![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() في اجتماع لجنة الشراكة الدولية باليونان .. محمد غالب: الحزب الاشتراكي اشترط ربط الوحدة بالديمقراطية عندما توحد الشمال بالجنوب وتوكل كرمان مثال حي للثورة السلمية 2011/11/02 الساعة 21:25:24 محمد غالب أحمد التغيير – صنعاء : القي عضو المكتب السياسي رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني مداخلة في اجتماع لجنة الشراكة الدولية الخاصة بالوطن العربي والذي أنهى أعماله السبت الماضي في جزيرة كريت اليونانية برئاسة جورج باباندريو رئيس وزراء اليونان رئيس الاشتراكية الدولية والسيد لويس ايالا الأمين العام للمنظمة. وتحدث محمد غالب أحمد , المداخلة التي ألقاها في المؤتمر الذي شارك فيه قرابة 100 شاب عربي 50 منهم من الدول العربية و 50 من المقيمين في الدول الأوروبية , عن توحد دولتا اليمن في 22 مايو 1990م في دولة جديدة اسمها الجمهورية اليمنية حيث قال ان الحزب الاشتراكي اشترط ربط الوحدة بالديمقراطية واعتماد الأفضل في نظامي الدولتين السابقتين , قائلا بأن " الحزب الأشتراكي بعد ذلك تعرض لمسلسل دامي من الاغتيالات من عام 90م الى أبريل 1994م حيث تم اعلان الحرب العسكرية المدمرة واجتياح جنوب البلاد الذي كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية " مؤكدا بأن " الحزب الاشتراكي ظل رافضا لنتائج تلك الحرب التي وصفها بالظالمة "وشكل مع حلفائه م القوى السياسية ما أصبح يعرف اليوم بأحزاب اللقاء المشترك المكونه من اليساريين والاسلاميين الديمقراطيين والقوميين " . واضاف غالب " لقد أظهرت الثورة الشبابية في اليمن تطورات ابداعات الشابات والشباب في مجالات الفنون المسرحية , الاعلامية والادبية والشعرية والرسوم – الاسعاف الاولي – التمريض – الاعلام والمجالات العلمية بشكل راقي ومتميز " معتبرا " الناشطة توكل كرمان التي منحت جائزة نوبل للسلام لهذا العام ابرز مثال حي لهذا الدور وهذه الجائزة تعتبر مفخرة لكل نساء العرب بما فيهن الاخوات الحاضرات معنا من تونس / مصر / سوريا / فلسطين / المغرب ." قائلا الا ان " قذايف ورصاص اجهزة السلطة الاجرامية لاتفرق بين ضحاياها فأول شهداء الثورة شاب من المنصورة في محافظة عدن واصغر شهيد طفل عمره 9 اشهر من صنعاء , واول شهيدة طفلة عمرها 12 عاما من صنعاء ايضا واكبر شهيد عمره 90 عاما من محافظة اب وأول شهيدة من النساء من تعز قبل اسبوعين واخر امرأه شهيدة من عدن قتلت اليوم في صنعاء وهي بجوار زوجها وقد تلقيت هذا النبأ قبل تحدثي اليكم بساعة ". نص المداخلة التي ألقاها غالب في اجتماع لجنة الاشتراكية الدولية الخاصة بالوطن العربي : السيدات والسادة : احييكم واتحدث اليكم في موضوع اجتماعنا هذا بعنوان ( نحو مجتمع جديد للحقوق والحريات والانتقال نحو الديمقراطية في العالم العربي ) واسمحوا لي ان اختصر مداخلتي عن اليمن فقط .