الحضـــــارم بين الثنــــــاء والــــــذم !!!!!!!!!

[مسرور]

وفد المعلم السوداني الشيخ القدال باشا إلى حضرموت عام 1939 ومكث بها حتى عام 1957 عمل في سلك التعليم وعين وزيرا للسلطنة القعيطية في الفترة من عام 1950 إلى 1957 .

أثنى الشيخ القدال في مجموعة قصائد خلال مناسبات مختلفة على الحضارم ومما قاله :

ياحضرموت وليس في ابنائك البسلاء فسل = فيك الجحاجحة الأولى بالفضل قد نهلوا
بيض الوجوه أكارم ذو المال منهم والمقلّ = كتبوا على لوح الزمان مناقبا تسموا وتعلو
وتسربلوا ثوب السماحة والتقى وبه استظلوا = لا يحسبون ضيوفهم في الزاد ان كثروا وقلوا

يتضمن البيت التالي للقدال ثناء على الحضارم وعلى سمو مكانتهم في محيطهم الإقليمي :

سلام بني الأحقاف يامن علوتموا = على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

قال الشاعر مروان بن أبي حفصة مخاطبا والي اليمن معن بن زايده الشيباني الذي أحدث في الحضارم مجزرة :

ضربت خدود الحضرميين ضربة = بها ما بنوا من عزة قد تضعضع
فأقعوا على الإستاه إقعاء معشر = يرون إتباع الذل أجدى وأنفع
فلو مدت الأيدي إلى الحرب كلها = لفروا وما مدوا إلى الحرب أصبع

في ظل ما يعرف به الحضارم من جبن وذل مضروب عليهم كاليهود ، وتنصل من المسؤليات وإهتمامات مركزة على المال وكيفية كنزه .... من نصدّق ؟ الشيخ القذال باشا أم الشاعر مروان بن أبي حفصة !!!!

سلام .