المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع
سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع كل ماله علاقه بالأمور الإقتصاديه وأمور المجتمع ، ومحاربة الفساد والمفسدين بالأدله والبراهين !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


النداء قبل الأخير..الاقتصاد في خطر

سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-03-2007, 02:45 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي النداء قبل الأخير..الاقتصاد في خطر



النداء قبل الأخير..الاقتصاد في خطر
بدر قاسم
السلام عليكم وخواتم مباركة وكل عام واليمن بخير إن كان ما يزال هناك من خير في قادم الأيام.
قبل الدخول في مضمون المقال أحب أن أوضح أن هذا المقال موجه بصفة أساسية إلى مجموعة من النخب في بلاد اليمن وإلى كل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد وأهديه بصفة خاصة لكل من:
* السادة الوزراء والمسئولين القابعين في مكاتبهم ولم يكلفوا أنفسهم حتى النزول إلى الإدارات والمكاتب والأقسام داخل وزاراتهم ومؤسساتهم فضلاً عن النزول إلى الشارع ومعرفة حقيقة الأوضاع التي يعيشها المواطن وشغلونا بتصريحاتهم في وسائل الإعلام بأن كل شي تمام والأمن مستتب والبلاد تتطور وتنافس في تطورها الدول الاسكندنافية وتتفوق عليها بفضل التوجيهات الحكيمة والرؤى السديدة والرعاية الكريمة حسب كلامهم وعلى مسئوليتهم .
* الأكاديميون والباحثون في الجامعات اليمنية الحكومية والخاصة وما أكثرها وأكثرهم والذي أصبح هم الكثير منهم كيف يستفيد من «الدال» تبعه، سواءً من خلال منافسة الكثير منهم للصحفيين ومزاحمتهم في الاستحواذ على المواقع المتميزة والأعمدة الهامة في الصحف الرسمية وملؤها بمقالات النفاق والمديح للسياسات الحكيمة والرشيدة للحكومة والقيادة والزعامة وبالأخص وقد رأوا ثمارها في حصول عدد لا بأس به من زملائهم على مناصب سياسية وأكاديمية عليا بنفاقهم ومديحهم السياسي سواءً في الندوات والمؤتمرات أو في الصحف والدوريات، ولا ننسى البقية الباقية من حملة «الدال» الذين يعملون في أكثر من جامعة ليل نهار ومستشارين وباحثين للمراكز الخاصة ومحليين في القنوات التلفزيونية المحلية والأجنبية ويمكن أن ينافسوا حمالين الأسمنت إذا علموا أن الحمالة بخمسة ريال للكيس على حساب واجبهم المقدس في تعليم الأجيال والاشتغال بالبحث العلمي المجرد الهادف إلى إيجاد الحلول لمشاكل المجتمع وحل التحديات التي تعترض سبيله.
* مجموعة واسعة من أنصاف المتعلمين والذين يسمون رجال الإعلام والصحافة الذين يكتبون وينشرون الغث والسمين وبالذات نسبة كبيرة من الكتاب في الصحف الرسمية والذين لا هم لهم إلا السير مع التيار (طبعاً تيار السلطة الغالب) ونسوا شرف الكلمة وعظم المسئولية وأصبح الهم النفعي المصلحي همهم والمنصب مبتغى آمالهم.
* مجموعة من قيادات المعارضة العليا والوسطية والذين أصبح همهم تتبع عورات الحكومة فقط ونسوا أن من تتبع عورات الناس يوشك الله أن يكشف عورته، وكأنما اختزلوا دورهم في تتبع هفوات الحكومة والحزب الحاكم وحصرها ونسوا أن من واجبهم البحث في الحلول واقتراح السياسات الحكيمة ومجادلة الحاكم بصحة رؤاهم ونظرتهم وتبيينها على أوسع نطاق.
إلى كل هؤلاء وغيرهم أقول: انتبهوا.. صح النوم.. الواقع اليوم يقول أن المستقبل القريب وليس البعيد لن يكون أفضل حالاً في البلاد التي كانت تسمى السعيدة، من الواقع الحالي والمؤشرات كثيرة وقوية في نفس الوقت وإذا لم يتم التكاتف لحلها وبصورة جادة فالمستقبل مجهول وبالتالي جنت على نفسها براقش واليكم هذه الحقائق:
1. النفط والذي يعد أساس التنمية ففي اليمن ومصدر الرزق لملايين البشر في اليمن والذي من عوائده نستورد القمح والسكر والسيارات و...... إلى أن نصل إلى الأحذية يتراجع سنة بعد أخرى وهذا الكلام ليس من عندي بل من عند البنك الدولي وصندوق النقد وتقارير الحكومة التي تشير سنة بعد أخرى إلى تراجع إنتاج النفط واحتمال نضوبه في عام 2012م وفقاً للبنك الدولي وإن كان هذا الكلام غير صحيح، إلا أن الصحيح أن النفط في اليمن كمياته محدودة وفي أحسن الأحوال إلى 2030م أو 2040م وهذه فترة قصيرة في عمر الشعوب والأمم وآخر تقرير للبنك المركزي يقول أن حصة الحكومة من إنتاج النفط تراجع خلال الشهور السبعة الأولى من عام 2007م إلى 39.61 مليون برميل فقط، مقارنة بحوالي 51.25 مليون خلال نفس الشهور من العام السابق 2006م وبلغ التراجع في قيمة عوائد تصدير النفط خلال الشهور السبعة الماضية أكثر من 1046 مليون دولار على الرغم من أن متوسط السعر للبرميل في هذه السنة أكبر من متوسط السعر في الشهور السبعة من العام الماضي، وبالتالي نقول كيف يمكن للحكومة أن تعوض هذا النقص المتسارع خلال السنوات القادمة وحتى النفاذ لا قدر الله إذا كانت إيرادات النفط تمثل أكثر من 75% من إيرادات الحكومة وحوالي 95% من صادرات البلد وحوالي 35% من الناتج المحلي الإجمالي، ومن أين ستدفع رواتب الموظفين؟ أما التنمية فإنها ستتوقف بلا جدال.. ومن أين ستغطي فاتورة الاستيراد المتزايدة؟
