دفاعاً عن الاشتراكي حزب الشهداء والمناضلين

[مايسه]

ليعذرني الاعضاء على النقــل .. لاننا اضطرينــا للنقل بعد ان تأكد لنا ان كثيرا من الحلان يهتمون بالمنقولات اكثر من المواضيع التى نصوغها باقلامنــا ولهذا ستكون مواضيعنا منقووووووووله اسوة بغيرنا من الاعضاء وهذا توجهنا القادم في ادارة السقيفه السياسية انتقاء المواضيع المنقوله والمفيده من المواقع الاخري ... هذا للعلم ..

عندما كتب المحرر السياسي في موقع أخبار الساعة عن الحزب الاشتراكي اليمني بإنصاف وطرح صحيح يتمتع بشجاعة الطرح كان طبيعيا أن تكون هناك تعليقات بين مؤيد ومعارض لما كتب المحرر وهذا أمر طبيعي في التنوع الفكري والسياسي خاصة في موقع مميز يعطي حرية مطلقة ومن الغريب أن الأمر قد تعدى النقد المطلوب ووصل إلى حد الكذب والافتراء وبدعوى أن الحزب مات وهذا مضحك أن يكون هذا من إحدى تلاميذ الحزب و ينظر للحزب الاشتراكي بهذه النظرة الضيقة والمترتبة على مرض مسبق دون طرح حقائق.
لقد جمعتنا نحن التنظيم الناصري والحزب الاشتراكي مرحلة نضالية مشتركة رغم بعض الصدامات التي تجاوزناها جميعا ولم نحقد على حزب الجماهير أو نزور التاريخ لان التاريخ حركة متدفقة ومع كل الصراعات التي خاضها الحزب والحافلة بالتضحية والفداء منذ منتصف القرن الماضي ,فقد استطاع أن ينتصر للمشروع الحضاري اليمني في الاستقلال والتحرير مع كل أبناء الشعب وفي مقدمتهم الناصريين وشخصيات وطنية كثيرة.
هذا الحزب وبحنكة قاد أعضاءه وأنصاره ليعقد مؤتمره الأول في 1978وهيمرحلة تتويج لمسيرة حافلة بالنضال عبر تكوينات الجبهة القومية وكذا اندماج حزب باذيب وأنيس حسن يحيى في إطار هذا التنظيم الوليد وهذا سبب نقلة نوعية للحزب في تحمل مسؤولياته الوطنية والتاريخية رغم حجم التركة التي حملها من مخلفات الاستعمار والسلاطين إلا أنه استطاع توحيد 23 سلطنة وتوفير المشاريع وشق الطرق وبناء المدارس واهم من كل ذلك ركز على بناء الإنسان اليمني فركز على التعليم ولا ينكر ذلك إلا جاحد والدليل على قاعدته العلمية أمثال من يتشدقون اليوم بموته .
إننا ندرك أن الحزب الاشتراكي اليمني قاد اليمن للوحدة رغم الظلم والتعسف من خيانة الشريك غير الأمين إلا أن الحزب يظل هو وقيادته المحنكة وجماهيره العريضة القائد الحقيقي للوحدة. وللأبواق وأدوات السلطة الماكرة أقول لهم: رغم محاولاتكم في تشويه الحزب الاشتراكي ورغم ما واجهه الحزب الاشتراكي من أزمات إلا أنه يبقى رقم يصعب تجاوزه ويكفيه انه بنى بيتاً في قلب كل يمني شريف بتحقيقه الوحدة المباركة رغم ما يعانيه من ذبح وتجريح من أعدائه في النظام ومن يطلقون على أنفسهم معارضين وهم ليس إلا أداة للنظام في النيل من حزب مثل الشجرة أغصانها في السماء وعروقها في باطن الأرض, وصور لهم هؤلاء المزيفين خيالهم انه حزب سلطة ولكن خابت أمانيهم فقد طلع الاشتراكي من السلطة مبكراً في انتخابات مزورة في 93 وقبل أن يمثل الديمقراطية التي اشترط أن تكون رديفا الوحدة ولم يزده خروجه إلا تعلقاً بجماهير الفقراء والفلاحين وأبناء الشهداء الذين يمارسون نضالهم عبر حزب الجماهير والذين استشهد أباؤهم من أجل الوطن في وفاء أكثر من هذا, فعليكم أيها الماكرون أن تدرسوا التاريخ فالذي لايدرس التاريخ يظل طول عمره طفل فلا تحاولوا أن تهاجموا الاشتراكي فتسقطوا لوحدكم في هامش التاريخ وتذكروا أن أعضاء الحزب لم يسقطوا بل تمسكوا بحزبهم أكثر ولم يسقط منه إلا قلة تبحث عن الذات والفيد تجدهم هم من ينتقدون الحزب من حانات أوروبا وأميركا وبعض قصور الرجعية في اليمن وخارجه.
لقد وحد الحزب الاشتراكي صفوفه خاصة بعد خروجه من الطابور الخامس الذين تمسحوا فيه وعندما وجدوا هؤلاء أن الحزب لايمتلك مالا وإنما يمتلك رصيدا نضاليا ذهبوا وبحثوا عن مصالحهم لان الاشتراكي حزب المناضلين وليس للمتاجرين والفيد والبحث عن كعكة يقتسمونها دون أن يدفعوا ثمنها, وهؤلاء لايقلون فسادا عن جور السلطة الفاسدة بل هم والسلطة وجهان لعملة واحدة .
إن نا كيمنيين نحس بحساسية زائدة حول المس بالحزب الذي حقق كثيرا من أمانينا ولم يتنكر يوما ما لأنصاره وأعضائه بل كان لشعبنا الحزب الوحدوي صاحب التاريخ المشرف, فيجب عليكم أن تعرفوا يا أعداء الحزب أنكم بعدائكم هذا تعادون القيم والمبادئ والمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية والحق والبناء ودولة المؤسسات وسلطة القانون التي ينادي بها مجتمعة الحزب الاشتراكي اليمني ولايمكن أن تكبروا وانتم في الضفة الأخرى لحزب الشهداء والمظلومين والمقهورين.
وهنا أسجل عن كل مواطن يمني تحية حب وتقدير للحزب الذي حقق لنا وحدتنا وتمسك بخياره الوحدوي الذي بني على أساسه الوحدوي الديمقراطي.
______________________________
عمر الضبياني؛ كاتب يمني مقيم في أمريكا والمقال منقول عن موقع أخبار الساعة