدة وغير ذلك من المقومات ومثال الدولة التي تألفت على هذا النحو، الولايات المتحدة، وقد تنشأ الدولة الفيدرالية بتفكك دولة موحدة إلى ولايات ذات إستقلال داخلي تربطها حكومة مركزية ومثال هذا النوع من الدول الفيدرالية البرازيل. * ويختلف النظام الفيدرالي عن النظام الكونفيدرالي الذي يعتبر اتحاداً ضعيف الروابط، لهذا قد يتحول الإتحاد الكونفيدرالي ( أو التعاهدي) تحت ضغط الأحداث السياسية إلى إتحاد فيدرالي، من ذلك أن سويسرا بعد أن عاشت ستة قرون في اتحاد كونفيدرالي تحولت في القرن التاسع عشر إلى اتحاد فيدرالي ( أو مركزي . * والفيدرالية نظام سياسي يفترض تنازل عدد من الدول أو القوميات الصغيرة في أغلب الأحيان عن بعض صلاحيتها وامتيازاتها واستقلاليتها لمصلحة سلطة عليا، موحدة تمثلها على الساحة الدولية، وتكون مرجعها الأخير في كل ما يتعلق بالسيادة والأمن القومي والدفاع والسياسة الخارجية. * والفيدرالية السمة الأساسية في الأنظمة الحديثة التي تعمل على حل مشكلاتها القانونية والتنظيمية والسياسية التي تعقدت بفعل التبدل الإجتماعي، والعلاقات الدولية، فهي على الصعيد الداخلي تسعى لتنظيم أمور الدولة الداخلية، بهدف تسيير العمل والوظائف وتوزيعها ما بين السلطات المركزية، والسلطات المحلية بحيث تحترم السلطة الفيدرالية المصالح الخاصة للقوى المؤلفة للدولة الأم، ومقابل تنازلها عن صلاحيات الأمة العامة. وعلى الصعيد الخارجي تلجأ الدولة الفيدرالية إلى رسم علاقاتها الدولية لصالح مجموع الوحدات والكيانات التي تتكون منها. فالفيدرالية إذن تتعلق بالنظام السياسي، وبالتنظيم الإداري وتنقسم صلاحيات السلطات الحاكمة وتنظيم العلاقات فيما بينها، وتأمين انسجامها لتمنع تغلب طرف على طرف آخر، فتحصر قرارات الدولة الفيدرالية المركزية بالقمة، وتترك الأمور المحلية للسلطات الأقليمية، والسلطات المحلية بدورها لا تخرج عن نطاق صلاحياتها، فهي لا تشرع للقضايا التي تتعلق بالدولة المركزية، رغم أنها تشارك في المؤسسات التي تعالج الأمور القومية، وتنظم هذه المؤسسات الصلاحيات وتوزعها بشكل يؤمن إستقلالية الوحدات المكونة للسلطة الفيدرالية ويضمن لها المشاركة الفعالة في القرارات المركزية والمصيرية. وفي القرن العشرين إرتبطت ظاهرة الفيدرالية بمبادئ الدفاع عن حقوق الأقليات والأثينات القومية والدينية الصغيرة بالتوجه نحو إضعاف مفهوم الدولة المركزية، فتكثر الأنظمة الفيدرالية حيث يكثر التنوع القومي والأثني الديني، فهي مطبقة في كل من الولايات المتحدة، الأجنتين، البرازيل،المكسيك، سويسرا، استراليا، الهند، واندونيسيا وغيرها. وقد اختلف مفهوم الفيدرالية وكيفية تطبيقها من دولة إلى أخرى، وبما أنها مفهوم سياسي يتعلق بالنظام السياسي والسلطة، وبما أن الديمقراطية والتمثيل السياسي وتقرير المصير هي من المقومات الأساسية للفيدرالية فإنها بذلك دائماً عرضة لسوء الفهم والتطبيق، ومعيارها الوحيد هو الديمقراطية، وإحترام المصالح والسيادة للدول والقوميات، ويكاد مفهوم الفيدرالية يترادف مع قول الفيلسوف ( جفرسون) في القرن الثامن عشر أن الدولة التي تحكم جيداً هي التي تحكم أقل، فالتجاوب مع الحاجات القومية والإقليمية هو معيار آخر للفيدرالية ، ومن هنا فإن الدولة الفيدرالية تكاد تكون النقيض للإمبراطورية التي تتميز بمركزية شديدة وبسيطرة المركز على الأطراف. والفيدرالية على أنواع ودرجات متفاوتة في الأشكال والصيغ التطبيقية إذ تتراوح ما بين وحدة مطلقة، أو الإتحاد بين