اليمن" بحضور السفير الأمريكي .. اللجنة العسكرية تؤكد ضرورة الإسراع في إعادة تنظيم القوات المسلحة

[حد من الوادي]

بحضور السفير الأمريكي .. اللجنة العسكرية تؤكد ضرورة الإسراع في إعادة تنظيم القوات المسلحة والأمن

الإثنين 2012/04/16 الساعة 04:56:01

التغيير – صنعاء :

عقدت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار اجتماعاً لها اليوم بحضور السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين والوفد الفني الأمريكي الذي يزور اليمن حالياً.

وفي الاجتماع تم استعراض ما حققته اللجنة حتى الآن من نجاحات ميدانية في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى مجراها الطبيعي.

كما تطرق الاجتماع إلى واقع القوات المسلحة والأمن والاختلالات الأمنية وغيرها من القضايا التي تحتاج إلى معالجة عاجلة في سبيل تحديث وتطوير المؤسسة الدفاعية والأمنية لتضطلع بدورها الوطني .

وأكدت لجنة الشؤون العسكرية على ضرورة الإسراع في ترتيب وإعادة تنظيم القوات المسلحة والأمن كونه اليوم يمثل حاجة ملحة وهدفاً استراتيجياً مهماً من أجل إنجاح المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن رقم 2014 للخروج من الأزمة ومواجهة التحديات الأمنية.

وأشارت اللجنة إلى أهمية دعم ومساندة الأشقاء والأصدقاء من أجل تحقيق وإنجاز هذه الخطوة المهمة والعمل على مضاعفة التنسيق والتعاون بين وزارتي الدفاع والداخلية بما يكفل الإيفاء بكافة المهام الأمنية والعسكرية.

وقد أشاد السفير الأمريكي بصنعاء بما قامت به لجنة الشؤون العسكرية وما حققته من نجاحات ميدانية... موضحاً بان ما قامت به من خطوات أسهمت في تحقيق الأمن والاستقرار وتعزيز الشراكة بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية والدول العشر الداعمة للمبادرة .

تمت الطباعة في 2012/04/16 : الساعة 18:04
-----------------------------------------------
وساطات تبذل لدى الرئيس اليمني من أجل تسوية لطارق محمد عبدالله صالح

الإثنين 2012/04/16 الساعة 12:42:25

التغيير – صنعاء :

أفادت مصادر مطلعة أن هناك جهوداً ووساطات تبذل لدى الرئيس اليمني من أجل عمل تسوية لطارق محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس السابق تعفيه من الانتقال إلى منطقة الخشعة بحضرموت ـ مقر قيادة اللواء 37 مدرع.

ونقلت يومية " اخباراليوم " عن المصادر قولها "تم تقديم مقترحات للرئيس من بينها أن يتم تعيين طارق محمد عبدالله صالح قائداً لقوات الحرس في ذمار أو قائداً للقوات الخاصة، إلا أن هذه المقترحات تم رفضها من قبل رئيس الجمهورية، فيما لازالت بعض القيادات المؤتمرية تبذل جهوداً لدى الرئيس لإقناعه بتعيين طارق ملحقاً عسكرياً في إحدى الدول"

و كان كشف مسؤول في الحكومة اليمنية أن مجلس الأمن سيجتمع في النصف الثاني من الشهر الجاري بناء على تقرير مرفوع من الأمين العام للأمم المتحدة، سيتضمن انتقادات لـ«عدم انصياع» أقارب الرئيس السابق علي عبدالله صالح لتعليمات خلفه عبدربه منصور هادي، وسيلوح بعقوبات، بناء على ذلك، تطالهم، وسط استمرار التصعيد الأمني في الجنوب مع عناصر «القاعدة».

ونقلت صحيفة " البيان " عن المسؤول الذي رفض الكشف عن أسمه , أن " الامين العام للامم المتحدة سيقدم في النصف الثاني من هذا الشهر تقريرا لمجلس الامن حول تطورات عملية التسوية في اليمن وسيتضمن بوضوح رفض اقارب الرئيس السابق الانصياع لقرارات هادي». واردف: «سيؤكد المجلس على قراره السابق والذي نص على انه سيفرض عقوبات فردية او جماعية ضد كل من يعيق عملية التسوية التي تتم وفقا للمبادرة الخليجية».

واضاف المصدر انه «بعد تاكيد الدول الراعية لاتفاقية التسوية ان القرارات التي اصدرها هادي تتطابق وبنود المبادرة الخليجية، فان مجلس الامن، ووفقا لتاكيد هذه الدول، لن يقف مكتوف الايدي امام التمرد الحاصل من قبل قادة الجيش من اقارب صالح وسيطلب منهم تنفيذ القرارات بصورة فورية والا سيضطر لتنفيذ بنود قراره السابق والذي تبنى فيها المبادرة الخليجية بشأن نقل السلطة».

تمت الطباعة في 2012/04/16 : الساعة 18:05