الشاعر العلامة ابوبكرابن شهاب رحمه الله

[عبدالله الجعيدي]

الشاعر العلامة ابن شهاب رحمه الله

لمن أراد أو يرغب في ان ينطق خيرا ويكتب خيرا أو يصمت 0 هناك من لا ترى عينه غير المثالب والخطايا بحق أو بدون حق انطلاقا من معنى البيت التالي

:

وعين الرضا عن كل عيب كليلة = ولكن عين السخط تبدي المساويا

ولنكن اكثر شفافية ووضوح في سقيفة الوضوح 0 اخوتي الكرام : ان للإعلام والرموز الأدبية المعاصرة في ديارنا الجميلة حق علينا عظيم وكل ومروءته ووفائه لمجده وهويته وتاريخه ووطنه وكل ( وزيانته ) كما تقول اللهجة المحلية في الاحتفاظ بحقوقهم , وللذين رحلوا عن الديار وهم في عالم البرزخ لهم حق علينا عظيم , اقله ذكر محاسنهم 0 غير ان باب النقد الهادف مفتوح وذلك لإثراء الساحة الأدبية وليس للتجريح أو الطعن أو للتشهير لجوانب خاصة جدا ليس من حق الفرد أيّا كان أن يتناولها لسبب واحد فقط ، وهو أن الله ـ سبحانه وتعالى ـ وكّل أمر المراقبة والمتابعة إلى ملكين . هذه واحدة والأخرى التحامل البغيض والمقيت على شريحة من عباد الله ، ينعتهم البعض منا بالمتصوفين وأوصاف أخرى دون علم أو دراية شرعية وتاريخية بما حق لهم وحق عليهم ، فقط نطلق الكلام على عواهنه ، وكل ذلك في زمن المد الإستعماري البغيض . والذين يدرون ويدرون أنهم يدرون فيما نقول أو نرمز أو نشتم أو نهتك هم أولئك الذين يراهنون على تفرقة الأمة ببرامج تاريخية منظمة ودقيقة أخذت جميع الحسابات بما فيها نزعة الإنسان إلى الشعور بالتفوق كلما ازدرى أو استصغر آخر بحيث غذّوا وشحنوا ـ ولا يزالون ـ تلك النزعات لخلق النزاعات . ولا بأس من طرق موضوع التصوف من باب العلم بالشيء , ولكنني واثق من أن الذين يعلكون هذه الكلمة أكثرهم لا يعلمون وحسبنا الله ونعم الوكيل .

من ديوان ابن شهاب:

لأربعة حق على الغير لازم =وإن أخطأوا فالصفح عنهم محتّمُ
مريض وضيف والمسنّ وذو الصّبا= بذا قضت الآداب والطبع يحكم
وأربعة أولى بهم أن يباعدوا = وإن خولطوا فليؤخذ الحذر منهمُ
خؤون وماش بالنميم وسارق = وذو عاهة عدواه تؤذي وتؤلم

وقال عفا الله عنه

إن ضاق بالعبد حال =فذاك الضيق بشرى
للعسر يسران جاءا = في سورة الشرح فاقرأ
إن مع ا لعسر يسرا = إنّ مع العسر يسرا

0رحم الله الشاعر ابن شهاب