رسالة لمختطفي السياح في صعيد شبوه

[الدكتور أحمد باذيب]

توقع الإفراج عن السياح الفرنسيين بعد وساطة جديدة والنائب الوزير يبلغ آل دحة عن إخلاء مسؤوليته



«الأيام» تنفرد بنشر أول صورة لجانب من الوسطاء المفاوضين بالقرب من موقع احتجاز السياح
أكدت مصادر مطلعة توقعها الإفراج عن السياح الفرنسيين الأربعة المختطفين في وادي رفض بمديرية الصعيد محافظة شبوة والذين مضى على اختطافهم عشرة أيام، وذلك خلال ساعات صباح اليوم الثلاثاء.

وقالت المصادر إن علمية الإفراج المتوقعة تأتي بعد مساع حثيثة بذلها الأخوان د. ناصر عبدالله العولقي، وزير الزراعة الأسبق والنائب الشيخ عوض محمد بن الوزير العولقي، وعدد من الشخصيات الأخرى، إلا أن المصادر لم تكشف عن الالتزامات التي وضعها المفاوضون وعلى رأسهم د. ناصر العولقي، المكلف من رئيس الجمهورية بالتدخل لإنهاء أزمة الرهائن الفرنسيين وموافقة الخاطفين عليها من عدمها.

وكان الشيخ علي يسلم باعوضة وبعض المشايخ قد بذلوا جهودا لكنهم وصلوا إلى طريق مسدود مع الخاطفين وإصرارهم على تلبية مطالبهم السابقة. وكشفت مصادر قريبة من موقع اختطاف السياح أن بعضهم يعاني التهابات جلدية وأن أحدهم ويدعى كرس شوفر (50 عاما) يعاني ارتفاع ضغط الدم، مشيرة إلى أن الأخ عادل باقتادة، من العلاقات العامة بديوان محافظة شبوة وسالم صالح أحمد البوعر، يقومان يومياً بتزويد السياح بالمياه الصحية والمعلبات ومشتقات الألبان .

وفي هذه الاثناء بعث النائب الشيخ عوض بن محمد بن الوزير رسالة أمس الى مشايخ آل عبدالله بن دحة -تلقت «الأيام» نسخة منها -في ما يلي نصها :«الأخوة مشايخ آل عبدالله بن دحة المحترمين بعد التحية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بموجب هذا وتعملون ما حصل من أولادكم من قيامهم بخطف السياح الفرنسيين ونحن كنا في جهود لحل المشكلة بموجب الأسس التي أنتم على علم بها.ونظرا لما تربطنا من علاقة فقد وصلت إلى منطقكم وقدمت ولدي لكم ولأولادكم مقابل اطلاق سراح السياح والاستمرار في حل القضية.. إلا أنه للأسف رفض من قبلكم.

وعليه فإنني أبلغكم بهذه الرسالة بأن يتم اطلاق السياح ويكون آخر موعد لذلك عصر يوم الثلاثاء 19/9/2006م لكي نستمر في جهودنا لحل القضية ما لم يتم ذلك فإنني أبلغكم بأني منسحب من قضيتكم وليس لي بها علاقة من بعد هذا الموعد المحدد وكل الضمانات والالتزامات السابقة اعتبروها منتهية والسلام.

ولدكم وأخوكم

عوض بن محمد الوزير

18/9/2006م».