![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() لماذا وَصَلَ اليمن إلى "الانفجار العظيم"؟.. سعد محيو الخميس , 1 أكتوبر 2009 هل اقتربت لحظة “الانفجار العظيم” في اليمن؟ المخاوف تزداد من أن تكتكات ساعة هذه اللحظة بدأت بالفعل على ما يبدو. إذ أينما يممنا وجهنا، نجدنا أمام حالة كلاسيكية من حالات انحدار الكيانات السياسية إلى وضعية “الدولة الفاشلة”. وللتذكير، يُطلق على الدولة نعت الفاشلة في الظروف التالية: - فقدان الدولة المعنية السيطرة المادية على أراضيها، أو على احتكارها لشرعية استخدام القوة داخل هذه الأراضي. - تآكل سلطتها الشرعية في مجال اتخاذ القرارات الجماعية. - عدم قدرتها على توفير الخدمات العامة لمواطنيها. - تحولها إلى ساحة صراع للدول المجاورة أو الدول الكبرى. السمات الرئيسة الأخرى للدولة الفاشلة تشمل وجود حكومة مركزية ضعيفة أو غير فعالة، والفشل في بلورة هوية وطنية موحدة، وتفشي الفساد والإجرام على نطاق واسع، وانحدار اقتصادي حاد. على مستوى اليمن، تبدو عملية بناء الدولة الحديثة فيه وصلت إلى طريق مسدود، بعدما فشلت السلطة المركزية طيلة نصف القرن المنصرم في تأسيس الجمهورية في نقل ولاء المواطنين من القبيلة والعشيرة والطائفة إلى الدولة بمؤسساتها الشرعية، وإداراتها المدنية، وقواعدها القانونية. وهذا الفشل ترافق مع فشل آخر لا يقل خطورة: بقاء الهوية الوطنية اليمنية حبيسة حفنة ضئيلة للغاية من المثقفين والسياسيين الذين اقتصر وجودهم وتأثيرهم على بعض أحياء المدن. وكما هو معروف في تاريخ نشأة الدول أو زوالها، حين تغيب الهوية الوطنية، تحل مكانها سريعاً الهويات “القاتلة” ما قبل الحديثة (وفق تعبير رفيق معلوف)، وعلى رأسها الهوية القبلية والمذهبية. وهذا عادة يكون إيذاناً إما بأفول نجم هذه الدولة، أو بانفجار حروب أهلية لا نهاية لها فيها. الدولة اليمنية فاقمت من هذه الخطورة، حين استخدمت هي نفسها الأوراق القبلية والطائفية (ومؤخراً الورقة الأصولية المتطرفة) لتثبيت أركان وجودها. وهذا في حد ذاته تناقض أيما تناقض مع مبرر وجود الدولة نفسها. ثم ان خدمات الدولة الاجتماعية والصحية تكاد تكون قصراً على مناطق محظوظة معينة، أو على فئات معينة، في إطار حالة عامة من الفساد والمحسوبية. وهذا ما دفع قطاعات واسعة من المجتمع إما إلى البحث عن ملاذات في البنى الاجتماعية التقليدية، أو في اللجوء إلى العنف للحصول على هذه الخدمات. هذه المعطيات حولت اليمن إلى أشلاء، في حين كان الغرب يصفق لواجهة الديمقراطية التي أقامها النظام لتبرير طلبه الدعم والمساندة والمساعدات. فالجنوب يكاد ينفصل عن الشمال، بعدما أدى تجاهل تظلمات الجنوبيين المزمنة إلى تشويه الصورة القدسية التي لطالما أسبغها كل اليمنيين على فكرة الوحدة. وبعض الشمال يكاد ينفصل عن الشمال، بعد أن برز الحوثيون كقوة سياسية عسكرية يُعتد بها شطرت الزيديين إلى شطرين، ودمجت لديهم ما هو سياسي اقتصادي بما هو إيديولوجي مبدئي. والمنظمات الأصولية المتطرفة، التي فرت من الجوار، أوشكت على تحويل اليمن إلى أفغانستان أخرى أو حتى إلى ما هو أسوأ: صومال آخر. كل هذه الطامات تُنذر ب “انفجار عظيم”. لكن، وعلى رغم ذلك، ثمة طامة كبرى أضخم تكمن تحت الأرض اليمنية لا فوقها. الخليج -------------------------------------------------------- صعدة والجنوب بؤرتان ساخنتان... الخضر الحسني الجمعة , 2 أكتوبر 2009 م لم اصدق كلام الناس الذي يتداولونه -هذه الايام- ومفادهُ يقول ؛ أن شخص رئيس الجمهورية اليمنية ، قد حذر أي انسان ، يتناول قضية صعدة ، في الصحافة او الاعلام ، إلا بما يعكس إنتصارات الجيش ، في المواجهات الدائرة ، بين طرفي الصراع اليمني - اليمني؟ طبعا ؛ كلام (مش) معقول ، أن يقول رئيس الجمهورية اليمنية ، أن صعدة ، محرَّمٌ تناولها ، في الصحافة! ..فهذا الامر ، متروكٌ للحرية المكفولة ، في الدستور اليمني والذي لا يصادر رأيا ، مهما كان طالما ويعبرُ عن قناعات الاشخاص ، تحت مظلة القانون فصعدة ، الجرحُ الغائر في ضمير كل اليمنيين الاحرار والشرفاء ، وستظل محلّ تناولاتنا الصحفية الحرة أبى من أبى .. وشاء من شاء فلا تلصقوا برئيس الجمهورية ، كلاما لم يقله ، ولم اسمعه -شخصيا- ولا أصدقه اطلاقا لاني متيقنٌ ، أن رئيس اليمن ، لا ينطق بما يصادر حريات الافراد .. وانه اكثر الناس ، التزاما بتطبيق بنود الدستور والقانون اليمني وفيما يخصُّ قضية الجنوب الملتهبة ، منذ اكثر من 15 عاما..فهي الاخرى ، قضية جديرة بالطرح العقلاني المسؤول ، في كل المنابر ، في الداخل والخارج ، وذلك بما يقرِّبُ المعاناة للاخرين ، ويعمل على إزالتها من على كاهل المواطنين ، في تلك المحافظات الجنوبية والشرقية نحنُ طبعا ، ضد التعامل العنيف ، مع اي طرف من الاطراف ، طالما وكلنا ننتمي الى اليمن الواحد!-كما نسمع ذلك في الاعلام الرسمي-! |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اليمن ، إلى أين ؟ - 4 - التأريخ والجغرافيا .. الإنسان والحضارة (3) حضرموت 2 | نجد الحسيني | سقيفة الحوار السياسي | 41 | 02-22-2010 10:22 PM |
سلام لكم من أهل مصر يا اهل اليمن | الدور القبلي | الســقيفه العـامه | 25 | 10-01-2009 12:39 PM |
حملة يمنية على الجنوب وقادتة / علي سالم البيض.. حقائق للتاريخ عن (ثقافة اليمن الجنوبي | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 4 | 05-25-2009 02:13 PM |
اليمن تتقدم بطلب رسمي لتسليمها عناصر يمنية مطلوبه مقيمة في السعودية وعمان | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 3 | 04-29-2009 07:46 PM |
|