وزارة عبداللــه بقشــان بالوكــالة في حكومـة مجـــور

[حد من الوادي]

الشيخ/عبدالله أحمد بقشان
لم تكن محطتنا الاخيرة في فتح ملف رجال في ذاكرة التاريخ من الحضارم الذين سطعوا في سماء التجارة العالمية ، واثبتوا بما لايدع مجالاً للشك حضورهم الاقتصادي المتميز بجدارة فائقة.


نذكر في هذا المقام احد تلك الشخصيات التى شاع ذكرها في المحافل والاسواق التجارية العالمية ...انه ليس سوى رجل الاعمال المهندس /عبدالله أحمد بقشان ،من بلده خيلة بوادي دوعن الى مملكة الخير الى ارض الخير والعطاء المملكة العربية السعودية ،بدأت حياته مشوار كفاح صعب لرجل متواضع بدأ نشاط أسرته التجاري من دكان أقمشة في مكة بحي يسكنه الحضارم كانت محطة وقوف عند المهاجرين..فتح الفتى عقله وهو في سن مبكر لنصائح ابٍ ماهر اختار طريق صعبة في ظروف كانت شحيحة .


.لكن الفتى /عبدالله أحمد بقشان حفظ وصية ونهج والدهم الكبير الشيخ /سعيد سليمان بقشان أصغى للنصائح وحفظها عن ظهر قلب أخلص لعمله التجاري ونصائح والده حد العبادة ،من دكان اقمشة متواضع في مدينة مكة المكرمة بدأت تتشكل ملامحه الذهنية التجارية.


لم يصغ الى نزغ الصبى في مرحلة سن المراهقة بل وقف على أعتاب مرحلة كانت قاسية في حياته عرف قيمة العمل التجاري من اصوله وسار بخطى نحو التدرج مع والده في اعمالهم التجارية في المملكة العربية السعودية ..وتحديداً مع بداية النهوض الاقتصادي للبلد في عهد الملك/عبدالعزيز الذي ربطته علاقة متميزة مع الشيخ /أحمد البقشان باعتبارهم اول رجال اعمال حضارم يحظون بعلاقة طيبة مع العائلة المالكة ،بالاضافة حضارم آخرين .


اصبح بيت البقشان مرجعاً أساسياً للحضارم وماعرف عن هذا البيت ان ابوابه مفتوحة على مصراعيها أمام الناس جميعاً ..لم يبخلوا في المساعدة وتقديم الخير للذين تتقطع بهم السبل في المهجر بل وكفل الحضارم في المملكة العربية السعودية وقدم لهم مساعدات وسهل أعمالهم بصورة ليس لها مثيل .


وعلى نفس المنوال وأصل الجيل الثاني من أسرة البقشان (عبدالله ،سالم،علي،محمد)ابنا/أحمد سعيد بقشان على نفس الوتيرة والنهج الذي رسمه مؤسس العائلة الاول الشيخ/سليمان بقشان ولعل أمتهانهم للعمل الخيري ربما يكون السبب الرئيسي في اتساع نشاطهم التجاري .


وتمثل اسرة "البقشان" أحد البيوت الحضرمية التجارية التى ساهمت في دعم المشاريع الخيرية التنموية الى أبعد الحدود داخل اليمن عامة وحضرموت خاصة .