\ لقد توحدت دولتا اليمن في 22 مايو 1990م في دولة جديدة اسمها الجمهورية اليمنية وقد اشترط حزبنا الحزب الاشتراكي اليمني ربط الوحدة بالديمقراطية واعتماد الافضل في نظامي الدولتين السابقتين , ومع ذلك فقد تعرض حزبنا لمسلسل دامي من الاغتيالات من عام 90م الى أبريل 1994م حيث تم اعلان الحرب العسكرية المدمرة واجتياح جنوب البلاد الذي كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية واباحة دماء الاشتراكيين وابناء الجنوب دون تمييز ومنذ 7 يوليو 94م تحول جنوب البلاد الى منطقة عسكرية تحكم بالاوامر العسكرية ونهبت الثروات والاراضي واصبح غنيمة للمنتصرين وتم اقصاء عشرات الالاف من الاكاديميين والموظفين والعمال مدنيين وعسكريين نساء ورجال ولازالوا في الشوراع وفي بيوتهم بدون اعمال حتى اليوم ودمرت البنية التحتية للدولة السابقة بالكامل وامام صنوف القهر والاذلال المختلفة نشأ الحراك السلمي في جنوب البلاد عام 2007 كأول ثورة سلمية في اليمن بل وفي عموم الوطن العربي وتعرض نشطائه للقتل والتعذيب والاعتقال والاختطاف والملاحقة . لقد ظل حزبنا رافضا لكافة نتائج واجراءات تلك الحرب الظالمة وشكل مع حلفائه من القوى السياسية ما اصبح يعرف اليوم بأحزاب اللقاء المشترك المكونه من اليساريين والاسلاميين الديمقراطيين والقوميين , وهذا التكتل يتصدر المعارضة السياسية السلمية في اليمن كما اسلفنا في احاديث اثناء اللقاءات السابقة للاشتراكية الدولية السيدات والسادة : الجميع يعرف ان ثورة الشباب الشعبية السلمية قد بدأت منذ فبراير هذا العام وقدمت نموذجا راقيا على طريق بناء اليمن الحديث ودولة النظام والقانون قبل تحقيق انتصارها النهائي من خلال الاتي : 1 – انتهاج طريق النضال السلمي دون سواه ونبذ العنف ورفض حمل السلاح أو استخدامه من قبل ملايين اليمنيين المشاركين في الثورة . 2 – النضال من اجل تغيير النظام الدكتاتوري الحاكم بدون قوة السلاح وعدم الرد على مجازره الدموية والتي يستخدم فيها حتى الاسلحة الثقيلة من مدفعية – رشاشات مضادة للطيران – وقذائف أر بي جي ضد المتظاهرين السلميين 3 – تتميز الثورة اليمنية بأنها تطرح مشاريع الحلول لكافة المشاكل التي يعانيها الشعب اليمني وطرق حلها استنادا الى القانون والدستور ومن أبرز هذه القضايا : القضية الجنوبية , الحروب ةالثأرات , الحقوق والحريات , الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية . 4 – لقد توقفت الثأرات في اليمن طوال التسعة الاشهر من عمر الثورة السلمية وهذا يحدث لأول مره في تاريخ اليمن يعيش الالاف ممن بينهم ثأرات قبليه مع بعض ليل نهار في كافة مخيمات ساحات الثورة . وارجوا ان تعرفوا ان قوائم القتله تعد يوميا لكن ليس لأجل قتلهم بل لتقديمهم الى المحاكم بعد انتصار الثورة . 5 – يجمتع اليمنيون من شمال اليمن وجنوبها شرقها وغربها في كافة ميادين الثورة ايضا ولأول مره في تاريخهم . 6 – اظهرت هذه الثورة وطورت ابداعات الشابات والشباب في مجالات الفنون المسرحية , الاعلامية والادبية والشعرية والرسوم – الاسعاف الاولي – التمريض – الاعلام والمجالات العلمية بشكل راقي ومتميز . 7 – ان قذايف ورصاص اجهزة السلطة الاجرامية لاتفرق بين ضحاياها فأول شهداء الثورة شاب من المنصورة في محافظة عدن واصغر شهيد طفل عمره 9 اشهر من صنعاء , واول شهيدة طفلة عمرها 12 عاما من صنعاء ايضا واكبر شهيد عمره 90 عاما من محافظة اب وأول شهيدة من النساء من تعز قبل اسبوعين واخر امرأه شهيدة من عدن قتلت اليوم في صنعاء وهي بجوار زوجها وقد تلقيت هذا النبأ قبل تحدثي اليكم بساعة. 