اني اشعر بالغربة بينكم اخواني

[الشبامية]

لسلام عليكم


عند رجوعي من رحلتى كنت متشوقة ان ارى الحلة الجديدة التى اخبرتنى

عنها اختى الحضرمية ولم اكن اعرف من اين ساْبدا التصفح فكل سقيفة

تعني لي الشئ الكثير ولي فيها بصمات تجعلها مقربة الي

طال الانتظار والسقيفة لم تفتح بعد ودقات قلبي تكاد تسارع اكتمال الصفحة

وانا احن الى اخواتى واخواني الاعضاء القداماء الذين كنت استفيد

من خبراتهم ونكمل بعضنا بعض شعرت باْني ساْجدهم وقد قروراقضاء باقي العطلة بين ربوع السقيفة

لاادري اكانت احلام اليقظة ام كنت اصبر نفسي بتلك الاحلام

فتحت السقيفة وتفتحت معها الجراح التى ظننتها ستتلئم بمرور تلك

الايام القليلة بنظر غيري الثقيلة على قلبي وانا لاارى فيها سقيفتي الغالية

شعرت وكاْني قد دخلت مكان اخر فالتصميم الجديد جميل


ولكن القديم اجمل وقديما قيل(كل مادال الشئ زان)


بحثت عن اسماء اخوانى الاعضاء الذين تمنيت ان اجدهم فلم ارى احد

منهم

راْيت لهم مواضيع قديمة واغلبها شكاوى وهم يندبون ماوصل الية الحال

قد يقول قائل


ان عجلة الزمن تدور والناس تتغير مع دورانها فمابالك بهذاالصرخ الكبير

اليس من المفروض والاجدى ان يتلائم مع المتغيرات الجديدة؟


اعذر من سيقول هذاالكلام مسبقا لانة لم يذق حلاوة الصحبة الصالحة

التى جمعتنا بها السقيفة لم يعلم بمقدار حرصنا على اظهار السقيفة

باْجمل حلة دون ان نغير اساسها ومضمونها الاصيل الذي لايرضخ لكلمة

الحرية الطاغية التى البسها البعض عدة اقنعة لتحمل سقيفتنا الحبيبة

شعار الجمهور عايز كذا!

لم يعلم ان الصدق كان مفتاح الدخول لابواب السقيفة وكنا جميعا نحمل

معنا هذاالمفتاح الذي نتناصح بة ونتعلم ونستفيد من اخطائنا



اما اليوم فقد راْيت اناس اخرون وافكار اخرى وشعار تبدل (البقاء للااقوى)


وانا اشعر بالغربة ولاانكر حبي للسقيفة وطموحي ان ارافقها جميع مراحلها

لاني اكن لهاالخير ولاانكر معروفها على فيكفي انها تحمل اسم غالي

على قلب كل شبامى


اختكم \ الشبامية