اخبارالجنوب العربي وحضرموت

[حد من الوادي]

د. ووكر باحث في العلاقات الأفريقية والحضرمية اليمنية لـ «الأيام»:تبدو حضرموت وكأنها بلدي الثاني
وادي حضرموت «الأيام» خاص:
ينظم اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع وادي حضرموت مساء اليوم الخميس محاضرة عن (العلاقات بين شعوب زنجبار وجزر القمر وبين حضرموت) يلقيها د. إيان ووكر من جامعة ماكواري بأستراليا بمقر الاتحاد بسيئون.

وسبق للسيد ووكر وهو أستاذ علم الأنثروبولوجيا وباحث في شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا أن قام منذ عام 99م بزيارات إلى حضرموت للبحث في العلاقة بين سواحل حضرموت والسواحل الأفريقية.

وألقى في 4 مارس 2006م محاضرة عن دور الحضارمة في أفريقيا وتحديدا جزر القمر وزنجبار في منتدى شبام حضرموت الثقافي. وقام أمس الأربعاء بزيارة إلى شبام والتقى بالزميل علوي بن سميط في مكتب «الأيام» بالوادي والصحراء.. وعن انطباعاته قال:

«بعد عدة زيارات إلى حضرموت بدت لي وكأنها بلدي الثاني، وأشعر أن الزيارة الحالية قصيرة إلا أنني سعيد بها، وأعد بأنني سأعود ثانية لأرى أصدقائي القدامى وأجدد معلوماتي، وكذلك مقابلة أناس جدد، وللحقيقة فإنني أعشق مدينة شبام التاريخية التي تحظى بزيارتي كل مرة، ورأيت في هذه الزيارة أن هناك شيئا لا بأس به من التغيير فيها، وأشعر بأن المدينة لاتزال هادئة بعظمتها، ومازالت مشاعر الاستقبال الحار فيها».

00000000000000000000000000000000000000000000000000 000000000000000000000000
مقرب من أسرة الشهيد فيصل الشعبي لـ «الأيام»:ترك لنا إرثاً من الكرامة والاعتزاز بالنفس
عدن «الأيام» خاص:
أكد لـ «الأيام» مقرب من أسرة الشهيد فيصل عبداللطيف الشعبي، نائب رئيس الجمهورية وأول رئيس وزراء في حكومة الاستقلال في جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية (سابقا) صحة توقف راتبه وطلب شهادتي الوفاة والورثة.

واستغرب المصدر ما نشر أمس نقلا عن الأسرة من توجيه نداء استغاثة إلى فخامة رئيس الجمهورية بأنها «بحاجة ماسة».

وقال: «منذ أكثر من ثلاثين عاما على استشهاد المناضل فيصل عبداللطيف، في سجنه لم تطرق الأسرة باب مناشدة أو مطالبة بحق من حقوقه، وتركت الأمر لله سبحانه وتعالى القوي الجبار، كون رب الأسرة ـ رحمه الله وطيب ثراه ـ ترك إرثا غنيا من الكرامة والعزة بالنفس، ولكننا نطالب بمعاملة الأسرة على اعتبار أفرادها أبناء نائب رئيس جمهورية ورئيس وزراء».

وأعرب المصدر عن شكره وتقديره لـ «الأيام» على تناول قضية توقيف راتب الشهيد فيصل الشعبي في عدد يوم الإثنين 5/3/2007م، لكن ما ورد يوم أمس من مناشدة واستجداء لا يمت بصلة للأسرة.

«الأيام» وهي تنشر توضيح أسرة الشهيد فيصل عبداللطيف تعرب عن الاعتذار لما ورد في تلك المناشدة التي نسبت خطأ للأسرة استنادا إلى ناشط حقوقي معروف.

00000000000000000000000000000000000000000000000000 000000000000000000000000

اعتصام عدد من أهالي كود بيحان وتبن بلحج أمام ديوان المحافظة
الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
اعتصم يوم أمس أمام ديوان محافظة لحج عدد كبير من أهالي قرية كود بيحان ومديرية تبن بمحافظة لحج، مطالبين بمنع الاعتداء على أراضي وحرم قريتهم من قبل أحد تجار الأراضي تحت مسمى الاستثمار.