2. كما هو الحال في تراجع إنتاج النفط هناك تراجع في إنتاج المياه في اليمن سنة بعد أخرى وتعد مشكلة شحه المياه من أكبر التحديات التي ستعاني منها اليمن خلال العقود المقبلة وقد بدأت في المعاناة منها في تعز والآن في حوض صنعاء وغداً في ذمار وعمران وبالتالي توقف التنمية وتوقف الحياة على الرغم من أن اليمن أفقر دول العالم بلا منازع في المياه، وتزداد المشكلة خطورة في ظل الاستنزاف الجائر للمياه لري القات وغيرها من طرق الري في الزراعة وهي طرق عبثية وتنم عن تعامل جاهل مع مصدر الحياة الأول على الأرض وأقترح أن يتم التنسيق مع استراليا من اليوم لاستقبال 40 مليون مهاجر يمني بعد 30 أو 40 سنة من الآن لأن الدول المجاورة لن تفتح حدودها لهؤلاء العطشى في قادم الأيام.
3. الأمن الغذائي مفقود جملة وتفصيلاً في اليمن، وهذا حسب كلام الحكومة في تقاريرها حيث لا يغطى الإنتاج المحلي من القمح في الوقت الراهن وهو السلعة الأساسية مع الشاي لأغلب اليمنيين أكثر من 6% فقط من الاستهلاك، وتزداد الخطورة في ظل الارتفاع العالمي المستمر في أسعار هذه السلعة الحيوية واستخدامها كوسيلة ضغط ممتازة لتوجيه الجائعين والمحتاجين من الدول الفقيرة والنائمة مثل دولتنا، أما إذا ما تم استخدام المحاصيل الزراعية في إنتاج وقود للسيارات والمحركات في العالم المتقدم بصورة كبيرة خلال العقود القادمة فإن الموت هو الحل الأمثل للشعوب التي لا تنتج غذائها حتى يستطيع الأغنياء في العالم المتقدم التمتع بحياة الرفاهية والعز، ولهم حق لأن الذي ينتج قوته الضروري لا يستحق الحياة.
4. ومن الدواهي الكبيرة التي ابتلانا الله بها عن سائر شعوب المعمورة هو القات وما من أضرار اقتصادية وصحية ونفسية واجتماعية وكم يمكن القول وكم يمكن التعداد وهذا الموضوع إن شاء الله سنتناوله بالتفصيل في مقال قادم على هذه الصفحات ولكن الأهم الآن بيان أن هذا الوباء ينتشر انتشار النار في الهشيم حتى تعدى فئة الرجال إلى الشباب وانتقل إلى النساء واليوم أصبح موجود حتى في حياة الأطفال والحكومة والنخب وقادة الرأي لا يحركون ساكناً ولا يعملون أي عمل إلا وهم مخزنين حتى يأتي اليوم الذي لا تحمد عواقبه بسبب هذه الكارثة..
وباقي حاجات كثيرة لكنني أعتقد أنني قد خليتها سوداء في وجوهكم وهي حقيقية، ولا أقصد التخويف وإنما الإنذار والتنبيه لعمل شيء قبل فوات الأوان فما زال في الوقت متسع ويمكن تلافي هذه الأخطار إذا ما تم انتهاج سياسات رشيدة واستغلال صحيح لخيرات السعيدة وأعدكم أن أبين لكم الخيرات التي يمكن أن تجعل من المواطن اليمني يعيش مرفوع الرأس مهاب الجانب في مقال قادم إذا أراد الله.
وفي الأخير آمل أن يلقى هذا المقال آذاناً صاغية وقلوباً واعية من قبل من أهديت لهم هذا المقال ومن كل من قرأه بدلاً من الاستمرار في سياسة ما بدا بدينا عليه وسياسة يوم الكلب يفك لنفسه، كما أحب أن أوضح أنني على استعداد لتلقي أي تعليقات أو ملاحظات على عنوان الكاتب.



:: بدر قاسم
:
:: تاريخ النشر:02/10/2007
جميع الحقوق© محفوظة لموقع الأهالي . نت


  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المدير والسكرتيره***** النقيب حريضه الســقيفه العـامه 3 11-09-2009 08:04 PM
المدير عنده إجتماع !! رهج السنابك سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع 2 10-05-2009 09:45 PM
الاقتصاد الجنوبي والحرب الزيديه السادسه الخاتم* سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع 0 09-26-2009 11:31 AM
الاقتصاد .. عندما يكون إسلامياً hedaya سقيفة الحوار السياسي 0 05-08-2009 11:36 AM
خـــــطـــــــــــــــــــير الشــــــــــــايب....................... احمد شهاب سقيفة الفكاهه 0 04-21-2009 03:38 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas