![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() غرور صالح و سوء طالع الجنوبيين 2011/07/21 الساعة 12:59:21 مصطفى على عيسى لايزال هناك من الأخوه الجنوبيين من يحلم أن يعود إلى دولة جنوبيه تضم كل الجنوبيين كما كانت قبل عام 90 متناسين ومتجاهلين أن عجلة التاريخ لا تعودإلى الوراء ربما كلنانلتمس لهم العذر عندما نسمع أنهم تنازلوا عن دوله بأكملها وثروه لكن عندماتتكشف الحقائق ندرك جيداًأن طمع وسوء طالع الجنوبيين هو من دفعهم للتنازل عند وله والطمع نفسه هو من اوقعهم فريسه سهله لنظام على صالح . على الأخوه الجنوبيين أن يذكروا انهم قد موا إلى الوحده ليس بدافع الوطنيه ولاالقوميه منهم إنما جاءوا طمعاًفى الحصول على حق العمل فى المملكه السعوديه وبدون كفيل تلك الميزه التي كان يتمتع بها المغترب اليمنى صاحب الجواز الشمالى ويحرم من المغترب . صاحب الجواز الجنوبى . لكن كما قلنا أنه من سوء طالع الجنوبيين أن على صالح اصيب بعد الوحده بالغرور وزين له جلساء وبطانة السوء أخطأه وأوهموه أنه أصبح يمتلك أقوى جيش فىالجزيره العربيه والثانى فى الوطن العربى بعد العراق .إن ترسانة الجنوب من الأسلحه ومخزون الشمال البشرى كونتا فعلاً جيشاً قوياً لليمن أنذاك لكن للأسف . سرعان ما أساء صالح إستخدام ذالك الجيش فى الوقت الخطأ والمكان الخطأ.فقد تزامن مع قيام الوحده بأشهر إندلاع حرب تحرير الكويت من الإحتلال العراقى وهنا وسوس سد نة صالح من بطانة السوء وأوهموه أنه سيصبح فارساً للعرب عندما ينتصر صدام على قوى التحالف الدولى وبغرور صالح وفشله السيا سى وجهله بالمعطيات أولنقل جهله فىكل شى إلا القتل طبعاً فهوماهر جيد فى هذه الحرفه . كان صالح يعتقدأنه بوقوفه إلى جانب العراق وقتها سوف يخيف دول الخليج ويرعب دول الغرب كما تصنع إيران وتصبح له سمعه وصيت ويدخل التاريخ ويكون خليفة جمال عبدالناصر فى حمل أعباء القوميه العربيه من بعده. صالح لم يتلقى أى تعليم لا إبتدائى ولا جامعى أى أنه جاء من عسكرى عادى على ظهر طقم إلى كرسى الحكم مباشره لايفقه من امورالسياسه والإقتصاد والإ داره شى . وإلا لوكان كذالك لكان أدرك أن وقوفه إلى جانب النظام العراقى سوف ينعكس سلباً على مواطنيه فى الداخل والخارج ففي الداخل كا نتا السعوديه ودولة الكويت هما من تشيدان المدارس والمستشفيات وتزودهما بالكادر الأجنبى وتدفع رواتبهم بالدولار كما انها اى دولة الكويت هى من كانت تزود المستشفيات الحكوميه بالأدويه ولم نكن نسمع وقتها أن هناك مستشفيات أهليه لأن المستشفيات الحكوميه كانت تقوم بواجبها على اكمل وجه وتقدم خدمات تطبيب راقيه وذالك بفضل الله أولاًثم بفضل الكويت والسعوديه ثانياً . وهذا السبب كان ضمن الأسباب التى أسالت لعب الأخوه الجنوبيين ودفعتهم للهروله نحوالوحده متنازلين عن كل شى ثم لا ننسى ان الشمال وقتهاهو من كان يمتلك الثروه النفطيه بينما الجنوب لم يكن يمتلك سوى ترسانة اسلحه وميزانيه تعانى من العجزوإحتياطى نقد مدين وليس دائن ومؤسسات دوله بدأت تعانى من الفشل جراء إنقطاع الدعم عنها بعد إنهيار وتفكك الممول الوحيد وهى دولة الإتحاد السوفيتى . والان وللأسف بعد ظهور الثروه فى حضرموت عاد الجنوبيين إلى نفس مطامعهم التى دفعتهم للوحده ولكن هذه المره تدفعهم نحوالإتجاه المعاكس أى الإنفصال ومتناسين الأخوه الجنوبيين أن أبناء حضرموت الذى عانوا التهجير والسحل فى الشوارع من قبل النظام الجنوبى لن يقبلوا بالبقاء فى منظومة دولة الجنوب المنشوده بعد أن إكتووا بنارها فى السابق ومن حقهم تقريرمصيرهم أيظاً كما على الجنوبيين أن يعلموا أن العالم الخارجى والجوارالإقليمى (السعوديه وأمريكا ) لن يقبلا إلا بيمن موحد وقوى لأنهما سوف تعانيان إن تفكك اليمن من قيام دولة شيعيه فى الشمال وإزدهار نشاط تنظيم القاعده فى الجنوب السعوديه وأمريكا تستميتان فى الوقت الراهن فى الدفاع عن صالح وأسرته ويقفون إلىجانب أسره ضد شعب بأكمله وذالك لأن مصلحتهما إقتضت ذالك . فكيف يكون الحا ل إذا طالب بعض دعاة الإنفصال وهم قله فى إستعادة دولة الجنوب من يطالبون بالإنفصال من الجنوبيين فى الخارج يحلمون بالعوده والتربع على كرسى الحكم بينما سيتجرع المواطن الجنوبى البسيط القهر والظلم ومواجهة الرصاص والدمار ويعانى من ويلات الحروب ولدعاة الإنفصال فى الداخل نقول لهم إن لإنفصال ليس أمراً سهلاً ولن تكون عقبة إعتراف السعوديه وأمريكا هى العقبه الوحيده فهناك ما هو أبشع وهو العوده إلى الحروب السابقه بين الشمال والجنوب وقد كانت القوى وقتها نوعما متكافئه أما فى الوقت الحاضر فهناك فرق فى ميزان القوى لأن الجنوبيين سلموا أسلحتهم لنظام صالح وأسرته ولأن السواد الأعظم حتى من معارضى صالح فى الشمال والجنوب لن يقبلوا بتقسيم اليمن . وقد تندلع حرب مقد سه وهى الحرب من اجل الحفاظ على الوحده ومن أجل جمع كلمة الأمه وبمعنى ادق ان الإسلاميين فى الجنوب والشمال سينخرطوا فى حرب ضد دعاة الإنفصال لأن فى نضرهم أن الحرب من اجل شق صف المسلمين هى حرب محرمه والمقتول فى الطرف الآخر المنادى بالإنفصال سيكون مصيره الناروليس شهيداً. من من الإسلاميين فى الجنوب يقبل أن يموت ميتة جاهليه فى حرب محرمه فلا هو عاش وتنعم بخيرات الجنوب ولا مات فدخل الجنه وفاز بالفردوس . نعم هناك أصوات جنوبيه وحضرميه عاقله نحييها ونجلها ونحترمها أمثال الدكتور بافضل والنائب على عشال والذين يطرحون أطروحات مقبوله تخدم اليمن والشعب اليمنى مستقبلاًوهى العمل بنظام حكم الأ قاليم تحت سقف الوحده والذى سيحقق المواطنه المتساويه والعداله الإجتماعيه إن كلا النائبين عشالوبافضل هما من جماعة الأخوان المسلمين فى الجنوب وهذا دليل واضح على صحة ماورد من أن الإسلاميين فى الجنوب وهم شريحه كبيره ليسوا مع دعوات الإنفصال بشكل أو بأخر . نعم كلنا نرفض الظلم وكلنا نرفض إحتكار السلطه من قبل أسره أو قبيله او منطقه ونطالب بتدوير المناصب وعدم إحتكار الوظيفه العامه والمناصب العليا وتوريثها ولكن مطا لبنا لاتصل إلى حد الدعوه إلى الإنفصال سيما وان تقسيم اليمن إلى حكم أقليم أربعه إقليم للشمال وإقليم للجنوب وإقليم للوسط وإقليم للشرق (حضرموت) تحت سقف الوحده نكون بذالك قد قضينا على النظام المركزى المقيت والإحتكار للسلطه وبنينا دولة المواطنه المتساويه وبأقل كلفه وحقنا دماء اليمنيين فى الشمال والجنوب . وأخيراً نقول لدعاة الإنفصال فى الخارج أنتم وأبناءكم فى مأمن بينما تحرضوا البسطاء المطحونيين فى الداخل لماذا لا تاتوا إلى الداخل وتطالبون بالإنفصال وتواجهون الرصاص وتعانون وتعايشون ويلات الحرب والدمار إن كنتم صادقين. مواضيع ذات صلة على الرابط التالي؟ » صوملة اليمن: الإنجاز الأخير للنظام! - سقيفة الشبامي |
التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 07-21-2011 الساعة 06:25 PM |