مجموعات متمايزة تماماً، وتتمتع بحرية كبيرة تكاد تصل حتى حق الإنفصال. ومسيرة تكون الفيدرالية نفسها تتبدل من دولة إلى أخرى، فبعض الفيدراليات بدأت من وجود مجموعات وقوميات سياسية متفرقة تعاقدت على تبني سياسة مشتركة، فعقدت فيما بينها وحدة فيدرالية لتتخذ قرارات مصيرية مشتركة، بينما فيدرالية أخرى بدأت كدولة مركزية موحدة تفرقت إلى وحدات وقوميات متميزة ومنفصلة نسبياً سعياً إلى التمتع بحرية في قراراتها واكتفت بإقامة علاقة فيدرالية مع مجموعاتها الموحدة. وغالبية الدول الفيدرالية تعتمد نظام فصل السلطات، والتمثيل الشعبي في الدول الفيدرالية يكون عادة على مستويين يتجسدان في نوعين من المجالس التمثيلية : مجالس منتخبة مباشرة من الشعب، ومجالس أخرى لها صفات فيدرالية موحدة. المجالس الأولى تعكس المصالح ووجهات النظر المحلية المختلفة للدول المؤلفة للكيان الفيدرالي، وللوحدات الأقليمية السياسية وتسهر على القرارات التشريعية للمجلس الثاني ( الممثل للسلطة المركزية) لكي تحمي كياناتها ومواطنيها ضد أي إجراءات فيدرالية قومية أو مضرة بمصالحها . والأمثلة كثيرة على الدول الفيدرالية في العالم والتي ذكرناها سابقاً، ويمكن الإطلاع على طريقة عملها وتنظيمها بالرجوع إلى النظام السياسي والدستوري فيها. بعد هذا السرد والتعريف للفيدرالية وتطبيقاتها الناجحة في العالم من حولنا، نجزم بإن تطبيقها في اليمن الجديد سيضمن إستمرار الوحدة الوطنية، وستتكاتف الجهود والقدرات الوطنية على إخراج أحسن وأفضل ماعندها من الخبرات والمهارات لبناء وطن جديد تتكافأ فيه الفرص من دون غبن ولا ضيم، وهذا ليس بمستغرب على بلد الحضارة والتاريخ فنظام المخاليف الذي كان قائماً في اليمن يمثل حجر الأساس في تطبيق الفيدرالية، في إطار حكم ديمقراطي يؤسس للتنوع في إطار الوحدة من خلال إجراء تسوية للخلافات بين المكونات الإجتماعية المتباينة ويتم تضمينها في دستور ينظم العلاقة بينها. والإطار الفيدرالي الموحد يعني تبني نظامٍ ديمقراطي، يتم الإتفاق مسبقاً عليه بين النخب السياسية لتحديد حجم الصلاحيات وبالتالي توزيع السلطات بين المركز والأطراف تحاشياً لتقاطع وجهات النظر بين النخب السياسية الممثلة للمكونات الإجتماعية المنطوية تحت الإطار الفيدرالي، وبحيث تكون علاقة الأطراف بالمركز علاقة تنسيقية وتعاونية وليست علاقة تناحرية، توزع بموجبها بعضاَ من سلطات المركز على الأطراف التي تقودها حكومات محلية تعكس التزامها بالدستور ووحدة التراب الوطني، وتسهم في صنع القرار المركزي الخاص بالشؤون الخارجية والأمنية ورسم السياسة الإقتصادية العامة للدولة. وتمتاز الفيدرالية التنفيذية بالشفافية والوضوح في تحديد الصلاحيات والمهام بين المركز والأطراف، فالنموذج يجمع بين المركزية واللامركزية فلا يحق للحكومات المحلية اتخاذ قرارات منفردة، وليس من حق المركز فرض إرادته على الأطراف، أي أن اتخاذ القرار في الحكومة الفيدرالية توافقي وتشاوري ومحققٌ لمصالح الحكومات المحلية، وبالتالي فإن الإختلاف بينها حول الصلاحيات تكون محدودة، فرسم السياسات للدولة منوط باتفاق جميع الحكومات المحلية مع المركز للنهوض بأعباء الدولة. والله من وراء القصد |
![]() |
![]() |
#6 | ||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
ونعم بالله