8- ان نسبة الشباب في اليمن تصل الى قرابة 61 % وهذا ما يجعا المستقبل القادم لليمن في ايدي هذا الجيل المتعلم والمثقف عالي المستوى 9 – تتميز الثورة السلمية في اليمن بالدور الفاعل للمرأه اليمنية في شتى المجالات وبهذه المشاركه فقد نفضت المرأه اليمنية عن كاهلها عهودا طويله من الاذلال والدونية والاهانات وتعتبر الناشطة توكل كرمان التي منحت جائزة نوبل للسلام لهذا العام ابرز مثال حي لهذا الدور وهذه الجائزة تعتبر مفخرة لكل نساء العرب بما فيهن الاخوات الحاضرات معنا من تونس / مصر / سوريا / فلسطين / المغرب . 10 – تتميز الثورة السلمية في اليمن بأنخراط احزاب المعارضة الرئيسية بقياداتها وشاباتها وشبابها في صفوفها منذ ايامها الاولى وهذه القوى جميعا في أطار " المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية " ويمكنني تلخيص ابرز عناوين واهداف الثورة اليمنية في اطار النقاط الاربع التي يتركز عليها نقاشات هذا الاجتماع على النحو الاتي : اولا : عقد حوار وطني شامل للخروج بحلول لكافة القضايا والمصاعب التي تواجه البلاد وقي مقدمتها القضية الجنوبية في اطار حلا عادلا يليق بها وبمكانة الشراكة الحقيقية للجنوب في الدولة اليمنية الاتحادية القادمة والاثار المدمره لحروب السلطة الست في محافظة صعده شمال البلاد. ثانيا : اعداد دستور جديد يؤسس للدولة المدنية أي لبناء الدولة التي يتوافق الناس على دستورها ومبادئها وهي دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية ثالثا : عدم الاقصاء أو الحرمان لمنسوبي الحزب الحاكم وكل من شاركوا في مختلف سلطاته السياسية والحزبية والتشريعية والتنفيذية , المدنية والعسكرية عدى من تلطخت ايديهم بدماء الابرياء وهؤلاء يتم احالتهم الى القضاء ليقول فيهم كلمته رابعا : اقامة نظام برلماني بدلا من النظام الرئاسي واعتماد القائمة النسبية وانشاء برلمان من غرفتين خامسا : اعتبار مكافحة الارهاب قضية مجتمعية شاملة وليست قضية أجهزة امنية كما هو الحال الان سادسا : التوزيع العادل للثورة والقضاء على البطالة المنتشرة بشكل واسع بين الخريجين الجامعيين والشباب سابعا : سن قوانين لمنع الحروب القبلية والثأرات ووضع صلح عام بين القبائل ثامنا : بناء جيش وطني يحمي السيادة والاستقلال ويحمي الشعب وحرياته وكرامته تاسعا : اعتماد القضاء المستقل والحر لا يخضع للسلطة التنفيذية عاشرا: بناء اليمن الجديد , يمن بدون ارهاب , يمن بدون قاعدة , يمن بدون حروب , يمن لا يشكل اي قلق لجيرانه . وامام كل هذه الاهداف والطموحات فأننا على قناعة تامة ان اعادة بناء الديمقراطية والحياة الجديدة والدولة المدنية وتأسيس مجتمع الحريات وحقوق الانسان والعدالة والمساواة يتطلب صبرا ومثابره ودعم لا محدود من المجتمع الديمقراطي الدولي للشعب اليمني وفي المقدمة الدعم الاقتصادي • القاها محمد غالب احمد رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني في كريت – اليونان يوم 29/10/2011 . |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|