|
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() وساطة المانية لإقناع الرئيس اليمني بالتنحي الرئيس صالح لا يعارض التوقيع على المبادرة الخليجية لكن عائلته تمنعه عن ذلك الخميس 21 يوليو-تموز 2011 الساعة 02 مساءً / مأرب برس - أ. ف. ب. ذكرت صحيفة "فرانكفورتر الغماين تسايتونغ" الخميس ان برلين حاولت اقناع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي يعالج في السعودية من اعتداء، بالتنحي عن الحكم. واضافت الصحيفة ان وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي اوفد الى الرياض مساعده للأوضاع المتأزمة حاملا الرسالة الآتية للرئيس صالح: الاقتراح الذي طرحته وساطة مجلس التعاون الخليجي هي "الطريقة الوحيدة التي تمنع تحول الوضع مواجهات مسلحة" في رأي برلين. ولم تحدد تاريخ عقد اللقاء. ونقلت وكالة الإنباء الفرنسية عن الصحيفة ذاتها بالقول " ان مصادر يمنية متطابقة اوردتها الصحيفة، ان الرئيس لا يعارض توقيع الاتفاق الانتقالي لكن عائلته تمنعه عن ذلك. وهذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها مسؤولون غربيون للرئيس صالح الذي اصيب بانفجار قنبلة في قصره اوائل حزيران/يونيو لحمله على الاستقالة. ففي 10 تموز/يوليو، زار جون برينن مستشار الرئيس الاميركي باراك اوباما لمكافحة الارهاب، المستشفى العسكري في الرياض حاملا رسالة مماثلة. ومنذ كانون الثاني/يناير، يواجه اليمن حركة احتجاج تطالب بتنحي صالح (69 عاما) الذي يتولى السلطة منذ 1978. ويتلقى صالح العلاج في السعودية منذ الاعتداء الذي استهدفه، لكن نائب وزير الاعلام عبدو الجنادي اكد السبت انه سيعود "قريبا" الى اليمن. وتقضي وساطة مجلس التعاون الخليجي التي اعدت بمساعدة الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بتشكيل المعارضة حكومة مصالحة واستقالة صالح بعد شهر في مقابل تمتعه بحصانة مع المقربين منه ثم اجراء انتخابات رئاسية خلال 60 يوما. |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() واشنطن توقف الدعم المالي المقدم الى اليمن والمقدر بنحو 150 مليون دولار 2011/07/21 الساعة 12:51:44 امريكا التغيير – صنعاء: أوقفت الولايات المتحدة الامريكية الدعم المالي الذي كانت تقدمه للنظام اليمني والمقدر بنحو 150 مليون دولار معظمه مخصص لدعم قدرات الحكومة في مجالمكافحة الإرهاب. ونقلت صحيفة "الوطن " السعودية ’ ان توقيف الدعم يعد مؤشر إلى أن الولايات المتحدة بدأت مراجعة علاقتهابصنعاء". وكان دعاأعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكى للاستعداد للتعاطى مع مرحلة ما بعد الرئيس اليمنى على عبد الله صالح، معربين عن قلقهم من تردى الأوضاع فى اليمن واحتمال تزايد نفوذ تنظيم القاعدة . وفي ذات السياق قللت وزارة الخارجية الامريكية من أهمية " المجلس الانتقالي " مؤكدة بأن الحوار هو الحل الحاسم للأزمة اليمنية الراهنة . |
![]() |
![]() |