وأبلغ الأهالي أن تاجر الأراضي قام بتشكيل مجاميع مسلحة معززة بأطقم من الأمن المركزي للقيام بالتهجم على الأهالي العزل في قريتهم.

وقالوا إن تلك المجاميع اعتدت عليهم بإطلاق النار والضرب المبرح مما أفضى إلى إصابة أحد أبناء القرية بطلقين ناريين في ساقيه، إضافة إلى إصابة عدد آخر من أبناء القرية بإصابات مختلفة نتيجة لضربهم بقطع حديدية، كما قامت تلك المجاميع باختطاف خمسة أشخاص وحجزهم في سجن تابع لتاجر الأراضي في أحد مواقع استثماره.

وشكا الأهالي في مذكرة رفعوها إلى الجهات المختصة- حصلت «الأيام» على نسخة منها - أنهم قد أبلغوا الجهات المختصة بما يعانونه من تلك الاعتداءات منذ فترة إلا أن تاجر الأراضي استطاع بإمكاناته الكبيرة استبعاد كافة الجهات، مطالبين قيادة المحافظة بالتوجيه للأجهزة الأمنية لإحضار المتهمين الذين قاموا بإطلاق الرصاص على أهالي القرية وإطلاق المحتجزين من أبناء القرية وتوقيف أي أعمال بسط على أراضيهم ومحاسبة الجهات الأمنية المتواطئة مع تاجر الأراضي.

00000000000000000000000000000000000000000000000000 000000000000000000000000

لدى لقائه بالمستثمرين في حضرموت والمستثمرين الهنود.. وزير الصناعة والتجارة:نرحب بالاستثمارات الهندية في حضرموت ونتمنى أن تكون بداية لاستثمارات قادمة
المكلا «الأيام» فؤاد باضاوي:
عقد يوم أمس بالمكلا لقاء رأسه الأخ د.خالد راجح شيخ، وزير الصناعة والتجارة بحضور الأخوة عمير مبارك عمير، وكيل محافظة حضرموت ومحمد أبوبكر العمودي، عضو مجلس الشورى وعمر عبدالرحمن باجرش، رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت وحسين الوردي، رئيس غرفة تجارة وصناعة لحج ومحمد زمام، مدير مشروع تطوير مدن الموانئ، وضم اللقاء مجلس إدارة غرفة تجارة حضرموت ورجال المال والأعمال والمستثمرين وأعضاء الوفد الاستثماري الهندي الذي يزور حضرموت حاليا لتدشين أول مشروع استثماري هندي في اليمن من خلال مشروع الأحجار الجيرية في الديس الشرقية، والجهات ذات العلاقة بالاستثمار والتجارة في حضرموت.

وفي اللقاء تحدث الأخ د. خالد راجح شيخ، وزير الصناعة والتجارة بكلمة استعرض خلالها جملة القضايا والهموم التي تعترض الاستثمار والمستثمرين، وخطط وزارة الصناعة الهادفة تجاوزها، وتقديم الرؤى والمقترحات الصائبة التي ترفع من مستوى الاستثمار وتطوره، وقال: سنقيم مناطق صناعية تم تحديد مواقعها في عدد من المحافظات لخدمة الاستثمار وتأهيلها وتخديمها بشكل يساعد على دفع عجلة الاستثمار في عموم الوطن في المشاريع الاستراتيجية الكبيرة التي سيشهدها الوطن. وأضاف: إن الأصدقاء الصينيين أبدوا استعدادهم لتقديم الدراسات الأولية لإقامة خط سكة حديدية بين مأرب وبلحاف لتقليل تكاليف النقل للشركات العاملة في الغاز، مشيرا إلى أن حضرموت شهدت نموا كبيرا وتجارها ورجال أعمالها يتمتعون بصفات ممتازة نتمنى أن يحافظوا عليها. مرحبا بالأصدقاء الهنود الذين سيدشنون اليوم الخميس أول مشروع استثماري هندي في حضرموت «ونتمنى أن يكون بداية لاستثمارات يمنية هندية قادمة تشمل جميع المجالات».

