اخبار حضرموت والجنوب العربي المحتل

[حد من الوادي]

مجلس جامعة حضرموت يفصل الأستاذة ناهد البيّض
المكلا /حضرموت برس /خاص


اقر مجلس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا في اجتماعه الأخير فصل الأستاذة/ناهد البيّض عضو هيئة التدريس ،المحاضرة في كلية العلوم بالمكلا ،على ضؤ تقرير طلبه نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية اثر غياب المذكورة عن العمل .
وقال لحضرموت برس أعضاء هيئة التدريس بجامعة حضرموت أن التقرير الذي ا ُحيل إلى مجلس الجامعة لا يعرف عنه القسم العلمي ، ولا حتى مجلس الكلية ،في الوقت الذي ما تزال عضوه هيئة التدريس بكلية العلوم الأستاذة /ناهد البيّض في أجازة بدون راتب منذ ما يقارب شهرين لمتابعة علاج والدها الذي انتقل إلى جوار ربه قبل قرار فصلها بثلاثة أيام .
رئيس قسم الكيمياء فوجئ بالقرار فيما أشار أكاديميون نقابيين أعضاء في هيئة التدريس المساعدة من حجم خطورة هذا القرار وأثاره على جسم الهيئة التدريسية عموما ً بما فيهم الأستاذة التي طالها القرار الذي وصفوه بالمجحف كونه لا يستند إلى معايير ولوائح المؤسسة الأكاديمية ،متأسفين من التحول الذي تنحوه الجامعة البعيد عن صلب مهامها البحثية الأكاديمية الأمر الذي يضعف من مستوى رصيدها العلمي حالما بقيت الإدارة منفلتة تغيب فيها التشريعات التي توفر للمدرس الجامعي كافة حقوقه

================================================== ========================

بسبب احتكار محصول البصل صنف بافطيم
مواجهات ساخنة بين جهة الاحتكار والمزارعين بوادي حضرموت حضرموت برس/عوض كشميم

اثارت قضية احتكار محصول البصل صنف "بافطيم" ردود افعال واسعة النطاق بين اوساط المزارعين بمدن وادي حضرموت ،ولعل الاعتصامات التى شهدتها مدينة سيئون من قبل مئات المزارعين في نهاية العام الماضي احتجاجاً على قيام رجل الاعمال (الحداد) الذي احتكر تصدير محصول البصل

لمؤسسته التجارية بعد ان قام بتسجيل بصل الفلاح "بافطيم" في وزارة الصناعة كعلامة تجارية باسمة ...فهل يعقل او يتصور ان الفلاح "بافطيم" الذي اشتغل على استنباط صنف البصل عالي الجودة المسمى باسمه لفترة اكثر من عشرين عام ،والذي حاز على العديد من الشهادات التقديرية من قبل جهات رسمية لا يستطيع الان ان يبيع بذور بصله المنتجه في مزارعه تحت اسمه "بافطيم" على حد قول المهندس الزراعي ضيا السقاف .

الحكاية غريبة لا تمثل في انعدام الاصطفافات المدنية لمواجهة الظلم والاحتكار من قبل الرساميل شركاء صناع القرار السياسي بقدر ماهو غياب المؤسسات القانونية النزيهة المعنية باسترجاع حقوق المبدعين ،قصة الفلاح "بافطيم" جأت في زمنين مختلفين "الاقتصاد الاشتراكي "وحالياً "الاقتصاد الراسمالي الاحتكاري" الفلاح صالح محفوظ بافطيم تنازل عن حقه منذ عشرين سنة،وترك العلامة التجارية بيد مؤسسة حكومية تابعة لوزارة الزراعة "هيئة البحوث الزراعية بسيئون " التى قامت بتطويره وتسجيله ،وحصلت على جائزة الابداع العلمي من المنظمة العربية للتنمية الزراعية في 1998م .فلماذ لاتدافع هيئة الابحاث الزراعية عن حقوق المؤسسة وحق الفلاح المبدع ،او على الاقل تراعي حقوق الفكرية والاستنتاجية للفلاح "بافطيم" الذي نهبت حقوقه وعلامته التجارية من دون ان يحرك ساكن.

كما عرفت ان القضية ماتزال في اروقة المحاكم "المزارع المسن"بافطيم" في مواجهة مع مؤسسة اقتصادية مسنودة بنفوذ السلطة وقيادة الحزب الحاكم .

الاسبوع الفائت كنت في مدينة سيئون المحاطة بحدائق النخيل اجميلة شاهدت سلسلة تحركات يقوم ها مزارعون لطرح هذه القضية على اعضاء مجلس النواب ،ورفع دعوى مدنية للمؤسسات القانونية ،وحشد رأي عام ضد احتكار منتوج البصل الذي وصفه كثير من الخبراء المزارعين بانه محاولة لقطع ارزاق شريحة اجتماعية كبيرة من الاسر التى تقتات على الزراعة الامر الذي يخلق اضطرابات اجتماعية وتفكك اسري بسبب الفقر جراء سياسة الاحتكار في السوق المحلية .


غلق النافذة