08-31-2009, 02:04 AM
|
#1
|
حال متالّق

|
في العلم والادب وفضل العالم و المتعلم
بسم الله الرحمن الرحيم
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في فكرة فقال (( فيما تفكرون؟ تفكروا في خلق الله ولا تفكروا في لله فان الله خلق من جانب العرب ارض يقال لها البيضاء, تقطعها الشمس في اربعين يوم فيها خلق ما عصو الله طرفة عين )) فقال ابن عمر : يا رسول الله اين ابليس منهم؟ قال ما علموا بإبليس خلق ام لا)) قال : أمن بني ادم ؟ قال ما علموا بادم خلق ام لا فهذه كلها مما اعده الله في علم غيبه , انما امره اذا اراد شيء ان يقول له كن فيكون , فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء واليه ترجعون )) وقال قتاده لوكان احد منا مكتفيا من العلم لاكتفى نبي الله موسى عليه السلام إذ قال: هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا وقال الحكما افضل العلم وقوف العالم عند علمه , وقال بعضهم: ليس العلم ما خزنته الدفاتر وانما العلم ما خزنته الصدور , وقيل العلم يؤدي إلى التصدير وقيل: من تواضع للعلم ناله ومن لم يتواضع له لم يناله , وقيل: من برق علمه برق وجهه وم لم يستفد بالعلم مالا اكتسب به مالا , العلم نور وهدى , والجهل غي وردى . وقال بعضهم : العالم يعرف الجاهل. والجاهل لا يعرف العالم , لان العالم كان جاهلا , والجاهل لم يكن عالم .
وقيل : اربعه يسودون العبد : العلم والادب والصدق والامانه , وقيل : اهل العراق اطلب الناس للعلم . وقال حماد بن سلمه: مثل الذي يطلب الحديث ولا يعرف النحو كمثل الحمار عليه مخلاه لا شعير فيها
|
|
|
|
|