بـاع من لا يملك ... لمن لا يستحق

[مولى عنتره]

--------------------------------------------------------------------------------


لا ينفك طاغية صنعاء من كيل مفاجآته المخزيه الواحده تلو الأخرى عشرون عاما ونحن نعيش على وقع المفاجآت .
لقد تعبنا من فرط السعادة التي يغمسنا في هذا العتي فمثلما باع الأراضي للدول المجاوره وهي أتفاقيات
ملزمه وتغاضينا عنها . فباع حقول النفط لشركات أجنبيه وتقاضى أثمانها بالدفع المسبق دون أي مسوغ قانوني
بالأمس القريب وفي يوم واحد تفضل علينا رئيسنا بوضع حجر الأساس ل269 مشروعا دفعة واحده
وفي عمر سنوات الوحده أغرقنا في آلاف المشاريع والتي بناها ولم يبنها الا في خياله المريض
فالجنوب .. البقره الحلوب تأففت . وتعطلت لغة الموسيقى التي ظل يعزفها . ولابد من بدائل
هاهو اليوم في سياق التحضير لمفاجئه من العيار الثقيل أنه يبيع جزيرة سقطره أو يؤجرها الأمر سيان
لم يكتفي بمداخيل النفط والتي تعد بالمليارات سنويا ولم يكتفي بأن جعل اليمن سابع أفقر دول العالم
لكن تصاعد ثورة الجنوب متمثلا في الحراك السلمي والذي بدأه الشيخ حسن باعوم حفظه الله
اقلق مضجع التعيس الطالح مما جعله يبادر الي رفع وتيرة تبديد مقدرات شعب الجنوب
سكان جزيرة سقطره معرضون للترحيل ولكن الي أين؟ فسياسة التطفيش وتضييق الخناق على شعب سقطرى
من قطع وسائل المعيشه الكريمه من خلال قطع الكهرباء والغاز وتعطيل مشاريع المياه وشح المواد الغذائيه
سقطره ثروه طبيعيه وثروه سمكيه وثروه نفطيه وثروه معدنيه وحيوانيه
فماذا سيبقى لنا من الجنوب . أن بقي هذا النظام وهذا التعيس في
أصراره وتعنته وأدعائه بملكية الجنوب
يجب أن يعلم كل من يساعد التعيس بأن المحاسبة والعقاب آت آت
على المستوى المحلي والأقليمي والدولي