![]() |
#1 |
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
ماذا أنت فاعل عندما يكون العدو من خلفك ومن أمامك ومن فوقك ومن تحت رجليك؟
عداوة من جهتين: الأولى: العدو التاريخي ، وهو الإستعمار المستعين بالحملة الصليبية والغزو الفكري . هنا نواجه هجوم من عدّة جهات وغزو مباشر وغير مباشر من أجل تثبيت السيطرة والإحتكار. الثانية: عداوتنا لأنفسنا ، فمنا من وقف في خندق العدو التاريخي ومنا من سلبنا حقوقنا وأضعف قوانا وهو يناضل أو يدعي أنه يناضل ضد العدو التاريخي. هنا نواجه اقتصاد ضعيف ولا قوام لأمة بدون اقتصاد قوي. لعل الصورة وضحت قليلا ولنتوغل قليلا: نحن الآن نقف هنا: بين تبعية مطلقة لقوى الإستعمار ، نقتات على الفتات بشروط ، وبين استقلالية لا تقوم على دعائم ، فالجبهة الداخلية مفككة والإقتصاد خدماتي يقوم على الإعانة المشروطة في ظل غيبوبة ونسيان ، لا بل وجهل. غيبوبة تامّة عن ما يحدث في الدقيقة والساعة واليوم والشهر في عالم سريع الإيقاع في التدمير وفي البناء. نسيان واجب ديني وقومي وإنساني وأخلاقي جهل تام بكل نظرية وقاعدة وتطبيق في سياق التنمية العامة ، عدا ثرثرة وصراخ يبلغ حدود الشتائم أحيانا. نقف هنا: قيادات وتركز على الأجهزة الأمنية: 1- نفقات عسكرية عالية 2- تدريب وتخريج دفعات منظورة في مهرجانات وغير منظورة في صالات مغلقة 3- عيون ساهرة وآذان صاغية 4- إعلام موجّه نقف هنا: 1- زراعة بدائية 2- للزراعة صلة بالتصنيع ونظرا لغياب الأول غاب الثاني 3- صناعات خفيفة لا ترفد الإقتصاد الوطني نقف هنا: 1- طوائف ومذاهب دينية 2- طوائف ومذاهب سياسية عدوّ من خلفنا ومن أمامنا ومن فوقنا ومن تحت أرجلنا ومن داخلنا ، فأين المفر؟ المفر في الوحدة الوطنية ، وفي اللحمة ، وفي التوافق القائمة على مبدأ التسامح والثقة المتبادلة. بغير هذا فلينعق البوم |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شــــاهد مـــاذا فعلت الساحـــــــره بكتــــــاب الله عـــزوجـــل | سفير الصفراء | سقيفة الحوار الإسلامي | 6 | 04-02-2009 10:48 PM |
|