الله يتقبل كلنا عليىنا الدعى والعمل كلا بقدرتة بالروح بالمال بالكلمة ارفعو صوت وطنكم ومستقبل اجيالكم اشكرك وربنا يحقق املنا في الخلاص من ابشع احتلال؟ اليوم العطاس وعلي ناصرومجموعة مجتمعين في القاهرة لتوحيد كلمة الشعب الجنوبي ؟ ولكن الرئيس علي سالم البيض ليس معهم يقول فك الأرتباط واستعادة دولتنا والخلاص من النكبة الخبيثة اللتي حلت بالبلاد والعباد على الرابط التالي تفاصيل الخبر اللقاء التشاوري لأبناء الجنوب في القاهرة بحضور العطاس وعلي ناصر محمد وغياب البيض - سقيفة الشبامي |
||
![]() |
![]() |
#7 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() اختتام لقاء حضرته قيادات جنوبية أبرزها ناصر و العطاس باقتراح دولة اتحادية فيدرالية 2011/05/12 الساعة 15:55:15 التغيير - القاهرة – صلاح السقلدي : اختتم قرابة مائتي مشارك من قيادات جنوبية يمنية بالداخل والخارج مساء أمس الأربعاء بالقاهرة لقائهم التشاوري ، تحت عنوان: (من اجل رؤية موحدة لأبناء الجنوب لحل القضية الجنوبية في سياق ثورة التغيير الشبابية باليمن) بحضور الرئيسين علي ناصر محمد وحيدر ابو بكر العطاس وقيادات جنوبية كبيرة أتت من مختلف دول العالم ومن الداخل، وقد استمر اللقاء ثلاثة أيام متواصلة،خصص جله لمناقشة الرؤية المقدمة من العطاس وناصر التي دعت الى إقامة دولة اتحادية فيدارلية بإقليمين شمالي وجنوبي لفترة انتقالية، كواحد من أرقى أشكال الوحدة السياسية ، حسب ما ورد بنص الرؤية المقدمة للقاء ، والتي أسهبت بنودها بتفاصيل عن هذه الدولة المقترحة مثل ان يتم انتخاب برلمان اتحادي يتكون من غرفتين الاولى نواب والثانية شوري وكليهما يتشكلان بالتساوي بين الاقليمين وينتخب برلمانين إقليميين بصلاحيات تشريعية إقليمية وبدورها تنتخب رؤساء الاقليمين يكونا نائبين لرئيس الدولة الاتحادية وان يشكل كل إقليم حكومة مستقلة فضلا عن أن يحتفظ كل إقليم بثرواته. ويعاد صياغة لدستور جديد.بالإضافة إلى تفاصيل أخرى أوردتها الرؤية. في اللقاء الذي شارك فيه العشرات في مداخلات مختلفة ومتباينة طالبوا بإعادة الحقوق كاملة للجنوب وبما يرضي شعب بالجنوب ومطالبين بإطلاق المناضل باعوم وإعادة إصدار صحيفة الأيام. وألقى الرئيس العطاس كلمة تفصيلية استعرض فيها تطورات المشهد باليمن وبالجنوب مشيدا بالحراك الجنوبي كسباق للثورات العربية بالمنطقة وأشاد بالثورة الشبابية . كما ألقى الرئيس علي ناصر كلمة ختامية رحب بالحشد الجنوبي الكبير الذي حضر اللقاء ، معتبرا ان هذا التواصل يعد امتدادا للمصالحة الجنوبية الجنوبية التي انطلقت من جمعية درفان عام 2006م . وأردف قائلا " ان الجنوبيين اليوم قد رموا بخلافاتهم خلف ظهورهم وهم اليوم يشقون الطريق نحو المستقبل " . وقال مخاطبا الحضور "إن شعب انتم أبنائه حتما سينتصر بإذن الله ". واستعرض ناصر ما تعرض له الجنوب منذ غداة حرب عام 94م التي اعتبر من قام بها هم اصحاب فيد غنائم ، واسرد الرئيس ناصر حديث جراء بينه وبين الشيخ زايد بن سلطان بعد حرب 94م حين استهجن زايد وناصر الخطوات التي قام بها الرئيس صالح بالجنوب بعد انتهاء الحرب ، حيث قال الشيخ زايد في سياق شرحه عن تجربته بالوحدة الإماراتية بالسبعينات،وكيف استطاع استمالة باقي الامارات التي لم تكن قد انضمت بعد الى الاتحاد حيث قال رحمه الله : ( لقد سخرت المال لكسب الرجال)، بينما صالح يقتل الرجال ليأخذ المال. وأشاد علي ناصر بثورة الشباب وتمنى لها الانتصار وإسقاط النظام . وطالب بسرعة الإفراج عن المعتقلين وأعلن تضامنه معهم ومع صحيفة الأيام التي تعرضت للظلم والتعسف. |
![]() |
![]() |
#8 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|