واستعرض وزير الصناعة والتجارة آفاق الاستثمار في حضرموت والوطن، داعيا العرب والأصدقاء إلى استغلال فرص الاستثمار الموجودة في اليمن والمغرية لأي مستثمر، مؤكدا ضرورة تجاوز المعضلات التي تعيق الاستثمار وإجراءاته، كما أكد ضرورة وجود آلية متناسقة ومتناغمة لإنجاز الإجراءات الخاصة بالمشاريع بصورة سريعة ومنظمة من خلال التكامل والتعاون بين جميع الجهات ذات العلاقة.

وقال الأخ عمر عبدالرحمن باجرش، رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت إن زيارة الوزير لحضرموت تكتسب أهمية كبيرة كونها تأتي وبلادنا تستعد لاستقبال مؤتمر الفرص الاستثمارية، الذي ستشارك فيه مجموعة كبيرة من المستثمرين العرب والأجانب، وأيضا تأتي للتعرف على قضايا وهموم ومشكلات التجار والمستثمرين في حضرموت.

واستعرض دور غرفة تجارة حضرموت في رفد العملية الاستثمارية من خلال العمل على تحديد المواقع للمناطق الصناعية في حضرموت «وقد تم تحديدها بالتعاون والتنسيق والدعم المسئول من السلطة المحلية ونضعها أمامكم يا سيادة الوزير لإكمال تأهيلها وتخديمها».

وأضاف أن المشكلة الأساسية التي تواجه المستثمرين هي الأرض وتحديد الأماكن الخاصة بالمشاريع وفـقا وطبيعـتها، ومتى ما حلت هذه الإشكالية سيكون الاستثمار في مأمن، ورحب بالاستثمارات الهندية في حضرموت ووصفها بالجادة.

وتحدث الأخ حسين الوردي، رئيس غرفة تجارة وصناعة لحج عن أهمية الاستثمار الجيولوجي ووجود الإمكانيات الكبيرة في بلادنا لنجاحه ووجود المواد الخام بكميات كبيرة، وأكد ضرورة وجود المعلومة لأي استثمار لأن ذلك سيسهم في توضيح الرؤية للمستثمرين.

وتم في اللقاء طرح الأسئلة والاستفسارات والرد عليها.

00000000000000000000000000000000000000000000000000 000000000000000000000000
في مذكرة رفعوها إلى فخامة رئيس الجمهورية:مشايخ وشخصيات اجتماعية وسياسية يلتقون في الضالع ويناقشون مشكلة منزل أسرة الشهيد مطلق عبدالله حسن
الضالع «الأيام» خاص:
ذكر عدد من مشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية وسياسية أنهم عقدوا أمس الأربعاء الموافق 14/3/2007م، لقاء في مدينة الضالع ناقشوا خلاله «قضية منزل أسرة الشهيد مطلق عبدالله حسن، أحد أبناء الضالع، والتي تعرضت للقهر والسلب بعد حرب عام 1994م وتهديد الأطفال وملاحقة والدتهم مما اضطرهم لترك البلد إلى الخارج».

ورد ذلك في مذكرة رفعت إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية وقع عليها المشاركون في اللقاء المذكور.. وجاء في المذكرة:

«لقد تسلمت الأسرة المنزل المذكور بعد أحداث يناير 1986م، بعد تسليمها لفيلا للدولة كونها فقدت الشهيد بالقرب منها وتملكت المنزل في نهاية عام 1990م.

وفي بداية الوحدة تم تعويض عبدالغني عبدالقادر، شقة وأربع قطع أرض متميزة كتعويض عن منزله المفقود (مرفق وثائق بذلك) وقد قام ببيع جزء من التعويضات بتلك الفترة وقبل حرب 1994م.

وبعد حرب 1994م، استغل علاقته والظروف السائدة حينها والقرار السياسي الصادر عن لجنة الدفاع الأعلى بادعائه استلام شقة فقط كتعويض مما أدى الى استيلائه على المنزل بالرغم من أن حقه في المنزل قد سقط ببيعه التعويضات، لقد كنا نجهل ما حدث ولدينا ثقة بأنكم لو كنتم تعلمون ما قبلتم بذلك حينها.