#4 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() يمن ما بعد «النهدين» د. هشام المعلم [email protected] لقد أربكت حادثة جامع الرئاسة الجميع بلا استثناء و خلطت الكثير من الأوراق وفقدت الأطراف المتنازعة السيطرة والإلمام بكل ما يجري فاختلت الموازيين ودخل العديد في دوامة الريبة و الشك والحيرة المبررة فتراجع الكثير عن مواقفهم كمؤيدين أو كمناهضين للثورة وألجمت الدهشة الكثير من الأفواه و أسكتت مئات الأقلام في انتظار ما ستنقشع عنه غيوم الأيام من مفاجأت وباتت الحالة العامة في توهان وتربص لما ستسفر عنه التحقيقات والإستطلاعات وما ستعلنه الأجهزة الرسمية من حقائق حول حالة المصابين و ماهية و كيفية الحادث و من كان خلفه. وما ستؤول إليه النتائج في ذات الوقت الذي تتدهور فيه معيشة الناس بصورة متسارعة وتزداد متاعبهم و يكسر ظهرهم سوط العقاب الجماعي المستمر والمتمثل في انعدام الخدمات الأساسية كالنفط ومشتقاته والماء وضرورياته والكهرباء وتبعاتها وتوقف المواصلات حتى أصبح من الصعب على المرضى الذهاب إلى الإستطباب ومتابعة حالاتهم الصحية والتوقف الموجع لعجلة الحياة وفواصل الدم والدخان المرعبة ولنجد أنفسنا طيلة شهر ونصف غارقين وسط تصريحات وسائل الإعلام وأخبار الصحف المتراكمة والمنحصرة في متابعة حادث مسجد النهدين وصحة الرئيس من عدمها وحياته من وفاته ودرجة الإصابة وإمكانية عودته من عدمها مع العلم أن الرئيس صالح شخصيا من ناحية إنسانية شفاه الله وأعاده لأهله ومحبيه لم يكن ولن يكون قضية الثورة ولا لبنتها الأساسية فالثورة قضية واحدة هي الوطن الذي سلب منه كل شئ ولم يتبقى له إلا ركام كهشيم المحتضر, والثورة حين قامت كان الرئيس في صحته وأفضل من الآن فيفترض ألا تكون قضية صحته من عدمها ما يستحق أن تقف عنده طموحات شعب يتمنى أن يصل إلى واقع أرضى و وطن حقيقي. ومع ذلك فالثورة لم تبارح مكانها ولم يحدث أي تصعيد يستحق الذكر إن لم تكن عادت إلى الوراء و أصبحت المظاهر المسلحة هي الأساس في الكثير من المدن في محاولة لذبح سلمية الثورة في تعز وأبين و نهم و أرحب تلك المظاهر التي رفضتها الثورة منذ بدايتها , و فيما عدا ما أُعلن أخيرا من قبل ائتلاف اللجنة التحضيرية في الساحات من إنشاء مجلس انتقالي لازال ينتظر من يعترف به في داخل الوطن فما بالك بخارجه, فلا شئ جديد يستحق الذكر. أما على المستوى السياسي فالمعارضة لم تبارح مكانها في انتظار ما سيلقى إليها من فتات التسوية السياسية التي تتفضل بها علينا أمريكا و السعودية و اللتان أصبح معلومٌ لدى الجميع أنهما لم و لن يقفا في صف الشعب الثائر و لن يواصلا سعيهما إلا في سبيل تحقيق مصالحهما دون مراعاة لأي شيء آخر. والنائب عبدربه منصور هادي، هادئ جداً, أضاع فرصته التاريخية وأثبت للجميع أنه ليس رجل المرحلة ولم يأبه للذكر الخالد واكتفى بأن يبقى محله في الظل يؤدي دوره المطلوب منه من قبل الرئيس صالح و أركان نظامه الأساسيين في اللعبة. وعلى الجانب العسكري لم نعد نسمع للجيش المناصر للثورة أي حس ولا دور وهو الذي أصدرَ بيانين لم يزيدا على أن جعلا منه شيء هامشي في نظر المواطن الذي كان يأمل فيه الشيء الكثير, كما أن الصراع مع العصابات الإرهابية المنتسبة للقاعدة عُميَ على الناس فيما إذا كان من يقف في وجهها هم أنصار الثورة من الجيش أم الجيش النظامي أم أن أمريكا لوحدها هي من تتصدى لهم. وعلى الجانب الآخر لازالت مقاليد الحكومة في يد القيادات الأمنية المتمثلة في أقارب الرئيس و هم وحدهم الممسكين بزمام الأمور و المسيرين لشئون الدولة. وفي ظل كل ما سبق لم نعد نجد ما يثير الاستغراب في حدوث أي شيء يسيء إلى واقعنا أكثر مما هو سيئ في ظل بقايا دولة اللاقانون , فما أسهل أن يشهر أحدٌ سلاحه ويصوبه إلى الآخر لأتفه الأسباب وما أشيع أن تثقب رأسك رصاصة راجعة من السماء أو صاعدة من الأرض و لا يُعلم لك غريم و ما أبسط ان يصطحبك مجموعة من الغرباء على سيارتهم إلى حيث لا تدري و دون سابق إنذار لتخضع لفحص طويل من الأسئلة وقد تعود و قد لا تعود. ففي مدننا أصبح عدد المسلحين يساوي إن لم يفق عدد العزل وعدد قطع السلاح المخزنة في المنازل وفي الثكنات والمخازن يفوق بعشرات المرات عدد السكان، فلا يمضي يوم دون أن نرى أو نسمع عن حوادث أصبحنا بحكم العادة لا نلتفت إليها و لا إلى تبعاتها, ففي الأمس القريب على سبيل المثال لا الحصر كانت حادثة ميدان التحرير- باب السباح خير شاهد على مدى تردي الأوضاع الأمنية التي وصل إليها حالنا فمقتل أربعة من المارة و إصابة العشرات إثر مشاجرة بين أنصار النظام المسلحين المتواجدين في ميدان التحرير منذ قرابة خمسة أشهر (في قلب العاصمة) وبين بعض الباعة المتواجدين في باب السباح شيء يندى له جبين من لا يزال في وجهه قطرة حياء و يدمى له قلب من لا يزال يمتلك ذرة إنسانية, مع العلم أنه سبق ذلك بيومين فقط مشاجرة بين بعض المعتصمين أنفسهم بالعصي والأسلحة البيضاء أدت إلى وقوع الكثير من الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات ولم تحرك الدولة ساكناً حيال ذلك فكان أن حدث بعدها مقتلة باب السباح إذ لا رادع و لا توجيه و لا سلوك. وما أكثر الأماكن والثكنات التي يتواجد فيها أنصار النظام داخل العاصمة (الحضارية) مدججين بالأسلحة النارية والبيضاء والعصي في انتظار معركة يكون فيها الوطن هو الخاسر الأوحد و الفيد هو سياسة المنتصر . خاتمة : و ماذا بعد أيتُها الحبيبة ؟؟ ماذا بعد يا أنتِ القابعة في غياهبِ كابوسك الكهفي ترضعينَ هواجسَ الخوف؟ أما آن ليقضتكِ أنْ تُعانقَ نهاارَ الألق. المصدر أونلاين |
![]() |
![]() |
#6 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() أنباء عن مخطط لاقتحام ساحة التغيير بصنعاء من قبل قوات موالية للرئيس صالح 2011/07/24 الساعة 21:35:32 ساحة التغيير بصنعاء التغيير - صنعاء - عدنان الراجحي : علم " التغيير" من مصادر غير مؤكدة بان القوات الموالية للرئيس صالح ومجاميع من مناصريه يخططون لاقتحام ساحة التغيير بصنعاء خلال الأيام القادمة على غرار ما حدث في تعز أواخر شهر مايو الماضي . و قالت مصادر لـ" التغيير" إن قوات الأمن المركزي تواجدت ليلة أمس بكثافة في جولة كنتاكي من الجهة الجنوبية لساحة التغيير وانتشرت بكثافة على طول شارع الزبيري في مظهر لفت المعتصمين والمار من تلك المناطق التي تواجدت فيها القوات . وأضافت معلومات بأن عقال الحارات بالعاصمة صنعاء جمعوا أكثر من 3000 من مناصري صالح من كل حارات العاصمة لإدخالهم إلى الأحياء المجاورة لساحة التغيير على أساس أنهم من سكان الحي وينظمون مظاهرة أنهم متضايقين من شباب ساحة التغيير ،وبحسب المصادر انه سيتم تسريب هراوات وأسلحة خفيفة إلى داخل الساحة للاستعداد والدخول مع الشباب المعتصمين باشتباكات . وكان قام مجهولون الأسبوع الماضي بتوزيع رسائل على عدد من المنازل المجاورة لساحة التغيير تطلب منهم إخلاء منازلهم لأسباب غير معروفة . إلى ذلك حذر الشيخ صادق عبدالله الأحمر شيخ مشايخ حاشد كبرى القبائل اليمنية من أي أعمال تستهدف ساحة التغيير من قبل القوات الموالية للرئيس اليمني علي صالح ، مؤكدا أنه لن يقف "مكتوف الأيدي ". |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|