وخلال وجود أسرة الشهيد بالخارج حصل على حكم بالتمليك غيابيا ودون علم الأسرة وادعائه باستلام شقة فقط كتعويض والتي بعدها ملكت للقاضي رشيد هويدي.

وللعلم أنه قد باع المنزل في سنة 2002م، بعد استثماره لعدة سنوات مع محتوياته.

لهذا فإننا نؤمن بالوحدة كهدف قومي ووطني ولا نقبل ان تكون وسيلة للانتقام او الاستيلاء على ممتلكات المواطنين ومنهم أسرة الشهيد.. إننا نطالب في هذا اللقاء بالتالي:

1ـ إعادة المنزل المسلوب بالقوة إلى أصحابه أسوة بالآخرين ومحاسبة المدعو عبدالغني عبدالقادر الذي استخدم الأوضاع الناتجة عن الحرب لقهر وسلب منزل أسرة الشهيد.

2ـ إذا لم يعد المنزل فإننا نطالب بتسليم التعويض الذي حصل عليه مقابل المنزل.

3ـ تعويض الأسرة تعويضا عادلا عما لحق بها من ظلم وفقدان ممتلكات.

سيادة الرئيس.. نحن الموقعون أدناه نتوجه إليكم بهذه المذكرة كونكم الشخص القادر على حل هذه القضية، كونها تنفرد عن غيرها وإعادة الحقوق إلى أصحابها كي لا يكون الظلم مستمرا وتخرج الأمور عن مسارها، وفقكم الله لما فيه صالح الأمة وخير العباد.. وبالله التوفيق».

00000000000000000000000000000000000000000000000000 000000000000000000000000

كان يا ما كان في هذا المكان فندق إحسان
محسن عبده قاسم:
الميدان:يطلق على المساحة التي مثلت في خمسينيات وستينيات القرن الفائت قلب مدينة كريتر ومركزها التجاري، تمتد هذه المساحة من فندق الجزيرة شرقا حتى مسجد خواص غربا، ومن مقهى زكو جنوبا الى مدرسة الميدان/ الغرباني شمالا.. وتعارف الناس على تسميتها (ميدان) نسبة للارضية التي تشغلها محطة سيارات وباصات الاجرة العاملة على خط كريتر - الشيخ عثمان، وإلى قبل ما يقارب ستة عقود من الزمن كانت تلك الارضية قفرا، اتخذ منها شباب الحارات المجاورة ميدانا لممارسة كثير من النشاطات والألعاب.

مطلاً على الجانب الجنوبي الشرقي للمدينة يقع فندق إحسان، ويتصدر الشارع الممتد من أمام الجهة الخلفية لبلدية صيرة حتى محلات حاتم بهائي عبدالحسين وكلاء الدراجات الهوائية الشهيرة (هركولس) واطارات (دنلوب*.

يعود بناء فندق إحسان إلى العام 1941م وعلى كثرة نزلائه من سياح ورجال أعمال تميز هذا الفندق من غيره من فنادق ذاك الزمان انه كان ملتقى قيادة حركة الأحرار، فالزبيري والنعمان وآخرون مكثوا فيه قبل ان يكون للحركة مقر خاص بها تزاول فيه نشاطها السياسي.

اكتسب فندق إحسان شهرة حين نزل فيه الأمير إبراهيم نجل الإمام يحيى حميد الدين والأخ غير الشقيق لولي العهد أحمد الذي صار لاحقا إماماً لليمن خلفا لوالده حتى وفاته في 18 سبتمبر 1962م.

عرف عن الأمير إبراهيم -وقد لقب بسيف الحق- ميله للإصلاح بعد تردي الأوضاع في عهد والده، فجاء قراره بالالتحاق بحركة الأحرار، فوصل عدن في ديسمبر 1946م ومكث لعدة أسابيع في فندق إحسان.

تفاصيل أكثر عن لجوء سيف الحق الأمير إبراهيم لعدن تجدها عزيزي القارئ في كتاب: (رياح التغيير في اليمن) للأستاذ الأديب والسياسي الفذ أحمد محمد الشامي رحمة الله عليه.